من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: قمع مسيرات كفر قدوم ومواجهات عنيفة في الخليل… شهيدان ومئات الجرحى برصاص الاحتلال في غزة
كتبت الخليج: استشهد طفل وشاب برصاص الاحتلال وأصيب مئات المتظاهرين بجروح مختلفة واختناق بالغاز، بينهم 11 طفلا وثلاثة مسعفين وامراتان، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه جنود الاحتلال على المشاركين في مسيرات العودة الشعبية السلمية على الحدود شرق قطاع غزة.
ونقلت وكالة»وفا» عن مصادر طبية استشهاد الشاب محمد فوزي محمد الحمايدة (24 عاما) برصاص الاحتلال في البطن والساق شرق رفح، وكذلك الطفل ياسر امجد ابو النجا (14 عاما) شرق خان يونس، واصابة اكثر من 415 مواطنا بينهم 136 تم نقلهم الى المستشفيات، و279 نقلوا الى النقاط الطبية وتمت معالجتهم ميدانيا، وان من بين الاصابات 3 حالات خطيرة.
وأصيب أكثر من 420 فلسطينياً، بينهم 3 مسعفين و3 بحالة خطيرة بالرصاص الحي وبالاختناق بالغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه جنود الاحتلال على المشاركين في مسيرات العودة .
ودارت مواجهات عنيفة بين المئات من الشبان والفتية وقوات الاحتلال على مقربة من السياج الحدودي في مناطق مراكز المخيمات، على امتداد الشريط الحدودي شرق القطاع، وتحديداً شرق مخيم البريج وسط القطاع وشرق مدينة رفح، جنوب القطاع، في جمعة من غزة إلى الضفة وحدة دم ومصير مشترك، وتقوم قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز على المواطنين العزل.
وانطلقت حشود المتظاهرين باتجاه مناطق التماس مع الاحتلال شرق القطاع، بعيد صلاة العصر، وذلك بدعوة من الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة، التي تتواصل في غزة للأسبوع الرابع عشر على التوالي.
ونقلت الوكالة الفلسطينية عن مصادر ميدانية أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز بشكل مباشر على سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني في منطقة «ملكة» شرق حي الزيتون، ما أدى إلى إصابة طاقمها بحالات اختناق.
ووصلت إصابتان إلى المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، بالرصاص الحي، خلال مواجهات اندلعت على مقربة من السياج الحدودي، شرق بلدة جباليا.
واستهدفت قوات الاحتلال مجموعات من الفلسطينيين شرق بلدة خزاعة، شرق خان يونس، جنوب القطاع بالرصاص الحي وبقنابل الغاز المسيل للدموع، ما تسبب في اصابات بالرصاص وبالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وأصيب عشرات المتظاهرين بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه جيش الاحتلال بكثافة على حشود المواطنين المشاركين في مسيرات سلمية، بالمناطق الحدودية شرق القطاع، للجمعة الرابعة عشر على التوالي للتأكيد على حق العودة لشعبنا. وقام العشرات من الشبان بإشعال عشرات الإطارات المطاطية، في المناطق الحدودية، واطلقوا طائرات ورقية وبالونات علم فلسطين في الأجواء تحمل صوراً للشهداء من الضفة والقطاع كما اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، بعد صلاة الجمعة. وأطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط تجاه الشبان اللذين رشقوا جنوده بالحجارة، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق.
وأصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق، نتيجة قمع قوات الاحتلال مسيرة سلمية عقب صلاة الجمعة، عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، والتي دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية، رفضاً لما تسمى صفقة القرن. وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الشبان الذين رشقوهم بالحجارة، ما أدى لإصابة عدد منهم بحالات اختناق، عولجوا ميدانياً. وأكدت مصادر طبية أن 3 شبان أصيبوا بالرصاص المطاطي المغلف بالمطاط، تم نقلهم لتلقي العلاج في المستشفيات القريبة.
إلى جانب ذلك قمعت قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 15 عاما والتي خرجت تنديدا بما يسمى صفقة القرن. وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي أن قوات الاحتلال قمعت المسيرة بعد انطلاقها مباشرة باستخدام الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت فيما اعتلى بعض الجنود سطح منزل المواطن زهدي شتيوي لاستخدامه للقناصة دون وقوع إصابات أو اعتقالات. وأكد شتيوي اندلاع مواجهات عنيفة مع جنود الاحتلال استخدم فيها الشبان الحجارة وأحرقوا عشرات الإطارات المطاطية قرب مستوطنة قدوميم المقامة عنوة على أراضي القرية.
البيان: شهيدان ومئات الجرحى بمسيرات العودة في غزة
كتبت البيان: استشهد فلسطينيان وأصيب 415 آخرين بنيران الجيش الإسرائيلي في مواجهات أمس، عند السياج العنصري الفاصل في غزة فيما نددت السلطة الفلسطينية أمس بمخطط استيطاني إسرائيلي جديد في جنوب مدينة القدس المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد طفل وشاب بالرصاص الحي، وإصابة آخرين بالاختناق بينهم 6 أطفال في مسيرات العودة الشعبية السلمية على الحدود شرق قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد محمد فوزي محمد الحمايدة (24 عاما) برصاص الاحتلال في شرق رفح، وكذلك طفل في شرق خان يونس، وإصابة 415 شخصا. وقام عدد من النشطاء بإطلاق طائرات ورقية تم إسقاط عدد منها في المناطق الزراعية في الأراضي المحتلة المحاذية للسياج العنصري.
على صعيد آخر، نددت فلسطين بمخطط استيطاني جديد في جنوب مدينة القدس يستهدف عزل قرى وبلدات فلسطينية . وذكرت وزارة الشؤون الخارجية أن إسرائيل شرعت بتنفيذ أعمال توسيع لمستوطنة «هار جيلو» وربطها مع مستوطنة «جيلو» في جنوب القدس وهو ما سيؤدي إلى الاستيلاء على مساحات شاسعة من أراضي بلدة «الولجة» ويعزلها عن محيطها الفلسطيني.
ولفتت إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار مخطط توسيع حدود القدس جنوباً نحو التجمع الاستيطاني المسمى بغوش عتصيون وعزل القرى والبلدات الفلسطينية جنوب القدس بهدف خلق أغلبية يهودية في ما يسمى بالقدس الكبرى،مشيرة إلى أن المخطط يتضمن إقامة أكثر من 300 وحدة استيطانية جديدة وإنشاء خط للقطار الخفيف يربط مستوطنات شمال القدس بالمستوطنات الواقعة جنوبها.
رحّبت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية، أمس، بتبني الاشتراكية الدولية، خلال اجتماعها في جنيف، مشروع القرارالذي يتضمن الاعتراف بدولة فلسطين وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. رام الله – د.ب.أ
قررت السلطات المصرية إغلاق معبر رفح البري جنوب غزة لمدة 3 أيام اعتباراً من يوم أمس، وحتى بعد غدٍ الإثنين. غزة – د.ب.أ
أعلنت الرئاسة الفلسطينية، أمس، أن الرئيس محمود عباس أوفد وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، ممثلاً عنه لحضور القمة الأفريقية الشهر المقبل في موريتانيا.ولم يقم عباس بأي زيارة خارجية.
الحياة: اتفاق أوروبي «طوعي» لكبح أزمة الهجرة
كتبت الحياة: توصّلت القمة الأوروبية، بعد محادثات معقدة وعسيرة دامت تسع ساعات، إلى مقاربة سياسية «طوعية» تنقذ ماء وجه قادة دول الاتحاد الأوروبي الذين يتعرّضون إلى ضغط شديد نتيجة تدفق مهاجرين من جهة، وتنامي تيارات يمينية متشددة من جهة أخرى.
والتزم قادة الاتحاد والمفوضية الأوروبية الحذر، إذ يدركون أن تنفيذ هذه المقاربة يتطلّب جهوداً هائلة، لا سيّما مع استمرار خلافات بين الدول الأعضاء على استقبال مراكز مقفلة للمهاجرين، إذ أكدت فرنسا والنمسا أنهما لن تقبلا إقامتها على أراضيهما. وقال رئيس المجلس الأوروبي رئيس القمة دونالد تاسك: «من السابق لأوانه الحديث عن نجاح، لأن اتفاق القمة هو الجزء السهل من المهمة، مقارنة بما ينتظرنا من صعوبات لتنفيذ المقاربة».
ولم يقتصر جدول أعمال القمة على الهجرة، إذ أقرّ قادة دول الاتحاد «تمديد العقوبات الاقتصادية على روسيا لستة أشهر»، واستعجلوا «تبنّي نظام جديد من القيود لمواجهة استخدام الأسلحة الكيماوية وانتشارها»، وتكثيف التعاون لمواجهة تهديد تمثله «نشاطات استخباراتية معادية». وتعهد قادة الاتحاد «الردّ على كل الإجراءات ذات الطابع الحمائي»، داعين إلى قانون جديد لفحص الاستثمارات الأجنبية.
وبعد ساعات على توقيع الاتفاق في شأن الهجرة، برز تباين في شأن تفسيره، إذ شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ان بلاده لن تشيّد على أراضيها مراكز لاستقبال المهاجرين، بحجة انها «ليست بلد وصول أول». واقترح مبدأ تبنّته دول الاتحاد، يقضي بإقامة «مراكز تخضع للمراقبة» في أوروبا، تحديداً في الدول التي يصل إليها المهاجرون، أي إيطاليا وإسبانيا واليونان، على أساس طوعي. واستنتج أن المقاربة الأوروبية «منسجمة وتحفّز التعاون مع الدول الأخرى في أفريقيا والشرق الأدنى والشرق الأوسط»، لافتاً الى أنها تنبذ «دعوات الى الانغلاق أو التنكر للمبادئ الأوروبية».
لكن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي رفض تصريحات نظيره الفرنسي، مشدداً على أن الاتفاق لا يتضمّن «إقامة مراكز الاستقبال في أوروبا، في دول محددة»، علماً انه اعتبر أن بلاده «لم تعد وحدها» في مواجهة أزمة المهاجرين. أما المستشارة الألمانية أنغيلا مركل فأعربت عن «تفاؤل، إذ يمكننا الآن أن نواصل العمل، وإن كان علينا أن نبذل الكثير من الجهد من أجل تقريب وجهات نظر مختلفة».
وأثار الاتفاق مخاوف في دول خارج أوروبا، لا سيّما انه يتضمّن إقامة «منصّات» للمهاجرين خارج الاتحاد، لردعهم عن عبور البحر المتوسط. وحذر «الجيش الوطني الليبي» بقيادة المشير خليفة حفتر «أطرافاً دوليين» من «إنشاء وجود عسكري» لهم في جنوب ليبيا «بحجة التصدي للهجرة غير الشرعية»، ملوحاً باتخاذ «كل الإجراءات الكفيلة بحماية الدولة الليبية وحدودها وشعبها».
وأعلنت مصر رفضها إقامة «معسكرات إيواء» للمهاجرين على أراضيها، و»رفض عزلهم بأي شكل وتحت أي مسمى». وأشارت الى أنها تتعامل مع المهاجرين عبر «دمجهم في المجتمع وتأمين الحاجات الأساسية لهم». وكان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة اعلن رفض بلاده فكرة إقامة مراكز استقبال خارج الاتحاد الأوروبي.
وأقرّت قمة الاتحاد الأوروبي إنشاء «منصّات إنزال» للمهاجرين خارج أوروبا، لردعهم عن عبور البحر المتوسط. وينصّ الاتفاق على تشييد «مراكز خاضعة للمراقبة» في دول أوروبية «على أساس اختياري»، يوضع فيها المهاجرون بعد وصولهم وتُنفذ فيها «سريعاً» عملية فرز المهاجرين غير الشرعيين الذين يجب ترحيلهم، والذين يحقّ لهم طلب اللجوء ويمكن توزيعهم ونقلهم إلى دول أخرى أوروبية، على أساس «تطوعي».
ويشير الاتفاق الى «تعزيز آليات مكافحة شبكات التهريب، من خلال التعاون مع أجهزة الأمن في دول الساحل الأفريقي ودعم خفر السواحل الليبي… وإقامة مراكز تجميع المهاجرين الوافدين في التراب الأوروبي وفي دول الساحل الأفريقي والشرق الأوسط».
لكن الطابع غير الإلزامي للمقاربة أثار تساؤلات حول تنفيذ عناصر الخطة بالكامل، خصوصاً من دول أوروبا الشرقية. كما أن اقتراح استنساخ الصفقة المبرمة بين الاتحاد وتركيا عام 2016، وعرضها على الأردن ولبنان ودول الساحل الأفريقي، سيتطلّبان مفاوضات مع الأطراف المعنيين. لكن تونس والجزائر والمغرب استبقت إعلان المقاربة الأوروبية، مؤكدة رفضها استقبال مخيمات تجميع لمهاجرين.
القدس العربي: جمعة الضفة وغزة: شهيدان وإصابة المئات برصاص الاحتلال.. سقوط بالون حارق في عمق 40 كيلومترا في الأراضي الإسرائيلية
كتبت القدس العربي: تواصلت مسيرات العودة على حدود غزة الشرقية للجمعة الرابعة عشرة، وحملت مسيرة أمس عنوان «من غزة إلى الضفة دم واحد ومصير مشترك»، وسقط فيها شهيدان، بينما أصيب المئات بعضهم بالرصاص الحي الذي أطلقه قناصة الاحتلال، والآخر بحالات الاختناق من قنابل الغاز.
وتجاوبت الضفة مع نداء هيئة تنسيق العمليات لمسيرات العودة والفصائل الوطنية الفلسطينية، وانفجرت المواجهات عند جميع نقاط التماس، من الخليل جنوبا وحتى نابلس شمالا مرورا برام الله وسط. ووقع عدد من الإصابات خلال هذه المواجهات.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن استشهاد الطفل ياسر أبو النجا والشاب محمد الحمايدة. وأكد الدكتور أشرف القدرة أن الطفل، أصيب بعيار ناري في الرأس شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وأكد القدرة إصابة 310 بجروح مختلفة بالرصاص والاختناق بالغاز، من بينها 3 حالات خطيرة.
ومع استشهاد الطفل والشاب يبلغ عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بداية المسيرات، نهاية مارس/ آذار الماضي، 135، بينما وصل عدد المصابين إلى نحو 14500. وقال القدرة، إن قوات الاحتلال الاسرائيلي استهدفت سيارة إسعاف بقنابل الغاز شرق غزة، ما أدى إلى إصابة طاقمها بالاختناق.
وضمن فعاليات الجمعة الـ 14 أطلق العشرات من النشطاء البالونات والطائرات الورقية التي تحمل أسماء الشهداء في مناطق البريج وجباليا ورفح. وكشف النقاب في إسرائيل أن «بالونا حارقا» أطلق من غزة، سقط على بعد 40 كيلومترا داخل إسرائيل، وهي مسافة لم تسجل من قبل في المسافة التي يقطعها البالون الحارق، الذي اعتيد على سقوطه في مناطق «غلاف غزة».
وفي الضفة الغربية اندلعت مواجهات في جميع أنحاء الضفة، ضمن فعاليات «جمعة الغضب»، التي دعت إليها قيادة القوى الوطنية والإسلامية، رفضا للاستيطان ومخططات الإدارة الأمريكية في المنطقة، وتضامنا مع دعوات النفير في قطاع غزة. وأسفرت هذه المواجهات عن وقوع عشرات الإصابات بالرصاص الحي والمعدني المغلف وقنابل الغاز.