من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الحُديدة تُصارع العدوان والكوليرا والمنظمـات الإنسـانية عاجـزة
كتبت تشرين: لا حل واضحاً في الأفق أمام المنظمات الإنسانية والأممية لمواجهة معركة وباء الكوليرا الذي بات يهدد الملايين في اليمن لتكون الحديدة نقطة التحذير الجديدة من تفشي الوباء بصورة يصعب السيطرة عليها بينما قوى العدوان تواصل حربها الانتقامية بعد إذلالها في هذه المدينة الاستراتيجية وإصابتها بعجز عسكري وسياسي.
وجدت المنظمات الأممية نفسها للمرة الألف ربما منذ بدء العدوان على اليمن تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى جهد دولي يوقف المأساة الإنسانية التي تضرب اليمن دون أن تتمكن حتى الآن من انتزاع أي تعهدات من دول العدوان ومن يدعمها لإنقاذ أكثر من مئة ألف طفل في ظل استمرار التهديدات لإيقاف الدعم الغذائي.
وأكدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي أن الكوليرا تتصدر قائمة المخاوف بين كل الأمور التي تدفع إلى القلق, وقالت: لن يستغرق الأمر طويلاً لحدوث تفشٍ وبائي جديد يصعب وقفه. يمكن للكوليرا أن تنتشر بسرعة البرق في حال انهيار نظام المياه في حي واحد فقط إذا لم يكن هناك شيئ يمكن القيام به لمعالجة الوضع فوراً.
وحذرت من أنه في حال تم تعطيل الدعم الغذائي الذي يوفره شركاء العمل الإنساني، فإن ذلك سيعرض حياة نحو 100 ألف طفل للخطر، والحديدة كانت واحدة من مراكز التفشي لوباء الكوليرا العام الماضي، وهو التفشي الأسوأ للكوليرا في تاريخنا الحديث.
ويعود السبب الأساسي لتفشي الوباء ربما للمرة الرابعة منذ بدء الحرب على اليمن إلى عمليات قصف قوى العدوان التي تطول الأهداف غير العسكرية وبشكل مباشر احتياطات مياه الشرب وينابيعها والبنى التحتية إضافة إلى الحصار البري والبحري والجوي المفروض منذ عام 2015.
اليوم تعود الحديدة إلى قلب مركز المخاوف وتواجه مزيداً من الحالات الانتقامية بعد فشل قوات التحالف في كسب المعركة الدائرة فيها والاستيلاء على مطارها وموانئها, فعززت من قصفها الوحشي على المرافق الحيوية ربما لإحداث ضغط جديد على القوات الوطنية المقاومة للعدوان وتحميلها مسؤولية تبعات الكارثة الإنسانية لاحقاً في ظل تخبط قوى العدوان في عناوين الأهداف التي وضعتها لاحتلال الحديدة والصور الإعلامية المفبركة التي يتم بثها يومياً من هناك بعد أن استنفدت جميع الخيارات التي كانت راهنت عليها طوال فترة العدوان.
لا تكف المنظمات الإنسانية والأممية عن نشر التقارير الكارثية للوضع في اليمن دون أن يظهر أي فريق دولي حماسة للمساعدة في إيجاد حل ولجم العدوان وإن ظهرت بعض الحماسة تكون خجولة أو خافتة دون أي تأثير ما جعل العمل الإنساني في اليمن يقف وحيداً يعمل في الساحة الضيقة الممنوحة بفعل العدوان.
ورغم الزخم الإعلامي العالمي الذي تكتسبه معاناة اليمنيين والذي لا يرتقي إلى مستوى مأساة هذا البلد المجوّع لكنه يعد اتجاهاً إيجابياً مقارنة بالتجاهل الكامل لانتهاكات قوى العدوان لكل حقوق الإنسان في بلد تدمر حضارته القديمة وتنهب ثرواته.
الخليج: «منظمة التحرير» تهاجم التحركات الأمريكية بالمنطقة… «إسرائيل» تصيب 206 فلسطينيين في جمعة «الوفاء للجرحى»
كتبت الخليج: أصيب 206 فلسطينيين برصاص الاحتلال «الإسرائيلي» في مخيمات على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة في جمعة «الوفاء للجرحى» ضمن فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار عن قطاع غزة التي انطلقت في الثلاثين من مارس الماضي.
وأشعل المتظاهرون الإطارات المطاطية على طول الحدود الشرقية لبلدة جباليا وخان يونس؛ حيث قابلتهم قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي وإطلاق كثيف لقنابل الغاز. وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز بكثافة اتجاه المتظاهرين في مخيم العودة شرق خزاعة شرق خان يونس. وفي جباليا نقل مراسلنا عن شهود عيان انتشار مكثف للقناصة «الإسرائيلية» على طول الحدود. ونجح الشبان بإزالة السلك الفاصل على الحدود شرق خان يونس.
وفي الأثناء، هدد الناطق باسم جيش الاحتلال، بالرد على الطائرات الورقية والبالونات التي تطلق من قطاع غزة.
وزعم الناطق باسم الجيش «قد تجر حماس بأفعالها قطاع غزة للتصعيد حيث تستخدم طرق وأدوات متنوعة هدفها المساس بإسرائيل لكنها في الوقت نفسه، تحاول التستر وراء ذرائع وأقنعة باتت مكشوفة». وأضاف: «البالونات والطائرات الورقية جزء من أفعال حماس وليست حراكاً شعبياً. نعرف كيف نرد عليها».
ولمواجهة الطائرات الورقية التي يصنعها أطفال قطاع غزة، بدأ جيش الاحتلال، بنشر «منظومة» عسكرية جديدة على طول السياج الشائك مع قطاع غزة. وبحسب موقع صحيفة «معاريف» فإن الحديث عن منظومة «كهروضوئية» بإمكانها التقاط الطائرات الورقية من مسافة 7 كم، بينما لا تزال فوق أراضي قطاع غزة، ثم تقوم المنظومة بإطلاق طائرة صغيرة مزودة بمعطيات مكانية ويتم اعتراض الطائرة الورقية الحارقة. وأصيب سبعة فلسطينيين، بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط بينهم المصور الصحفي ناصر شتية خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمنددة بما يسمى ب«صفقة القرن» وللمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 15 عاماً. وذكر منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، أن قوات كبيرة من جنود الاحتلال اقتحمت البلدة قبل انطلاق المسيرة واعتلت أسطح منازل المواطنين وأطلقت وابلاً كثيفاً من الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، مما أدى إلى وقوع سبع إصابات عولجت جميعها ميدانياً من قبل طاقم الهلال الأحمر الفلسطيني.
أخطرت سلطات الاحتلال الليلة قبل الماضية، 21 عائلة تسكن خربة حمصة الفوقا بمنطقة الأغوار، بالطرد من منازلهم يوم الثلاثاء القادم؛ بحجة التدريبات العسكرية. وأفادت مصادر محلية أن الاحتلال سلم 18 إخطاراً بالطرد من المنازل ل21 عائلة من الساعة السادسة صباحاً، وحتى الثامنة مساء بذريعة التدريبات العسكرية. يذكر أنه خلال الشهرين الماضيين، طردت سلطات الاحتلال بعض العائلات من المنطقة للسبب ذاته.
البيان: مسؤولان أميركيان يبحثان مع نتانياهو عملية السلام… عشرات المصابين بـ«جمعة الوفاء للجرحى» في غزة
كتبت البيان: أصيب العشرات من الفلسطينيين بجروح أمس في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي على أطراف شرق قطاع غزة ضمن فعاليات مسيرات العودة المستمرة للشهر الثالث بحسب مصادر فلسطينية بينما بحث مسؤولان أميركيان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو سبل الدفع بعملية السلام.
وأطلقت هيئة مسيرات العودة على فعاليات أمس «جمعة الوفاء للجرحى» ودعت إلى أوسع مشاركة شعبية في خيام العودة المقامة على بُعد مئات الأمتار من السياج العنصري الفاصل.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 206 فلسطينيين أصيبوا خلال المواجهات فيما وصفت إصابة 7 فلسطينيين بالخطيرة.
دبلوماسياً، بحث مستشار الرئيس الأميركي وصهره جاريد كوشنير ومبعوثه الخاص للشرق الأوسط جيسون غرينبلات أمس في القدس المحتلة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الجهود الأميركية لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. وتتزامن زيارة المسؤولين الأميركيين مع تصاعد التوتر في غزة.
وجاء في بيان لمكتب نتانياهو «بحث الطرفان دفع عملية السلام قدما والتطورات الإقليمية والأوضاع الأمنية والإنسانية في غزة».
من جهة اخرى عبر نتانياهو «عن تقديره للرئيس ترامب على دعمه لإسرائيل»، بحسب البيان.
في الأثناء، هاجمت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي تحركات الإدارة الأميركية لطرح مبادرة للسلام، واتهمتها بإنهاء المتطلبات الأساسية لأي حل سياسي والإعداد لصفقة «مشبوهة».
وقالت عقب اجتماعها مع وزير خارجية مالطا كارميلو أبيلا في رام الله، إن تداعيات غير مسؤولة تنتج عن السياسات الأميركية على المنطقة والعالم بما في ذلك اعتراف واشنطن بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها.
وقالت عشراوي «لقد انهت» الولايات المتحدة الشروط الأساسية لأي حل سياسي.
إلى ذلك،من المرتقب أن يصبح دوق كامبردج الامير وليام أول فرد من الأسرة الملكية البريطانية يقوم بزيارة رسمية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة في جولة يبدأها الأسبوع المقبل من الأردن.
الحياة: تسريبات عن «صفقة القرن» تسبق كوشنير إلى إسرائيل
كتبت الحياة: بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي وصهره جاريد كوشنير ومبعوث عملية السلام جيسون غرينبلات أمس، في عملية السلام والدعم الإنساني لقطاع غزة، في وقت تواصلت التسريبات من أروقة البيت الأبيض حول «صفقة القرن» المتوقع أن تُعلن قريباً لتسوية الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، وتعرض حوافز اقتصادية وانسحاباً إسرائيلياً من بلدات في القدس في مقابل الإبقاء على البلدة القديمة والأغوار والمستوطنات في يد إسرائيل.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن كوشنير وغرينبلات والسفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان عقدوا اجتماعاً استمر أربع ساعات مع نتانياهو في القدس، حضره أيضاً سفير إسرائيل لدى واشنطن رون ديرمر. وأفاد البيت الأبيض في بيان بأن الاجتماع بحث في سبل «تخفيف حدّة الأوضاع الإنسانيّة في قطاع غزّة، مع الحفاظ على أمن إسرائيل»، بالإضافة إلى ترتيبات «صفقة القرن»، مشيراً إلى «التزام إدارة ترامب وإسرائيل المستمر دفع السلام قدماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين».
وأفادت صحيفة هآرتس» أن التسريبات الأخيرة عن»صفقة القرن» للسلام تتحدث عن دولة فلسطينية «منقوصة»، وتطالب بانسحاب إسرائيلي من أربع أو خمس قرى شرق القدس المحتلة وشمالها (شعفاط وجبل المكبر والعيساوية وأبو ديس) تكون إحداها (أبو ديس) عاصمة للدولة الفلسطينية، مع إبقاء البلدة القديمة المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، تحت الاحتلال. وأضافت أن إسرائيل لا تطالَب بتقديم شيء باستثناء الانسحاب من الأحياء الأربعة أو الخمسة، من دون المس بأي من المستوطنات داخل الجدار الفاصل وخارجه على السواء، أي الإبقاء حتى على المستوطنات المنتشرة في أعماق الضفة الغربية. واستبعدت الصحيفة أن يقبل الفلسطينيون بالخطة.
وربط المعلق العسكري في صحيفة «هآرتس» عاموس هارئيل بين الخطة الأميركية المتوقعة وبين اللقاء الذي تم هذا الأسبوع في عمان بين العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ونتانياهو، ليقول إن الهدف منه هو كسر الجمود في العلاقات، وبث رسالة طمأنة عن أهمية التنسيق بين الجانبين في أبعاد مبادرة السلام، «تحديداً التزام إسرائيل الحفاظ على الوضع القائم في الأماكن المقدسة في القدس المحتلة.
وأضاف المعلق أنه على رغم أن موعد الإعلان عن الصفقة» ليس معروفاً»، إلا أن التفاصيل التي يتم تسريبها عمداً كما يبدو بهدف جس نبض الأطراف، تبدو موثوقة. ولا تتضمن الخطة إخلاء إسرائيل أياً من المستوطنات التي أقامتها بعد عام 1967 في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويبقى غور الأردن المحتل تحت السيطرة الإسرائيلية. كما تقضي الخطة بأن تكون الدولة الفلسطينية منزوعة الجيش والسلاح الثقيل.
ورأى هارئيل أن الخطة المقترحة، في حال كانت التفاصيل المسربة دقيقة، هي بمثابة منح الفلسطينيين «دولة منقوصة»، كما أنها لا تلبي المطالب الفلسطينية، متوقعاً أن تعلن السلطة الفلسطينية أن الخطة لا يمكن أن تشكل حتى نقطة انطلاق للتفاوض حولها. وتابع أن «الإغراء» الذي تتضمنه الخطة يتمثل بدعم اقتصادي كبير تتم ترجمته برزمة محفزات ضخمة.
وفي رد فعل فلسطيني أولي، قال عضو المجلس الثوري لحركة «فتح» أسامة القواسمي لوكالة «سما»، إن الصفقة الأميركية التي يتم ترويجها «مصيرها الفشل»، وزيارات كوشنير وغرينبلات «مشبوهة ولن تُجدي إلا صفر كبير». وعبّر عن ثقة القيادة والشعب الفلسطيني بمواقف القادة العرب، ورفع كلمة «لا كبيرة أمام كوشنير وغرينبلات والولايات المتحدة»، مضيفاً أن عنوان الشعب الفلسطيني اسمه منظمة التحرير الفلسطينية والرئيس محمود عباس.
القدس العربي: العراق: البرلمان يسعى لتمديد ولايته بعد قرار العدّ اليدوي
العامري يحمّل العبادي مسؤولية الخروقات في الانتخابات
كتبت القدس العربي: عقد مجلس النواب العراقي، جلسة طارئة، عصر أمس الجمعة، لمناقشة قرار المحكمة الاتحادية الأخير، الذي بتّ بدستورية العدّ و الفرز اليدوي لنتائج الانتخابات، في وقت يجري الحديث عن «سعي سياسي» لتمديد عمر مجلس النواب الحالي، الذي ينتهي في 30 حزيران/ يونيو الجاري.
وقال رئيس البرلمان، سليم الجبوري، إن الجلسة تناقش «تمديد عمر السلطة التشريعية، ليكون متوازياً مع عمر السلطة التنفيذية».
وأضاف أن «اللجنة القانونية باشرت بالقراءة الأولى لمقترح قانون التعديل الرابع لقانون انتخابات مجلس النواب باستمرار عمل المجلس لحين المصادقة على نتائج انتخابات مجلس النواب التي جرت في 12 أيار/ مايو 2018».
لكن الخبير القانوني طارق حرب أكد «عدم دستورية» إصدار مجلس النواب لأي قرار أو قانون بتمديد عمره القانوني.
في الموازاة، حمّل زعيم تحالف «الفتح» هادي العامري، رئيس الحكومة حيدر العبادي، والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، مسؤولية الخروقات الانتخابية، عازياً السبب إلى «إدارتهم الفاشلة» للعملية الانتخابية.
وأضاف في تصريحات صحافية له تناقلها عدد من وسائل الإعلام المحلية، أن «تحالف الفتح، ومنذ البداية، طالب بإجراء العد والفرز اليدوي لطمأنة الشركاء السياسيين والناخبين»، من دون تحديد ما إذا كانت العملية «جزئية» أو «شاملة».
في المقابل، أعلنت الحكومة العراقية التزامها بالحياد والاستقلالية والفصل بين السلطات وعدم التدخل في شؤون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق.
وقال سعد الحديثي المتحدث الإعلامي باسمها في بيان صحافي «نؤكد أن الحكومة التزمت بعدم التدخل في شؤون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لالتزامها بالحياد والاستقلالية والفصل بين السلطات».