من الصحف الاميركية
تساءلت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عن كيفية انتقال أميركا من “رجل الصواريخ الصغير” إلى العملات التذكارية للقمة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب وكيم جونغ أون في 12 يونيو/حزيران المقبل ثم إلى إلغاء هذه القمة ؟.
واكدت صحيفة واشنطن بوست إنه بعد سبع سنوات من الحرب في سوريا، سيطرت قوات الجيش العربي السوري تماما على المنطقة المحيطة بالعاصمة دمشق، فيما رأت الصحيفة أن الجيش السوري يقترب من تحقيق الانتصار في دمشق بعد سبع سنوات من الحرب.
وتابعت كانت المعركة التي يخوضها الجيش السوري من أجل دمشق قد انتهت هذا الأسبوع بهجوم على جماعة تابعة لتنظيم “داعش” بين دمار معسكر سابق للاجئين الفلسطينيين في الضواحي الجنوبية بعدما تعرضت قوات المعارضة الأخرى للهزيمة في منطقة مجاورة، وقتل أكثر من ألف مدنى في هذه الحملة بحسب بعض جماعات المراقبة، وقد أعلن الجيش السوري أن آخر مقاتلي المعارضة قد غادروا ضواحي دمشق، ليمثل بذلك أوج مسيرته المستمرة منذ سبع سنوات لتحقيق الانتصار هناك.
دعت صحيفة نيويورك تايمز الحكومة السعودية إلى الإفراج الفوري عن الناشطات اللائي تم اعتقالهن الأسبوعين الماضيين، وأعربت عن شكوكها في قدرة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لتحقيق الإصلاح بالبلاد، قائلة إن هؤلاء المعتقلات هن الناشطات اللائي ظللن يطالبن بحق المرأة في قيادة السيارة.
وقالت الصحيفة إذا كان ابن سلمان لا يستطيع الصمود في وجه الانتقادات من رجال الدين حول رفع الحظر عن قيادة النساء للسيارات، فسيكون من الأصعب عليه الوفاء بالوعود الأخرى الأكثر صعوبة، والتي التزم بها، مثل إلغاء قانون الكفالة.
وأشارت إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يهدد فيها ابن سلمان الأجندة الإصلاحية التي يحاول أن يخلق بها صورة جديدة لبلاده.
وأعادت نيويورك تايمز للأذهان الاعتقالات التي جرت العام الماضي للعشرات من رجال الأعمال والكتاب والمثقفين وعلماء الدين المعتدلين، محذرة من أن إثارة الشكوك حول التزام المملكة بحقوق الإنسان وحكم القانون لا يساعد في جذب الشركات الأجنبية التي يتودد لها ولي العهد للاستثمار في السعودية.
ونسبت الصحيفة الأميركية إلى محللين قولهم إن اعتقال الناشطات يعبر عن الواقع السياسي بالسعودية، ورغبة ولي العهد في تصوير رفع الحظر عن قيادة النساء السيارات بأنه مكرمة ملكية للمرأة السعودية، وليس تنازلا لضغط دولي أو محلي.
وذكّرت الصحيفة بأن الدراسات تظهر أن الاقتصادات التي تستبعد نصف سكانها لن تستطيع الاستفادة من كل إمكانياتها الكامنة.