من الصحافة الاسرائيلية
لا زال موضوع الحرائق يحظى باهتمام كبير من الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم التي ذكرت ان 11 حريقا في البلدات الإسرائيلية بـ”غلاف غزة” بفعل طائرات ورقية وبالونات حارقة أطلقت من القطاع، وذلك على الرغم من نشر الجيش الإسرائيلي منظومة الـ”كهروضوئية”، على طول السياج الأمني مع القطاع، وذلك بهدف مواجهة ظاهرة الطائرات والبالونات الحارقة .
وردا على الحرائق ذكرت الصحف ان مدفعية الاحتلال قصفت نقطة مقاومة شرقي مخيم البريج وسط القطاع، حسبما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية.
كما ذكرت الصحف ان رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو يسعى إلى طرح قانون تجنيد الحريديم في الجيش الإسرائيلي، على التّصويت بالقراءة الأولى، الأسبوع المقبل، رغم المعارضة المتوقّعة للأحزاب الحريديّة، ويعوّل لنتنياهو من أجل تمرير القانون على تصويت حزب “يش عتيد” لصالحه، رغم تهديد الحريديم بإسقاط الحكومة إن لم تؤخذ تعديلاتهم بعين الاعتبار قبل التصويت على القانون بالقراءة الأخيرة، في موعدٍ أقصاه انتهاء الدورة الصيفيّة الحاليّة للكنيست.
وتنصبّ الخلافات بين الأحزاب الحريديّة وبين باقي أعضاء الائتلاف الحاكم، أساسًا، على العقوبات الماليّة التي ستُفرض على المدارس الحريديّة التي لن تنصاع لقوانين التجنيد.
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن نجاح صفقة القرن أو فشلها مرهون بالقرار المصري. وكشفت الصحيفة أن الخطة الأميركية تسعى لإنشاء منطقة تجارة حرة بين غزة والعريش.
وأوضحت الصحيفة أن هذه المنطقة سيقام فيها خمسة مشاريع صناعية كبيرة داخل الأراضي المصرية، يكون ثلثا العاملين فيها من غزة والباقون من سيناء.
من جانبه، حذر جاريد كوشنر المستشار الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب من نشر الإدارة الأميركية خطتها للسلام في الشرق الأوسط “على الملأ”، إذا لم يتراجع الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن رفضه العودة إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل.
وقال كوشنر إن “أهل غزة رهائن لقيادة سيئة، وإنه آن الأوان كي تتوقف السلطة الفلسطينية وحركة حماس عن استخدام سكان غزة رهائن“.
وذكر كوشنر -في مقابلة مع صحيفة القدس الفلسطينية- أن القادة العرب الذين التقاهم مؤخرا أبلغوه أنهم يريدون دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وحلا يحفظ كرامة الفلسطينيين.
وكشف كوشنر أن نقاط الصفقة الفعلية التي تعكف عليها الإدارة الأميركية هي بين الإسرائيليين والفلسطينيين لكن “الخطة الاقتصادية” التي يعمل عليها مع فريقه يمكن أن تظهر كجزء من صفقة عندما يتم تحقيقها مع بعض الاستثمارات الضخمة التي تمتد إلى الشعبين الأردني والمصري أيضا، حسب تعبيره.
وقال المسؤول الأميركي “لا أريد التحدث عن تفاصيل الصفقة التي نعمل عليها”، لكنه أكد أنها ستكون جاهزة قريبا.