الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

ابرزت الصحف الاميركية الصادرة اليوم تعهدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ألا تصبح الولايات المتحدة “مخيما للمهاجرين أو مكانا لاحتجاز اللاجئين، حيث قال ترامب في تصريحات في البيت الأبيض “أنظروا إلى ما يحدث في أوروبا وما يحدث في أماكن أخرى، لا يمكننا السماح بحدوث ذلك في الولايات المتحدة… ليس بأوامر مني “.

وعلى أثر تلك السياسات تشهد الأوساط السياسية في واشنطن جدلا سياسيا واجتماعيا واسعا فخلال 6 أسابيع فقط وصل عدد الأطفال الذين تم فصلهم عن آبائهم إلى نحو ألفي طفل، وطالبت قيادات بارزة في كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري إدارة الرئيس دونالد ترمب بوقف ممارسات فصل الأطفال عن آبائهم حينما يتم القبض على الأسر عند الحدود، كما انضمت السيدة الأولى ميلانيا ترمب وأيضا السيدة الأولى السابقة لورا بوش إلى الديمقراطيين في إدانة هذا الفصل الأسري.

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن رجل أعمال أمريكي سعى لتأسيس قناة اتصال خلفية بين كوريا الشمالية وإدارة دونالد ترامب من خلال مستشار البيت الأبيض البارز وصهر الرئيس الأمريكى، جاريد كوشنر.

وأوضحت الصحيفة أن المول جابريل سكولز أجرى اتصال بإدارة ترامب الصيف الماضى، وقال إن مسئولا رفيع المستوى من كوريا الشمالية أراد أن يتحدث مع كوشنر بشأن اجتماع محتمل بين ترامب وكيم كونج أون.

وأحال كوشنر المحادثات إلى مدير السى أى إيه فى هذا الوقت مايك بومبيو، بحسب الصحيفة التى أشارت إلى أن كوشنر ربما لم يجرى اتصالا مع وزير الخارجية في هذا الوقت ريكس تيلرسون بسبب العلاقة المتوترة بينهما.

ورفض البيت الأبيض والسي أي إيه التعليق للصحيفة عن هذه المعلومات، فيما قال بيان عن رجل الأعمال الأمريكى إنه لا يناقش طبيعة علاقات التجارية أو الشخصية.

كما ذكر تقرير “نيويورك تايمز”، أيضا أن كوشنر والسفير الصيني في الولايات المتحدة نظما في هذا الوقت لقاء بين ترامب والرئيس الصيني شي جينبينج، وأجرى كوشنر عدة اجتماعات مع السفير خلال فترة انتقال السلطة دون حضور خبراء الشأن الصيني، وهى الخطوة التي أثارت قلق المسئولين الأمريكيين السابقين والحاليين.

وكان ترامب قد عقد قمة تاريخية مع رئيس كوريا الشمالية كيم كونج أون الأسبوع الماضي، كانت الأولى من نوعها بين رئيسى البلدين، واتفقا خلالها على تقديم الولايات المتحدة ضمانات أمنية غير محددة مقابل مع السلاح النووى من كوريا الشمالية. وأعلن الرئيس ترامب أيضا وقف التدريبات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى