الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: تكثيف الضربات ضد إرهابيي «النصرة» بدرعا.. بحضور جماهيري.. العَلَم السوري يرتفع في داعل.. ودعوات للجيش لمواصلة تحرير الجنوب

كتبت “الثورة”: بمهارات قتالية عالية، وجهت وحدات من الجيش العربي السوري رمايات نارية مركزة على أوكار وتجمعات الإرهابيين على اتجاه الجمرك القديم والنعيمة في القطاعين الشرقي والجنوبي الشرقي من مدينة درعا.

وأفاد مراسل سانا الحربي من درعا بأن وحدات الجيش نفذت بعد ظهر أمس سلسلة رمايات مدفعية مركزة ضد محاور وتحركات إرهابيي «جبهة النصرة» وخطوط إمدادها في الجمرك القديم في القطاع الجنوبي الشرقي من مدينة درعا وعلى اتجاه بلدة النعيمة شرق درعا بـ 4 كم.‏

وبين المراسل أن الرمايات أسفرت عن تدمير عدد من أوكار الإرهابيين وتكبيدهم خسائر بالأفراد والعتاد.‏

ولفت المراسل إلى أن الرمايات تهدف إلى قطع طرق وخطوط إمداد الإرهابيين في درعا البلد القادمة من الريف الشرقي والحدود الأردنية.‏

وتواصل وحدات الجيش عملياتها العسكرية على أوكار الإرهابيين في ريف درعا وسط حالة من التخبط والانهيار في صفوفهم وفرار العشرات منهم وأسفرت العمليات حتى الآن عن تحرير العديد من القرى والبلدات بينما أرغمت المجموعات المسلحة في مناطق أخرى على الاستسلام وتسليم أسلحتها وذخيرتها تحت ضغط العمليات العسكرية.‏

من جهة ثانية جددت المجموعات الإرهابية المرتبطة بتنظيم جبهة النصرة اعتداءاتها بالقذائف الصاروخية على الأحياء السكنية بمدينة درعا.‏

وذكر مراسل سانا في درعا أن المجموعات الإرهابية المنتشرة في درعا البلد أطلقت مساء أمس عدة قذائف صاروخية على حي النهضة بمدينة درعا ما تسبب بوقوع أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة.‏

واستشهدت طفلة أمس الأول وأصيب 5 أشخاص بجروح متفاوتة جراء اعتداء المجموعات الإرهابية المرتبطة بتنظيم جبهة النصرة بالقذائف الصاروخية على حيي الكاشف وشمال الخط بمدينة درعا.‏

ويتخذ إرهابيو تنظيم جبهة النصرة من حي درعا البلد وبلدة النعيمة شرق مدينة درعا بنحو 3 كم بؤرا لهم ومنطلقا للاعتداء بالقذائف على الأحياء الآمنة والبنى التحتية والمرافق الخدمية في مدينة درعا.‏

وبعد تطهيرها من الإرهاب، تجمع المئات من أهالي بلدة داعل بريف درعا الشمالي في الساحة الرئيسية للبلدة أمس تأكيدا على مواقفهم الداعمة للجيش العربي السوري وتحية له على بطولاته وتضحياته التي قدمها لتحريرهم من الإرهاب التكفيري.‏

وخلال التجمع رفع عناصر من الجيش علم الجمهورية العربية السورية وسط البلدة إيذانا بإعلانها آمنة ومستقرة وخالية من الإرهابيين بعد أن استسلم المسلحون وسلموا أسلحتهم وذخيرتهم وعتادهم تحت ضغط العمليات العسكرية للجيش.‏

وترافقت مراسم رفع العلم الوطني باحتفالات كبيرة توزعت في أكثر من ساحة وشارع في بلدة داعل التي شهدت مسيرة سيارة في شوارع البلدة رفع خلالها عشرات الشبان الأعلام الوطنية وصور السيد الرئيس بشار الأسد وأنشدوا النشيد الوطني وهتفوا تحية للجيش العربي السوري.‏

وأكد الأهالي خلال التجمع أن ثقتهم بإعادة الجيش الأمن والاستقرار إلى بلدتهم لم تتزعزع يوما وكانوا بانتظار اليوم الذي تعلن فيه بلدتهم خالية من الإرهاب للعودة إلى حضن الوطن والبدء بممارسة حياتهم الطبيعية والاعتيادية.‏

ووجه عدد من أهالي البلدة دعواتهم للجيش العربي السوري إلى مواصلة عملياته لتحرير جميع قرى وبلدات درعا مؤكدين أن أهالي البلدات التي ما زالت تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية يتوقون لوصول طلائع الجيش وتحرير بلداتهم وقراهم من الإرهابيين التكفيريين.‏

وفي سياق متصل واصل عدد من وجهاء بلدة داعل والقرى المجاورة دعواتهم عبر مكبرات الصوت في ساحات وأحياء البلدة لكل من يحمل السلاح إلى تسليم سلاحه وتسوية وضعه وفق الأنظمة والقوانين والعودة إلى ممارسة حياته الطبيعية.‏

الخليج: «مستعربون» يختطفون شاباً من الدهيشة وحواجز عسكرية في جنين… الاحتلال يقمع احتجاجات على مصادرة أراض فلسطينية في الخليل

كتبت الخليج: شارك عشرات الفلسطينيين أمس الأحد، في اعتصام احتجاجي على مصادرة قوات الاحتلال مساحات من الأراضي الزراعية في بلدة بني نعيم شرقي محافظة الخليل، وأغلقت قوات الاحتلال حي تل ارميدة وشارع الشهداء وسط مدينة الخليل ومنعت الفلسطينيين من التحرك، وانتشر عشرات من جنود الاحتلال على مداخل المنطقة، واختطف مستعربون شاباً من مخيم الدهيشة فيما واصل المستوطنون اعتداءاتهم على أهالي تل الرميدة واعتقل جنود الاحتلال 6 فلسطينيين في الضفة المحتلة.

ونظم الفلسطينيون اعتصامهم على أراضيهم الواقعة في محيط مستوطنة «بني حيفر»، وحاصر جنود الاحتلال الفعالية، وأعلنوا المكان منطقة عسكرية مغلقة. ووقع عراك بين المشاركين في الاعتصام وجماعات من المستوطنين الذين حاولوا الاعتداء على المعتصمين. ورفع المشاركون بالاعتصام الأعلام الفلسطينية، وردّدوا الشعارات والهتافات الدّاعية إلى رحيل المستوطنين عن أراضيهم، فيما ردّ المستوطنون بالسباب والتهديدات.

أوضح المشاركون أنّ المستوطنين استولوا مؤخراً على نحو 100 دونم من أراضيهم المزروعة بالأشجار المثمرة، وتحول إجراءات الاحتلال والمستوطنين خلال الفترة الماضية دون الوصول إلى أراضيهم التي يعتاشون عليها. وأشاروا إلى أنّ المستوطنة مقامة منذ نحو 40 عاماً على الأراضي الفلسطينية، وتحاول التوسّع على حساب أراضيهم باستمرار. وجدّدوا عزمهم على الاستمرار في احتجاجاتهم حتّى إيصال صوتهم لحكومة الاحتلال وللمستوطنين، كما سيواصلون في الوقت نفسه، الأنشطة القانونية لإجبار المستوطنين على الرحيل عن الأراضي الفلسطينية.

واقتحم عشرات المستوطنين ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة. وواصلت شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين للأقصى، وأفاد شهود عيان، أن ما يقارب 76 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى على مجموعات متتالية، ونظموا جولات استفزازية في باحاته بدءًا من دخولهم عبر باب المغاربة وخروجًا من باب السلسلة.

وشن جنود الاحتلال حملة اعتقالات طالت ستة فلسطينيين في عدد من محافظات الضفة الغربية. وأفادت مصادر أمنية ومحلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء في المدينة، واعتقلت كلاًّ من: رامي عبد الحق (19 عاماً)، وسلطان مكاوي (19 عاماً) من حي رفيديا، وبيان رائد الدبيك (16 عاماً) من منطقة فطاير، وذلك خلال مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت ليل السبت، الشاب بدر طشطوش وشابين آخرين في جنوب نابلس.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد في محافظة جنين ونصبت عدة حواجز عسكرية وأعاقت تحركات المواطنين جنوب جنين. ومنع المستوطنون سكان حي تل الرميدة في الخليل، من الوصول لمنازلهم، واعتدوا بالضرب على المواطنين بحماية جنود الاحتلال. وحذر شباب ضد الاستيطان، الأهالي القاطنين في منطقة تل أرميده وواد الحصين ومحيط مستوطنة كريات أربع من وجود مجموعة من المستوطنين ينظمون مظاهرة تطالب أهالي المنطقة الخروج منها.

على صعيد متصل، اختطف «مستعربون»، مساء أمس الأحد، الشاب حسن محمد زغاري (24 عاماً) من مخيم الدهيشة جنوب مدينة بيت لحم، أثناء وجوده في مدينة بيت جالا غربي بيت لحم. وأفاد مصدر أمني لمراسلنا، بأن عناصر من وحدة «المستعربين»، مدعومين من قوات الاحتلال، داهموا أحد المقاهي في منطقة السهل بمدينة بيت جالا، واعتقلوا الشاب زغاري.

الحياة: القمة الإفريقية لـ «مواجهة مشتركة» للتحديات الأمنية

كتبت الحياة: تحت شعار مكافحة الفساد، وبجدول يزدحم بعدد من الملفات والنزاعات الشائكة، التأمت في العاصمة الموريتانية نواكشوط أمس أعمال القمة الإفريقية الـ31، بدعوة من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز للقادة الأفارقة «وضع مقاربة جماعية» وتنسيق مشترك لمجابهة التحديات كافة، وتحقيق عوامل «الاندماج» الاقتصادي.

وأمام 22 رئيس دولة إفريقية وإلى جانبهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد الرئيس الموريتاني، في كلمة افتتاحية للقمة، أهمية التحديات الأمنية التي تواجهها القارة الإفريقية، وأهمية «إحراز النصر في محاربة الفساد» ما عدّه «شرطاً ضرورياً للنمو والرخاء».

وقال ولد عبدالعزيز إنّ «الإرهاب والتطرف والمتاجرة بالمخدرات وتعدد بؤر التوتر، تشكل عائقاً حقيقياً في وجه التنمية المستدامة»، مشدّداً على أن هذه التحديات تتطلب من القادة الأفارقة «وضع مقاربة جماعية ترتكز على تنسيق الجهود لرفع هذه التحديات»، مشيراً إلى أن نجاح هذه المقاربة «في القضاء على ظواهر الإرهاب والعنف والتطرف، وإخماد بؤر التوتر، يتوجب علينا تضمينها أبعاداً تعالج الاختلالات الاجتماعية والاقتصادية التي قد تدفع بعض شبابنا إلى التشدد والانحراف».

وفي شأن التفاعل الاقتصادي بين البلدان الإفريقية، قال «إنّ الاتفاق المتعلق بمنطقة التبادل الحر (التي وقّعه القادة الأفارقة خلال القمة الاستثنائية في كيغالي) يشكل حجر الزاوية في أجندة 2063، وشدّد على أنّه «خطوة حاسمة على طريق الاندماج التجاري والاقتصادي» في إفريقيا.

ورحب الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي، الرئيس الرواندي، بول كاغامي بالانفراجات السياسية التي عاشتها القارة السمراء في الأيام الماضية، فرحّب بتطبيع العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا وشدّد على أنّ «عليهما التعويل على الدعم والمساندة المطلقة من قبل الاتحاد الإفريقي»، كما رحّب بالخطوات التي «تحققت في مجال إحلال السلام في جنوب السودان». وقال كاغامي «إنّ جهود الاتحاد الإفريقي لتحقيق الشفافية مكنت من تقليص نفقات التسيير بنسبة 12 في المئة، ومن زيادة غير مسبوقة ومعتبرة في ميزانية الصندوق المخصص لحل الأزمات» في القارة، كما امتدح «النتائج الإيجابية» لبروتوكول اتفاق منطقة التبادل الحر الإفريقية.

ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاتحاد الإفريقي إلى مراجعة العلاقات مع الدول والأنظمة السياسية العنصرية المعتدية، على الصعد السياسية والديبلوماسية والاقتصادية، التي تمثل إسرائيل نموذجها الصارخ في القرن الحادي والعشرين.

وقال عباس، في كلمة ألقاها نيابة عنه وزير الخارجية والمغترين الفلسطينيين رياض المالكي «إنّ القضية الفلسطينية التي تعتبر نقطة ارتكاز تضامني، لكل أحرار العالم، الذين يتقدمهم رفاقنا وشركاؤنا في القارة الإفريقية كانت ولا تزال مفتاحاً أساسياً، لتحقيق الأمن والسلم الدوليين».

ومن المقرر أن تستمر القمة، التي تعقد بعنوان: «الانتصار في معركة مكافحة الفساد: نهجٌ مستدامٌ نحو تحول إفريقيا»، والتي يشارك فيها 22 رئيس دولة إلى جانب عدد من نواب الرؤساء ورؤساء الحكومات، يومين، وستناقش حزمة من الموضوعات، منها: عملية الإصلاح المؤسسي والمالي، وتطورات اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية، وتداعيات الهجرة غير الشرعية، ومحاربة الإرهاب بالإضافة إلى مناقشتها تقارير من أبرزها تقرير حول الإصلاحات المؤسسية للاتحاد. وينتظر أيضاً أن يناقش القادة في جلسة مغلقة تقارير لمجلس السلم والأمن الإفريقي حول السلم والأمن في إفريقيا، وآخر حول تنفيذ خريطة الطريق الرئيسة للاتحاد بخصوص الخطوات العملية لإسكات البنادق في إفريقيا بحلول عام 2020.

القدس العربي: خلافات حول هجوم ضد غزة بين السياسيين والعسكريين يلغي اجتماعا لـ «الكابينت» الإسرائيلي

كتبت القدس العربي: بسبب خلاف بين القيادات السياسية والعسكرية، ألغت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أمس أجتماعا للمجلس الأمني السياسي «الكابينت» كان مقررا لبحث عدد من القضايا، بينها الوضع المتفجر على حدود غزة جراء استمرار مسيرات العودة وإطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة، من حدود غزة، التي أدت الى إشعال الحرائق حتى الآن في الاف الدونمات في البلدات الإسرائيلية في غلاف غزة.

وأعلن الناطق باسم حكومة الاحتلال، أن الاجتماع الذي كان مقرراً أمس الأحد، للكابينت قد الغي. وقالت مصادر إسرائيلية إن البحث كان سينصب على احتمالات المواجهة العسكرية على حدود غزة وفي الجولان المحتل، لكن خلافات بين المستويين العسكري والسياسي دفعت إلى تأجيل الاجتماع.

وتحفــــظ العسكــريون على التصعيد، فيما دعا بعض الوزراء إلى توجيه ضربة عسكرية للفصائل الفلسطينية في غزة لإيقاف ظاهرة الطائرات الحارقة.

وفي خصوص الجولان فقد تقرر الانتظار لمعرفة تحركات الجيش السوري الذي بدأ عملية لاستعادة جنوب البلاد وطرد المسلحين منها.

الاهرام: ختام القمة الإفريقية اليوم.. ومجلس السلم يبحث مكافحة الإرهاب بحضور ماكرون

كتبت الاهرام: تختتم القمة الإفريقية أعمالها اليوم – الإثنين – فى العاصمة الموريتانية نواكشوط بمشاركة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقى وبحضور الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، حيث هيمنت قضايا مكافحة الفساد والإرهاب على القمة فى دورتها الـ 31 والتى حملت شعار «الانتصار فى مكافحة الفساد.. نهج مستدام نحو تحول إفريقي».

وأكد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء دعم مصر لجهود إصلاح وتطوير الاتحاد الإفريقى والأجهزة التابعة له بما يعزز من قدرته على إنجاز الأهداف المشتركة وفى مقدمتها أجندة 2063 ومشروعاتها الرائدة، وتحقيق هدف إسكات البنادق بحلول عام2020.

وقدم مدبولى الشكر والتقدير للرئاسة الرواندية للاتحاد الإفريقي، مثمناً جهود الرئيس بول كاجامى المخلصة فى السعى لتطوير وتحديث المنظمة العريقة، والخطوات التى تم اتخاذها خلال الفترة الأخيرة للتشاور والتنسيق مع الدول الأعضاء بما يعزز الإسهام المشترك لعملية الإصلاح.

وقال خلال القائه كلمة مصر فى جلسة الافتتاح نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر حرصت منذ بداية عملية الإصلاح المؤسسى على الانخراط بفاعلية فى مختلف اللجان ومجموعات العمل التى تأسست لهذا الغرض، وآخرها اللجنة الاستشارية لوزراء الخارجية التى اجتمعت فى مايو الماضى بأديس أبابا، اهتماماً منها بأن تسفر عملية الإصلاح عن نتائج متوافق عليها، والا تتحول إلى قضية خلافية فى حد ذاتها.

وتناول رئيس مجلس الوزراء موقف إقليم الشمال الإفريقى إزاء عملية الإصلاح المؤسسي، ومنها التأكيد على أهمية الإبقاء على نظام انتخاب أعضاء المفوضية، وضرورة تطوير الهيكل الإدارى للمفوضية، والمطالبة بالالتزام بقواعد الإجراءات الخاصة بأجهزة صنع السياسات فى الاتحاد بما يضمن أن تكون السياسات الصادرة عنها معبرة بحق عن الدول الأعضاء وتحظى بملكيتها، وإعادة إحياء لجنة الصياغة الخاصة بقرارات ومقررات المجلس التنفيذى والقمة، والالتزام بصيغة بانجول أثناء قمم الشراكات الاستراتيجية، ودراسة آلية لتناوب استضافة القمم.

وفيما يتعلق بمسار تمويل الاتحاد، أوضح مدبولى أن مصر تقدر أهمية تعديل جدول الحصص المقدرة الحالي، والذى يفتقر إلى مبدأ العدالة حيث يحمل النصيب الأكبر من الأعباء على عدد محدود من الدول، لاسيما مع زيادة الأعباء المالية بوتيرة سريعة عقب البدء فى تنفيذ قرار قمة جوهانسبرج الخاص بتمويل الاتحاد.

وأوضح أن مصر تؤيد ضرورة تحمل الأمم المتحدة لمسئولية تمويل 75% من ميزانية الصندوق قبل مطالبة دول الاتحاد الإفريقى بتحمل نسبة الـ25% الباقية بشكل طوعي، كما تؤكد ضرورة الالتزام الكامل بقرار قمة كيجالى رقم (605) الذى حدد طريقة تمويل الصندوق من خلال تقسيم الميزانية بالتساوى بين الأقاليم الجغرافية الخمسة.

وفى سياق متصل، دعا رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى موسى فكى إلى اتخاذ إجراءات ضد طرفى النزاع فى جنوب السودان.

وقال «يجب توجيه رسالة واضحة إلى طرفى النزاع بضرورة احترام التزاماتهما، ويجب أن يتخذ مجلس الأمن والسلم الإجراءات التى تفرض نفسها، موضحا أن الهيئة الحكومية للتنمية إيجاد ومجلس الأمن والسلم عبرا عن تأييدهما لفرض عقوبات على طرفى النزاع».

من جهتها، ذكرت وكالة أنباء «أسوشييتدبرس» أن اجتماعا لمجلس السلم والأمن الذى يضم 15 دولة من دول الاتحاد الإفريقى سيجتمع اليوم – الإثنين – على هامش القمة بمشاركة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لبحث الحرب ضد الإرهاب وسبل تمويل عمليات حفظ السلام ومكافحة الإرهاب.

من جانبه، جدد أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية – فى كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للقمة – الرغبة فى تقوية الشراكة الإستراتيجية بين الدول والشعوب العربية والإفريقية، ولفت إلى أن هناك العديد من التحديات المشتركة التى تهدد أمن الجانبين.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى