الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة

كتبت تشرين: استشهد شاب فلسطيني أمس متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال قمعها المشاركين بمسيرة العودة في قطاع غزة.

ونقلت وكالة «معا» الفلسطينية عن وزارة الصحة قولها: الشاب ياسر سامي حبيب 24 عاماً استشهد متأثراً بجراح أصيب بها خلال مسيرات العودة الأسبوع الماضي.

وكان قد استشهد شابان فلسطينيان أمس الأول متأثرين بإصابتهما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال قمعها المشاركين في المسيرة .

وبذلك ارتفعت حصيلة الشهداء الذين سقطوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي منذ انطلاق مسيرات العودة في الـ30 من آذار الماضي في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 121 شهيداً بينهم 14 طفلاً.

كما أصيب 41 فلسطينياً بجروح واختناقات عصر أمس بسبب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات العودة الكبرى شرق قطاع غزة التي شارك فيها عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

ونقلت وكالة «معا» عن وزارة الصحة الفلسطينية قولها: إن شاباً فلسطينياً أصيب بجروح بسبب إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي على المشاركين في المسيرات شرق مدينة غزة، بينما أصيب العشرات بحالات اختناق بسبب استنشاق الغازات السامة التي ألقاها جنود الاحتلال لتفريق المتظاهرين في خان يونس.

الخليج: خطيب المسجد يدين الاعتداءات «الإسرائيلية» المتواصلة على القدس

200 ألف يكسرون الطوق ويصلون الجمعة الثانية من رمضان بالأقصى

كتبت الخليج: ادى عشرات الآلاف من المسلمين الصلاة في الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك، رغم إجراءات سلطات الاحتلال على الحواجز المقامة على مداخل مدينة القدس والقيود التي فرضت على أهالي الضفة الغربية.

وامتلأت مساجد الأقصى المسقوفة والمظلات والأروقة والمناطق المشجرة وباحات المسجد بالمصلين الذين توافدوا إليه من ساعات الصباح من مدينة القدس والداخل الفلسطيني وكل المدن الفلسطينية، فيما حرم الشبان الذين تقل أعمارهم عن الأربعين عاماً من الدخول إلى القدس والوصول إلى الأقصى بسبب قيود الاحتلال.

وعملت طواقم دائرة الأوقاف الإسلامية من الإداريين والحراس والسدنة والحارسات؛ كذلك الفرق الطبية ولجان الكشافة ولجان النظام والمتطوعين على توفير ما يلزم المصلين الوافدين إلى الأقصى، وانتشرت في كافة ساحاته ومساجده في سبيل ذلك.

وأوضح الشيخ عزام الخطيب مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد أن أكثر من 200 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وحيا الشيخ الجموع التي توافدت إلى الأقصى وتمكنت من الوصول إليه في هذا اليوم الفضيل.

من جهته، حيا الشيخ يوسف أبو اسنينة إمام وخطيب المسجد الأقصى المبارك في خطبته المسلمين الذين تمكنوا من الصلاة في الأقصى، واجتازوا الحواجز العسكرية وتحملوا الصعاب.

وتطرق في خطبته إلى ما يواجه المقدسي في حياته اليومية، من تدنيس للمسجد الأقصى المبارك وإبعادات عنه وتشديد الخناق على الحراس وملاحقتهم وفرض الضرائب وهدم للمنازل واعتقالات يومية، وقال: «رغم كل ذلك فإن رسالة المقدسي هي أن القدس مدينة إسلامية ومسجدها للمسلمين وحدهم وما يجري وجرى من ممارسات ظالمة لم يغيّر من واقعها».

وتحدث الشيخ أبو اسنينة عن الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، الذين يحرمون من أبسط حقوقهم في دولة تدعي الديمقراطية، وتحدث عن الحصار الخناق المفروض منذ سنوات على قطاع غزة. وشدد الشيخ أبو اسنينة على أهمية وحدة الصف والكلمة في البلاد العربية والإٍسلامية لمواجهة التحديات والظروف التي يمرون بها.

وكانت الحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس شهدت منذ الساعات الأولى من فجر أمس، ازدحاماً بسبب الأعداد الهائلة من المتوجهين إلى المدينة في الوقت الذي عززت فيه قوات الاحتلال انتشارها على هذه الحواجز ومحيطها وعلى طول مقاطع جدار الضم والتوسع العنصري وأغلقت محيط القدس القديمة ونصبت عشرات الحواجز العسكرية والسواتر الحديدية واحتجزت بطاقات هوية مئات الشبان.

البيان: إصابة عشرات الفلسطينيين برصاص جيش الاحتلال في غزة

كتبت البيان: أصيب عشرات الفلسطينيين في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، في إطار الجمعة التاسعة من مسيرات العودة شرق قطاع غزة.

وذكرت مصادر فلسطينية أن الإصابات تنوعت بين الرصاص الحي والمطاطي والاختناق بفعل قنابل الغاز المسيل للدموع. وبلغ عدد المصابين برصاص قوات الاحتلال، التي هاجمت المشاركين في مسيرات العودة الشعبية السلمية على حدود غزة، 109 مصابين، بينهم 4 أطفال و7 سيدات.

وبدأت المواجهات بعد أداء صلاة الجمعة في خيام العودة المقامة على بُعد مئات الأمتار من السياج الفاصل. وأطلقت الهيئة العليا لمسيرات العودة اسم (مستمرون رغم الحصار) على فعاليات أمس من احتجاجات مسيرات العودة. إلى ذلك تسببت طائرات ورقية تحمل قنابل حارقة أطلقها فلسطينيون من غزة إلى إسرائيل، في اندلاع حرائق في ثلاث نقاط قرب كيبوتز كيسوفيم على طول حدود غزة. وأدى أكثر من 200 ألف فلسطيني، أمس، صلاة الجمعة الثانية بشهر رمضان المبارك، في المسجد الأقصى رغم القيود الإسرائيلية.

الحياة: كتلة العبادي موحدة بانتظار التحالف مع الصدر والحكيم

كتبت الحياة: نفت كتلة «النصر» التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إشارات إلى بداية تفككها، فيما كشفت مصادر قريبة منها وضع اللمسات الأخيرة على تحالفها المتوقع مع كتلة «سائرون» بزعامة مقتدى الصدر، فيما سرَت أنباء عن تفاهمات جمعت الحزبين الكرديين الرئيسين، وكتلتي «دولة القانون» بزعامة نوري المالكي، و»الفتح» بزعامة هادي العامري، برعاية إيرانية. ووسط سعي قوى سنية وكردية وراء دور «بيضة قبان» في صراع الأقطاب الشيعية، عادت قضية نزاهة الانتخابات إلى الواجهة مع معلومات عن اقتراح بإلغاء انتخابات الخارج.

وقال ناطق باسم كتلة العبادي إن الأنباء عن تفككها عارية عن الصحة، مؤكداً أن «النصر» ما زالت متماسكة وتخوض حوارات داخلية، فيما قال مصدر مقرب من أجواء الحوارات إن العبادي والصدر، بالإضافة إلى زعيم تيار «الحكمة» عمار الحكيم، بصدد إعلان كتلة جديدة بعد الاتفاق على اسمها، وإن هذه الكتلة ستستقطب أطرافاً سنية وكردية مختلفة، لتجمع نحو 160 مقعداً.

وتحتاج الكتلة الأكبر التي يفرض الدستور على رئيس الجمهورية اختيار مرشحها لرئاسة الحكومة، نحو 165 مقعداً تمثل نصف مقاعد البرلمان زائداً واحداً، لضمان تمرير الحكومة، فيما يجمع حلف الصدر والعبادي والحكيم حتى الآن نحو 116 مقعداً، يتوقع أن يضاف إليها نواب كتلة «القرار» التي وصل زعيمها خميس الخنجر إلى بغداد، ثم إلى النجف للقاء الصدر بعد سنوات من العمل خارج العراق، بالإضافة إلى كتلة «الوطنية» بزعامة إياد علاوي 20 مقعداً.

في المقابل، بدت خريطة التحالفات تشير الى إمكان جمع الحزبين الكرديين مع تحالف «الفتح» وائتلاف «دولة القانون»، وسط تسريبات عن احتمال جمع المالكي 140 مقعداً، في موازاة تسريبات أخرى عن انضمام أطراف سنية إليه.

لكن المصادر تؤكد أن اللقاء الذي جمع أول من أمس بين ممثلين عن الحزب الديموقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني في بغداد بالمالكي والعامري، لم يخرج باتفاق حقيقي لإعلان الكتلة الأكبر، فيما يسعى الحزبان الكرديان إلى أن يكونا «بيضة القبان» في المنافسة على الكتلة الأكبر واختيار رئيس الحكومة، وهي الإستراتيجيا التي تتبناها قوى سنية أيضاً.

ويكشف مطلعون على الحوارات التي تجري في هذه الأثناء بين بغداد والنجف، أن الصدر والعبادي من جهة، والعامري والمالكي من جهة أخرى، حصلا على موافقات ضمنية أو مبدئية من القوى نفسها خلال الأيام الماضية لإعلان الكتلة الأكبر.

وبعد يوم من تصريحات لافتة للصدر عبر «تويتر» دعا فيها أنصاره إلى عدم التظاهر، ووعدهم بالوقوف أمام «التحديات الطائفية وساسة الفساد»، أكد الحكيم أن تحالف الكتلة الأكبر يجب أن «يكونَ وطنياً لجهة الشكل والمضمون، ويُشكَل بقرارٍ عراقيٍّ مستقل، وأنْ يحملَ رؤيةً وبرنامجاً واضحاً لإدارةِ البلاد في المرحلةِ المقبلة».

في غضون ذلك، بدأت لجنة شكلها العبادي من رؤساء الأجهزة الأمنية والتدقيق المالي والنزاهة عملها لرفع تقرير عن اتهامات بخروق في الانتخابات التي حدثت في 12 من الشهر الماضي تضمنت أعمال تزوير واسعة.

ووفق المعلومات، فإن اللجنة قد تقدم اقتراحات بإلغاء انتخابات الخارج التي صوت فيها نحو 180 ألف ناخب، بالإضافة إلى إلغاء محطات في التصويت المشروط الذي شمل النازحين. لكن تمرير قرار في هذا الشأن مرتبط بمفوضية الانتخابات وباللجان القضائية المرتبطة بها، ما قد يؤخر مصادقة «المحكمة الاتحادية» على نتائج الانتخابات، ويؤخر بالتالي عقد الجلسة الأولى للبرلمان التي يجب أن تعلن فيها الكتلة الأكبر.

وتختلف التكهنات في شأن تأثير إلغاء انتخابات الخارج في نتائج الانتخابات، ويتوقع أن تحدث تغيراً طفيفاً في عدد من المقاعد التي حصلت عليها الكتل الرئيسة.

إلى ذلك (أ ف ب)، انفجرت عبوتان ناسفتان مساء أمس على بعد أمتار من مقر الحزب الشيوعي وسط بغداد، وفق ناطق باسم ائتلاف «سائرون» الذي يجمع بين الشيوعيين والصدر، ما ادى الى اصابة ثلاثة اشخاص.

القدس العربي: شهيد و109 مصابين برصاص إسرائيلي قرب حدود غزة

مصادر إسرائيلية: «صفقة القرن» ستضمّ 10٪ من الضفة بما فيها الخليل لإسرائيل

كتبت القدس العربي: أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الجمعة، استشهاد شاب متأثر بجراحه، وإصابة 109 أشخاص بالرصاص والاختناق، جراء مواجهات مع الجيش الإسرائيلي قرب السياج الأمني الفاصل بين شرقي القطاع وإسرائيل.

وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إن عدد الإصابات ارتفع إلى 109 فلسطينيين أصيبوا بجراح مختلفة وبحالات اختناق بالغاز المدمع، شرقي القطاع.

ولم يوضح القدرة، الحالة الصحية للمصابين الذين نقلتهم سيارات الإسعاف إلى مستشفيات القطاع، وكذلك عدد المصابين بالرصاص الحي.

وفي وقت سابق، أعلن القدرة، استشهاد الفلسطيني ياسر سامي حبيب (24 عاما)، في مستشفى «مار يوسف»، في مدينة القدس، متأثراً بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق خلال مسيرات «العودة»، على الحدود الشرقية لحي الشجاعية، شرقي مدينة غزة.

وعصر أمس، توافد مئات من الفلسطينيين نحو خمس نقاط قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة، للمشاركة في مسيرة «العودة»، التي أطلقت عليها «الهيئة الوطنية العليا» (مؤلفة من الفصائل الفلسطينية) المنظمة للمسيرة اسم «جمعة مستمرون رغم الحصار».

هذا وكشف محلل عسكري إسرائيلي عن أن النسخة الأخيرة مما يسمى «صفقة القرن» تنص على سلب 10٪ من الضفة الغربية، بما فيها مدينة الخليل جنوب الضفة، واعتبار أحياء في محيط القدس عاصمة للدولة الفلسطينية، وأن ولي العهد السعودي وافق على ذلك.

وقال أليكس فيشمان في تقرير واسع نشره ملحق «يديعوت أحرونوت» أمس، «إن الجانبين إسرائيل وحماس غير معنيتين بنزاع عسكري جديد وتتمنيان تدخل «قوة عليا» تؤجله».

ويقول فيشمان إن الرئيس عباس لم يكن سعيدا لسماعه محتوى «صفقة القرن» من المندوب الأمريكي غرينبلات في كانون الثاني/يناير الماضي، لكنه لم يطرده من مكتبه. وينقل المحلل الإسرائيلي عن جهات قرأت «صفقة القرن» قولها إنها تدمج بين أفكار أمريكية تم تقديمها في فترة الرئيسين باراك أوباما وبيل كلينتون، مبنية على مبدأ الدولتين ولكن برائحة إسرائيلية، موضحا أنها تنص على دولة منزوعة السلاح، والاعتراف بإسرائيل كدولة قومية لليهود، وتبادل أراض، كما تحدثت عن عاصمتين للدولتين في منطقة القدس دون تحديد حدود العاصمة الفلسطينية.

وحسب تسريبات أمريكية من واشنطن فإن النص الجديد يشمل نقل 10٪ من مساحة الضفة الغربية بما في ذلك الخليل للسيادة الإسرائيلية دون مبادلة. أما العاصمة الفلسطينية فتشمل أحياء في منطقة القدس لم تكن جزءا من المدينة قبل 1967 ولا تترابط جغرافيا. وحسب فيشمان فقد سمع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن النص الجديد لـ «صفقة القرن « خلال زيارته واشنطن في أبريل/ نيسان الماضي، ولم يهتز بل بالعكس «عبر عن دعمه لحيوية ودور إسرائيل».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى