الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

 

كشفت تقارير صحفية في الصحف الاميركية الصادرة اليوم عن الشخصية المحورية التي لعبت دوراً هاماً وبارزاً في فتح خطوط العلاقات بين كل من الرياض وأبو ظبي مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقالت الصحيفة إن توم باراك وهو أميركي من أصل لبناني «ولد لأبوين لبنانيين هاجرا إلى لوس أنجلوس هو عرّاب العلاقات الرئيس بين الرئيس الأميركي وكل من السعودية والإمارات

.

ووجد المموّل الملياردير توم باراك نفسه في مأزق، ففي نيسان من عام 2016، كان صديقه الحميم دونالد جيه ترامب على وشك الفوز بترشيح الحزب الجمهوري ليخوض معركة الرئاسة. إلا أن عداوة السيد ترامب الصارخة للمسلمين، والتي تجلت في دعوته إلى فرض حظر على المهاجرين المسلمين، كانت تسبب الإزعاج والاستياء في أوساط الأمراء داخل دول الخليج، وهم الذين كان يعتمد عليهم السيد باراك ولعقود كمستثمرين ومشترين.

وعندما حاول السيد باراك تعريف سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في واشنطن يوسف العتيبة بالمرشح الرئاسي، رد عليه العتيبة في رسالة إيميل لم يكشف النقاب عنها من قبل قائلاً: «الارتباك الذي يسببه صديقك دونالد ترامب شديد جداً». وحذّر السفير من أن صورة السيد ترامب «تدفع بكثير من الناس نحو الشعور بقلق عميق».

إلا أن ذلك لم يردع السيد باراك الذي كانت تربطه بالسفير العتيبة علاقات تجارية، فكتب إليه في رسالة إيميل مؤرخة في السادس والعشرين من نيسان مؤكداً له بأن السيد ترامب يتفهم تماماً وجهة النظر الخليجية، وقائلاً: «كما أنه لديه مشاريع تجارية في الإمارات العربية المتحدة».

كشفت مجلة نيويوركر الأميركية عن تدخل عسكري إماراتي بغطاء جوي إسرائيلي في شبه جزيرة سيناء بزعم المشاركة في محاربة تنظيم داعش.

وقالت المجلة إنه في الفترة الأخيرة امتد التعاون بين إسرائيل والإمارات ودول خليجية أخرى إلى سيناء.

وأشارت إلى أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد نشر قوات إماراتية في سيناء لتدريب ودعم القوات المصرية بمساعدة من طائرات حربية إسرائيلية، وبالتنسيق مع وكالات الاستخبارات الإسرائيلية.

وأكدت المجلة أن القوات الإماراتية تقوم في بعض الأحيان بما وصفته بمهام لمكافحة الإرهاب في سيناء.

وقالت إنه رغم رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الإعلان عن علاقاته بكل من ولي عهد أبو ظبي وولي عهد السعودية محمد بن سلمان، فإنه لا يريد أن يعرضهما للمخاطرة.

ولكنه على المدى البعيد -والكلام للمجلة- يريد نتنياهو أن يتخذ ابن زايد وابن سلمان خطوات للاعتراف بإسرائيل، وهو ما قد يصيب الفلسطينيين بالاشمئزاز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى