إلى النصر هيّا: ناصر قنديل
– إلى النصر هيّا… آن الأوان… يكفي خضوعاً ولا نقبل بالهوان .
– إلى الحرب سرنا… الشهادة اختبرنا… عليك انتصرنا في كلّ مكان.
– سنهزم عدوّنا ونخضع الرياح… ونستعيد دورنا بقوة السلاح.
– فنستردّ أرضنا وهذا حقنا… ونستمدّ عزمنا من عمق الجراح.
– نحن للقضية كلنا ولاء… بالذلّ والمهانة سنطرد الأعداء.
– النضال نهجنا انتفض يا شعبنا… فلتبارك دربنا الأرض والسماء.
– بهذه الكلمات لنبيل أبو عبدو وألحان زياد بطرس تطلّ جوليا بطرس وقناة «الميادين» معاً بهذا النشيد المقاوم نحو نصرٍ آتٍ ليس خافياً أنّ المقصود به فلسطين، وأنّه يأتي إعلاناً عن ملاقاة مشروع «صفقة القرن» بقرار قوى المقاومة خوض المواجهة الفاصلة وراء شعب فلسطين.
– مرة أخرى نشيد لجوليا حداء للمقاومين، كما كانت غابت شمس الحق، أنشودة القتال التي رافقتهم في عملياتهم البطولية في الثمانينيات. هي اليوم بنشيد «إلى النصر هيّا» تواكب مسيرات العودة وشلال الدم الفلسطيني ببشارة النصر.
– مرة أخرى «الميادين»، والحرب في سورية وعليها وحولها، وفي العراق وعليه وحوله، تكاد تبلغ نهاياتها الفاصلة بنصر حاسم لقوى المقاومة، تسترجع وجهة البوصلة لحرب لم تنتهِ رغم نهايات مبشّرة بالنصر لبعض فصولها الأصعب والأخطر، وتقول هيّا إلى فلسطين، والعنوان هو مجدّداً إلى النصر هيا.
– ظلال صورة سيد المقاومة السيد حسن نصر الله حاضرة في النشيد، كما هي في ما غنّته جوليا مع «أحبّائي» وما تردّده «الميادين» من «ولّى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات».
– مفهوم راقٍ لتكامل رسالة الفن والإعلام تقدّمه أيقونة عالمية عربية هي جوليا بطرس وقناة محترفة ومحترمة هي «الميادين». وقد شهد ما مضى لهما بالشراكة مع كلّ ما هو راقٍ ومحترفٌ في رفدِ خيار المقاومة بالمزيد من عناصر القوة.
– جديد يستحقّ التحية لكلتيهما، ولكلّ من كان له دور في ولادة هذا النشيد الذي سيغنّيه الفلسطينيون على خطوط الاشتباك في غزة، كما على بوابات القدس.