الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: سورية وحدها المخولة باختيار من يساعدها في الحرب على الإرهاب..بوتين: «آستنة» أثبتت نجاعتها وحققت نتائج ملموسة

كتبت “الثورة”: أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضرورة مواصلة الجهود لإيجاد تسوية سياسية للأزمة في سورية مع الأخذ بعين الاعتبار توصيات مؤتمر الحوار الوطني السوري.

 

وقال بوتين في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون أمس على هامش منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي: إن روسيا ستواصل العمل مع الحكومة السورية والمعارضة في اطار محادثات آستنة التي أثبتت نجاعتها وفاعليتها وحققت نتائج ملموسة انطلاقا من ضرورة احترام السيادة السورية، مشيرا إلى انه اتفق مع ماكرون بشأن كيفية توحيد الجهود في هذا الاطار.‏

وأكد بوتين أهمية تشكيل لجنة مناقشة الدستور التي أقرت في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي وإطلاق عملها، معربا عن ترحيبه بقرار سورية ارسال وفد إلى الامم المتحدة للمشاركة في هذه اللجنة وقال: إننا نرى أن تشكيل وبدء عمل اللجنة الدستورية في جنيف مهمة أولوية ونرحب بقرار دمشق ارسال ممثليها إلى هذه المؤسسة.‏

وبشأن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع ايران دعا الرئيس الروسي إلى الحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة، مشيرا إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت أن ايران تنفذ جميع التزاماتها بهذا الشأن.‏

وحذر بوتين من أن عواقب انسحاب واشنطن من الاتفاق قد تكون وخيمة، مرحبا بنية أوروبا ومن ضمنها فرنسا الحفاظ عليه.‏

من جهته أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن سورية دولة ذات سيادة وهي المخولة باختيار الطرف الذي يساعدها في حربها على الإرهاب.‏

وقال بوغدانوف للصحفيين أمس على هامش أعمال المنتدى رداً على سؤال بشأن وجود قوات أجنبية على الاراضي السورية: سورية دولة ذات سيادة ولها قيادتها الشرعية وهي التي تختار الطرف الذي يساعدها في الحرب على الإرهاب ونوع هذه المساعدة، مضيفاً: ان نجاحات عديدة تحققت في مكافحة الإرهاب سواء في دمشق ام حلب وغيرها، وشهد الوضع الامني في سورية تحسناً ملحوظاً لكن مهمة محاربة الإرهاب في البلاد لم تنجز بعد بشكل كامل.‏

وشدد نائب وزير الخارجية الروسي على أن المسألة الاكثر أهمية هي تركيز جميع القوى من أجل القضاء التام على التهديد الإرهابي.‏

ولفت بوغدانوف إلى أن موعد انعقاد الاجتماع رفيع المستوى حول سورية في سوتشي لم يتم تحديده بعد وقال: لم يتم تحديد التواريخ بعد بشكل نهائي لكن العملية جارية والشيء الرئيس هو أننا نعمل في هذه الايام بنشاط مع جميع الأطراف المعنية في هذه العملية، والاتفاق حول الموعد الأنسب سيتم قريباً.‏

وأشار نائب وزير الخارجية إلى أن الشيء الرئيسي هو أن العملية مستمرة وناجحة جداً وديناميكية ولكن لا يزال هناك العديد من القضايا حول الاهداف المشتركة للمشاركين في هذه العملية.‏

إلى ذلك قال بوغدانوف إن الحكومة السورية يمكن أن ترسل اليوم أو غداً اسماء مرشحيها للجنة مناقشة الدستور المنبثقة عن مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، مضيفاً نحن ننتظر ذلك وأعتقد أنه سيتم ربما اليوم أو غداً، ومعتبراً انه سيكون من المنطقي بعد القيام بهذه المهمة اجراء انتخابات في سورية.‏

وحول الملف النووي الإيراني أكد بوغدانوف أن انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن الاتفاق النووي بشكل أحادي يقوض الثقة في ابرام الاتفاقيات متعددة الاطراف وسيكون له عواقب سلبية للغاية.‏

وأوضح نائب الوزير الروسي ان الخطوة الاميركية يمكن أن تؤثر على الوضع ككل لانه عادة ما يكون مثل هذا التصرف علامة سيئة للغاية فيما يتعلق بعملنا المشترك الذي شارك فيه الاميركيون لعدة سنوات عندما وافقوا على هذا الاتفاق حول الملف النووي الإيراني بهدف تعزيز العمل في ألا يكون هناك انتشار لاسلحة الدمار الشامل وبالأخص الاسلحة النووية.‏

الخليج: واشنطن تعود إلى منطق العقوبات و«البنتاجون» مستعد لأي استفزازات كورية شمالية… ترامب يفاجئ العالم بإلغاء قمته التاريخية مع كيم

كتبت الخليج: في تحول مفاجئ ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الخميس، القمة التاريخية التي كانت مقررة خلال أقل من ثلاثة أسابيع مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج اون، مندداً ب«عدائية» نظام بيونج يانج.

وفي رسالة مقتضبة من عشرين سطراً وجهها الرئيس الأمريكي إلى كيم، أعلن قراره إلغاء القمة بينهما في سنغافورة في 12 يونيو المقبل والتي كانت موضع ترقب شديد في آسيا والعالم، ووافق ترامب شخصياً عليها.

وقال ترامب في الرسالة التي نشر البيت الأبيض نصها في اليوم الذي أعلنت فيه بيونج يانج تفكيك موقعها للتجارب النووية شمال شرق البلاد «للأسف ونظراً إلى الغضب الهائل والعدائية الصريحة التي ظهرت في تصريحاتكم الأخيرة، أشعر أنه من غير المناسب في هذا الوقت عقد هذه القمة المقررة». وتابع «في حال غيرتم رأيكم بخصوص هذه القمة المهمة للغاية، الرجاء عدم التردد في الاتصال بي أو الكتابة لي».

وبعد أسابيع من التصريحات المتفائلة جداً حول عقد أول قمة بين الرئيس الأمريكي وزعيم كوريا الشمالية، بدل ترامب لهجته في الأيام الأخيرة. وأشار الرئيس الأمريكي إلى الترسانة النووية الأمريكية في تحذير مبطن لبيونج يانج. وكتب ترامب قائلاً: «أنتم تتحدثون عن قدراتكم النووية، ولكن قدراتنا هائلة وقوية لدرجة أنني أصلي لكي لا نضطر أبداً إلى استخدامها».

لكنه حرص على أن يترك المجال مفتوحاً للقاء في موعد يحدد لاحقاً. وقال ترامب: «لقد شعرت بأن حواراً بدأ يجري بينكم وبيني، وذلك في النهاية هو ما يهم. وأتطلع بحق إلى لقائكم يوماً ما». وأضاف «ولكن في الوقت الحالي أود أن أشكركم على الإفراج عن الرهائن الذين أصبحوا الآن مع عائلاتهم. لقد كانت تلك بادرة جميلة نقدرها بشدة».

وختم رسالته بالقول: «لقد خسر العالم، وكوريا الشمالية بشكل خاص، فرصة عظيمة للسلام الدائم والازدهار والثروة العظيمين. إن هذه الفرصة الضائعة هي بحق لحظة حزينة في التاريخ».

وعقب إلغاء القمة صرح ترامب، بأنه تشاور مع القادة العسكريين في بلاده بعدما ألغى الاجتماع مع كيم جونج أون.

وقال: «إن جيشنا، الذي يعتبر الأقوى في العالم بفارق كبير عما يليه والذي تم تعزيزه مؤخرًا، كما تعلمون جميعًا، مستعد إذا لزم الأمر». وأضاف: «وبالإضافة إلى ذلك، تحدثتُ إلى كوريا الجنوبية واليابان، وهما ليستا مستعدتين فحسب إذا ما ارتكبت كوريا الشمالية أعمالاً حمقاء أو متهورة، لكنهما مستعدتان أيضاً لتحمل نسبة كبيرة من تكلفة أي عبء مالي، وأي تكاليف مرتبطة بالولايات المتحدة، في العمليات (العسكرية) إذا وضعتنا الظروف في موقف مؤسف كهذا».

من جهته اعتبر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن سبب إلغاء القمة هو عدم إمكانية التوصل إلى «نتيجة ناجحة».

بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها «مستعدة للرد» على أي «أفعال استفزازية» من قبل كوريا الشمالية بعد إلغاء الرئيس دونالد ترامب قمة مرتقبة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج اون.

وقال اللفتنانت جنرال المسؤول في قيادة الأركان الأمريكية كينيث ماكنزي للصحفيين «نحن في وضعية استعداد، وجاهزون للرد».

وأضاف «سنرى ما سيحدث خلال الأيام القليلة المقبلة. إذا حصلت استفزازات (من جانب كوريا الشمالية)، من المؤكد أننا سنكون مستعدين لذلك بالتنسيق مع حلفائنا وشركائنا في المنطقة».

وقالت المتحدثة باسم البنتاجون دانا وايت: إن وزارة الدفاع جزء من حملة ممارسة «أقصى ضغط ممكن» الأمريكية ضد كوريا الشمالية والتي تشمل فرض عقوبات مشددة وتحركات دبلوماسية وجاهزية عسكرية. وأكدت خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ماكنزي «نحن جاهزون للقتال الليلة، وهذا ما كانت عليه الحال دائماً». وأضاف ماكنزي أن البنتاجون يحافظ على جاهزية «عالية» فيما يتعلق بكوريا الشمالية. وقال «سوف نستمر بالمضي قدماً لإدراج نشاطاتنا الدفاعية الصاروخية» في الاستعدادات.

وصدرت آخر الانتقادات أمس الخميس، من كوريا الشمالية حيث وصفت نائبة وزير الشؤون الخارجية تشوي سون هوي، تصريحات نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس خلال مقابلة تلفزيونية معه تطرقت إلى مفاوضات نزع سلاح كوريا الشمالية النووي، بانها «غبية وتنم عن جهل».

وكان بنس حذّر الاثنين، خلال مقابلة مع قناة فوكس الزعيم الكوري الشمالي من المراوغة مع واشنطن والتلاعب قبل القمة المقررة بين زعيمي البلدين في سنغافورة، معتبراً أن ذلك سيكون «خطأ كبيراً». وقال أيضاً إن كوريا الشمالية قد ينتهي بها الأمر مثل ليبيا «اذا لم يبرم كيم جونج أون صفقة» بشأن برنامجه النووي.

وفي بيان نشرته وكالة الأنباء الكورية المركزية قالت تشوي «لا يمكنني أن أكتم مفاجأتي تجاه تصريحات غبية وتنم عن جهل تصدر عن نائب رئيس الولايات المتحدة». وأضافت «لن نتوسل إلى الولايات المتحدة من أجل الحوار أو نتعب أنفسنا باللجوء إلى إقناعهم إذا كانوا لا يريدون الجلوس معنا».

وتابعت «في حال أساءت الولايات المتحدة إلى نوايانا الحسنة وتمسكت بتصرفات غير قانونية ومشينة، سأتقدم باقتراح لقيادتنا العليا لإعادة النظر بالقمة بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة».

الخليج: الاحتلال يعتقل 8 فلسطينيين بينهم جريح… خطط إسرائيلية لبناء 3900 وحدة استيطانية في الضفة

كتبت الخليج: أعلن وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أمس، أن إسرائيل تعتزم طرح خطط لبناء 3900 وحدة استيطانية في الضفة الغربية.

وربطت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، بين الإعلان وبين إحالة وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، قبل يومين، طلب إحالة ملف الاستيطان الإسرائيلي إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وأعلن ليبرمان، أن ما يسمى «المجلس الأعلى للتخطيط» في الضفة الغربية، سيجتمع الأسبوع القادم للموافقة والمضي في المشاريع في 30 مستوطنة يهودية في الضفة.

ووفقاً للصحيفة، يتضمن هذا منح الموافقات النهائية على 2500 وحدة جديدة، وتقديم خطط لـ 1400 أخرى. وأضاف أنه سيتم عرض الآلاف من الوحدات الاستيطانية الأخرى على المجلس هذا العام، من أجل الحصول على الموافقة.

وقال ليبرمان «سندفع مشاريع البناء في كل يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، من الشمال إلى الجنوب، سواء كانت مستوطنات كبيرة أو صغيرة، وسنواصل الاستيطان والتطوير بالأفعال».

ونددت حكومة الوفاق الفلسطينية، بالإعلان الإسرائيلي. واعتبر الناطق باسم الحكومة، يوسف المحمود، في بيان صحافي، أن الخطوة الإسرائيلية «تمثل عدواناً جديداً على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، لمنع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة».

وطالب المحمود، بتطبيق قرارات وقوانين الشرعية الدولية إزاء «العدوان» الإسرائيلي، وإنهاء الاحتلال للأرض الفلسطينية، وتحقيق السيادة والاستقلال. وقال: «يجب على المجتمع الدولي فرض وتطبيق القوانين التي يصدرها، والدفاع عنها أمام الاستهتار والاستخفاف الاستعماري المتجدد، ضماناً لمصداقية المؤسسة الدولية، واستمرار وجودها وفرض هيبتها».

وأضاف أن «تلك القوانين والقرارات الدولية، تنص على أن كافة خطوات الاحتلال الإسرائيلي في أرضنا المحتلة منذ عام 1967، باطلة ولاغية، ولا تغير من الواقع شيئاً».

واستنكر الأزهر بشدة، أمس، صورة السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، وهو يتسلّم لوحة ضمت بناء للهيكل اليهودي المزعوم، مكان قبة الصخرة، وشدد على أن القدس ستظل عاصمة للدولة الفلسطينية، وأن المسجد الأقصى «دونه أرواح المسلمين».

وقال بيان الأزهر، إنه تابع «باستنكار شديد، الصورة المتداولة عبر عدد من وسائل الإعلام، لاستعراض ديفيد فريدمان السفير الأميركي لدى الاحتلال الصهيوني، صورة لمدينة القدس المحتلة، دون المسجد الأقصى وقبة الصخرة، ويظهر فيها ما يسمى بالهيكل المزعوم».

وشدد البيان على أن «هذا التصرف غير المسؤول، يأتي في إطار استمرار الاستفزازات الصهيوأميركية لمشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم». ومضى بيان الأزهر قائلاً «مثل هذه التجاوزات المقيتة، لن تغير من التاريخ شيئاً، وستبقى القدس عاصمة للدولة الفلسطينية، وسيبقى المسجد الأقصى دونه أرواح المسلمين».

وفي الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابين فلسطينيين من مدينة نابلس، وأربعة شباب بينهم جريح من بلدة عزون شرق قلقيلية، كما جرت عمليات دهم في مناطق أخرى من الضفة. وداهمت قوة للاحتلال، أحياء عدة في مدينة نابلس، خاصة الجبل الشمالي وخلة العامود، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال، اقتحمت مخيم الأمعري في رام الله.

وأكد شهود، وقوع اشتباك مسلّح بين مقاومين وقوات الاحتلال بالقرب من حاجز النفق في مدينة بيت جالا، فيما صادر الاحتلال تسجيلات كاميرات المراقبة قرب الجمعية العربية في بيت جالا غرب بيت لحم.

وفي غزة، اعتقلت بحرية الاحتلال، صيادين شقيقين خلال عملهما في عرض بحر شمال قطاع غزة، أمس، فيما أشارت مصادر فلسطينية، إلى أن زواق الاحتلال الحربية صادرت مركب الصيد.

الحياة: الصدر لإطلاع المرجعية على مشاوراته والتحالفات النهائية للكتل خلال أيام

علمت «الحياة» أن الكتل الفائزة بالانتخابات العراقية اتفقت على إعلان تحالفاتها النهائية خلال الأيام القليلة المقبلة بانتظار الضوء الأخضر من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

وأوضح مصدر مطلع لـ «الحياة»، أن «لائحتَي سائرون بزعامة الصدر، والنصر بزعامة رئيس الحكومة حيدر العبادي، اتفقتا على تفاصيل شكل الحكومة بعد تشكيل الكتلة الأكبر بتحالفهما مع قوائم أخرى كانت قدمت عروضها للانضمام إليهما». وأشار إلى أن «إعلان التحالف النهائي قد يكون خلال اليومين المقبلين بانتظار الضوء الأخضر من الصدر الذي سيطلع المرجعية العليا على خارطة التحالفات وشكل الحكومة المقترحة، بما فيها توزيع المناصب السيادية، إذ سيحصل ائتلاف سائرون على حقيبتي المال والخارجية». وكشف أن «الكتلة الأكبر ستضم سائرون، والنصر، والوطنية، وتحالف القرار وبعض القوائم الصغيرة المنضوية داخل تحالف الفتح الذي يضم غالبية قيادات فصائل الحشد التي شاركت بتحرير محافظات الأنبار وصلاح الدين والموصل». وتوقع أن «الأكراد ربما يلتحقون بالتحالف المرتقب إذا ما وصلوا إلى طريق مسدود في تلبية مطالبهم من اللوائح الفائزة الأخرى».

وكان الصدر قال في تغريدة على «تويتر»: «بعد أن أكملت لكم المشورة ورضيت لكم الحكومة، حكومة لا سنية ولا شيعية ولا عربية ولا كردية ولا قومية ولا طائفية، بل حكومة عراقية أصيلة، ومعارضة بناءة أبية سياسية سلمية… سأطلع المرجعية الدينية والعشائر وطبقات الشعب على تفاصيل الاجتماعات الكثيرة، لتكون لهم الأقوال السديدة». وتابع: «ثم ننتظر الكتل النزيهة، ذات التوجهات الوطنية الثمينة لتشكيل حكومة أبوية قوية تعطي الشعب حقوقه، والفساد عقوبة شديدة».

وأكد رئيس «تيار الحكمة الوطني» عمار الحكيم في مؤتمر صحافي على هامش زيارته الحالية للكويت: «نعمل على أن تكون الحكومة العراقية المقبلة ذات غالبية وطنية، وحريصون على أن تُشكل بقرار عراقي مستقل». وكشف «تجديد التحالف مع التيار الصدري»، مشيراً إلى أن «سائرون والحكمة من القوائم المتماسكة داخلياً، وفيها انسجام وتمثل قوى أساسية». وتوقع أن «يكون هذا التحالف الثنائي نواة صلبة للتحرك تجاه القوائم الأخرى، وهذا ما حصل، وهناك مشاورات، ولدينا تفاهمات لتشكيل الكتلة الأكبر التي ستُكلَّف تشكيل حكومة الغالبية الوطنية».

إلى ذلك، أعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت في المؤتمر الصحافي اليومي أمس، أن «واشنطن ستعمل مع أي شخص تقرر الحكومة العراقية والشعب العراقي انتخابه للانضمام إلى الحكومة». وأوضحت: «هناك علاقات طويلة وجيدة تربط بين الولايات المتحدة والعراق، وسنظل على علاقة جيدة مع حكومته».

القدس العربي: الصدر ينهي مشاورات تشكيل الحكومة العراقية دون لقاء المالكي

قال إنه سيطلع المرجعية الدينية والعشائر وطبقات الشعب على تفاصيل الاجتماعات

كتبت القدس العربي: عاد زعيم التيار الصدري، رئيس تحالف «سائرون»، مقتدى الصدر، أمس الخميس، إلى النجف، عقب إنهاء سلسلة لقاءاته بالزعماء السياسيين في العاصمة بغداد.

ورغم اجتماع الصدر بأغلب الشخصيات والقوى السياسية الفائزة في الانتخابات التشريعية الأخيرة، لكنه لم يلتق زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، في إشارة إلى عمّق الخلاف بين الأخير والصدر.

وكتب الصدر، في تغريدة له على «تويتر»، «بعد أن أكملت لكم المشورة ورضيت لكم الحكومة، حكومة لا سنية، ولا شيعية، ولا عربية، ولا كردية، ولا قومية، ولا طائفية، بل حكومة عراقية أصيلة، ومعارضة بناءة أبية سياسية سلمية».

وأكد أنه «سيطلع المرجعية الدينية والعشائر، وطبقات الشعب على تفاصيل الاجتماعات الكثيرة لتكون لهم الأقوال السديدة».

وتابع: «ثم ننتظر الكتل النزيهة، ذات التوجهات الوطنية الثمينة لتشكيل حكومة أبوية قوية تعطي للشعب حقوقه وللفساد عقوبة شديدة».

ولا يسعى الصدر الذي حصلت كتلته على أكبر عدد من المقاعد (54 مقعداً) في الانتخابات الأخيرة، إلى ترشيح نفسه لرئاسة الحكومة الجديدة، أو تولي أي منصب، لكنه يخطط لتشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر عدداً، والتي ستتولى تشكيل الحكومة الجديدة، وتحديد رئيس الوزراء المقبل.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى