من الصحافة الاسرائيلية
نقلت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم عن وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شطاينتس إن بلاده على قناعة من أن الولايات المتحدة لن تخفف معايير منع الانتشار النووي في أي اتفاق نووي تتوصل إليه مع السعودية، تصريحاته وردت عقب اجتماع مع مسؤولين من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب .
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن شطاينتس قوله: إن إسرائيل تعارض بقوة أي جهد من قبل السعودية لتخفيف القيود على تخصيب اليورانيوم أو إعادة معالجة الوقود النووي والذي يشار إليه باسم “المعيار الذهبي” لمنع انتشار الأسلحة النووية في أي اتفاق بين البلدين، وأضاف: “ما أن تسمح لدولة بتخصيب اليورانيوم أو إعادة معالجة الوقود فسوف يكون من الصعب أن تطالب الدول الأخرى في هذا الجوار أو أماكن أخرى من العالم ألا تفعل ذلك”.
كما لفتت الى ان الجيش الإسرائيلي يعمل على إقامة وحدة “للحرب تحت الأرض”، وذلك في أعقاب الكم الهائل من المعلومات الواردة من أجهزة الاستشعار المثبتة في العائق التكنولوجي المصمم لاكتشاف الأنفاق التي تعبر إلى مناطق قطاع غزة المحاصر، والتي أكمل بناءه خلال الأشهر الماضية من العام الحالي، بحسب ما أفاد موقع “واللا” الإسرائيلي.
وأشار التقرير إلى ان أجهزة الاستشعار والمجسات التي تم دمجها بالعائق التكنولوجي والجدار العازل الذي بني تحت الأرض على طول المنطقة الحدودية لقطاع غزة، كلفت خزانة وزارة الأمن الإسرائيلية مليارات الشواقل، وأن كمًا هائلًا من المعلومات ترد بواسطتها وأن تراكم المعلومات دفع قيادة لواء غزة في جيش الاحتلال إلى إقامة “وحدة الحرب تحت الأرض”.
زعمت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن مصر والسعودية والإمارات والأردن قبلت بـ “صفقة القرن” التي تسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تسويقها لتصفية القضية الفلسطينية.
وحسب ما نقل موقع “ميدل إيست آي” البريطاني عن الصحيفة الإسرائيلية فإن مسؤولين كبارا من تلك الدول الأربع سلموا المسؤولين الأميركيين رسائل تفيد بأن “الدول العربية المعتدلة” لن تمنع الإدارة الأميركية من تقديم خطة السلام، حتى بدون موافقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أو السلطة الفلسطينية.
ونقل الموقع عن الصحيفة القول إنها علمت من كبار المسؤولين في القاهرة وعمّان أن مقابلة جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي ومستشاره الخاص مع صحيفة “القدس” الفلسطينية ـالتي نشرتها أول أمس الأحد وانتقد خلالها بشدة الرئيس الفلسطيني بشدةـ تمت بمعرفة وموافقة قادة الدول العربية الذين اجتمع معهم كوشنر و المبعوث الأميركي جيسون غرينبلات مؤخرا.
وحسب ما نقل “ميدل إيست آي” عن “إسرائيل اليوم” قال المصدر المصري إن كوشنر وافق على مطلب الدول العربية، وأوضح -خلال اجتماعاته مع الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني- أن الشعب الفلسطيني لن يتضرر إذا تم عرض خطة السلام الإقليمية، بدون محمود عباس.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول مصري أن كوشنر أكد على الاستجابة لمطالب هذه الدول بأن “الحياة المعيشية للفلسطينيين لن تتأثر سلباً في حال عدم تعاون القيادة في رام الله مع خطة السلام المتبلورة“.
وقال المسؤول المصري إن “هذا الموقف مشترك لكل من الدول العربية المعتدلة، وهي تصر على إقامة الدولة الفلسطينية على أن تكون عاصمتها القدس الشرقية“.