من الصحف البريطانية
لفتت الصحف البريطانية الصادرة اليوم الى ان مجلس النواب العراقي أقر في جلسة استثنائية عقدها بعد ظهر الأربعاء إجراء عملية فرز يدوي لأوراق التصويت في الانتخابات العراقية التي جرت في 12 من الشهر الماضي، وجاءت جلسة المجلس تلك بعد يوم واحد من تأكيد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، بأن خروقات جسيمة وقعت في الانتخابات، وقد صوت المجلس في الجلسة التي عقدت بحضور 172 نائبا على عدد من مواد قانون التعديل الثالث لقانون انتخابات مجلس النواب العراقي .
وشملت مواد التعديل إلزام المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بإعادة العد والفرز اليدوي لكل المراكز الانتخابية في عموم العراق، وانتداب تسعة قضاة لإدارة مجلس المفوضية يتولون صلاحيات مجلس المفوضين بدلا من مجلس المفوضية الحالي، على أن “يوقف أعضاء مجلس المفوضين الحاليين ومدراء مكاتب المحافظات عن العمل لحين الانتهاء من التحقيق في جرائم التزوير التي أشار اليها مجلس الوزراء“.
نشرت الغارديان نشرت موضوعا لباتريك وينتور محرر الشؤون الديبلوماسية في نسختها الرقمية حولتقرير للأمم المتحدة قدم تقييما قاسيا لسجل حقوق الانسان في المملكة العربية السعودية، وقالت إن ما زاد من قوة التقرير هو أن الزيارة كانت بناء على دعوة من السلطات السعودية.
ويقول وينتور إن لجنة تابعة للأمم المتحدة زارت المملكة وبعد جولة استمرت خمسة أيام خلصت إلى توجيه اتهامات خطيرة وجدية لها.
ويوضح وينتور أن اللجنة قالت إن المملكة تمارس عمليات اضطهاد منظم ومستمر للمعارضين باستخدام القوانين التي تقول إنها لمكافحة الإرهاب والتي تسمح لها باعتقال المعارضين ونشطاء حقوق الإنسان.
ويضيف وينتور أن اللجنة التقت مسؤولين سعوديين بارزين وعدد من الوزراء والقضاء ورجال الشرطة وممثلي سلطات الادعاء العام خلال الجولة.
ويقتبس وينتور بعض المقتطفات من التقرير جاء فيها “هؤلاء الذين يعبرون عن رأيهم بشكل سلمي يتم اعتقالهم واضطهادهم بشكل ممنهج في المملكة العربية السعودية حيث يقبع بعضهم في السجون فترات طويلة كما أعدم بعضهم بعد محاكمات غير عادلة بشكل صارخ“.
من جانبهم، أكد مسؤولون سعوديون أنه لا دليل على مزاعم التعذيب. وتصر الرياض على أن قوانين مكافحة الإرهاب تفي بالمعايير الوطنية والدولية لحقوق الإنسان، وأنه لا يوجد تناقض بين الشريعة الإسلامية بحسب تفسير المملكة لها والمعايير الدولية لحقوق الإنسان، كما أن حرية التعبير مسموح بها في البلاد.
نشرت الديلي تليغراف موضوعا عن الملف الكوري بعنوان “وزراء سابقون في الخارجية البريطانية يحذرون ترامب من أن كيم جونغ أون لن يسلم قنابله النووية“.
الموضوع الذي أعده بن رايللي محرر الشؤون الأمريكية في الجريدة يفيد بأن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في الغالب لن يتنازل عن أسلحته النووية رغم القمة المنتظرة بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سنغافورة وذلك اعتمادا على أراء عدد من وزراء الخارجية والديبلوماسيين السابقين في بريطانيا.
ويضيف رايللي أن هؤلاء الوزراء أعربوا خلال حديثهم مع الجريدة عن تشككهم في إمكانية حدوث أي تقدم في ملف كوريا الشمالية النووي خلال القمة المنتظرة، مشيرين إلى أن النظام الكوري الشمالية تلاعب بالغرب في السابق بنفس الأسلوب.
وتنقل الجريدة عن دايم مارجريت بيكيت وزيرة الخارجية السابقة قولها إنه “من الصعب التصديق أن كيم سوف يتنازل عن سلاحه النووي“.
وتضيف الجريدة أن ترامب بدأ استغلال الأجواء الديبلوماسية العالمية لمحاولة نزع سلاح كوريا الشمالية، مشيرة إلى أنه ينوي دعوة الزعيم الكوري الشمالي إلى منتجعه المخصص لرياضة الغولف في فلوريدا إذا نجحت القمة المنتظرة في سنغافورة وذلك حسب ما أوردت محطة بلومبيرغ الأمريكية.
ويعود رايللي للتأكيد على أن الخبراء يعتقدون أن القمة المنتظرة في سنغافورة ستكون تاريخية بالفعل لكن من الناحية الرمزية لكنها لن تقدم أي نجاح على المستوى العملي.