الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

البناء: ترامب وكيم في سنغافورة غداً… وشانغهاي ترسم استراتيجيتها… وقمّة السبع تتفكّك حصة إبن سلمان الحكومية تؤخّر ولادتها… وحزب الله: السعودية سبب العرقلة الناشف لمجلس تعاون مشرقي… ومرسوم القناصل أزمة جديدة بين “أمل” و”التيار”

كتبت “البناء”: تنخطف أنظار العالم غداً نحو سنغافورة، حيث سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، ويشهد العالم الاختبار الأول لفرصة الوصول لحلّ سلمي للسلاح النووي الكوري الشمالي، بعدما نجحت قمة شانغهاي التي ضمّت إلى روسيا والصين الهند وباكستان برسم سقف رعاية دولي إقليمي لكوريا الشمالية والضمانات المطلوبة لنجاح التفاوض، في ظلّ انهيار علني لقمة السبع التي تضمّ إلى أميركا الدول الحليفة لها، خصوصاً في أوروبا، حيث صار التراشق العلني بالاتهامات سيد الموقف.

غيّبت الاستعدادات لقمة سنغافورة كثيراً من الأحداث الإقليمية، طالما أنّ واشنطن التي ترعى سياسات حلفائها منشغلة بما سيجري في سنغافورة، فبدت الإحاطة الخليجية للأزمة الأردنية والسعي لضخ مساعدات مالية كان لتوقفها الدور الأساس في انفجار العلاقة بين الشارع والحكومة التي أطاحتها الأحداث الأخيرة، كمورفين مهدّئ بانتظار تبلور السياسات الأبعد مدى حول ما تريده واشنطن من الأردن، وارتباط مصيره بأمن “إسرائيل” ومستقبل الحلول والتسويات في المنطقة، وما إذا كان استقرار الأردن حاجة، أم فتح جرحه النازف هو المطلوب، كذلك في العراق تبدو التطوّرات الدراماتيكية المتصلة بمصير الانتخابات بعد الحريق المدبّر الذي استهدف مستودعات صناديق الاقتراع، بحاجة للانتظار لمعرفة وجهة الضغوط الأميركية نحو تثبيت النتائج التي رسمت حولها الكثير من الشبهات أم نحو إعادة الانتخابات التي ستكون نتائجها عرضة للكثير من المفاجآت.

في لبنان تبدو الحكومة محتجزة في الإقامة الجبرية السعودية بدلاً من رئيسها، حيث خرج موقف حزب الله علناً يحمّل السعودية مسؤولية عرقلة ولادة الحكومة، “التي لا أسباب داخلية تحول دون ولادتها سريعاً”، فيما ينتظر رئيس الحكومة سعد الحريري فرصة لقائه بولي العهد السعودي محمد بن سلمان متنقلاً بين الرياض وموسكو وربما الرياض بعدها، أملاً بلقاء يُفرج خلاله إبن سلمان عن التشكيلة الحكومية، بعدما وجد متّسعاً من الوقت للقاء النائب السابق وليد جنبلاط لم يجد مثله للقاء رئيس الحكومة، وقد قالت مصادر متابعة، إنّ الحديث يجري عن حصة رئيس الجمهورية كموضوع ينتظر الحسم حتى تبصرَ الحكومة النور، بينما الحصة الفعلية التي تؤخّر الولادة هي حصة ولي العهد السعودي، التي تتمثل بثلاثة مقاعد وزارية، سني ودرزي ومسيحي، سيتقرّر في لقاء الحريري وإبن سلمان مصيرها، فبعد لقاء إبن سلمان وجنبلاط سيقرّر إبن سلمان الطلب بحصر الوزراء الدروز بجنبلاط من عدمها، وفي حال عدم الحصول من جنبلاط على ما ينتظره سيترك للحريري توزير النائب طلال أرسلان ضمن حصته أو حصة رئيس الجمهورية، كما عليه أن يقرّر مصير تمثيل النواب السنة من خارج تيار المستقبل في ضوء رؤية إبن سلمان لعلاقته بهم، خصوصاً أنه سبق له الانفتاح على أغلبهم في مراحل سابقة علامة على رفض احتكارالحريري لتمثيل الطائفة، وإنْ قرّر تمثيلهم في الحكومة سيقبل الحريري بذلك، رغم ما يثيره من عناد اليوم، أما عن تمثيل القوات، والقضية تتوقف كما بات معلوماً على وزير واحد، بين ما تطلبه القوات وما يرفضه التيار الوطني الحر، فسيكون على الحريري إذا طلب إبن سلمان هذا الوزير أن يحمله الحريري من ضمن حصته، أسوة بالوزير السني “غير المستقبلي” الذي سيحمله رئيس الجمهورية من ضمن حصته في حال التوافق على ذلك.

بانتظار نهاية ماراتون الحريري وإبن سلمان، الذي قد يستمرّ للدور النهائي أو نصف النهائي لمونديال موسكو مع فرص تأهّل المنتخب السعودي، واحتمال أن يكون اللقاء الحاسم للحريري وإبن سلمان بالعودة مجدّداً إلى موسكو، قالت مصادر معنية بالملفات المفتوحة التي توزّعت بين مصير مرسوم التجنيس، ومرسوم تعيين القناصل الجدد الذي فجّر أزمة بين حركة أمل والتيار الوطني الحر، وقضية تقييد حركة موظفي مفوضية اللاجئين، إنّ تأجيل بتّ هذه الملفات حتى تشكيل الحكومة الجديدة، يشكّل عنوان المسعى الذي يقوده الوسطاء الفاعلون، ويلقى توافقاً مبدئياً من الأطراف المعنيين.

وتحت عنوان مواجهة التحدّيات الداخلية والإقليمية وكيفية التعامل معها، عقد المجلس القومي للحزب السوري القومي الاجتماعي جلسته السنوية، حيث أكد رئيس الحزب حنا الناشف على موقع الحزب النضالي في مواجهة ما يتهدّد المنطقة، وخصوصاً فلسطين، ودعوته لتخصيص جهد حقيقي لمواجهة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، أعاد الناشف إطلاق دعوة الحزب لتشكيل مجلس تعاون مشرقيّ يضمّ دول المنطقة، يهتمّ بالتعاون الاقتصادي والأمني، في ظلّ حجم ونوع المصالح المشتركة من جهة، والطابع المصيري الواحد للمخاطر من جهة مقابلة.

أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي حنا الناشف العزم على تزخيم العمل من أجل تطوير الأداء السياسي والاجتماعي للحزب نحو المزيد من الفعالية على قاعدة المبادئ الأساسية والإصلاحية للحزب، وترسيخ صورته النضالية في أذهان شعبنا، وانخراطه الفعلي في مواجهة المؤامرات الدولية كافة، وتأكيد وتفعيل الدور المقاوم لحزبنا في مواجهة الخطر الاستيطاني اليهودي في فلسطين، وفي مواجهة الإرهاب في ساحات الأمة كلها، وتفعيل دوره الرافض لكلّ مشاريع التقسيم .

وخلال الاجتماع السنوي للمجلس القومي المخصّص للاستماع إلى تقريرَي السلطتين التشريعية والتنفيذية ومناقشتهما، شدّد الناشف على أهمية المسألة الاقتصادية ـ الاجتماعية والمعيشية والصحية، والانخراط في العمل والمطالبة بإنصاف العمال والمياومين والمتعاقدين وتأمين المسكن والمأكل والطبابة والتعليم للمواطن تحقيقاً للعدالة الاجتماعية.

وأشار إلى إعادة تفعيل وطرح مبادرة الحزب حول ضرورة قيام مجلس تعاون مشرقي يضمّ كيانات الأمة والقيام بأوسع حركة على مستوى العلاقات الشعبية والرسمية لشرح مضامينه وأهدافه.

“القناصل” يُنذر بتوترٍ جديد بين بعبدا وعين التينة

وبينما كانت البلاد منشغلة بالخلاف على مرسوم الجنسية وبالانقسام السياسي حيال قرار وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال النائب جبران باسيل ضد مفوضية شؤون النازحين السوريين، وفيما لم يَجُفّ حبر المرسوم القنبلة المتعلّق بمنح أقدمية لضباط دورة 1994، خرج مرسوم آخر من أروقة وزارة الخارجية وأدراج رئاسة الحكومة موقعاً من رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس سعد الحريري، يتعلق بتعيين قناصل فخريين في دول العالم وسط امتعاض رئيس المجلس النيابي نبيه بري من تجاوز توقيع وزير المال على المرسوم وتفرّد باسيل والحريري باختيار الحصة الشيعية وعدم الرجوع الى المرجعية الشيعية، ما يعني أن المرسوم باطل شكلاً ومضموناً، بحسب ما قالت مصادر مطلعة في حركة أمل لـ البناء ، ما ينذر بتوترٍ جديد بين بعبدا وعين التينة سارعت جهات حليفة للرئاستين ووسطاء للتدخّل على الخط لاحتواء أي تداعيات سياسية محتملة، بعد أن بذلت هي نفسها جهوداً كبيرة لتطبيع العلاقة بين الرئيسين عون وبري.

الأخبار :ولادة الحكومة في انتظار إبن سلمان

كتبت “الأخبار “: فيما كان من المفترض أن يكون الأسبوع الأخير قبل الأعياد، مفصلياً لجهة ‏حسم الملف الحكومي، يبدو أن وضعية الانتظار تتقدّم على كل مشاورات ‏التأليف. وهو انتظار مرتبط بميزان التحولات في المنطقة، حيث يترقّب ‏الجميع ما سيحمله الرئيس سعد الحريري بعد لقائه بالأمير محمد بن سلمان ‏في موسكو نهاية الأسبوع الجاري

دخلَت مرحلة تكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة أسبوعاً ثالثاً، كان من المُفترض أن يكون مفصلياً في ‏استيلادها، وذلك ربطاً بالتوقعات الإيجابية التي رافقت عملية التكليف والحديث عن التأليف قبل عيد الفطر. لكنّ ‏هذا الاستحقاق يحول دون إنجازه بالسرعة المطلوبة، بعدَ أن تحوّل أسير حسابات خارجية، لها علاقة بسفر ‏الحريري إلى روسيا، ولقائه بولي العهد السعودي محمد بن سلمان على هامش المباراة الافتتاحية لمونديال 2018. ‏الكلّ يسأل عن سبب التأخير. والجواب واحد “بانتظار ما سيحمله الحريري بعد لقائه بالأمير”، لا سيما أن ‏‏”رئيس الحكومة سيرافق بن سلمان إلى الرياض عائداً من موسكو”، بحسب مصادر قريبة من الحريري.

إذاً، ستكون الأيام المُقبلة فاصلة بحسم أمور ذات صلة بالملف الحكومي. سيتضح الخيط الأبيض من الخيط الأسود ‏نتيجة بعض الوقائع المستجدة. وهذه الوقائع لها علاقة بما سيحمله الزوّار اللبنانيون إلى الرياض، منهم الحريري، ‏ومن سبقه إليها أي النائب وليد جنبلاط. وفي هذا السياق كشفت مصادر سياسية بارزة في حديث إلى “الأخبار” ‏عن “زيارة يُمكن أن يقوم بها رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بدوره إلى المملكة للقاء الأمير محمد بن ‏سلمان”، في ضوء ما يُحكى عن “رفض سعودي سيسمعه الحريري لأي محاولة إقصاء ضد حزب القوات في ‏الحكومة“.

وضعية الانتظار التي يتخذها رئيس الحكومة في أمر التأليف، لم تحُل دون تحركّ العجلات السياسية منذ أيام. ‏كانت كل المعطيات تشير إلى بطء في المشاورات والمفاوضات. لا بل كان أكثر من طرف سياسي يؤكّد أن لا ‏شيء في الأفق “وكأنهم لا يستعجلون الحكومة من دون تحديد الأسباب”. ثمّ فجأة ظهر نوع من جس النبض حيال ‏الصيغة الحكومية القابلة للحياة، على أن تنطلق ورشة التأليف فور رجوع الحريري من خارج البلاد. في أيدي ‏المعنيين بالمشاورات الجدّية، انتشرت صيغة أولية، ستكون دونها عقبات حتماً، قيل إن توزيعها سيكون على ‏الشكل الآتي: 9 وزراء لرئيس الجمهورية وتكتل “لبنان القوي”، 7 وزراء لتيار المستقبل (من بينهم رئيس ‏الحكومة)، 3 وزراء لجنبلاط، 6 وزراء لحزب الله وحركة أمل، 4 وزراء للقوات، ووزير لتيار المردة. وقد ‏جاءت هذه التركيبة في ضوء تحديد القوى الحقائب التي تريدها.

وفي هذا الإطار علمت “الأخبار” أن حركة أمل وحزب الله يطالبان بوزارات المالية والشؤون الاجتماعية (من ‏حصة الحركة)، الأشغال أو الصحة والزراعة (من حصة الحزب)، إضافة إلى وزارة دولة. فيما يطالب الحزب ‏الاشتراكي بالأشغال والتربية، والقوات بأربعة مقاعد وزارية من ضمنها نائب رئيس الحكومة. لكن هذا المطلب ‏الأخير يبدو بعيد المنال في ظل “الفيتو” العوني.

هذه التركيبة وفق توزيعها، لا تبدو سهلة الترجمة، لا سيما أن مجموعها يعني إبقاء عدد كبير من حلفاء فريق ‏الثامن من آذار خارج التركيبة. حيث أن الثنائي حزب الله وحركة أمل، مصران هذه المرّة على عدم التنازل عن ‏أي مقعد لمصلحة آخرين مقابل تسهيل ولادة الحكومة، وبالتالي سيكون لزاماً على أطراف أخرى كالحزب ‏السوري القومي الاجتماعي وسنّة 8 آذار، خوض معركة للتمثل في الحكومة، سيكون حتماً من حصّة رئيس ‏الجمهورية أو رئيس الحكومة الذي سيكون مضطراً للتنازل عن حصّته. هذا فضلاً عن حصّة الرئيس نجيب ‏ميقاتي الذي تسمح بتمثيله العملية الحسابية القائلة بأحقية كل كتلة من أربعة نواب في الحصول على مقعد. وهنا ‏ستكون العقدة الكبيرة، في ظل رفض الحريري إعطاء حلفاء حزب الله أي مقعد وزاري، لا سيما السنة، لأن ذلك ‏سيقلص من حصته أولاً، ورفضه منح مقعد لميقاتي، لأسباب سياسية لها علاقة بمدينة طرابلس بالدرجة الأولى.

كل هذا الكلام والحديث عن الحقائب والحصص يصبح مجرّد حبر على ورق في ظل ما قاله الرئيس نبيه برّي ‏أمس أمام زواره عن أن “لا حركة جديّة في الملف الحكومي“.

وقد تقاطع كلام رئيس المجلس مع ما عبّرت عنه أوساط سياسية رأت أن الحديث عن حكومة سريعة ليس دقيقاً. ‏لأن هناك أطرافاً، في مقدمها رئيس الحكومة تنتظر اتضاح الرؤية في ملفات مفصلية لها علاقة بمسارات المنطقة ‏وتوازناتها، وهو السيناريو الذي تلمح إليه دوائر قريبة من الحريري

النهار : ملف التجنيس مجدَّداً: صادم ومخالف للدستور

كتبت “النهار “: يبدو واضحاً ان ملف مرسوم التجنيس مرشح للتفاعل وهو لم يقفل بعد على رغم احالته على المديرية العامة للأمن ‏العام للتدقيق فيه، والاتفاق المبدئي على شطب الأسماء غير المستحقة للجنسية اللبنانية.

وتظهر مراجعة أولية للأسماء أن كثيرين تحوم حولهم شبهات مالية وتجارية، وأن بعضهم ملاحق بجرائم مالية ‏عكس ما أعلنه وزير الداخلية نهاد المشنوق من أن عملية درس الأسماء التي شارك فيها الانتربول، الى مؤسسات ‏أمنية لبنانية، أظهرت عدم وجود أي شوائب متعلقة بالمجنسين الجدد.

وفي معرض دفاع نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي عن الرئيس ميشال عون في هذا الملف، اتهم وزير ‏الداخلية بالتلاعب بالاسماء، قائلاً: “لرئيس الجمهورية حق مطلق دستوري ان يصدر مرسوماً لتجنيس لبنانيين، ‏والذي حصل ان الرئيس طلب من وزير الداخلية هذه الأسماء واعداد مرسوم لهذه الغاية وارساله الى الرئاسة ‏الأولى لانتاج مرسوم تجنيس، والاسماء معظمها واضح، فيرجع المرسوم من عند وزير الداخلية ورئيس مجلس ‏الوزراء ويصل الى رئيس البلاد. ومنطق الامور يقول ان وزير الداخلية المسؤول عن الأجهزة الأمنية يفترض ان ‏يرسل الأسماء الى شعبة التجنيس في الأمن العام. هذه الاسماء تبين للرئيس انها غير تلك التي أرسلها فردها الى ‏الأمن العام للتثبت والتحقق من الأسماء التي بعث بها وتلك التي أضيفت من وزير الداخلية ودولة الرئيس“.

واذا كانت عملية الاعتراض تحوّلت معزوفة شيعية بأدوات متعددة المذهب، فإن الاعتراض الماروني – المسيحي ‏بلغ ذورته أمس مع قول البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إنه “فيما كان الشعب اللبناني ‏ينتظر بأمل ولادة حكومة جديدة تكون على مستوى التحديات والانتظارات والوعود، إذ بالسلطة تصدمه بمشكلة ‏في غير محلها، بإصدار مرسوم تجنيس مجموعة من الأجانب من غير المتحدرين من أصل لبناني، وهو مخالف ‏للدستور في مقدمته التي تنص بشكل قاطع وواضح: “لا تقسيم ولا توطين”. فالتوطين هو منح الجنسية لأي ‏شخص غريب لا يتحدر من أصل لبناني”. وتساءل: “كيف يمكن قبول ذلك، وفي وزارتي الخارجية والداخلية ‏ألوف مكدسة من ملفات خاصة بطالبي الجنسية وهم لبنانيو الأصل، وهل يعقل أن يظل القانون الصادر عام ‏‏1925 في زمن الانتداب الفرنسي، وقبل عشرين عاماً من الميثاق الوطني والاستقلال التام، الأساس لمنح الجنسية ‏اللبنانية؟“.

المستقبل: “#الفساد_يحارب_أوجيرو”: الحقائق تفضح الفبركة

كتبت “المستقبل”: “عماد كريدية يحقق حلم رفيق الحريري”. هذا ما قاله رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في مقطع فيديو نشره على موقعه الخاص على الـ”تويتر”، تقديراً للدور الإيجابي الكبير الذي يقوم به الرئيس المدير العام لهيئة “أوجيرو” عماد كريدية. وقد أتى هذا المقطع بمثابة رد حاسم ومباشر على الحملة السياسية المُبرمجة التي تتعرض لها “أوجيرو” بشخص مديرها العام للنيل من سمعتها وسمعة من يمثل هذا الفريق على كل المستويات السياسية والفنية والإدارية.

قبل أيام، زف كريدية إلى اللبنانيين بشرى عبر تغريدة قال فيها: “بكثير من السعادة أبشركم بموافقة ديوان المحاسبة على بدء تنفيذ مشروع الألياف الضوئية على كامل الأراضي اللبنانية. بانتظارنا ? سنوات من العمل الجدي. القافلة انطلقت ولن يستطيع أحد إيقافها. مبروك للبنان واللبنانيين”.

اللواء: “غُبار الفضائح” يغطِّي على صعوبات تأليف الحكومة مرسوم القناصل يستعيد اشتباك مرسوم الأقدمية.. وبكركي تندٍّد بتهريب التجنيس

كتبت “اللواء”: هل انحصرت عقدة تأليف الحكومة بمعالجة كيفية تمثيل حزب “القوات اللبنانية” فيها، العدد، الحقائب؟

مع مطلع الأسبوع تشخص الأنظار إلى الاتصالات والاجتماعات التي تعقد لاحداث صدمة في الجدار المسدود، في ضوء تأكيد المراجع الرسمية والحزبية ان تمثيل “القوات” أمر مفروغ منه، على مستوى القرار السياسي، والمهم التفاهم على العدد والحقائب، بما في ذلك نائب رئيس مجلس الوزراء.

والبارز على هذا الصعيد، تأكيد مصادر مطلعة ان “حزب الله” و”التيار الوطني الحر”، كلاهما يشدّد على ضرورة تمثيل “القوات”، ولكن ضمن معايير يجري البحث عنها، وكانت حاضرة في الاجتماع المسائي الذي جمع وزيري الثقافة والإعلام في حكومة تصريف الأعمال د. غطاس خوري (المستقبل) وملحم رياشي (القوات)، في إطار التوجه لتقريب وجهات النظر.

وكشف مصدر مطلع ان “القوات” تلقت عرضاً بأن تكون وزارة العدل من حصتها مع 3 حقائب أخرى.

وأشارت هذه المصادر إلى ان “التيار الوطني الحر” وفي محاولة منه للحصول على حصة وازنة، تتعدّى الـ11 وزيراً، أبلغ الرئيس امكلف انه متمسك بتمثيل العلويين والأقليات المسيحية (السريان).

الجمهورية : عشاء “الزيتونة” لم يُنتِج حكومة. . والتأليف إلى ما بعد العيد

كتبت “الجمهورية “: لم تكفِ لبنانَ المكابدة الجارية لتأليف الحكومة الجديدة والمحفوفة بكثير من العقبات والعراقيل التي تستلزم جهوداً ‏جبّارة لتذليلها وإنجاز الاستحقاق الحكومي، حتى برز ما بدأ يُسمّى “أزمة المرسومين”، وهما مرسوم التجنيس ‏ومرسوم تعيين القناصل الفخريين، وهذان المرسومان ينطويان على مخالفة واضحة قانونية ودستورية لانعدام ‏التوازن فيهما. وعلمت “الجمهورية” أنّ الاتّصالات ناشطة منذ السبت بغية توفير حلّ لهذه الأزمة قبل عيد الفطر ‏السعيد، علماً أنّ الآمال التي أبداها البعض بولادة الحكومة قبل العيد قد ذهبَت أدراج الرياح، وأنّ البحث الجدّي في ‏هذا الملف سيتجدّد ابتداءً من الأسبوع المقبل، إلّا أنّ أحداً من المعنيّين لا يحدّد أيَّ موعد بعد لصدور مراسيم ‏التشكيلة الوزارية الجديدة، خصوصاً أنّ عشاء “الزيتونة باي” مساء السبت بين رئيس الجمهورية والرئيس ‏المكلّف لم ينتج حكومةً، خلافاً لِما توقّعه بعض المعنيين.

على مسافة أيام من دخول البلاد مدار عطلة عيد الفطر، واستعداد الرئيس المكلّف سعد الحريري للسفر إلى روسيا ‏للمشاركة في افتتاح “المونديال”، تواصَلت المشاورات والاتصالات في مختلف الاتجاهات لاستيلاد الحكومة ‏العتيدة، بعضُها خلف الكواليس والبعض الآخر في العلن، ومنها الاجتماع بين الوزيرين في حكومة تصريف ‏الأعمال، غطاس خوري وملحم الرياشي، لتذليل العقبات من أمام التأليف.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى