الصحافة الإسرائيلية

من الصحف الاسرائيلية

أشارت تحليلات إسرائيلية في صحف اليوم إلى أن “المعسكر الصهيوني” الذي يضم حزب العمل و”الحركة” التي تتزعمها تسيبي ليفني يشهد أزمة غير مسبوقة تهدد بتفكك وانهيار المعسكر ومركبه الأساسي المتمثل بحزب العمل، ويبدو أن مغادرة زعيم الحزب السابق وزعيم المعارضة يتسحاك هرتسوغ الذي عين رئيسا للوكالة اليهودية، قد كشفت الغطاء عن المأزق الذي يشهده العمل وتحالفه، خاصة في ظل ما تنبأت به الاستطلاعات الأخيرة بهبوطه إلى عشرة مقاعد فقط، بعد دخول رئيس الأركان الأسبق، بيني غانتس، المعترك السياسي، حيث سيحصل على 13 مقعدا.

ويبدو أن حزب برئاسة غانتس سيؤثر أساسا على أحزاب اليسار- الوسط، حيث سيتراجع حزب يش عتيد أيضا إلى 14 مقعدا، بينما يتراجع الليكود إلى 28 مقعدا فقط، ناهيك عن أن الاستطلاع الذي أظهر تدني شعبية زعيم حزب العمل ومرشحه المنتظر في الانتخابات المقبلة، آفي غباي، حيث جاء في المرتبة الأخيرة هو ونفتالي بينيت بنسبة 3% مقابل 34% لنتنياهو.

وذكرت الصحف أن مصر ستعرض على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قريبا خطة لتحسين الوضع في قطاع غزة، وقالت إن تلك الخطة تشمل منطقة تجارية مشتركة بين قطاع غزة وشمال سيناء، وتحسين حركة المرور على معبر رفح، واستخدام مطار العريش، وقالت إن مصدرا فلسطينيا مطلعا على التفاصيل أبلغها إن الوفد سيضم مسؤولين كبار وليس ممثلين للقيادة السياسية مضيفا أن حماس “تحرص، علانية على الأقل، على إعطاء بعد سياسي لهذا التحرك”.

ونقلت صحيفة “هآرتس” عن أعضاء في اللجنة قولهم إن مثل هذا السيناريو هو أكبر خطر يتعلق بالمفاعلات، وكانت اللجنة قد أجرت، مؤخرا، تدريبات واسعة تحاكي استهداف أحد المفاعلات بصاروخ، كما تضمنت عملية إخلاء عمال، وإجراءات لمنع تسرب مواد مشعة.

وأضافت الصحيفة أن اللجنة تعتقد أن استهداف مفاعل نووي يشكل إنجازا معنويا ملموسا بالنسبة لإيران أو حزب الله، ولكنها “لا يشكل خطرا على السكان في إسرائيل“.

وقال أحد المسؤولين في اللجنة، التي نقل مقرها مؤخرا من تل أبيب إلى موقع قريب من المفاعل النووي في وادي الصرار، إنه حتى لو أصيب المفاعل بصاروخ فإن العمال سيكونون بأمان. ومع ذلك، فإن اللجنة تدرك أن إصابة المفاعل النووي سوف تخلق حالة من الهلع في وسط الجمهور، وأنه تجري الاستعدادات لشرح هذا الوضع.

وأشارت الصحيفة إلى أنه عرض في مؤتمر خبراء الذرة الإسرائيليين، الذي يعقد مرة كل سنتين وعقد الشهر الماضي، عدة أبحاث بشأن إصابة مفاعل بصواريخ قدمها باحثون في ديمونه. وتطرقت الأبحاث إلى مفاعل من النوع الأكثر انتشارا في العالم الغربي والذي يماثل المفاعلات الموجودة في إسرائيل.

وعرض البروفيسور دافيد أورني، من جامعة بئر السبع في المؤتمر المخاطر التي ينطوي عليها إصابة المفاعل بصاروخ، وبضمنها كسر الغلاف الدفاعي، بما يؤدي إلى تسرب غاز إشعاعي، وتشويش عمل منظومات، مثل منظومة التبريد.

وكانت “هآرتس” قد نشرت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أن إسرائيل تعمل على إطالة نشاط المفاعل النووي في ديمونه حتى العام 2040، وعندها سيكون عمره 80 عاما. وادعى الوزير ياريف ليفين أنه تجري عمليات فحص صارمة للمفاعل لضمان الأمان فيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى