جوزيف أبو فاضل: مهاجمو العهد وسيده هم علوج العمالة والسرقة والفساد بلبنان
رد الكاتب والمحلل السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل على منتقدي العهد ومن اتهمه بالفشل وتحديدا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، معتبراً أن “فخامة الرئيس جاء ليضع الأمور في نصابها وليعطي الحقوق لاصحابها”، رافضاً التسمية، قائلا: “لا اقصد أحد بكلامي ولن أسمي أي شخص مهما كان حجمه ولكن من يصوب على العهد ويقول أنه فشل، يتعاطى “بضاعة فاسدة” وهو رمز العمالة واللاسيادة ووطنجيون ساعة تكون مصلحتهم ذلك وطائفيون عندما تكون مصلحتهم مع الطائفة وفي كلا الحالتين هم “علوج” السياسة الوطنجية والفساد والعمالة في لبنان ولم ولن يستطيعوا أن ينالو من سيد العهد لأنه قد انتصر عليهم وفضحهم“.
وفي حديث تلفزيوني له، علق أبو فاضل على من انتقد ما قام به وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال النائب جبران باسيل تجاه المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان، معتبراً أن “ما قام به باسيل هو ليس عملا فرديا خاصة أنه عرى وفضح زيف هذه المفوضية المشبوهة حيث تحولت من منظمة عليا إلى منظمة سفلى تبغي الربح المادي والعمل على تحريض الاخوة النازحين السوريين لعدم الرجوع إلى بلادهم وتوطينهم في لبنان وضمن “الهيصة” التي يرددون فيها كذبة مع ما يسمى المجتمع الدول أن سوريا ليس مكانا آمنا لهم وهذا دورنا وموقفنا منذ أيام الحرب الأهلية حتى اليوم وهو واجب وطني يشرف هؤلاء “العلوج” الذين لا يستيقظون إلا لمهاجة العهد ثم يعودون للنوم“.
وأكد “أننا لن نقبل بعد اليوم كما قلناها في السابق التطاول على سيد العهد مهما كاتن المتطاول لان الرئيس عون لم يتصرف طيلة حياته إلا من أجل “وطن الارز”، مشيراً إلى أن “الدليل على أن هذا العهد لم يفشل أنه حقق الكثير الانجازات منها انجاز الانتخابات النيابية على اساس القانون النسبي نتح عنه مجلس نيابي جديد وانتخاب للمرة الثالثة نبيه بري رئيسا لمجلس النواب وتكليف سعد الحريري مجددا لتشكيل الحكومة المقبلة والذي يدخل ضمن التسوية الرئاسية وبناء مؤسسات الدولة تعيين العماد جوزيف عون قائدا للجيش وطوني صليبا مديرا عاما لأمن الدولة وتثبيت لواء الامن والأمان اللواء عباس ابراهيم مديرا عاما للأمن العام وتعيين اللواء عماد عماد عثمان مدير عاما لقوى الامن الداخلي وتعيين العميد طوني منصور مديرا لمخابرات الجيش اللبناني والترقيات في قوى الامن الداخلي وتعيين القاضي هنري خوري رئيسا لمجلس شورى الدولة والتشكيلات القضائية والقنصلية وهناك الكثير من الانجازات لا مجال لذكرها الآن، الأمر الذي وضع لبنان على سكة الدولة الحقيقية بعد أن كانت مزرعة “سايبة” منذ “الطائف” وتسوية الدوحة حتى انتخاب العاد عون ريسا للجمهورية”، متسائلا: “بعد كل هذه الانجازات كيف يكون العهد قد فشل؟“.