شؤون عربية

الاحتلال يفرج عن ركاب سفينة الحرية ويحتجز القبطان ونائبه

قالت الهيئة العليا لكسر الحصار إن الاحتلال أفرج عن مجموعة من المشاركين على متن سفينة الحرية على حاجز بيت حانون شمال قطاع غزة، فيما أفادت مصادر أخرى أنه جرى احتجاز عدد آخر بينهم قبطان السفينة ونائبه .

وكانت بحرية الاحتلال الإسرائيلي سيطرت على سفينة الحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة، حيث كانت في طريقها باتجاه ميناء “ليماسول” القبرصي وذلك بعد تخطيها حاجز الـ 12 ميلًا عقب محاصرة زوارق الاحتلال الإسرائيلي لها وانقطاع الاتصال بها.

وكان على متن السفينة مجموعة من الحالات الإنسانية من مرضى وطلاب وخريجين بحاجة للسفر للخارج لاستكمال علاجهم ودراستهم، في محاولة منهم لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 10 سنوات.

واستنكر تجمع المؤسسات الحقوقية اعتداء قوات بحرية الاحتلال الإسرائيلي على سفينة الحرية التي انطلقت من ميناء غزة صباح يوم الثلاثاء بالتزامن مع الذكرى الثامنة لمجزرة سفينة “مرمرة” التركية التي ارتكبتها بحرية الاحتلال في المياه الإقليمية قبالة قطاع غزة عام 2010، والتي أودت حينها بحياة عشرة متضامنين أتراك.

وتُعتبر هذه الرحلة الأولى من نوعها في كسر حصار غزة، وتقوم عليها الهيئة العليا لكسر الحصار عن غزة المنبثقة عن هيئة مسيرات العودة الكبرى، وذلك لكونها تكسر القالب التقليدي لكسر الحصار الذي يتمثل في تسيير سفن من العالم الخارجي نحو غزة.

وتسبب الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة بازدياد نسبة الفقر بشكل غير مسبوق، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة البطالة إلى نحو 50%، في وقت ارتفعت أعداد الخريجين العاطلين عن العمل إلى 150 ألفًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى