الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

ذكرت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يخضع للمرة الثامنة للتحقيق في قضية “بيزك – واللا” (الملف 4000)، بعد تأخير بداعي “ضروريات أمنية” تتصل بالتوتر على الحدود الشمالية .

ومن المتوقع أن يواجه محققو الوحدة الاقتصادية في “لاهاف 433” نتنياهو صباح اليوم الثلاثاء، بشهادة “شاهد الملك”، نير حيفتس، الذي ربط نتنياهو بشبهات الرشوة مع مالك شركة “بيزك” وموقع “واللا”، شاؤول ألوفيتش، وكان حيفتس رجل الاتصال مع طاقم موقع “واللا”، قد ادعى أنه مقابل التسهيلات التي حصل عليها ألوفيتش في “بيزك”، فقد حصلت عائلة نتنياهو على تغطية إيجابية في الموقع. وكان حيفتس هو نفسه الذي طبق هذه السياسة.

كما لفتت الصحف الى ان ضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي يبحثون سبل مواجهات وإبطال مفعلو الطائرات الورقية الحارقة التي تطلق من قطاع غزة المحاصر وتتسبب بالحرائق في البلدات الإسرائيلية بـ”غلاف غزة”، فيما عملت طواقم الإطفاء على إخماد النيران التي اندلعت في 5 مواقع بالجنوب.

وعقد الاجتماع في مقر القوات الجوية في هرتسليا حضره نحو 200 إسرائيلي أيضا من مهندسي البرمجيات والطيران والشركات الناشئة ومهوسون بالتكنولوجيا.

قال كاتب في صحيفة هآرتس إن الأزمة الاقتصادية التي تمر في الأردن سببها محاولة السعودية إقناع “عمّان” بالموافقة على صفقة القرن التي اخترعها الأمريكيون، وأوضح الكاتب عودة بشارات بمقال له في الصحيفة أن مشروع صفقة القرن في حال تنفيذه فإنه “سيقوض المملكة وهو أشبه بشخص يريد منك بكل أدب أن توافق على أن يقتلك وفي حال قلت لا فإن غضب العالم كله سيصب عليك“.

ونقل الكاتب ما قال إنها تقارير في وسائل الإعلام أفادت بأن “ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وبخ الملك عبد الله في زيارته الأخيرة للسعودية لأنه تجرأ على معارضة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وكان من المفترض أن يحصل الأردن على 5 مليارات على مدى 5 سنوات لكن كل شيء توقف بتوجيهات عليا“.

ووصف البنك الدولي بأنه يتصرف مثل “أزعر في السوق السوداء يريد أمواله الآن وفي المقابل غمز الملك بأن هناك جهات معينة أخبرته أن الأمور ستتحرك فقط إذا وافق على نقل السفارة للقدس“.

وقال الكاتب إن الوضع في الأردن يشير إلى أن القرارات الحكومية هذه المرة تمس بالطبقة الوسطى، “لكن عندما يخرج الناس إلى الشوارع فإن جرسا داخليا يدق بقوة في أوساط جميع المتظاهرين وفي أوساط النظام أيضا، بأن لا يتم تجاوز النقطة التي لا رجعة عنها. والقصد هو عدم جعل الأحداث تشبه الأحداث التي جرت في الربيع العربي والتي دمرت دول وخلقت مآس“.

ورأى بشارات أن الأردن تعامل بذكاء مع الاحتجاجات التي مرت بها البلاد وقال إن الملك لم يحاول “حتى الغمز مثل أي زعيم عربي آخر بأن هناك مؤامرة خارجية ضده بل حمّل كل الذنب للحكومة والفساد وكسل الوزراء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى