إدارة ترامب ترسل 20 ألفا من المهاجرين لقواعد عسكرية
قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، إنها ستستضيف أكثر من 20 ألف طفل دخلوا إلى الولايات المتحدة دون ذويهم، في بعض قواعدها العسكرية القديمة، بحسب ما أفادت وكالة “أسوشيتد برس” الأميركية، اليوم الجمعة .
وقال المتحدث باسم البنتاغون، جامي دافيس، إن الوزارة وافقت على استضافة الأطفال بعد أن طالبتها وزارة الصحة والخدمات البشرية بتوفير “ملاجئ مؤقتة لهؤلاء الأطفال، في أعقاب أزمة سياسية متصاعدة بشأن المهاجرين المحتجزين“.
بدوره، قال مايكل أندروز، متحدث آخر باسم البنتاغون، لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أمس، إن “الوزارة ستوفر 20 ألف سرير في قواعد عسكرية بولايتي تكساس وأركانساس“.
وستستضيف القواعد العسكرية للجيش الأميركي الأطفال الذين هاجروا بشكل “غير شرعي” دون ذويهم إلى الولايات المتحدة، إضافة إلى أولئك الذين تم فصلهم عن ذويهم على الحدود الأميركية – المكسيكية في إطار تطبيق سياسة “عدم التسامح“.
غير أن البنتاغون والبيت الأبيض لم يوضحا ما إذا ستؤوي القواعد العسكرية أيضا الآباء الذين تم فصل أبنائهم عنهم في وقت سابق.
يأتي ذلك بعد توقيع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأول من أمس، الأربعاء، أمرا تنفيذيا يعد فيه “بالحفاظ على الأسر معا” في مخيمات المهاجرين، في أعقاب الأزمة السياسية والحقوقية التي عصفت بإدارته بسبب سياسة “فصل الأطفال عن ذويهم“.
من جهتها، أوردت البنتاغون في مذكرة قدمتها للكونغرس، مطالبتها بإتاحة تلك الملاجئ بدءا من تموز/ يوليو المقبل وحتى نهاية العام الجاري.
وأضافت أن موظفين من وزارة الصحة والخدمات البشرية سيقدمون الرعاية للأطفال، بما في ذلك الإشراف، والوجبات الغذائية، والملابس، والخدمات الصحية، والمواصلات، وغيرها من احتياجات الأطفال اليومية، بحسب “أسوشيتد برس“.
ومنذ تطبيق سياسة “عدم التسامح” بداية نيسان/ أبريل المنصرم، بلغ عدد الأطفال المفصولين عن ذويهم، وتم إيداعهم في مراكز اعتقال في انتظار محاكمة أهاليهم، ألفين و300 طفل، بحسب موقع “فوكس” الأميركي.