ضربات مركزة للجيش السوري في قرى وبلدات النعيمة والجيزة
واصلت وحدات الجيش العربي السوري العاملة في درعا عملياتها العسكرية ضد أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية فيما تبقى من مناطق ينتشرون فيها بالريفين الغربي والجنوبي الشرقي .
وذكر مراسل سانا الحربي من درعا أن وحدات الجيش نفذت بعد ظهر اليوم ضربات مركزة على أوكار الإرهابيين في قرى وبلدات النعيمة والجيزة وصيدا وصولا إلى الحدود الأردنية المشتركة في الريف الجنوبي الشرقي التي شكلت على مدى السنوات الماضية خطوط إمداد للإرهابيين بالأسلحة والذخيرة.
وبين المراسل أن الضربات أسفرت عن تكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد والعتاد وقطع المزيد من خطوط إمدادهم بالأسلحة والذخيرة الأمر الذي من شأنه التسريع في تحرير المنطقة أو رضوخهم للمصالحة على غرار المجموعات المسلحة التي استسلمت في العديد من القرى والبلدات بريف درعا الشمالي والشرقي خلال الأيام القليلة الماضية.
ومنذ بدء العملية العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية في ريف درعا حررت وحدات الجيش العديد من القرى والبلدت وكان آخرها بلدة الغارية الغربية شمال شرق مدينة درعا بنحو 24 كم بينما استسلم المسلحون في الغارية الشرقية وأم ولد وداعل وابطع وغيرها من القرى والبلدات في الريفين الشمالي والشرقي.
ولفت مراسل سانا إلى أن الجيش وسع نطاق عملياته إلى الريف الغربي حيث وجه ضربات مركزة باتجاه أوكار إرهابيي “جبهة النصرة” وما يسمى “جيش خالد بن الوليد” المعروف بمبايعته لتنظيم داعش الإرهابي واسفرت الضربات عن إيقاع خسائر بين صفوف الإرهابيين.
وفي الأطراف الجنوبية لمنطقة درعا البلد ردت مدفعية الجيش بضربات مركزة على اعتداءات الإرهابيين المنتشرين في محيط حي الجمرك القديم والذين استهدفوا بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة نقاطا عسكرية وتجمعات سكنية في المنطقة.
وتنتشر في منطقة درعا البلد وعدد من القرى والبلدات مجموعات تكفيرية تتبع لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي بعض أفرادها من جنسيات أجنبية تسللوا إلى سورية عبر الحدود الأردنية.