الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: الدول الضامنة تعقد مشاورات في جنيف 18 و19 الجاري.. موسكو: واشنطن تهدد الأمن الإقليمي والعالمي بتقسيمها للإرهابيين في سورية

كتبت “الثورة”: تقسيم الإرهابيين بين « معتدلين» و»سيئين» اختراع أميركي، استخدمته واشنطن لدعم أدواتها الإرهابية على الأرض، تحت مسميات وأشكال مختلفة، وعلى مدى سنوات الحرب على سورية، قدمت واشنطن المال والسلاح بمختلف أنواعه، وحتى « الكيميائي» منه، إلى مختلف التنظيمات الإرهابية تحت مسمى «معارضة معتدلة».

وفي هذا السياق حذرت وزارة الخارجية الروسية مجددا من أن استمرار الولايات المتحدة بالعمل على تقسيم الإرهابيين إلى فئات يشكل تهديداً لوحدة الأراضي السورية والأمن الإقليمي والعالمي.‏

وفي مؤتمر صحفي أمس، قالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا: إن قوى التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت مستمرة بتقسيم الإرهابيين والمسلحين وإعطائهم توصيفات مختلفة مثل «مجموعات سيئة» و «مجموعات أكثر سوءا» رغم أن هذا النهج لن يؤدي إلى إنجاح عملية إعادة الأمن والاستقرار في سورية بل يؤدي إلى استمرار الأزمة فيها ويهدد وحدة أراضيها وسيادتها.‏

ووفقا لما نقلته وكالة سبوتنيك، فقد بينت زاخاروفا أن هذا النهج الأمريكي يسهم بانتشار التهديد الإرهابي ليس في سورية فقط بل يشكل تهديدا للأمن الإقليمي والعالمي.‏

ومن جهة ثانية أكدت زاخاروفا أن تقرير بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في سورية في آذار 2017 ينتهك المبادئ الأساسية للمنظمة لذا فإن مصداقيته مشكوك بها.‏

وأشارت زاخاروفا إلى أن البعثة توصلت إلى استنتاج بصيغة مثيرة للهزل حول الاستخدام المحتمل للسارين أو الكلور موضحة أنه بعد القراءة الأولى للتقرير أصبح من الواضح أن أساليب عمل بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مازالت بعيدة عن متطلبات عملية جمع وتحليل المعلومات المتعلقة باستخدام المواد الكيميائية.‏

وأضافت زاخاروفا: إن كل ما يحدث هو تلاعب في الحقائق ومعلومات لا يمكن الاعتماد عليها وتجميع لمزيج من الحقائق والتزييفات.‏

كما عبرت زاخاروفا عن اعتقادها أن تقرير المنظمة يحمل طابع الموصى به مسبقا، واصفة إياه بالشعوذة، وأكدت أن روسيا تؤيد اتخاذ قرار دولي حول إنشاء هيئة تحقيق نزيهة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.‏

وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أكد الثلاثاء الماضي أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ليست مخولة بتحديد المسؤولين عن استخدام المواد الكيميائية موضحا أن توسيع صلاحياتها لتشمل ذلك بدلا من مجلس الأمن أمر مرفوض ويمثل تطورا خطرا للغاية.‏

يشار إلى أن الدول الغربية تسعى إلى استخدام نفوذها في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لحماية الإرهابيين في سورية وتبرئتهم من استخدام الأسلحة الكيميائية التي استخدمتها الولايات المتحدة وحلفاؤها ذريعة لشن العدوان على سورية وهو الأمر الذي تجلى بوضوح في تقارير المنظمة التي اعتمدت طرقا غامضة ومصادر مرتبطة بالإرهابيين مثلما حصل في تقرير حادث خان شيخون المزعوم.‏

من جانبه أعلن الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف ان ممثلي الدول الثلاث الضامنة لعملية آستنة «روسيا وإيران وتركيا» سيعقدون مشاورات مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسورية ستافان دي ميستورا يومي 18 و19 حزيران الجاري في جنيف.‏

وقال بوغدانوف للصحفيين في موسكو أمس: لدينا الآن فرصة جيدة للاجتماع معا في جنيف وعقد مثل هذه المشاورات مع دي ميستورا بمشاركة الدول الضامنة الثلاث لعملية آستنة.‏

وأشار بوغدانوف إلى أن مسألة عقد المؤتمر الثاني للحوار الوطني السوري في سوتشي ستتم بعد تحديد ترتيبات عمل لجنة مناقشة الدستور السورية لتعزيز القرارات التي تم التوصل إليها.‏

وأضاف بوغدانوف أن الحكومة السورية قدمت قائمة بمرشحيها للعمل في هذه اللجنة في حين يتوقع دي ميستورا وصول مثل هذه القوائم من «المعارضة».‏

وأكد بوغدانوف أن المهمة الرئيسية الآن تتمثل في تنفيذ قرارات مؤتمر سوتشي للحوار الوطني السوري الذي عقد في 30 كانون الثاني الماضي بما في ذلك إنشاء لجنة دستورية موضحا إن جملة هذه القضايا ستتم مناقشتها في جنيف.‏

وكان البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد في مدينة سوتشي في الثلاثين من كانون الثاني الماضي أكد الالتزام الكامل بسيادة واستقلال وسلامة ووحدة سورية أرضا وشعبا وأن الشعب السوري هو الذي يحدد مستقبل بلاده.‏

الخليج: معارك عنيفة في «الهلال النفطي» الليبي

كتبت الخليج: دارت معارك عنيفة أمس الأحد بين قوات الجيش الليبي وميليشيات «ابراهيم الجضران الارهابية» في منطقة الهلال النفطي، بينما تمكن الجيش من السيطرة على المنطقة الممتدة من مستشفى شيحا إلى مدرسة الانتصار والمناطق الشعبية المطلة على الوادي الشعبية الفوقية بمدينة درنة، فيما القى الجيش القبض على الليبي أبوسفيان بن قمو أحد مؤسسي تنظيم القاعدة في ليبيا وسائق زعيم التنظيم أسامة بن لادن الخاص.

وقال العميد أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية «أطلقنا هجوماً كبيراً للجيش مسانَداً بمقاتلات سلاح الجو… لطرد ميليشيات ابراهيم الجضران وحلفائه».

ونفذ سلاح الجو الليبي ضربات جوية ناجحة على مواقع وتمركزات القوات التي نفذت الهجوم على منطقة الهلال النفطي، ونشرت «شعبة الإعلام الحربي» التابعة للجيش الليبي فيديوهات تظهر انفجارات في مخازن للذخيرة تابعة «للقوات المعادية» وسط أصوات تحليق الطيران الكثيف.

وكشف مصدر عسكري تابع للجيش ل«العربية.نت» أن الضربات الجوية لم تقتصر على تدمير مخازن الذخيرة، بل تمكنت أيضاً من تدمير دبابات وآليات أخرى، وأوضح المصدر أن العملية الجوية التي أعلن الجيش عن انطلاقها مساء أمس جاءت «لملاحقة فلول القوات المهاجمة حول منطقة الهلال النفطي سيما جنوبه في عرض الصحراء»، مؤكداً إصابة قيادات كبيرة من بينها أحمد التاجوري، وهو قائد في منظمة «سرايا الدفاع عن بنغازي» الإرهابية خلال القصف الجوي أمس.

وقال مسؤول بالإطفاء إن صهريجا لتخزين النفط الخام في ميناء رأس لانوف بمنطقة الهلال النفطي قد أصيب بأضرار مع تجدد القتال، وأوضح المسؤول أن صهريج التخزين رقم 2 في رأس لانوف كان يحوي 200 ألف برميل من الخام عندما أصيب.

وتمكنت قوات الجيش الليبي، ظهر أمس الأحد، من السيطرة بشكل تام على المنطقة الممتدة من مستشفى شيحا إلى مدرسة الانتصار والمناطق والشعبية المطلة على الوادي الشعبية الفوقية بمدينة درنة، وأكد معاون قائد سرية الأبرق التابعة للجيش صلاح بوطبنجات، في تصريح خاص ل«بوابة إفريقيا الإخبارية»، أن قوات الجيش الليبي تتقدم بخطى ثابتة في حي القلعة، حيث تمكنت من تمشيط مدرسة الوحدة وجميع الشوارع القريبة منها والسيطرة بشكل تام على المنطقة الممتدة من مستشفى شيحا إلى مدرسة الانتصار والمناطق والشعبية المطلة على الوادي الشعبية الفوقية في درنة. وما تزال القوات المسلحة تخوض معارك عنيفة في مواجهة المجموعات الإرهابية في منطقة شيحا الشرقية.

كما يشهد محيط معسكر عزوز والمعهد الصناعي وثانوية عزوز اشتباكات عنيفة، حيث تتقدم الوحدات العسكرية باتجاه المنطقة من محور الموحشة بعد السيطرة عليه، بالاضافة إلى السيطرة على المقبرة القديمة وعمارات الضمان.

وفي الاثناء، عثرت قوات الجيش الوطني على مقبرة جماعية بمسجد علي بن ابي طالب بحي شيحا الغربية في درنة، وتنتظر القوات فريق الهلال الأحمر لانتشال الجثث ومحاولة التعرف على هوية الجثث التي عثر عليها.

من جهة أخرى، أكد مصدر عسكري رفيع ل«العربية.نت» تمكن قوات الجيش الليبي من القبض على أبو سفيان بن قمو، خلال مداهمة لأحد تمركزات البؤر الأخيرة للمجموعات الإرهابية بدرنة، مشيراً إلى أن ابن قمو قبض عليه بعد مقاومة مجموعته داخل أحد المساكن ونفاد ذخيرتهم.

ويعتبر أبوسفيان بن قمو «59 سنة» من أبرز قيادات تنظيم القاعدة، حيث هاجر إلى خارج البلاد بداية الثمانينيات، وفي أثناء فترة تواجد اسامة بن لادن في السودان كان ابن قمو سائقه الشخصي ، قبل أن يعتقل من قبل القوات الأمريكية التي نقلته إلى سجن غوانتانامو مطلع العقد الماضي ليقبع فيه إلى أن تم تسليمه إلى ليبيا عام 2007 ليواصل سجنه في معتقل أبوسليم الليبي.

وفي عام 2011 تمكن من الهرب من السجن أثناء سقوط طرابلس في يد الثوار، ليعود إلى مسقط رأسه في درنة ويؤسس جماعة أنصار الشريعة، لكنه طوال السنين السبع الماضية كان من الشخصيات التي تقود التنظيمات الإرهابية في ليبيا من الظل ولم يكن بارزا، ومن بين القضايا البارزة التي تورط فيها حادث الهجوم على مقر القنصلية الأمريكية في بنغازي عام 2012 الذي راح ضحيته أربعة دبلوماسيين أمريكيين، من بينهم السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز.

البيان: انتهاك تركي جديد للسيادة العراقية بقصف جبال قنديل… العبادي يؤكّد ضرورة حصر السلاح بيد الدولة

كتبت البيان: في انتهاك جديد للسيادة العراقية، قصفت طائرات حربية تركية جبال قنديل بحجة ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني، في وقت أكد رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، ضرورة حصر السلاح بيد الدولة.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن طائرات حربية تركية قصفت اجتماعا لحزب العمال الكردستاني في جبال قنديل العراقية، وأضاف أن أنقرة تعتقد أن عناصر قيادية من بين المسلحين أصيبوا.

وكثف الجيش التركي غاراته الجوية في شمال العراق مستهدفا قواعد حزب العمال الكردستاني في قنديل القريبة من الحدود العراقية الإيرانية.

وقالت الحكومة أيضا إن القوات التركية انتشرت على عمق نحو 30 كيلومترا داخل شمال العراق في منطقة ليست بعيدة عن قنديل.

وأضاف أردوغان في مقابلة مع محطة (كنال.7) التلفزيونية، إن طائرات حربية قصفت نقطة لقاء في جبال قنديل التي يُعتقد أن قياديين من حزب العمال الكردستاني يتمركزون فيها. وتابع أردوغان «بأحدث العمليات نكون قد ضربنا نقطة تجمع مهمة جداً لهم. لم نتلق النتائج بعد ولكن من المؤكد أنهم تلقوا ضربة».

وقال الجيش التركي إن طائراته الحربية قتلت 35 مسلحا من حزب العمال الكردستاني في هذه الضربات

وتقع جبال قنديل بشمال العراق بالقرب من الحدود مع إيران. وتملك طهران نفوذا كبيرا على الحكومة المركزية في بغداد.

في غضون ذلك، أكد العبادي ضرورة حصر السلاح بيد الدولة. وقال خلال لقائه بالقيادات الأمنية والعسكرية في مقر قيادة العمليات المشتركة وتبادل التهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك، إن أي سلاح خارج هذا الإطار يعد سلاح تعدٍ وفوضى، وأن العمل جار على حصر السلاح.

وأضاف «أننا واجهنا تحديا وجوديا، ولكننا خرجنا أقوى وأكثر توحدا وتم تحرير كامل أراضينا من داعش».

وتأتي تصريحات العبادي في وقت أعلن آمر فوج «أسود الصحراء» في قضاء القائم بمحافظة الأنبار، شاكر عبيدالدليمي انطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق على الحدود العراقية السورية، لتأمينها بالكامل، ومنع الثغرات التي قد تُستغل من قبل العناصر الإرهابية في التسلل إلى الأراضي العراقية.

وقال إن «العملية العسكرية التي تنفذ الآن من قبل قطعات الجيش والفرقة الأولى وحرس الحدود وفوج أسود الصحراء جاءت لمنع الثغرات الأمنية التي قد يستغلها التنظيم الإرهابي في التسلل من سوريا للعراق».

وأضاف أن «العملية العسكرية تشمل منطقة جزيرة القائم وناحية الرمانة الحدودية مع سوريا غرب الأنبار، مع تمشيط ضفاف نهر الفرات بالكامل، وإرسال قوات استطلاع إلى عمق الصحراء الغربية بين قضاءي القائم والرطبة».

وفي سياق متصل، كشف مصدر أمني مسؤول، عن لقاء قوات التحالف الدولي بالقطعات العسكرية العراقية على الحدود السورية غرب الأنبار، وعقد اجتماع أمني موسع بين القيادات الأميركية والعراقية.

وقال المصدر إن «قوات التحالف عقدت اجتماعاً تنسيقياً على الحدود العراقية ـ السورية، بحضور قائد عمليات الجزيرة في الأنبار قاسم المحمدي، مع قيادة عسكرية من حرس حدود الأنبار – المنطقة الثانية، وقادة من الجيش المنتشر في مدن أعالي الفرات».

وأضاف المصدر أن «اللقاء يعد الأول من نوعه بعد تحرير وتطهير المناطق الغربية في الأنبار من تنظيم داعش».

أكد رئيس لجنة تقصي الحقائق النيابية في العراق عادل نوري، أمس، أن لجنته قدمت معلومات وصفها بـ«المهمة والخطيرة» إلى اللجنة المكلفة بالتحقيق في حريق مخازن مفوضية الانتخابات في الرصافة، مشيراً إلى الوصول لنتائج متقدمة بشأن أسباب الحريق والأطراف المتورطة فيه.

وقال نوري إن «اللجنة تعمل بجهود كبيرة بالتنسيق مع اللجنة الحكومية المشكلة للتحقيق بحريق مخازن الرصافة ولدينا اتصال مباشر مع رئيس مجلس الوزراء بهذا الشأن»، مبيناً أن «اللجنة البرلمانية قدمت معلومات مهمة وخطيرة إلى اللجنة الحكومية». بغداد-البيان

أعلن مصدر عسكري عراقي أمس مقتل ستة من عناصر تنظيم داعش في قصف نفذه الطيران العراقي قرب قضاء سامراء(110 كيلومترات شمال بغداد).

وقال مصدر في قيادة عمليات سامراء إن ستة من عناصر داعش يتبعون لولاية شمال بغداد قتلوا خلال قصف لطيران الجيش العراقي الليلة قبل الماضية بالتنسيق مع الاستخبارات في قرية الفرحاتية غربي ناحية الإسحاقي قرب سامراء.

الحياة: العبادي يستعجل احتكار الدولة السلاح وتحذير نيابي من عواقب «المناكفات»

كتبت الحياة: دعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الأجهزة الأمنية للعمل من أجل حصر السلاح في يد الدولة، فيما اعتبر ناطق باسم مقتدى الصدر أن التحالف بين كتلتي «سائرون» و «الفتح» سيسرّع حصر السلاح وتقوية المؤسسة العسكرية.

ومنذ أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر خلال لقاء مع زعيم قائمة «الفتح» هادي العامري التحالف بين القائمتين، بدأ ناشطون يطلقون على التحالف اسم «تحالف المسلحين»، خصوصاً أنه بين تيارين يمتلكان مجموعات مسلحة ويُتهمان بتخزين أسلحة في شكل غير شرعي.

وكانت مطالبات شعبية وسياسية انطلقت لكشف المخازن التي تمتلكها المجموعات المسلحة، بعد مقتل عشرات وتهدم منازل في مدينة الصدر نتيجة انفجار مخزن سلاح ومتفجرات في حسينية يشرف عليها مقربون من التيار الصدري.

وأكد العبادي خلال لقائه قيادات عسكرية وأمنية أمس «أهمية استمرار حياد القوات المسلحة وإبعادها عن الخلافات والصراعات السياسية، وأن تقوم بعملها لحماية المواطنين»، وشدد على «حصر السلاح في يد الدولة» وقال: «أي سلاح خارج هذا الإطار يعد سلاح تعد وفوضى».

تيار الصدر سارع للرد على تصريحات العبادي في بيان للناطق باسمه جعفر الموسوي أكد فيه أن «تحالف (سائرون – الفتح) سيتحقق من خلاله مبدأ حصر السلاح في يد الدولة سريعاً»، وقال أن «ذلك سيكون من خلال برامج عملية تؤدي إلى تقوية مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية».

وزاد: «كل ذلك يلقي بظلاله على استقرار الوضع الداخلي وتماسكه، كما سيسهّل الالتفات إلى الخدمات والتنمية الاقتصادية والاستثمارية، والاهتمام بتنشيط دور القطاع الخاص لتعزيز الاقتصاد الوطني».

وحذر رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية حاكم الزاملي، من استغلال تنظيم «داعش» انشغال الحكومة والأحزاب السياسية «بالصراعات والمناكفات والبحث عن المصالح والمغانم» خصوصاً في فترة الفراغ الدستوري.

وقال: «سيكون هناك انفلات أمني داخل العاصمة مع قرب انتهاء عمر الحكومة الحالية».

وينتهي عمر البرلمان العراقي مطلع الشهر المقبل، فيما تتحول الحكومة إلى تصريف الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة.

ويعتبر مراقبون أن الانتخابات الأخيرة أفرزت خريطة سياسية معقدة ما يجعل تشكيل حكومة جديدة مهمة عسيرة، فيما الشكوك تحيط بملف تزوير الانتخابات وسط تأخر المحكمة الاتحادية في إعلان موقف نهائي منها.

وتفيد مصادر بأن اجتماعاً مرتقباً دعا إليه العبادي، قادة الكتل السياسية، قد يعرض فيه نتائج التحقيقات في تزوير نتائج الانتخابات، بالإضافة إلى نتائج التحقيق في حرق مخازن تضم أجهزة وصناديق الاقتراع في بغداد.

القدس العربي: الجضران قائد الهجوم على الهلال النفطي الليبي: الحقول تحت سيطرة حكومة الوفاق… قوات حفتر تعلن بدء هجوم كبير لاستعادته

كتبت القدس العربي: قال الآمر السابق لحرس المنشآت النفطية إبراهيم الجضران، الذي يقود هجوما منذ ثلاثة أيام على منطقة الهلال النفطي، إن الحقول والموانئ النفطية مفتوحة وتحت شرعية حكومة الوفاق الوطني المدعومة دوليا ومؤسسة النفط»، متابعا: «لا ننتقم من أحد ونطالب بالمساءلة القانونية عن الأحداث السابقة».

وأضاف الجضران في بيان مسجل نشره المكتب الإعلامي لجهاز حرس المنشآت النفطية – فرع الوسطى على «فيسبوك» أمس الأحد، أن «العودة لمنطقة الهلال النفطي ليست بغرض الانتقام»، لافتا إلى أن «أبناء قبيلة المغاربة قرروا العودة إلى ديارهم»، وهي «عودة ليست موجهة إلى شركائنا في الوطن»، حسب بوابة الوسط.

وتابع: «نستغرب إعلان المؤسسة الوطنية للنفط القوة القاهرة في منطقة الهلال النفطي، دون مبرر إلا إذا كان القصد من ذلك تبني موقف سياسي لا اقتصادي».

وكانت المؤسسة الوطنية للنفط طالبت «ميليشيات الآمر السابق لحرس المنشآت النفطية إبراهيم الجضران ومَن معه بالخروج الفوري المباشر دون أي قيد أو شرط» من منطقة الهلال النفطي، محذرة من «كارثة بيئية ودمار للبنية التحتية سيكون لها أثر هائل على القطاع النفطي وعلى الاقتصاد الوطني».

لكنّ الجضران طالب أمس الأحد «المجتمع الدولي بتشكيل لجنة لزيارة منطقة الهلال النفطي للوقوف على حقيقة الوضع القائم»، كما دعا «القبائل الليبية، وعلى رأسها قبائل برقة وورشفانة وورفلة، لتشكيل لجنة للوقوف على حقيقة من يوجد في الهلال النفطي من مقاتلين».

وأردف الجضران: «راعينا القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين، ولم نرتكب جرائم حرب، ولم تتم عملية اعتقال أو مداهمة… ولم نعتدِ على أحد، لكن نتمسك بحق الدفاع عن النفس».

وأوضح أنه جرى تسليم الهلال الأحمر الليبي عددا من الجثث سواء كانوا من قتلى الجيش أو من «الجنسيات الأفريقية»، بالإضافة إلى «إطلاق عدد من الجرحى الذين أصيبوا أثناء القتال».

كما دعا الآمر السابق لحرس المنشآت النفطية إبراهيم الجضران، منظمة الهلال الأحمر لتسلم من سماهم «20 أسيرًا من عناصر الكرامة» والقوات التابعة لهم خلال أحداث الهلال النفطي اليوم الإثنين.

هذا وأعلنت قوات حفتر عن «هجوم كبير» لطرد المجموعات المنافسة من المواقع النفطية في شمال شرق البلاد.

وقال مسؤول في الإطفاء إن صهريجا لتخزين النفط الخام في ميناء رأس لانوف في منطقة الهلال النفطي الليبي قد أصيب بأضرار مع تجدد القتال أمس الأحد .

وقال العميد أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم قوات حفتر «أطلقنا هجوما كبيرا للجيش على الهلال النفطي مسانَدا بمقاتلات سلاح الجو… لطرد ميليشيات (إبراهيم) الجضران وحلفائه».

وأعلن الخميس في شريط فيديو تشكيل تحالف لاستعادة السيطرة على هذه المواقع النفطية. وقال الهلال الأحمر الليبي إنه تسلم الجمعة 28 جثة، لكنه لم يوضح إلى أي فريق تنتمي.

ودعت غرفة عمليات القوات الجوية التابعة لقوات حفتر أمس الأحد، سكان منطقة الهلال النفطي إلى البقاء بعيدا عن «مناطق تجمع العدو وتخزين ذخائر آلياته العسكرية».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى