حماده رخص لمدارس الهدى الدولية بتدريس المناهج اللبنانية في اسطنبول
أقيم، إلى جانب افتتاح معرض باكاف والمؤتمر الدولي للإختراعات في تركيا، احتفال افتتاح مدارس الهدى الدولية التي رخص لها باعتماد المنهج اللبناني في اسطنبول. وقد سلم وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال مروان حماده رئيس هذه المدارس محمد عبد الغفور شماط الوثائق الرسمية باعتماد المنهج اللبناني، في حضور وزير التربية والتعليم والثقافة الصومالي عبدي ضاهر عثمان المشارك في الإحتفال والوفد اللبناني المرافق الى المعرض والمؤتمر .
والقى الوزير حماده كلمة في الإفتتاح بارك فيها لرئيس المدرسة وللهيئة الأكاديمية والتربوية والإدارية ب”هذه المدرسة الزاهرة”، معتبرا ان “هذا الإفتتاح واعتماد المنهج اللبناني هما اعتراف من لبنان العربي المتنوع والمنفتح والذي يعتز بتعليمه في كل المراتب والمراحل من الروضة والأساسي حتى الثانوي والجامعي والفني، والذي يطل عليكم الليلة ليفتخر بتسليمكم قرارا صادرا عن وزارة التربية والتعليم العالي لمنحكم الاذن بالتعليم وفاقا للمنهج اللبناني في مدرستكم الزاهرة“.
وأضاف: “إن مدارس الهدى تجاوزت في معرفتها ورونقها ومقامها الحدود التركية الطبيعية لتطل علينا في العالمين العربي والاسلامي ولتكون منارة لكل الأشقاء في تركيا وفي العالمين العربي والاسلامي وخصوصا لاطفالهم التواقين إلى التعلم في تركيا وفاقا لمنهج متعدد اللغات والمقاربات العلمية بالعربية والفرنسية والإنكليزية.
وقد حملت إليكم الليلة القرار الصادر عني كوزير للتربية والتعليم العالي بمنحكم الإجازة بالتعليم واعترافنا بالتعليم في مدارسكم على هذا الأساس. وأحمل إليكم ايضا رسالة من المركز التربوي للبحوث والانماء في لبنان المسؤول عن المناهج التربوية والذي يرى ان لا مانع أبدا لمدرسة في مرتبتكم من ان تعلم المنهج اللبناني ولا سيما ان المركز امام ورشة كبرى لتحديث المناهج التربوية وقد يحمل إليكم في الفترة المقبلة مناهج متجددة“.
وتابع: “إننا الليلة نفتتح مدارس الهدى الدولية على هامش افتتاح المعرض الجامعي والتربوي الكبير باكاف ومؤتمر الإختراعات،الذي يشرف عليه الصديق الدكتور محمد خير غباني والذي يتمتع بسمعة كبرى في هذه البلاد العظيمة والتي جئت اليها طفلا وكان والدي أحد اول السفراء اللبنانيين إلى انقره، وهذه الإطلالة تعيدني سنوات الى الوراء. وإنني انتهزها مناسبة لتهنئة الشعب التركي والشعوب الإسلامية عموما بالنجاح الباهر لفخامة الرئيس أردوغان في الإنتخابات التي اتت به على رأس نظام رئاسي في تركيا والتي منحته ايضا اكثرية نيابية ستفسح له في المجال للسير قدما في تحديث البلاد وتطويرها، وهي بلاد عظيمة بتاريخها ومستقبلها“.
ورد رئيس المدرسة بكلمة شكر فيها الوزير حماده على هذا الترخيص، معتبرا ان “لبنان كان ولا يزال منارة للعلم والثقافة والحرية والانفتاح”، متعهدا “التزام المعايير والقرارات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية ومرحبا بكل تجديد وتطوير وعصرنة في المناهج اللبنانية التي نعتمدها لتعميم التعليم الجيد لتلامذتنا.
ثم قدم شماط دروعا تكريمية الى الوزير حماده والوزير الصومالي ورئيس اتحاد الجامعات الدولي الدكتور غباني ورئيس مجموعة العرب عمر العرب.