من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: أكد للمبعوث الخاص للرئيس بوتين أن بعض الدول تدعم الإرهاب وتعوق مسار الحل السياسي.. الرئيس الأسد: روسيا شريكة في الانتصارات.. ولن نتوقف حتى القضاء على آخر إرهابي
كتبت “الثورة”: استقبل السيد الرئيس بشار الأسد أمس المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ألكسندر لافرنتييف والوفد المرافق له.
وفي مستهل اللقاء نقل لافرنتييف للرئيس الأسد تهنئة الرئيس بوتين والقيادة الروسية باستعادة السيطرة على كامل العاصمة دمشق وريفها، بينما أكد الرئيس الأسد أن روسيا قيادة وشعبا هي شريكة في هذه الانتصارات التي لن تتوقف حتى القضاء على آخر إرهابي وتحرير ما تبقى من بؤر إرهابية.
وتم التشديد على أهمية وضع آليات لتطبيق نتائج قمة سوتشي الأخيرة، إن كان لجهة مواصلة مكافحة الإرهاب، أو زيادة المشاركة الروسية في إعادة الإعمار، أو كيفية العمل لتفعيل ودفع العملية السياسية.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن بعض الأطراف الدولية التي تعاني من الانفصال عن الواقع عندما يتعلق الأمر برؤيتها لما يجري في سورية تقف عائقا أمام إحراز أي تقدم في المسار السياسي، داعيا هؤلاء إلى التحلي بالحد الأدنى من الواقعية السياسية ووقف دعم الإرهاب والانتقال إلى العمل السياسي.
من جانبه قال لافرنتييف: إن لقاء سوتشي الأخير وما تم بحثه خلاله أعطى قوة دفع جديدة للعلاقات بين البلدين ومختلف أشكال التعاون القائم بينهما، داعيا جميع الأطراف الدولية الراغبة حقيقة بدعم العملية السياسية إلى استغلال التطورات الإيجابية التي تشهدها سورية وسعي الحكومة السورية إلى دفع العملية السياسية، ودعم الوصول إلى نتائج تنهي الحرب وتوقف سفك الدم السوري.
حضر اللقاء وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين، والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية، والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين، ولونة الشبل مديرة مكتب الإعلام والاتصال في رئاسة الجمهورية.
الخليج: تلقى بسرور هدية تمحو معالم الأقصى لصالح «الهيكل» المزعوم… السلطة تدين «التبجح العنصري» لسفير ترامب فريدمان
كتبت الخليج: استنكر المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود، التبجح العنصري المتهور الذي قام به سفير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدى ««تل أبيب»» ديفيد فريدمان، فيما يتصل بصورة العاصمة المحتلة القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك.
وقال المحمود، إن الصورة المزيفة لمدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك التي ظهر السفير الأمريكي المتطرف فريدمان وهو يتلقاها بسرور من متطرف مثله، تعبر بوضوح تام عن حقيقة التزوير الذي تستند إليه العقلية الاستعمارية العنصرية التي ينتمي إليها فريدمان، كما تعبر عن نهج العربدة الذي يحكم سلوك أمثال أولئك المتطرفين.
وأضاف المحمود أن تلك الصورة تمثل إدانة كبرى لسفير ترامب لدى ««تل أبيب» وتثبت أنه يتعامل مع تزوير وتزييف الحقائق، كما أن هذه الواقعة العنصرية المتطرفة، تشير أولا وأخيرا إلى أمنيات زُمر ومجموعات المتطرفين التي يقف في صفها الأمامي فريدمان تجاه المسجد الأقصى المبارك، وتتمحور تلك الأمنيات لدى غرباء عنا وعن بلادنا في محاولات تجسيد جغرافيا مجازية مكان الحقيقة التاريخية القائمة. وتابع «أن الحفريات التي استمرت لأكثر من قرن ونصف واستهدفت وما زالت تستهدف تحت المسجد الأقصى ومحيطه كذبت كافة النظريات العنصرية والتفسيرات السياسية والترجمات الاستعمارية للأسفار القديمة، التي روجت لمقولتها الخبيثة الهيكل مكان المسجد الأقصى».
وأثبتت الوقائع على الأرض ونتائج الأبحاث والدراسات التي قام ببعضها علماء «إسرائيليون» وأوروبيون، بطلان هذا التوجه، وكشفت أن وراء كل ذلك أهداف استعمارية جهنمية تستغل المسألة الدينية من أجل مزيد من التوسع والتسلط في المنطقة. ودعا المحمود إلى بلورة رد عربي وإسلامي عاجل يبطل ويمنع مثل هذا العدوان الذي قام به السفير الأمريكي ضد أقدس مقدسات العرب والمسلمين.
في الأثناء، نفت السفارة الأمريكية، علم السفير الأمريكي فريدمان بالصورة التي تلقاها وتظهر صورة مجسم «الهيكل المزعوم» مكان المسجد الأقصى خلال زيارته لمعهد ديني يهودي في القدس.
وزعمت السفارة في بيان،«لم يكن السفير فريدمان على علم بالصورة التي وضعت أمامه عندما تم التقاط الصور، وقد شعر بخيبة أمل كبيرة بأن يقوم شخص ما باستغلال زيارته لبني براك لإثارة الخلاف». وقد علقت وسائل الإعلام «الإسرائيلية» على الصورة بالقول إنها من الصور غير المعتادة لدبلوماسي أمريكي يبتسم وكأنه راض عن الصورة للهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى المبارك، حيث أشارت التعليقات «الإسرائيلية» إلى أن الابتسامة في الصورة تعكس موافقة واضحة من فريدمان على ما بداخل الصورة.
البيان: السيسي وعبدالله الثاني يشدّدان على دعم حقوق الشعب الفلسطيني… مصر والأردن: القدس ضمن قضايا الوضع النهائي
كتبت البيان: أكّد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني عبدالله بن الحسين، بعد محادثات أجرياها في القاهرة، أمس، أنّ وضع مدينة القدس ينبغي تسويته ضمن قضايا الوضع النهائي في إطار حل الدولتين.
وقال الناطق باسم الرئاسة المصرية بسام راضي في بيان، إنّ مباحثات السيسي والعاهل الأردني، تناولت آخر المستجدات الخاصة بالقضية الفلسطينية، والجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية، مشيراً إلى أنّ الزعيمين شدّدا على دعمهما للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها الحق في إنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أكّد الزعيمان وفق البيان، أهمية استمرار جهود المجتمع الدولي للعمل على استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وصولاً إلى حل الدولتين واستناداً إلى مبادرة السلام العربية، الأمر الذي سيسهم في إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة لمنطقة الشرق الأوسط، مشدّدين على أنّ استمرار غياب آفاق الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية سيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة، وأنّ مسألة القدس يجب تسويتها ضمن قضايا الوضع النهائي على أساس حل الدولتين.
الحياة: واشنطن تعِدّ لما بعد معاقبة طهران وباريس ترى ظروفاً تنذر بـ «انفجار إقليمي»
كتبت الحياة: شبّه المرشد الإيراني علي خامنئي العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة بـ «قصة الفأر والقط»، معتبراً أن الأميركيين «سيُهزمون». في الوقت ذاته، لوّح رئيس الأركان الإيراني الجنرال محمد باقري و»الحرس الثوري» للرئيس الأميركي دونالد ترامب بمصير الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
في المقابل، اعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو امس انه سيلتقي الشهر المقبل حلفاء للولايات المتحدة، لمناقشة الخطوات المقبلة لكبح «تهديدات» ايران، النووية وغير النووية. وأضاف أن إدارة ترامب تعتزم العمل مع «أكبر عدد ممكن من الشركاء والأصدقاء والحلفاء»، مشيراً إلى «مناقشات أُجريت على مستوى أدنى من وزراء الخارجية»، ومعرباً عن ثقته بأن «هناك قيماً ومصالح مشتركة ستقودنا إلى النتيجة ذاتها، في شأن ضرورة الردّ على تهديدات إيران للعالم».
لكن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس شدد على أن «أوروبا متحدة جداً في موقفها إزاء الاتفاق النووي مع إيران، وهذا لن يتغيّر». وأضاف انه أوضح الموقف الألماني والأوروبي عموماً، خلال نقاش صريح في واشنطن مع مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، لافتاً إلى ضرورة تجنّب استئناف إيران نشاطاتها النووية.
في باريس، شدد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان على أن العقوبات الأميركية الجديدة على طهران «ليست مقبولة، ولا يمكن أن نسمح بأن تصبح مشروعة». ونبّه إلى أنها «لن تسهّل الحوار، بل العكس، ستشجّع موقف المتشددين (في ايران)، وهذا يضعف الرئيس (حسن) روحاني الذي يريد التفاوض». ولفت إلى أن «هذا التموضع يمكن أن يعرّض المنطقة لخطر اكبر مما تواجهه الآن». وكرّر مخاوفه من «انفجار إقليمي»، محذراً من «خطر اندلاع حرب». وتابع أن «كل الظروف اجتمع لاحتمال حدوث انفجار». وزاد: «لدينا مشكلة أخرى، هي سلامة شركاتنا والقدرة على منح إيران المزايا الاقتصادية التي تتوقعها، في مقابل تخلّيها عن تطوير سلاح نووي».
إلى ذلك، اعتبر خامنئي أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني يُظهر أن التعامل معها «ليس ممكناً». وتطرّق إلى خطاب بومبيو قبل أيام، لافتاً إلى أن «كل سياسات أميركا كان يستهدف إسقاط النظام الإيراني، لكنها هُزمت وستُهزم. هذه التصريحات ليست جديدة». واستدرك: «هُزم الأعداء دائماً، مثل قصة الفأر والقط، وسيُهزمون بلا شك. الرئيس الأميركي الحالي سيلقى مصير سابقيه: بوش والمحافظين الجدد وريغان، وسيُمحى من التاريخ».
أما وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف فاعتبر أن بومبيو «كان يحلم في كلمته» ويكرر مزاعم قديمة ضد طهران «فقط بنبرة أقوى وأقل تهذيباً… بومبيو ومسؤولون أميركيون آخرون في الإدارة أسرى لأوهامهم الخاطئة وسجناء ماضيهم، باتوا رهائن لجماعات ضغط فاسدة». وشدد على أن تصريحات الوزير الأميركي «لم تكن أساساً للتفاوض، بل تستند إلى شيء آخر».
ووصف الجنرال محمد باقري القادة الأميركيين بأنهم «مجرمون وناكثون للعهود وفاسدون ومرتزقة مأجورون للصهاينة». وتابع: «هذا العدو (الولايات المتحدة) لا يملك الشجاعة للمواجهة العسكرية ولخوض حرب وجهاً لوجه مع إيران، لكنه يحاول ممارسة ضغوط اقتصادية ونفسية على الأمّة الإيرانية». وكرّر ان «القوات المسلحة الإيرانية أكثر استعداداً من أي وقت، ولن تنتظر إذناً من أي قوة لتطوير قدراتها الدفاعية». وزاد ان مصير ترامب «سيكون مثل مصير صدام الذي مزّق معاهدة الجزائر المُبرمة عام 1975» بين طهران وبغداد. في السياق ذاته، رأى «الحرس الثوري» أن «الزعماء الأميركيين تلقوا رسالة مفادها أنهم سيلقون مصيراً مشابهاً لمصير صدام، إذا هاجموا إيران».
وعلى رغم مواقف متشددة في طهران، نقلت وكالة «رويترز» عن أربعة مسؤولين إيرانيين بارزين قولهم إن تصريحات بومبيو تشكّل «استراتيجيا مساومة»، تشبه أسلوب الولايات المتحدة في التعامل مع كوريا الشمالية. وقال أحدهم ممّن شاركوا في المحادثات التي أفضت إلى الاتفاق النووي عام 2015: «أميركا لا تريد التورط بحرب أخرى في المنطقة. وإيران أيضاً لا يمكنها تحمّل مزيد من الصعوبات الاقتصادية. دائماً هناك سبيل للتوصل إلى حلّ وسط. عهد المواجهات العسكرية انقضى». ورجّح مسؤول ثانٍ أن تقبل الولايات المتحدة في نهاية المطاف درجة من نشاطات طهران لتخصيب اليورانيوم، وبرنامجها الصاروخي، لأن هذه هي «الخطوط الحمر لإيران». لكن مسؤولاً ثالثاً مقرباً من معسكر خامنئي، اعتبر أن الأميركيين «يكذبون»، وزاد: «حتى إذا قبِلت إيران كل شروطهم، سيستمرون في طلب المزيد، وهدفهم تغيير النظام. لا يمكن أبداً الوثوق بهم».
في المقابل، لفت ديبلوماسي غربي بارز في طهران إلى أن «الأوضاع الاقتصادية هي القضية الأساسية بالنسبة إلى معظم الإيرانيين، لا ما تفعله (طهران) في المنطقة أو برنامجها النووي». وأضاف: «لذلك سيُظهر القادة الإيرانيون مرونة، على رغم الخطب الرنانة التي تغلب عليها اللهجة الحادة. أبلت إيران بلاءً حسناً في الحروب بالوكالة، لكنها لا تستطيع مواجهة إسرائيل أو الولايات المتحدة في حرب مباشرة. ليست لديها أسلحة حديثة».
القدس العربي: السلطة تجدد رفض «صفقة القرن» لإسقاطها ملفي القدس واللاجئين
غارات إسرائيلية على مواقع لكتائب القسام
كتبت القدس العربي: مرة أخرى تنفذ الطائرات الإسرائيلية غارات استفزازية على مواقع للمقاومة في قطاع غزة. وطالت غارات فجر أمس التي وقعت ساعة فترة السحور، ميناء الصيادين في مدينة غزة، ما أدى إلى تدمير قاربين أيضا. وقصفت قوات الاحتلال موقع «أحمد الجعبري» التابع للجناح المسلح لحركة حماس شمال قطاع غزة بنحو ستة صواريخ.
يتزامن هذا مع تصاعد الحديث عن قرب الإعلان عما تسمى بصفقة القرن، التي جددت السلطة الفلسطينية رفضها لها لإسقاطها ملفي القدس واللاجئين.
وقال زكريا بكر المسؤول في لجان الصيادين، إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت سفينتين لكسر الحصار داخل حوض الميناء، ما أدى لاشتعال النيران فيهما.
وزعم ناطق عسكري إسرائيلي، أن الغارات على غزة جاءت ردا على هجمات نفذتها حركة حماس أخيرا، وعلى حرق موقع عسكري أول من أمس قرب الحدود الشرقية لوسط القطاع، لافتا إلى أن الهجمات استهدفت مواقع تابعة لحماس، وشملت «بنية تحتية» وهدفين بحريين.
وبشأن «صفقة القرن» قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، إن تكرار الحديث عن قرب قيام الولايات المتحدة الأمريكية بطرح ما يسمى بصفقة القرن لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي «سيكون مصيرها الفشل، ما دامت لا تحظى بالقبول الفلسطيني، ولا تتوافق مع قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية».
واضاف أن أي محاولات رامية للالتفاف على الموقف الفلسطيني الواضح والثابت، وعلى أسس الشرعية الدولية، سواء من خلال «أطراف فلسطينية»، أو «نماذج مشبوهة» فشلت في الساحة تحت شعار» قيادات محلية» اندثرت أمام صلابة الموقف الفلسطيني، وقدرته على المواجهة، أو من خلال أطراف إقليمية «لن تؤدي سوى إلى مزيد من التدهور والتوتر على صعيد المنطقة والعالم».
وأكد أن القيادة الفلسطينية «في خضم مرحلة مواجهة سياسية ساخنة» دفاعا عن الثوابت الوطنية، وفي مقدمتها القدس بمقدساتها، مضيفا «أن التجارب أثبتت أن الخيارات الفلسطينية أصبحت فاعلة، ونجحت في محاصرة العقلية الاستعمارية، وبالتالي أصبح الشعب الفلسطيني وقرارات قيادته الوطنية هي الدرع الحافظ للأرض، والهوية، والمقدسات، والتاريخ الفلسطيني المتجذر في أعماق الأرض».
وحذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة من الاستخفاف بقدرات الشعب الفلسطيني، والأمة العربية، و«الاستمرار باللعب في النار»، مؤكدا أن الطريق للسلام الدائم واضح، ويكون من خلال تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، واحترام الموقف الفلسطيني الذي أكد أن «له كلمة الفصل سواء بنعم أو لا مهما كان حجم التحديات أو المؤامرات».