عمران الزعبي وزير الإعلام السوري الأسبق إلى مثواه الأخير
وسط جنازة مهيبة شُيّع جثمان نائب رئيس الجبهة التقدمية، وزير الإعلام السوري الأسبق عمران الزعبي في دمشق.
جنازة الزعبي حملت طابعاً رسمياً وشعبياً حاشداً، انطلقت من مشفى الشامي، إلى مثواه الأخير في مقبرة باب الصغير وسط دمشق، تاركاً وراءه إرثاً من محبة المواطنين والمسؤولين السوريين، حيث كان صاحب مواقف وطنية وقومية رفيعة، كرّس حياته من أجل النضال بكل الأشكال السياسية والإعلامية في سبيل مناعة بلاده وصمودها بوجه الحرب الكونية.
موقفه من المقاومة حمل وجهاً صادقاً، حيث وقف إلى جانب المقاومة وأشاد بدورها عبر منبره، إذ أنه تولى مسؤوليته في وزيراً للإعلام في أعتى مراحل هذه الحرب على سورية ومحور المقاومة، وكان صوتاً قوياً في المواجهة، كما وقف إلى جانب قناة المنار حين تمت محاربتها على الأقمار العربية.
هذا ويشهد له كل من تعامل معه والتقاه بما لديه من أخلاق وطنية ومحبته للكثيرين الذين نعوه عبر صفحاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وزير الإعلام السوري الأسبق عمران الزعبي، وهو رجل القانون الذي أتاح له أسلوبه أن يكون مدافعاً ذا حنكة عن وطنه وقضيته، توفي يوم الجمعة عن عمر ناهز 58 عاما بعد صراع مع المرض في آخر فترات حياته، وأتت الوفاة إثر أزمة قلبية حادة.