صالحي: الالتزام بالتعهدات الدولية ممكن في اطار آلية متبادلة فقط
اعرب مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي عن الامل بان تبادر اوروبا عبر ادراك حساسية الظروف الرهانة لتنفيذ تعهداتها في الوقت اللازم .
وخلال لقائه وزير خارجية النرويج ارينة اريكسون سوريدة في اوسلو الاربعاء، ثمّن صالحي دعم النرويج للاتفاق النووي والعلاقات الثنائية الجيدة، مؤكدا اهمية حصول الشعب الايراني على نتائج ملموسة من الدعم السياسي والاقتصادي الاوروبي للاتفاق النووي.
وانتقد صالحي رد الفعل المتسرع من جانب بعض الشركات الاوروبية ازاء خروج اميركا من الاتفاق النووي، معتبرا سياسات اميركا بانها محكومة بالفشل.
واكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية بان انهيار الاتفاق النووي يعود بتداعيات لا تعوض للمجتمع العالمي، واضاف، ان الالتزام بالتعهدات الدولية ممكن في اطار آلية متبادلة فقط.
واوضح صالحي، ان بناء الثقة مهم وضروري الا انه بحاجة الى اجراء مؤثر وتوقيت مناسب من الطرفين، ونامل بان تبادر اوروبا بادراكها حساسية الظروف لتنفيذ تعهداتها في الوقت المطلوب.
من جانبها اكدت وزيرة الخارجية النرويجية اينة اريكسون سوريدة بان بلادها الى جانب الاتحاد الاوروبي تدعم استمرار الاتفاق النووي وحق ايران في الاستفادة من مزاياه وتبذل جهودها في هذا السياق.
واعتبرت دعم بلادها للاتفاق النووي بانه جاد للغاية وقالت، ان الخروج من الاتفاق يعود بتداعيات جسيمة لامن واستقرار منطقة الشرق الاوسط ونظام حظر انتشار الاسلحة النووية ويحط من مكانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واعربت سوريدة عن املها بان يؤدي الحفاظ على الاتفاق النووي الى تسهيل حل النزاعات الاقليمية.