من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: اعتقال تسعة فلسطينيين وإصابة ثلاثة في الضفة الغربية… شهيد متأثراً بجروحه.. والاحتلال يقصف 15 هدفاً في غزة
كتبت الخليج: استشهد شاب فلسطيني، أمس الأحد، في غزة متأثراً بجروحه، في حين شنت طائرات حربية ««إسرائيلية»» فجر أمس غارات جوية استهدفت مواقع للمقاومة في القطاع، بزعم الرد على صواريخ سقطت في مستوطنات «غلاف غزة»، واعتقلت قوات الاحتلال 9 فلسطينيين في الضفة الغربية.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة في بيان، إن محمد نعيم حمادة (30 عاما)، استشهد متأثرا بجروحه التي أصيب بها برصاص الاحتلال شرقي مدينة غزة في 14 مايو/أيار الماضي. وأضاف انه كان يتلقى العلاج جراء إصابته بجروح حرجة في مجمع الشفاء الطبي في غزة.
وبذلك يرتفع إلى 120 من بينهم 13 طفلا إجمالي حصيلة الشهداء الفلسطينيين في الاحتجاجات شبه اليومية قرب السياج الأمني شرقي قطاع غزة منذ 30 مارس/آذار الماضي في إطار «مسيرات العودة الكبرى». وذكرت إحصائية رسمية لوزارة الصحة في غزة، أن عدد الجرحى المستمر في الزيادة بلغ أكثر من 14190 شخصا، مشيرة إلى أن أكثر من 332 في حال خطيرة.
إلى جانب ذلك، شنت طائرات حربية ««إسرائيلية»» سلسلة غارات جوية على مواقع للمقاومة الفلسطينية في مختلف مناطق قطاع غزة، من دون وقوع ضحايا. وقالت مصادر فلسطينية إن طائرات الاحتلال قصفت موقع اليرموك بخمسة صواريخ، وقصفت موقع شهداء رفح التابع لكتائب القسام غرب مدينة رفح، وموقع عين جالوت التابع للضبط الميداني غربي مدينة خان يونس، وموقع عرين غربي النصيرات بثلاثة صواريخ، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المكان.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الغارات في منطقة الواحة شمال غرب غزة، أدت لإلحاق أضرار في ممتلكات المواطنين، ودمرت الغارات موقعا قرب أبراج المقوسي شمال غرب المدينة، واشتعلت النار في موقع قرب محطة الكهرباء الوحيدة وسط قطاع غزة.
من جانبه، أعلن الجيش ««الإسرائيلي»» أن طائراته أغارت على 15 «هدفا تابعا لحركة حماس في القطاع». وأوضح أن القصف استهدف «مواقع لقوات البحرية التابعة ل«حماس» في ميناء غزة وورشتين لإنتاج الوسائل القتالية وتخزينها ومنشأة عسكرية». وقال إن الغارات تأتي رداً على إطلاق قذائف صاروخية وسلسلة من محاولات شن هجمات ضد جنود على الحدود و«أضرار لحقت ببنى تحتية مرتبطة بالأمن» وحرائق أضرمت بطائرات ورقية وبالونات.
وكانت الإذاعة «الإسرائيلية» أعلنت أن منظومة القبة الحديدية نجحت في إسقاط صاروخ أطلق من قطاع غزة على منطقة «أشكول» في النقب الغربي واعترضت صاروخا آخر بعد منتصف ليل السبت/الأحد في سماء بلدة «سديروت» شرق بيت حانون شمال القطاع.
وقالت مصادر فلسطينية إن مدفعية الاحتلال أطلقت قذيفتين على نقطة رصد تابعة للمقاومة قرب دوار ملكة جنوب شرقي مدينة غزة، من دون وقوع ضحايا.
كما توغلت آليات عسكرية للجيش«الإسرائيلي» لمسافة محدودة شرق بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وقالت مصادر محلية إن الآليات توغلت عبر بوابة موقع «السناطي» شرق خزاعة، وشرعت بأعمال تجريف في المكان، ووضع أسلاك شائكة على طول السياج الأمني.
من جهة أخرى اعتقل جيش الاحتلال سبعة فلسطينيين خلال مداهمات في الضفة الغربية فجر امس الأحد بزعم إلقاء حجارة على سيارات المستوطنين. واستولت قوات الاحتلال أثناء عمليات الدهم والتفتيش التي طالت العديد من منازل المواطنين في مدينة الخليل على آلاف «الشواقل».
وقال جيش الاحتلال إنه اعتقل شابين فلسطينيين اقتربا من مستوطنة «متسبيه يشاي» في الضفة.. مدعياً أنه بعد التحقيق معهما اعترفا بحيازتهما أسلحة وذخيرة كانت مخبأة بالقرب من المستوطنة، مشيرا إلى أنه جرى اعتقالهما ومصادرة الأسلحة دون الإعلان عن هويتيهما.
وكان ثلاثة فلسطينيين أصيبوا بجروح مختلفة مساء السبت إثر مواجهات مع جيش الاحتلال والمستوطنين في قرية عوريف جنوب نابلس شمال الضفة. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن مستوطنين هاجموا القرية واعتدوا على الفلسطيني سليم شحادة في السبعينات من عمره خلال رعيه الأغنام وأصابوه بجروح وجرى نقله لمستشفى رفيديا في مدينة نابلس. وأضاف أن الشبان الفلسطينيين تصدوا لهجوم المستوطنين واشتبكوا مع جيش الاحتلال ما أدى لإصابة الشاب بهجت الصفدي برصاص حي في الحوض وآخرين بالرصاص المطاطي، وشاب آخر ضربه مستوطن على رأسه بأداة حديدية.
البيان: الحكومة الأردنية تدعو إلى حوار وطني بشأن الضريبة
كتبت البيان: تواصلت الاحتجاجات في عمان وعدد من المدن الأردنية ضد مشروع قانون ضريبة الدخل وسياسة رفع الأسعار.
وتجمع نحو ثلاثة آلاف شخص قرب مبنى رئاسة الوزراء في الدوار الرابع وسط عمان رغم الإجراءات الأمنية المشددة.
وشهدت مدن الزرقاء والبلقاء (شرق) والطفيلة ومعان والكرك (جنوب) والمفرق وإربد وجرش (شمال) أيضاً احتجاجات شارك فيها المئات.
ودعت النقابات المهنية إلى تنفيذ اعتصام جديد بعد غدٍ (الأربعاء). وقال رئيس مجلس النقباء، علي العبوس، في بيان، إن المجلس «قرر تنفيذ اعتصام أمام مجمع النقابات المهنية الأربعاء المقبل في تمام الساعة الواحدة ظهراً احتجاجاً على رفض الحكومة سحب مشروع قانون ضريبة الدخل من مجلس النواب».
وعقد مجلس الأعيان أمس، اجتماعاً حول مشروع قانون الضريبة تم خلاله بحث «المشهد الراهن» و«سبل مواجهة الأزمة». وأكد رئيس المجلس، فيصل الفايز، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، «ضرورة فتح حوار وطني شامل حول قانون ضريبة الدخل»، داعياً «الخيرين في المجتمع الأردني إلى تدارك الفتنة والتمسك بالتوافق والحوار، لأنه يشكّل الحل الأمثل للأزمة».
وكان رئيس الوزراء هاني الملقي صرح، بعد الاجتماع الذي عقده عصر السبت مع ممثلي النقابات المهنية، في مؤتمر صحافي مشترك: «أنهينا أول جولة، وسنستمر بجولات قادمة إلى أن تنعقد الدورة الاستثنائية» لمجلس النواب التي قد تتم الدعوة إليها بعد شهرين. وأضاف: «أؤكد للجميع أن إرسال قانون ضريبة الدخل إلى مجلس النواب لا يعني أن يوافق عليه مجلس النواب، فالمجلس سيد نفسه، ويستطيع اتخاذ أكثر من إجراء في القوانين المعروضة عليه».
وكشف الملقي أن «بعثة صندوق النقد الدولي أنهت، الخميس الماضي، اجتماعاتها في تقييم (أداء) الاقتصاد الأردني، وأبشركم بأن النتائج إيجابية، وأن البرنامج (الإصلاحي) انتهى 70 في المئة منه».
الحياة: دورة استثنائية لمجلس الأمة بعد العيد وعبدالله الثاني يدعو إلى «صيغة توافقية»
كتبت الحياة: تواصلت الاحتجاجات والمسيرات في عمان ومدن أخرى أردنية على خلفية رفض الحكومة سحب قانون ضريبة الدخل، وفشل المحادثات مع النقابات المهنية مساء أول من أمس، والتي أجريت بوساطة رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، في وقت علمت «الحياة» أن دورة استثنائية لمجلس الأمة ستعقد بعد عيد الفطر.
ودعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الحكومة ومجلس الأمة إلى «حوار وطني شامل وعقلاني للوصول إلى صيغة توافقية» حول قانون الضريبة، بحيث لا يرهق الناس، ويحارب التهرّب، ويحسّن كفاءة التحصيل. وحذّر لدى رئاسته اجتماعاً لمجلس السياسات مساء أول من أمس، من مغبة تحميل المواطن وحده تداعيات الإصلاحات المالية، مشدداً على أن لا تهاون مع التقصير في الأداء.
وعلمت «الحياة» بأن اجتماع مجلس السياسات تضمّن موافقة العاهل الأردني على عقد الدورة الاستثنائية لمجلس الأمة بعيد عطلة عيد الفطر ليتسنى لمجلس النواب التعامل مع قانون ضريبة الدخل بما يتجاوب ومطالب المحتجين.
وخرجت المسيرات والاحتجاجات في مناطق واسعة من المملكة، مغلقة شوارع وطرقاً رئيسة. واستخدمت قوات الأمن القوة في تفريق المتظاهرين واعتقال عدد منهم، وإعادة فتح الطرق والشوارع، في وقت أفادت أنباء بإصابة رجل أمن بإطلاق نار مجهول المصدر.
وتواصلت الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي، مجددة الدعوة إلى المشاركة في الاحتجاجات الليلية، مع نشر تعليقات تنتقد دعوات الإفطار التي تقيمها مؤسسات رسمية، ما دفع رئيسي مجلسي الأعيان والنواب إلى إلغاء الإفطارات السنوية المقررة.
وكانت التظاهرات تجددت بعد صلاة التراويح لليلة الثالثة مساء أول من أمس، وخرجت حشود إلى الشوارع تطالب بإسقاط النهج الاقتصادي للحكومات، ما اعتبره مراقبون محاسبة شعبية لسياسات حكومة هاني الملقي بأثر رجعي.
وتضاربت تصريحات مجلس النقباء حيال دعوة النقابات لمنتسبيها إلى إضراب جديد الأربعاء المقبل، وهو ما هددت به في وقت سابق، فيما قالت مصادر لـ «الحياة» إن هناك تباينات في المواقف قد تنعكس على طبيعة الإضراب وحجمه.
وكان رئيس مجلس النقباء علي العبوس أعلن في بيان أن المجلس «قرر تنفيذ اعتصام أمام مجمع النقابات المهنية الأربعاء المقبل احتجاجاً على رفض الحكومة سحب مشروع قانون ضريبة الدخل».
وعقد مجلس الأعيان أمس اجتماعاً تم خلاله بحث «المشهد الراهن» و «سبل مواجهة الأزمة». وأكد رئيس المجلس فيصل الفايز في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) «ضرورة فتح حوار وطني شامل حول قانون ضريبة الدخل»، داعياً «الخيّرين في المجتمع الأردني لتدارك الفتنة والتمسك بالتوافق والحوار».
وعلمت «الحياة» من مصادر حضرت لقاء أول من أمس بين الحكومة والنقابات في مجلس النواب، بأن رئيس الحكومة كشف حقائق عما يعانيه الاقتصاد الأردني نتيجة تراجع المساعدات وارتفاع عجز الموازنة، مشيراً إلى أن الحكومة تعاني من أزمة في تأمين رواتب القطاع العام للأشهر المقبلة.
القدس العربي: الإعلام الإسرائيلي: الحرب الرابعة على جبهة غزة آتية.. جيش الاحتلال يفشل في مواجهة طائرات الورق الحارقة واستشهاد رزان يشعل مواقع التواصل
كتبت القدس العربي: التسخين الذي شهدته جبهة غزة فجر أمس، دفع بعض المحللين في إسرائيل إلى الحديث عن تزايد احتمالات وقوع الحرب الرابعة على قطاع غزة، وأن المسألة ليست سوى وقت.
وشهدت وسائل الإعلام الإسرائيلية الكثير من التعليقات والتحليلات، التي تساءلت في مجملها، إن كان العد التنازلي لحرب مقبلة على غزة قد بدأ. وتطرقت التحليلات إلى أوضاع غزة الصعبة، وعدم مبادرة إسرائيل حتى اللحظة للقيام بأي خطوات جدية لتحسين الأوضاع، أو الوصول إلى «هدنة طويلة» مع حركة حماس.
وأغارت طائرات الاحتلال على 15 موقعا لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، بزعم سقوط صواريخ على بلدات اسرائيلية في غلاف غزة، بينما ردت حركات المقاومة بإطلاق عدد من الصواريخ.
وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مواقع مختلفة لكتائب القسام، منها عين جالوت غرب مدينة خانيونس جنوب القطاع، وآخر في مدينة رفح. وقصفت بصاروخين موقع اليرموك الواقع إلى الشرق من مدينة غزة، وكذلك موقعا يقع وسط القطاع، وتعرض للقصف أيضا «موقع البحرية»، غرب بلدة بيت لاهيا شمال غزة، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وحسب بيان لجيش الاحتلال فإن منظومة «القبة الحديدية» اعترضت عددا من الصواريخ أطلق من قطاع غزة، ودوت على الفور صفارات الإنذار في عدة بلدات إسرائيلية.
ويأتي التسخين الجديد بعد نحو أربعة أيام من تدخل مصري نجح في وقف التصعيد بعد موجة من القصف المتبادل، قتل فيها عدد من عناصر القسام.
ووفق مصادر إسرائيلية فإن هذه الغارات وغيرها من المحاولات فشلت في إيجاد حل لمشكلة وصول الطائرات الورقية الحارقة إلى الجانب الإسرائيلي. وأدت هذه الطائرات التي تزامنت مع بدء مسيرات العودة في 30 مارس/ آذار الماضي، الى حرق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والحرجية في بلدات غلاف غزة، والحاق خسائر تقدر بعشرات ملايين الدولارات.
وتواصلت الحرائق حيث شب حريق كبير أول أمس السبت في مناطق حرشية، أدى إلى حرق أكثر من 3000 دونم من الأراضي.
وفي سياق متصل لا يزال استشهاد المسعفة رزان النجار التي استهدفتها رصاصة قناص إسرائيلي بينما كانت تؤدي واجبها الإنساني في مخيمات العودة، يتصدر المشهد الفلسطيني، الذي أولى اهتماما وتعاطفا كبيرين، وسط عملية تنديد حقوقية ورسمية واسعة النطاق، طالبت بملاحقة إسرائيل في ساحات القضاء الدولي.
ولا تزال مواقع التواصل الاجتماعي تعج بصور المسعفة النجار، وهي تسعف جرحى «مسيرة العودة» شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.
وتناقلت مواقع التواصل صورة يزعم أنها لمجندة إسرائيلية أمريكية، اسمها ميت ريبكا، تبلغ من العمر 18 عاما، اتهمت بإطلاق الرصاصة القاتلة على المسعفة رزان النجار.