من الصحافة الاسرائيلية
في الوقت الذي كشفت فيه إسرائيل عن أطماعها بجنوب سورية وعلى وقع نزوح مئات آلاف السوريين عن منطقة درعا والتأهب العسكري الإسرائيلي بالجولان المحتل، يطير رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى موسكو الأسبوع القادم للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث قضايا إقليمية وتنسيق المصالح المشتركة بسورية .
هذا اللقاء المرتقب بحسب الصحف الإسرائيلية يأتي في الوقت الذي تدعم روسيا الدولة السورية بشن عملية عسكرية لاستعادة منطقة درعا في جنوب غرب البلاد، وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن نتنياهو وحسب بيان صادر عن مكتبه سيجتمع مع الرئيس الروسي في موسكو يوم الأربعاء القادم لمناقشة قضايا إقليمية ولا سيما المصالح المشتركة المتعلقة بالحرب على سورية ولتفادي وقوع اشتباكات بالخطأ بين الجيش الإسرائيلي والقوات الروسية، ويجتمع نتنياهو وبوتين بشكل دوري، حيث كان آخر اجتماع بينهما قد عقد في موسكو في أيار/مايو، إذ تتمحور اللقاءات بينهما حول تنسيق المواقف المشتركة بين الجهتين وبحث المطالب الإسرائيلية للقضاء على الوجود الإيراني وعدم المساح بالتمركز والتموضع العسكري لإيران بسورية.
وفي السياق عينه هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي مع لإيران، وطالبهم بالتوقف عن تمويل طهران، في الوقت الذي تشن فيه الخارجية الإسرائيلية حملة ضغط دبلوماسية واسعة لمناصرة سياسة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المناهضة لإيران.
في أعقاب المصادقة على قانون التجنيد في الكنيست بالقراءة الأولى، أظهرت استطلاع للرأي لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، نشر اليوم الأربعاء، أن “المعكسر الصهيوني” برئاسة رئيس أركان الجيش السابق، بيني غانتس، يحصل على 24 مقعدا، مقابل 30 مقعدا لليكود. كما يحصل على 14 مقعدا في حال خاض الانتخابات بقائمة جديدة، مقابل 29 مقعدا لليكود، و 10 مقاعد لـ”المعسكر الصهيوني” برئاسة آفي غباي.
وأظهر الاستطلاع أيضا أن هناك تأييدا كبيرا لتجنيد الحريديين للجيش، وفي الوقت نفسه بيّن أن غالبية الجمهور لا تعتقد أن الهدف من القانون هو حل سياسي لأزمة حكومية.
وبحسب الاستطلاع فإن حزب “الليكود” لا يزال يشكل القوة الأولى، كما أبدى المستطلعون تأييدا لحزب “يش عتيد”، برئاسة يائير لبيد، لتصويته إلى جانب قانون التجنيد.
أجرى الاستطلاع الإحصائية د. مينا تسيماح، يوم أمس الثلاثاء، وشمل عينة مؤلفة من 532 شخصا.
وردا على سؤال بشأن تأييد أو عدم تأييد إلزام الحريديين بالخدمة العسكرية، أجاب 71% بالإيجاب، مقابل 24% قالوا إنهم لا يؤيدون، بينما أجاب 5% بـ”لا أعرف“.
وعن الهدف الأساسي من سن قانون التجنيد، قال 60% إنه “حل سياسي يهدف لمنع أزمة حكومية”، بينما قال 28% إنه “جهد حقيقي يهدف لتحقيق المساواة في تحمل العبء”، وأجاب 12% بـ”لا أعرف“.
وردا على سؤال “هل كان لبيد على حق في التصويت إلى جانب القانون؟”، أجاب 51% من مجمل المستطلعين بالإيجاب، مقابل 29% أجابوا بالنفي، بينما أجاب 20% بـ”لا أعرف“.
ووجه السؤال نفسه لجمهور مصوتي “يش عتيد”، فأجاب بالإيجاب 70%، مقابل 21% أجابوا بالنفي، بينما أجاب 9% بـ”لا أعرف“.
إلى ذلك، أظهر الاستطلاع أنه في حال أجريت الانتخابات اليوم، فإن “الليكود” برئاسة بنيامين نتنياهو يحصل على 33 مقعدا، بينما يحصل “يش عتيد” برئاسة يائير لبيد على 18 مقعدا، ويحصل “المعسكر الصهيوني” برئاسة غباي على 15 مقعدا.
وتحصل “القائمة المشتركة” برئاسة أيمن عودة على 12 مقعدا، و”البيت اليهودي” برئاسة نفتالي بينيت 7 مقاعد، و”يهدوت هتوراه” برئاسة يعكوف ليتسمان 7 مقاعد، و”كولانو” برئاسة موشي كحلون 6 مقاعد، و”ميرتس” برئاسة تمار زندبيرغ 6 مقاعد، و”يسرائيل بيتينو” برئاسة أفيغدور ليبرمان 6 مقاعد، و”شاس” برئاسة أريه درعي 5 مقاعد، والحزب الجديد برئاسة أورلي ليفي أبيكاسيس 5 مقاعد، بينما لا يتجاوز حزب جديد برئاسة موشي يعالون نسبة الحسم.
وفي حال أجريت الانتخابات مع حزب جديد برئاسة رئيس الأركان السابق، بيني غانتس، فإن النتائج تتغير على حساب “الليكود” و”يش عتيد” و”المعسكر الصهيوني“.
وكانت النتائج كالتالي: 29 مقعدا لليكود، و15 مقعدا لـ”يش عتيد”، و14 مقعدا للحزب الجديد برئاسة غانتس، و12 مقعدا للقائمة المشتركة، و 10 مقاعد لـ”المعسكر الصهيوني”، و7 مقاعد لـ”البيت اليهودي”، و7 مقاعد لـ”يهدوت هتوراه”، و 6 مقاعد لـ”كولانو”، و 6 مقاعد لـ”يسرائيل بيتينو”، و5 مقاعد لـ”شاس”، و 5 مقاعد لـ”ميرتس”، و 4 مقاعد لحزب أبيكاسيس الجديد.
وبحسب الاستطلاع، فإنه في حال ترأس غانتس قائمة “المعسكر الصهيوني”، فإن الليكود يحصل على 30 مقعدا، مقابل 24 مقعدا لـ”المعسكر الصهيوني” و 14 مقعدا لـ”يش عتيد”، بينما لا تتغير باقي النتائج.