الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: عودة مكثفة للأهالي إلى أرياف حلب وإدلب وحماة المطهرة من الإرهاب.. الجيش يحرّر منطقة بمساحة 1800 كم2 تصل إلى الحدود العراقية.. ويتقدم باتجاه بصر الحرير بريف درعا

كتبت “الثورة”: استعادت وحدات من الجيش العربي السوري مساحات جديدة واسعة في بادية دير الزور بعد القضاء على فلول إرهابيي داعش الذين تسللوا اليها خلال الفترة الاخيرة.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لسانا بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الحليفة نفذت عملية مركزة على أوكار إرهابيي تنظيم داعش استعادت خلالها السيطرة على منطقة تقدر مساحتها بـ 1800 كم2 وتصل إلى الحدود العراقية في النقطة 400 غرب البوكمال.‏

وبيّن المصدر أن عمليات الجيش أسفرت أيضا عن القضاء على أعداد كبيرة من إرهابيي داعش وتدمير عتادهم الحربي.‏

في الأثناء واصلت وحدات من الجيش العربي السوري عملياتها العسكرية على أوكار الإرهابيين في ريف درعا الشرقي وسط حالة من التخبط والفرار الجماعي في صفوفهم.‏

وأفادت مراسلة سانا في درعا بأن وحدات من الجيش وجهت ضربات محكمة على تجمعات وأوكار المجموعات الإرهابية المنضوية تحت زعامة تنظيم جبهة النصرة في منطقة اللجاة وقرى الريف الشرقي قضت خلالها على العديد من الإرهابيين.‏

وأشارت المراسلة إلى أن عمليات الجيش أسفرت عن تدمير آليات مزودة برشاشات ثقيلة ومنصات لإطلاق القذائف الصاروخية كان الإرهابيون يستخدمونها في أعمالهم الإجرامية ضد الأهالي.‏

وبينت المراسلة أن وحدات من الجيش حققت تقدما جديدا باتجاه بلدة بصر الحرير بالريف الشمالي الشرقي بعد مقتل وإصابة العديد من إرهابيي «جبهة النصرة» والمجموعات المرتبطة به مشيرة إلى أن وحدات الجيش تعمل على تثبيت نقاطها العسكرية في المناطق التي تقدمت إليها بعد إزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون بين منازل المواطنين والطرقات الرئيسية.‏

وكانت وحدات من الجيش حققت أمس تقدما على محور قرى الشومرة والمدورة والعلالي في منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي بعد القضاء على العديد من الإرهابيين وتدمير عتادهم وسط حالة من الانهيار في صفوفهم تحت الضربات المركزة على تحصيناتهم ومحاور تحركاتهم.‏

إلى ذلك تصدت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية لهجوم مجموعات إرهابية من تنظيم جبهة النصرة على نقاط عسكرية في ريف حماة الشمالي.‏

وأفاد مراسل سانا في حماة بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية خاضت اشتباكات عنيفة مع إرهابيين من تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة به هاجموا نقاطا عسكرية في محيط قرية زلين بالريف الشمالي.‏

وبين المراسل أن الاشتباكات انتهت بالقضاء على عدد من الإرهابيين وفرار من تبقى منهم في حين وجهت وحدات الجيش ضربات مكثفة باتجاه المحور الذي انطلقوا منه ما أدى إلى تدمير آليات بعضها مزود برشاشات ثقيلة.‏

بالتوازي أحبطت اللجان الشعبية بالتعاون مع الاهالي هجوماً شنته مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم جبهة النصرة فجر أمس على بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي.‏

وذكرت مصادر أهلية لسانا أن اللجان الشعبية خاضت اشتباكات عنيفة مع إرهابيين من تنظيم جبهة النصرة تسللوا من محور قرية بروما على اطراف بلدتي كفريا والفوعة.‏

وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات انتهت بإفشال الهجوم بعد مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين في كمائن متقدمة للجان المدافعة عن البلدتين وتفجير عدد من العبوات وتدمير عتادهم وإجبار من تبقى منهم على الفرار باتجاه المحاور التي انطلقوا منها.‏

من جهة ثانية استشهدت طفلة وأصيب 3 مدنيين بينهم امرأة نتيجة اعتداء التنظيمات الإرهابية المنتشرة في عدد من قرى وبلدات ريف درعا الشرقي بالقذائف الصاروخية على مدينة السويداء وقرية الدور بريفها الغربي.‏

وأفاد مصدر طبي في تصريح لمراسل سانا في السويداء بأن طفلة استشهدت متأثرة بجروح ناتجة عن شظايا قذيفة سقطت على منزل ذويها أطلقها إرهابيون على قرية الدور مبينا أن الطفلة دخلت بحالة إسعافية إلى المشفى الوطني بالسويداء وهي في حالة حرجة وتم إجراء التدخلات الجراحية والعلاجية اللازمة لكن إصابتها البليغة أدت إلى استشهادها.‏

وفي الريف الغربي أفاد مراسل سانا بأن 7 قذائف هاون أطلقتها التنظيمات الإرهابية المنتشرة بريف درعا الشرقي سقطت في قرية حران ومحيطها أسفرت عن وقوع أضرار مادية في الممتلكات من دون وقوع إصابات بين الأهالي.‏

وكان المراسل ذكر أن قذيفة صاروخية أطلقها إرهابيون يتحصنون في بلدة بصر الحرير وقرية ناحتة بريف درعا الشرقي سقطت على أحد المنازل في قرية الدور بريف السويداء الغربي أسفرت عن إصابة طفلة بجروح بليغة ووقوع أضرار مادية في منزل ذويها.‏

ولفت المراسل إلى أن التنظيمات الإرهابية استهدفت بعد ظهر أمس بعدد من القذائف الصاروخية الأحياء السكنية في مدينة السويداء ما تسبب بإصابة 3 مدنيين بينهم امرأة ووقوع أضرار مادية في ممتلكات الأهالي ومنازلهم والمحال التجارية.‏

وذكر المراسل أن الخسائر الكبيرة والحالة الهستيرية التي تعيشها التنظيمات الإرهابية في ريف درعا نتيجة التقدم المستمر لوحدات الجيش العربي السوري في عملياته على أوكار الإرهابيين وتحصيناتهم تدفعها إلى زيادة وتيرة اعتداءاتها على المدنيين الآمنين في قراهم وبلداتهم ومدنهم في السويداء ودرعا في محاولة فاشلة لرفع معنويات إرهابييها والتغطية على خسائرهم ودب الذعر في صفوف الأهالي الصامدين في وجه اعتداءاتهم وإجرامهم.‏

كما استشهد شخص جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم «داعش» الإرهابي شرق بلدة الرشيدة على تخوم بادية السويداء الشرقية.‏

وذكر مراسل سانا في السويداء أن انفجار لغم أرضي من مخلفات إرهابيي تنظيم «داعش» كان مزروعا على جانب الطريق شرق بلدة الرشيدة بنحو 7 كم تسبب باستشهاد أحد عمال آبار مياه الرشيدة التابعة للمؤسسة العامة لمياه الشرب في المحافظة.‏

كما أصيب مواطن بجروح جراء اعتداء التنظيمات الإرهابية بقذيفة صاروخية على حي درعا المحطة بمدينة درعا.‏

وأفادت مراسلة سانا في درعا بأن إرهابيين تابعين لتنظيم جبهة النصرة اطلقوا مساء أمس قذيفة صاروخية على دوار المالية في حي درعا المحطة بمدينة درعا ما أسفر عن اصابة مواطن بجروح.‏

وبينت المراسلة أن الاعتداءات الإرهابية أسفرت أيضا عن وقوع اضرار مادية في بعض الممتلكات العامة والخاصة. كذلك أصيب طفل بجروح جراء اعتداء التنظيمات الإرهابية بقذيفة صاروخية على حي حلب الجديدة بمدينة حلب.

وأفاد مصدر في قيادة شرطة محافظة حلب لمراسل سانا بأن إرهابيين منتشرين في منطقة الراشدين أطلقوا قذيفة صاروخية سقطت على المباني السكنية في حي حلب الجديدة ما أدى إلى اصابة طفل بجروح ووقوع أضرار مادية.‏

الخليج: غارات جوية على فلول الهاربين من «الهلال النفطي»… الجيش الليبي يقتحم آخر معاقل الإرهابيين في حي «المغار» بدرنة

كتبت الخليج: استمرت وتيرة المعارك في مدينة درنة الليبية، أمس الأحد، بين الجيش ومقاتلي ما يسمى «مجلس شورى تحرير درنة»، وقال اللواء سالم الرفادي آمر غرفة عمليات عمر المختار، إن الجيش اقتحم آخر معاقل الارهابيين في حي «المغار»، مؤكدا إعلان تحرير المدينة خلال ساعات، في حين شن سلاح الجو الليبي 4 غارات على فلول الإرهابيين الفارين من منطقة الهلال النفطي وذلك في منطقة السدادة شمال غرب بني وليد.

وكان المسؤول الإعلامي للكتيبة 276 مشاة التابعة لقوات الجيش المنذر الخرطوش أعلن أن الكتيبة تمكنت من الوصول إلى زاوية بن عيسى في شارع المغار بمدينة درنة شرقي البلاد، لافتاً إلى أن قوات الجيش تحاصر المنطقة من ثلاثة اتجاهات.

الخرطوش قال في تصريح لوكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء: إن الكتيبة 276 مشاة تمكنت من الوصول إلى زاوية بن عيسى نهاية شارع المغار حيث تحاصر القوات الآن المنطقه من ثلاثة محاور للحسم خلال ال 24 ساعة القادمة، وأضاف أن قوات الجيش المتواجدة على طول الساحل بمدينة درنة تقدمت باتجاه مسجد الصداقة بعد وجود مقاومة ضعيفة من الجماعات الإرهابية.

و أقدم انتحاري تابع لما يسمى مجلس شورى تحرير درنة على تفجير عربة مفخخة يقودها قرب تجمع لقوات الجيش فى المدينة، وبحسب مقطع مصور يظهر عدد من الجنود فى تقاطع بمحور شيحا وسط درنة قبل أن تقترب منهم سيارة الانتحاري وتنفجر بينهم، كما تبين اللقطات انتباه عناصر الجيش لقدوم العربة المفخخة التي يطلق عليها الارهابيين إسم « دُقمة « وتمكنهم من تجنبها نسبياً ما حال دون مقتلهم فى التفجير وأصيب بعضهم بجروح متفاوتة وتعرضت مدرعتهم للإعطاب.

على صعيد آخر، شنت طائرات القوات الجوية الليبية،أمس الأحد، أربع غارات على مواقع الإرهابيين الفارين من منطقة الهلال النفطي وكبدتهم خسائر فادحة.واستهدفت الغارات معاقل للإرهابيين في منطقة قلعة السدادة شمال شرقي بلدة بني وليد، بعد أيام من تمكن الجيش الوطني من طردهم من ميناءي السدرة وراس لانوف.

وجاء في تصريح رسمي لغرفة عمليات القوات الجوية الليبية بالمنطقة الوسطى أن « القوات الجوية شنت أربع غارات ناجحة على مواقع الفلول في منطقة قلعة السدادة شمال شرقي بلدة بني وليد وكبدتهم خسائر فادحة».

البيان: غارات إسرائيلية على غزة وشهيد متأثراً بإصابته

كتبت البيان: استشهد فلسطيني فجر أمس، متأثراً بجروح أصيب بها برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي الجمعة الماضي في جنوبي القطاع، في حين شنت طائرات إسرائيلية غارات على القطاع، من دون وقوع إصابات.

وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، إن «أسامة خليل أبو خاطر (29 عاماً)، استشهد متأثراً بجروح أصيب بها في البطن، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق خانيونس يوم الجمعة الماضي».

وبذلك، يرتفع إلى 134، عدد الفلسطينيين الذين قتلوا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الاحتجاجات على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، أواخر مارس الماضي.

في الأثناء، وذكرت المصادر أن طائرات استطلاع استهدفت موقع تدريب لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وأرضاً خالية وسط قطاع غزة. وأضافت المصادر ذاتها، أن غارة ثالثة استهدفت دراجة نارية لشبان بعد إطلاقهم طائرات ورقية بذيول مشتعلة باتجاه الجانب الإسرائيلي، من الحدود مع القطاع. وأدت الغارات، بحسب المصادر، إلى أضرار مادية من دون وقوع إصابات.

الحياة: العراق: مفوضية الانتخابات تقرر العد الجزئي للأصوات

كتبت الحياة: قررت مفوضية الانتخابات العراقية التي بات يرأسها 9 قضاة منتدبين، إجراء عملية عد وفرز يدوي تقتصر على الصناديق التي شهدت طعوناً، ما اعترضت عليه قوى سياسية تطالب بالعد الكامل.

وكانت المحكمة الاتحادية بتت قبل أيام في دستورية قانون برلماني يفرض العد والفرز اليدوي في كل المحطات الانتخابية، لكن قرار المحكمة تضمن إشارة إلى أن العد يتم في المحطات الانتخابية التي شهدت اعتراضات وطعوناً، ما أوجد انقساماً حول تفسير القرار بين طرف يرى أن المحكمة، بإقرارها قانون التعديل الثالث لقانون الانتخابات، سمحت بالعد والفرز اليدوي الكامل، وبين طرف آخر يعتقد أن الفقرة التي أشارت إليها المحكمة في العد والفرز الجزئي هي ما يُعتد بها، فيما لم تُصدر المحكمة توضيحاً جديداً حول الالتباس.

وقال الناطق باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات القاضي ليث جبر حمزة في بيان أمس، إن «مجلس المفوضين الذي يتكون من القضاة المنتدبين، عقد اجتماعاً موسعاً لتدارس التعديل الثالث لقانون انتخابات مجلس النواب العراقي»، و «قرر إعادة عملية العد والفرز يدوياً، استناداً إلى ما ورد في قرار المحكمة الاتحادية العليا آنف الذكر، بالنسبة إلى المراكز الانتخابية الواردة في شأنها شكوى مقدمة للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أو تقارير رسمية بشبهات تزوير فيها دون غيرها، سواء كانت في الداخل أو في الخارج، وذلك احتراماً لإرادة الناخب وحقوقه».

وأوضح حمزة: «سيتم الإيعاز لمديري المكاتب الانتخابية من القضاة المنتدبين في المحافظات التي حصلت شكاوى في المراكز والمحطات الانتخابية التابعة لها، بضرورة نقل الصناديق الخاصه بها مع أجهزة التحقق الإلكتروني (بار كورد)، بالتنسيق مع قيادة الشرطة والعمليات وتحت حراسة مشددة إلى الأماكن المخصصة في مدينة بغداد».

وتشكل المراكز المطعون بها، وفق خبراء المفوضية، نحو 10 في المئة من نتائج الانتخابات، ويتركز معظمها في كركوك والانبار ومدن إقليم كردستان، ما دفع قوى سياسية فائزة إلى المطالبة بمصادقة المحكمة الاتحادية على النواب الفائزين الذين لم ترد بحق مراكزهم طعون.

وفور صدور قرار المفوضية، أعلن النائب عن «ائتلاف دولة القانون» محمد الصيهود رفض ائتلافه القرار، واعتبره «مزوراً وباطلاً»، و «امتداداً لعمليات التزوير الحاصلة».

ووفق معطيات، فإن قرار مفوضية الانتخابات بإجراء العد الجزئي، سيسمح بتسريع التحالفات السياسية لتشكيل الحكومة.

وكانت كتلتا «سائرون» بزعامة مقتدى الصدر، و «النصر» بزعامة حيدر العبادي أعلنتا أول من أمس تحالفاً لتشكيل الكتلة الأكبر، من دون الإشارة إلى تحالف سبق للصدر أن أعلنه مع كتلة «الفتح» بزعامة هادي العامري، وتحالف ثلاثي جمع «سائرون» مع «الحكمة» بزعامة عمار الحكيم، و «الوطنية» بزعامة اياد علاوي.

ووفق تصريحات قيادات حزبية، فإن تحالف الصدر والمالكي ينشئ «كتلة من خمسة أطراف هي سائرون والنصر والفتح والحكمة والوطنية»، ما يدفع كتلة «دولة القانون» إلى المعارضة، ويفتح الباب أمام تطبيق اقتراح إيراني سابق يقضي بترشيح القوى الشيعية من 3 إلى 5 شخصيات لرئاسة الحكومة، ومن ثم الدخول في ائتلاف كبير يضم أيضاً قوى سنية وكردية.

القدس العربي: إردوغان يقلب التوقعات ويحسم الانتخابات الرئاسية من الجولة الأولى و«تحالف الجمهور» يضمن الأغلبية البرلمانية.. في انتخابات تاريخية اعتبرت الأصعب في مسيرة الرئيس التركي وحزبه

كتبت القدس العربي: تمكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من قلب جميع التوقعات والتكهنات واستطلاعات الرأي التي جرت طوال الأيام الماضية، محققاً فوزاً عريضاً في الانتخابات الرئاسية من الجولة الأولى، فيما تمكن تحالف الجمهور الذي يضم حزب العدالة والتنمية الحاكم من ضمان الأغلبية البرلمانية.

ورغم عدم إعلان النتائج النهائية، هنأ زعيم حزب الحركة القومية إردوغان بفوزه في الانتخابات، معلناً فوز «تحالف الجمهور» الذي يضم العدالة والتنمية والحركة القومية، على «تحالف الأمة» الذي ضم أحزاب الشعب الجمهوري والجيد والسعادة والديمقراطي، وأعقبت ذلك سلسلة اتصالات من زعماء مقربين من أردوغان لتهنئته بفوزه بالانتخابات التي تعلن نتائجها رسمياً من قبل اللجنة العليا للانتخابات، وفي ظل رفض قوي من المعارضة للنتائج الأولية.

وحسب النتائج الأولية غير النهائية حصل الرئيس التركي على نسبة 54٪ من أصوات الناخبين تقريباً، وهي نسبة لم يتوقعها سوى استطلاع رأي واحد، بعد أن توقع جميع استطلاعات الرأي حصول أردوغان على نسبة 51٪ أو إجباره من قبل المعارضة على خوض جولة ثانية للانتخابات الرئاسية تتوحد فيها المعارضة وتشكل تهديداً حقيقياً فيها على فرص فوزه.

في المقابل حصل أبرز مرشحي المعارضة محرم إنجي مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض على نحو 30٪ من أصوات الناخبين، بينما حصلت ميرال أكشينار مرشحة حزب الجيد على 7.5٪ وحصل صلاح الدين ديمرطاش مرشح حزب الشعوب الديمقراطي على نسبة مماثلة، في حين لم يحصل المرشحون الآخرون تمل كرم الله أوغلو عن حزب السعادة ودوغو برينتشيك عن حزب الوطن على أكثر من 1٪من أصوات الناخبين.

وفي الانتخابات البرلمانية التي حامت شكوك كبيرة جداً حول عدم قدرة تحالف الجمهور على الحصول على الأغلبية البرلمانية فيها، وبعد فرز نحو 90٪ من أصوات الناخبين، حصل حزب العدالة والتنمية الحاكم على قرابة 43٪ من أصوات الناخبين، في حين حصل حليفه حزب الحركة القومية على 11٪ من الأصوات ما يعني حصول تحالف الجمهور على قرابة 54٪ من الأصوات في البرلمان، وهو ما يحسم حصول التحالف المدعوم من أردوغان على الأغلبية البرلمانية.

وكما كان متوقعاً تمكن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي من تجاوز حاجز الـ»العتبة الانتخابية» بالحصول على أكثر بقليل من 10٪ من الأصوات حارماً العدالة والتنمية من فرصة الحصول على أصواته ورفع نسبته بشكل كبير في حال سقوطه عن حاجز العتبة الانتخابية، بينما حصل حزب الشعب الجمهوري على 23٪ من أصوات البرلمان حسب النتائج غير النهائية ما يعني عدم حصول تقدم في نسب الحزب الذي كان يعول على إحداث اختراق وسحب الأغلبية البرلمانية من العدالة والتنمية بمساعدة أصوات الحزب الجيد الذي حصل على قرابة 10٪ فقط رغم منحه نسبة أعلى في استطلاع الرأي.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى