يديعوت: كوماندوز حماس البحري سيضرب بأي لحظة
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال أن تسعى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى توسيع نشاطها إلى الجبهة البحرية .
وقال المقدم بوريس شوستر القائد السابق للفصيل 916 في سلاح البحرية الإسرائيلية، والمسؤول عن تأمين المنطقة البحرية بين إسرائيل وقطاع غزة، إن “المنظمات الإرهابية في غزة تفهم أنها تفقد أصولها الإستراتيجية بعد بناء الحاجز المضاد للأنفاق والتسلل، وتركز على بناء كوماندوز بحري قوي“.
ووفقا للصحيفة، فإن الفصيل 916 -الذي يشغل سفن “دبور” و”شلداغ” و”تسراعوت”- يستعد لاحتمال أن تحاول حماس تنفيذ هجمات من خلال نشاط بحري مفاجئ.
وقال شوستر إن الفصائل الفلسطينية “تتدرب على استخدام الكاشطات لتفجير السفن”، وأضاف “يمكنهم القيام بمثل هذا الهجوم والتسبب في سقوط ضحايا”. وقد ترك شوستر منصبه مؤخرا وسيتم تعيينه قائدا لفصيل سفن الصواريخ في الأيام المقبلة.
ووفقا لما ذكره شوستر، فإن حماس تعمل على تعزيز ذراعها البحرية منذ عملية زيكيم التي نفذها غواصون من الحركة خلال الحرب الإسرائيلية على غزة في العام 2014.
وقال الضابط الإسرائيلي “لقد نما كوماندوز حماس البحري بشكل لا حد له، إنهم يدركون أن إسرائيل تنتزع منهم تهديد الأنفاق وهم يبحثون عن حلول أخرى، وحماس تقوم ببناء قوة بحرية جيدة وتدريبها على تدمير المنشآت والمستوطنات الإسرائيلية“.
وتابع “إذا كانت هذه في ما مضى خلايا صغيرة، فهي اليوم وحدات كبيرة مدربة مع مجموعة متنوعة من الأسلحة، وتتمتع بشكل خاص بكثير من الجرأة”. وأضاف “نحن لسنا غير مبالين بهذا. نحن نحاول دخول رؤوسهم والتفكير كيف كنا سنتصرف لو كنا مكانهم“.
وبحسب الصحيفة، فقد قام الجيش الإسرائيلي في الآونة الأخيرة بتدمير أول نفق بحري تم اكتشافه، وهو يستعد الآن لاحتمال وجود أنفاق أخرى.
وقال شوستر “نفترض أن هناك أنفاقا أخرى في البحر، لكنهم يعدون خيارات أخرى مثل القوارب المتفجرة والعبوات العائمة. لن يكون هناك المزيد من الهجمات المعزولة، بل محاولات لتنفيذ هجمات مشتركة، تشمل قيام عدد من السفن بمهاجمة سفينة واحدة”.