لاریجاني: تصریحات بومبیو مؤشر لعدم نضجه السیاسي
اعتبر رئیس مجلس الشورى الاسلامي علي لاریجاني، تصریحات وزیر الخارجیة الامیركی مؤشرا الى عدم نضجه السیاسي، مؤكدا بانه لیست هنالك ادنى عقلانیة في تصریحاته حول الاستراتیجیة الامیركیة تجاه ایران .
وفي تصریح ادلى به في مدینة قم جنوب العاصمة طهران قال لاریجاني، ان سرور وزیر الخارجیة الامیركي من الاحداث الاخیرة في مدینة كازرون واصداره بیانا في دعمه لهذه الاحداث وكذلك تصریحاته الاخیرة فیما یتعلق بالاستراتیجیة الامیركیة تجاه ایران، مؤشرات على انه عدیم العقل وغیر ناضج سیاسیا.
واشار الى ان وسائل الاعلام الغربیة قامت بتضخیم حوادث كازرون واضاف، ان حوادث كازرون اثبتت بان وجود ادنى اختلاف في البلاد یستغله الاعداء ولهذا السبب یجب علینا الانسجام والتلاحم في مثل هذه الظروف.
وكان بعض الافراد قد احتجوا على مشروع انشاء مدینة جدیدة باسم كوه جنار من دمج مدینتین، ما یؤدی الى فصل اجزاء حیویة من مدینة كازرون.
واشار لاریجاني الى خروج امیركا من الاتفاق النووي وقال، ان الكثیر من الدول استنكرت سلوك امیركا بالخروج من الاتفاق النووي كما ان الدول الاوروبیة التي تتناغم مع امیركا في الكثیر من القضایا لم تؤید هذه الخطوة.
وتابع رئیس مجلس الشورى الاسلامي، ان دولا كبرى مثل الصین وروسیا ترفض هذا السلوك الامیركي وان الاجماع قائم بین غالبیة الدول بانه حینما یتم الاتفاق بین الدول في مستویات علیا ویؤید مجلس الامن الدولي هذا الامر فان رئیسا للجمهوریة لا یمكنه الاخلال بهذا الامر من طرف واحد.
واعتبر التحركات الاقتصادیة والسیاسیة لبعض الدول فی المنطقة بانها كانت مؤثرة في القرار الامیركي بالخروج من الاتفاق النووي واضاف، ان بعض الدول فی المنطقة وبسبب عنادها لایران جرّت بالمال والامكانیات واللوبیات الرئیس الامیركي المتاجر الى هذا الوضع الذي یطیح فیه بسمعته وسمعة بلاده.
وقال لاریجاني، ان هذه الالاعیب الجنونیة قائمة على الساحة الدولیة ومثل هذه الدول لیست قلیلة في المنطقة ولكن على الجمیع ان یعلم ان الوحدة في الداخل هي الكفیلة باحباط هذه المؤامرات.