الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية       

البناء : إيران تسخر من “استراتيجية” بومبيو وتستعدّ للتخصيب العالي إذا أخفقت أوروبا بري رئيساً للمجلس بـ 100 صوت والفرزلي يفوز على نصّار بـ 80 مقابل 40 اشتباكات بين الجيش وجماعات مسلّحة في طرابلس وكبارة ينفي تغطية المسلحين

كتبت “البناء”: ظهرت تصريحات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بلا مفعول، بعدما تفادى تقديم بدائل للتفاهم النووي مع إيران، سوى العودة إلى ما قبل التفاهم بالنسبة لإيران. وهو ما لا يضيرها بقرار العودة لتخصيب اليورانيوم بنسب مرتفعة كانت قد بلغتها قبل التفاهم، وببقاء الغموض حول كيفية التصرّف تجاه الموقف الأوروبي الذي لا يزال يشكل صمام أمان عدم العودة الإيرانية للتخصيب المرتفع، فيما سيف العقوبات الأميركية يحول دون قدرة أوروبا على لعب هذا الدور، ويجعل إيران جاهزة للإعلان عن موت الاتفاق.

وفقاً لمصادر مطلعة بعد اللغة الإيرانية الساخرة من تصريحات بومبيو، فإنّ واشنطن ليست مستعدّة لدفع فاتورة عودة إيران للتخصيب. وهي الذهاب للحرب وليس العودة للعقوبات، ولا هي مستعدّة لدفع فاتورة عدم ذهاب إيران للتخصيب وهي تطمين أوروبا لسلاسة في التعامل مع شركاتها ومصارفها التي ستكون طرفاً في التعامل مع إيران بصورة تجنّبها العقوبات، كي يبقى التفاهم حياً وتتمكّن أوروبا من ضمان تعاون إيراني، سواء في البقاء في أحكام التفاهم من جهة، أو في ما يمكن بحثه معها حول الملفات الإقليمية من جهة أخرى.

لبنانياً، يُنجز المجلس النيابي الجديد استحقاقه الدستوري الأبرز اليوم بإعادة انتخاب الرئيس نبيه بري رئيساً لولاية جديدة، وهو ما كان محسوماً أصلاً من خلال عدم وجود فرصة لترشيح منافس من جهة، ولحجم الكتل النيابية التي كان مؤكداً أنها ستمنحه تصويتها من جهة أخرى بما يزيد عن النصاب اللازم لانتخابه رئيساً، لكن المغزى السياسي للاستحقاق تبلور بعدما أظهرت مواقف الأطراف المعنية اتجاهاً لترجيح لغة التوافق على لغة المناكفات، خصوصاً في الموقف الصادر عن التيار الوطني الحر الذي سيفضي إلى منح نسبة كبيرة من تصويته للرئيس بري، ومثله موقف اللقاء الديمقراطي الذي سيمنح نسبة جيدة من تصويته لمرشح التيار لمنصب نائب رئيس مجلس النواب النائب إيلي الفرزلي بفعل العلاقة مع الرئيس بري، بصورة يبدو فيها أن ثنائي حركة أمل التيار الوطني الحر قد نجح بالسيطرة على المناوشات التي شهدتها العلاقة بينهما قبل الانتخابات، ويؤسسان لحوار إيجابي لا ينهي فرص الخلاف، لكنه يحسن بالشراكة مع الحليف المشترك حزب الله إدارتها بما يجعل منها فرصاً لأزمات تصيب الحياة السياسية أو النيابية والحكومية، بينما تبدو علاقة التيار بالقوات اللبنانية ذاهبة نحو المزيد من التوتر، حيث اليوم ستكون المنافسة على منصب نائب رئيس المجلس أول شدّ حبال بينهما يمهّد لما هو أقوى مع تشكيل الحكومة وتوزيع حقائبها وتحديد أحجام تمثيل الكتل النيابية فيها. وحيث تستعد القوات لمواجهة قاسية جندت لها علاقتها بالسعودية والتأثير السعودي على موقف الرئيس سعد الحريري الذي بات محسوماً أن يتم تكليفه برئاسة الحكومة الجديدة. وعلى هذا الصعيد توقعت مصادر نيابية أن يفوز النائب إيلي الفرزلي على النائب أنيس نصار بمنصب نائب رئيس المجلس بثمانين صوتاً مقابل أربعين، في تكريس لمعادلة ضعف الأصوات التي يحرص التيار الوطني الحر على تظهيرها في لعبة الأحجام مع القوات، بينما توقعت المصادر نفسها فوز الرئيس بري بمئة صوت قد تزيد أو تنقص قليلاً حسب نسبة الأوراق البيضاء بين نواب التيار الوطني الحر.

أمنياً، شكلت أحداث مدينة طرابلس التي كانت لا تزال مستمرة حتى ساعات الصباح الأولى، حيث تعرّض الجيش اللبناني لإطلاق نار من جماعات مسلحة، بينما كان يقوم بمداهمات بحثاً عن مطلوبين، ويواصل الجيش المداهمات، وسط اتهامات محلية لمسلحين محسوبين على النائب محمد كبارة، الذي نفى توفير الغطاء لكل من يطلق النار على الجيش اللبناني، مؤكداً أن أحداً من هؤلاء لا يختبئ في مكتبه، بينما تدور المواجهة قرب مكتب كبارة.

بري رئيساً بأكثرية تفوق المئة ومعركة النيابة لصالح الفرزلي

يحفل الأسبوع الحالي بجملة من الاستحقاقات الدستورية والسياسية التي ستحدد طبيعة المرحلة المقبلة إن على صعيد انتخاب رئيس المجلس النيابي ونائبه وهيئة المكتب في جلسة تُعقد اليوم، وإن على صعيد العلاقة بين القوى السياسية لا سيما بين حركة أمل والتيار الوطني الحر وموقف الأخير من انتخاب رئيس “الحركة” نبيه بري، ومسار العلاقة بين رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط ورئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري قبيل أيام من دعوة رئيس الجمهورية الكتل لاستشارات نيابية ملزمة لتكليف رئيس حكومة جديد والبدء بمسار التأليف.

وعشية الجلسة النيابية التي دعا اليها رئيس السن النائب ميشال المر من المجلس النيابي، حسمت الكتل النيابية خياراتها إزاء هذا الاستحقاق وبالتالي بات المشهد واضحاً لجهة الأصوات الذي سينالها الرئيس بري والمرشَحَيْن لنيابة الرئيس.

وقد أعلن رئيس تكتل لبنان القوي الوزير جبران باسيل ترك الحرية لأعضاء التكتل بالتصويت بالطريقة التي يرونها مناسبة بالورقة البيضاء أو للرئيس بري. وقال بعد اجتماع التكتل: “الموقف من رئاسة مجلس النواب نعرضه من زاويتين الأولى مبدأ التماثل وشعور الناس الذين نمثلهم بعد ما حصل خلال انتخاب الرئيس عون، والزاوية الثانية المبدأ الميثاقي وهناك اليوم ترشيح واحد هو الرئيس بري”.

وقد مرّر باسيل رسالة سياسية الى عين التينة، مفادها بأن التيار العوني وتكتل رئيس الجمهورية هم الذين منحوا الرئيس بري الشرعية المسيحية لعودته الى سدة الرئاسة الثانية، بقوله: “القوات أعلنت التصويت بورقة بيضاء لرئاسة المجلس، وإذا اتخذنا الموقف نفسه تكون الأغلبية الساحقة مسيحياً ترفض هذا الترشيح. ونكون أمام رفض مسيحي كبير لخيار شيعي كبير. وهذا ما لا يمكننا تجاهله والتيار طالما دفع الأثمان لمنع عزل طائفة. فنحن حراس الميثاقية”. كما مرر رسالة انتخابية أيضاً بأن التكتل هو مَن يحدد الرقم النهائي للأصوات الذي سينالها بري. كما أعلن باسيل “تبني التكتل تسمية الرئيس الحريري لرئاسة الحكومة”.

وأشارت مصادر مطلعة في تكتل “لبنان القوي” لـ”البناء” الى وجود مناخ عام داخل “التكتل” يميل الى انتخاب بري وبالتالي ترك الحرية لأعضاء التكتل يشكل مخرجاً لمن يريد أن يمنح صوته لبري”، مشيرة الى “أن التكتل حريص في هذه الاستحقاقات الوطنية الميثاقية على اتخاذ القرار المناسب الذي يحافظ على الوحدة والتماسك والاستقرار والتوازن بين الطوائف بتكريس الأقوياء داخل الطوائف في سدة الرئاسات الثلاث، وفقاً لنتائج الانتخابات النيابية”. وأوضحت بأن “الوزير باسيل عرض الأسباب الموجبة لهذا القرار إذ لا التكتل ولا رئيس البلاد يريدان حجب الشرعية المسيحية عن بري ما يؤدي الى تجاوز إرادة الطائفة الشيعية في وصول مرشحها الى الرئاسة الثانية والحؤول دون وضع الطائفة المسيحية في وجه الطائفة الشيعية”.

من جهته أعلن الرئيس الحريري بعد أول اجتماع لكتلة “المستقبل” أن الكتلة ستنتخب الرئيس بري ولن ننتخب النائب إيلي الفرزلي لمنصب نائب الرئيس. وأكد الحريري أنه “في حياتي لم أطلب من رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط أن يُصوّت لأحد دون الآخر، والتصويت لإيلي الفرزلي أو دونه لن يسبب مشكلة بيننا”. وشدّد على أن العقوبات على حزب الله لن تعيق تشكيل الحكومة، بل على العكس قد تسرّع الأمر”. كما أعلنت الكتلة في بيان تتبنى تسمية الحريري لتشكيل الحكومة. فيما لم تعلن الكتلة رسمياً فصل النيابة عن الوزارة، قال وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أنه لم يتبلّغ “رسمياً من تيار المستقبل قرار فصل النيابة عن الوزارة”، وأضاف: “لا أقبل أن يتمّ إبلاغي عبر الإعلام”. ما يعني فتح الباب أمام إعادة توزير المشنوق في وزارة الداخلية أو في وزارة أخرى.

وكان الرئيس بري قد ترأس اجتماع كتلة التنمية والتحرير في عين التينة وأعلنت الكتلة ترشيح بري لرئاسة المجلس.

واستناداً الى مواقف الكتل، يملك الرئيس بري 81 صوتاً حاصل نواب كتلة المستقبل واللقاء الديموقراطي والمستقلين إضافة الى فريق 8 آذار من دون كتل “القوات” و”الكتائب” و”لبنان القوي” ويرتفع العدد الى 88 إذا أضفنا عدداً من نواب “لبنان القوي” الذي أعلنوا أنهم سيصوّتون لبري وهم إيلي الفرزلي وميشال ضاهر ونعمة أفرام وشامل روكز وحزب الطاشناق على أن يتخطّى المئة في حال منح 13 عضواً من “التكتل” أصواتهم لبري.

لكن معلومات “البناء” أكدت أن تكتل “البنان القوي” سيمنح 22 صوتاً للرئيس بري ما يعني فوز بري بأكثر من 103 أصوات.

الأخبار : مجلس 2018 يدشّن معارك الحكومة والرئاسة بري رئيساً للمجلس للمرة السادسة والفرزلي يعود إليه

كتبت “الأخبار “: أسدلت الستارة أخيراً على مجلس العام 2009. لملم 79 نائباً أغراضهم من ‏مجلس النواب، وحل مكانهم نواب جدد، سعوا خلال الأيام الماضية إلى ‏اكتشاف المكان الذي سيحتضنهم لسنوات أربع مقبلة، باستثناء من خاضوا ‏التجربة سابقاً (16 نائباً سابقاً – جديداً) وسيكررونها بعد طول انقطاع

لدقائق سيترأس رئيس السن النائب ميشال المر أول جلسة انتخابية لمجلس 2018، قبل أن يعود الرئيس نبيه بري ‏إلى مقعده ومطرقته للمرة السادسة على التوالي، خلال 26 عاماً، حيث يُتوقع أن ينال أكثر مما نال في العام 2009 ‏من أصوات (90 صوتاً)، على رغم إعلان كتلتي القوات والكتائب التصويت بورقة بيضاء، مقابل ترك كتلة لبنان ‏القوي الخيار لأعضائها، ما بين انتخاب بري وبين تسجيل موقف بالورقة البيضاء.

بالأمس، كان الحراك مكثفاً تحضيراً لجلسة الانتخاب. معظم الكتل اجتمعت وأعلنت مواقفها من انتخاب الرئيس ‏ونائبه. كتلة التنمية أعلنت ترشيح بري رسمياً لرئاسة المجلس وتأييدها للفرزلي نائباً للرئيس. كما قررت ترشيح ‏النائب ميشال موسى لعضوية هيئة مكتب المجلس. وفيما أعادت الكتلة اختيار النائب أنور الخليل أميناً عاماً لها، ‏كان لافتاً تسمية النائب إبراهيم عازار نائباً لرئيس الكتلة، وهو منصب لم يكن معهوداً في السابق.

وقبل الاجتماع الأول لكتلة المستقبل، الذي أعلنت فيه التصويت لبري مقابل عدم التصويت للفرزلي، كان الرئيس ‏سعد الحريري يستكمل، بشكل غير مباشر، إجراءاته الإقصائية بحق من ساندوه عندما كان أسيراً في الرياض. ‏فبعد أن دفع نادر الحريري إلى الاستقالة بعيد الانتخابات، أعلن خلال استقباله العاملين في مؤسساته الإعلامية، ‏أمس، أنه سيطبق مبدأ فصل النيابة عن الوزارة، مستثنياً نفسه من هذا المبدأ. وهو موقف أكد من خلاله على ما ‏كان قد انتشر منذ مدة عن قراره الحاسم بعدم توزير نهاد المشنوق مجدداً، الأمر الذي رد عليه الأخير بالتأكيد أنه ‏لم يتبلغ رسمياً بالقرار و”أرفض أن يتم إبلاغي عبر الإعلام“.

وكان الحريري قد استقبل، عصر أمس، رئيس اللقاء الديموقراطي وليد جنبلاط، بعد أن كان الأخير قد غرّد صباح ‏أمس، قائلاً: “أعلم أن الشيخ سعد لا يحبّ التخاطب عبر التويتر إنما هذا الكلام فقط للاستيضاح. حاولت جاهداً أن ‏أفهم خلاصة التوجه حول بواخر الطاقة لكنني عجزت، وبخاصة جواب أحد الوزراء أنهم أخذوا تدابير احترازية ‏نتيجة ارتفاع سعر النفط. لكن بعد الاستيضاح المباشر، اقتنع جنبلاط بعقد الـ BOT في دير عمار، على حد ‏قوله“.

في اللقاء، كان تشكيل الحكومة حاضراً كما انتخابات هيئة مكتب المجلس، فأعلن جنبلاط تسمية الحريري لرئاسة ‏الحكومة. أما بشأن نيابة رئاسة المجلس، فأعاد التذكير بأنه “من أجل صداقتي مع الرئيس بري، سأطلب من ‏بعض الرفاق أن ينتخبوا إيلي الفرزلي، وأترك الخيار للآخرين ليفعلوا ما يريدون“.

في اجتماع كتلة لبنان القوي، الذي عقد برئاسة النائب جبران باسيل، كان تأكيد على تسمية الحريري لرئاسة ‏الحكومة، لكن نيابياً ترك الخيار لأعضاء التكتل بين انتخاب بري وبين الورقة البيضاء. وبرر باسيل هذا الموقف ‏بالتأكيد أن الاقتراع بالورقة البيضاء هو الموقف الطبيعي للتكتل، بعد أن تركت جلسة انتخاب الرئيس “جرحاً ‏كبيراً جداً لا تزال آثاره حتى اليوم، وقد عبر عنه بشكل أو بآخر دولة الرئيس نبيه بري حين قال: إني أفهم تماماً ‏ألا يؤيدني التكتل”. لكن باسيل، قال في المقابل، إنه لا يمكن تجاهل المرشح الذي اختارته غالبية الطائفة الشيعية، ‏مشيراً إلى أن التيار يرفض عزل الآخرين، ونقبل بخيار الآخرين، ولا يمكن أن نفرض عليهم خيارات حتى لو ‏كانت لا تعجبنا أو لنا موقف منها أو خلاف، إنما نحن مضطرون إلى احترامها.

كذلك أعلن التكتل رسمياً ترشيح الفرزلي نائباً لرئيس المجلس، إضافة إلى إعلانه ترشيح النائبين ألان عون لأمانة ‏سر مكتب المجلس وهاغوب بقرادونيان لعضويته، علماً أن العونيين لم يسبق لهم أن شاركوا في هيئة المكتب منذ ‏العام 2005 حتى الآن.

وقبل اجتماع التكتل، كان وفد مؤلف من النواب ابراهيم كنعان والياس بو صعب وألان عون قد زار عين التينة، ‏حيث أكد كنعان على الأثر احترام تكتل لبنان القوي للأقوياء في طوائفهم.

كتلة الوسط المستقل، اجتمعت بدورها، أمس، برئاسة نجيب ميقاتي وحضور جان عبيد ونقولا نحاس وعلي ‏درويش، وأعلنت تأييد بري لرئاسة المجلس، من دون التطرق إلى نيابة الرئيس، لكن النائب نحاس أبلغ “الأخبار” ‏أن الكتلة كانت بانتظار قرار تكتل لبنان القوي، وهي بالتالي ستؤيد الفرزلي.

إزاء هذه التطورات، تكون صورة هيئة المكتب قد اكتملت. نبيه بري رئيساً، إيلي الفرزلي نائباً للرئيس، كما ينضم ‏إليهما في عضوية هيئة المكتب، على ما تشير الترشيحات: آلان عون ومروان حمادة أمينان للسر، بقرادونيان، ‏موسى، وسمير الجسر مفوضون.

وبحسب إعلان الكتل، فإن رئيس المجلس سيحصل على أصوات كتلة المستقبل (20 نائباً)، كتلة التنمية والتحرير ‏‏(17 نائباً)، كتلة الوفاء للمقاومة (13 نائباً)، كتلة اللقاء الديموقراطي (9 نواب)، كتلة الوسط المستقل (4 نواب)، ‏كتلة المردة (3 نواب)، كتلة القومي (3 نواب)، كتلة كسروان – جبيل (فريد الخازن ومصطفى الحسيني)، كتلة ‏الكرامة (فيصل كرامي وجهاد الصمد)، مستقلو 8 آذار (خمسة نواب هم جميل السيد، إدي دمرجيان، عبد الرحيم ‏مراد، أسامة سعد، وعدنان طرابلسي)، والمستقلان (فؤاد مخزومي وميشال المر)، إضافة إلى سيزار المعلوف ‏‏(كتلة الجمهورية القوية) وعدد من نواب كتلة لبنان القوي، أبرزهم نواب الطاشناق (3 نواب)، كما يتوقع أن ‏يضاف إليهم: طلال ارسلان، إيلي الفرزلي، مصطفى علي حسين، سليم خوري، شامل روكز والياس بو صعب، ‏نعمة افرام وميشال ضاهر، إضافة إلى عدد من النواب الملتزمين في التيار، ليصل إجمالي المصوتين لبري إلى ما ‏بين 92 و100 نائب.

أما في انتخابات نيابة رئاسة المجلس التي ينافس الفرزلي فيها مرشح القوات أنيس نصّار، الذي زار بري أمس، ‏فيتوقع أن يعود الفرزلي إلى المنصب الذي غادره في العام 2004، بنحو 80 صوتاً، هي أصوات 25 نائباً من ‏أعضاء تكتل لبنان القوي (معوض لن يصوت له إضافة إلى آخرين)، 17 نائباً من كتلة التنمية، 13 من كتلة الوفاء ‏للقاومة، 5 من كتلة اللقاء الديموقراطي، كتلة الوسط المستقل (4 نواب)، كتلة المردة (3 نواب)، كتلة القومي (3 ‏نواب)، كتلة كسروان – جبيل (نائبان)، كتلة الكرامة (نائبان)، مستقلو 8 آذار (خمسة نواب) والمستقلان فؤاد ‏مخزومي وميشال المر، وسينال أنيس نصار ما بين 35 و40 صوتاً.

النهار : برلمان 2018: برّي للمرّة السادسة وتوازن مختل

كتبت “النهار “: هي المرّة السادسة توالياً ينتخب الرئيس نبيه بري اليوم رئيساً لمجلس النواب منذ عام 1992، بحيث يصح وصفه ‏بأنه عميد رؤساء البرلمانات في العالم. وهي الجلسة الأولى لمجلس النواب المنتخب في 6 أيار الجاري. لن تكون ‏في هذه الجلسة لبرلمان 2018 اذاً أي مفاجآت الا من خلال احتساب التقديرات الأولية لعدد الأصوات التي سينالها ‏الرئيس برّي والذي سيكون بطبيعة الحال كبيراً قياساً بالمواقف المؤيدة لاعادة انتخابه التي أعلنتها الكتل النيابية ‏في الأيام الاخيرة. واذا كان يسجل لكتلة “القوات اللبنانية “انها أضفت نكهة التنافس الديموقراطي على الجلسة ‏الأولى لبرلمان نالت فيه “القوات” كتلة مرموقة ناهزت الـ15 نائباً بترشيحها النائب أنيس نصار منافساً للنائب ‏ايلي الفرزلي في معركة نيابة رئاسة المجلس، فإن الكفة تميل عددياً لمصلحة الفرزلي ولو ان الفوارق في أعداد ‏الأصوات التي سينالها كل منهما يصعب تقديرها في انتظار معرفة عدد النواب الذين سيحضرون الجلسة والذي ‏يفترض ان يكون كبيراً.‎‎

في محمل الاحوال، تبدأ مع جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبه وهيئة مكتب المجلس مرحلة جديدة نظرياً، ‏فيما يصعب التكهن بمدى التغيير الذي ستحمله واقعياً وعملياً على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ‏لأن استحقاق انطلاقة مجلس النواب الجديد على أهميته لا يكفي وحده لاستقراء قابلية القوى السياسية لاعلان ‏نفضة على الحقبة السابقة انسجاماً مع معظم وعود هذه القوى لناخبيها وقواعدها ابان الحملات الانتخابية الاخيرة. ‏فصورة الاستعدادات لاحداث تغييرات بنيوية في الواقع المأزوم داخليا على كل الصعد ستنتظر الاستحقاق ‏الحكومي وطبيعة تشكيلة الحكومة الجديدة التي غالباً ما اعتبر العهد العوني ان عهده الحقيقي سيبدأ معها. واذ ‏سجلت في هذا السياق ظاهرة لافتة تمثلت في مسارعة كتل نيابية عدة الى تسمية الرئيس سعد الحريري سلفاً ‏لرئاسة الوزراء أسوة بتسمية الرئيس بري لرئاسة المجلس، اعتبرت أوساط سياسية معنية بالاستحقاقين ان ‏الخلاصات الأولى التي يتركها التأييد المزدوج لتزكية عودة برّي الى رئاسة المجلس والحريري الى رئاسة ‏الحكومة تعكس ضمناً اعادة ربط حقبة ما بعد الانتخابات النيابية بما قبلها لجهة تثبيت التسوية السياسية التي قامت ‏في البلاد لدى انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية. ومع ان الحقبة الجديدة ستشهد متغيرات لا بد منها في ‏ظل الخلاصات والنتائج العميقة للانتخابات التي تفرض أخذ المسارات الداخلية في اتجاهات اصلاحية لا مفر ‏منها، فإن مسار التسوية في اطاره العام لن يتبدل بموافقات جماعية واضحة وهو أمر يعد لمصلحة الاستقرار ‏الداخلي ومواجهة التحديات الخطيرة الخارجية التي تتهدد البلاد.

المستقبل: بري لولاية سادسة اليوم.. و”المستقبل” لن تصوّت للفرزلي الحريري: حماية الاستقرار وإكمال طريق الدولة

كتبت “المستقبل”: بحلول غروب اليوم، يلتئم الشمل الرئاسي والوطني في قصر بعبدا إلى مائدة الإفطار الرمضاني الذي يقيمه رئيس الجمهورية ميشال عون على شرف أركان الدولة وفي مقدمهم الرئيس المنتخب لولاية سادسة في سدة الرئاسة الثانية نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري الذي حسمت أغلبية الكتل النيابية الوازنة توجهها إلى تسميته رئيساً مكلفاً لرئاسة الحكومة الجديدة، على أن يُلقي عون في نهاية الإفطار كلمة يستعرض فيها خارطة طريق المرحلة المقبلة إزاء مختلف الأوضاع الداخلية والتطورات المحيطة. في حين كان الحريري قد تطرق غروب أمس إلى “جدول أعمال” هذه المرحلة مع دخول البلاد عتبة الإعداد لورشة نيابية وحكومية جديدة واضعاً في رأس سلّم أولوياتها: مواصلة سياسة حماية الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي ووجوب إكمال طريق الدولة بدايةً من تشكيل حكومة قادرة على نقل البلد من شعارات الإصلاح إلى قرارات الإصلاح الإداري والمالي والاقتصادي.

وخلال حفل إفطار جمعية متخرجي المقاصد، ذكّر الحريري بأنّ “البلد كان قبل سنتين مثل سيارة من دون دواليب ولا مقود ولا وقود، سيارة بزمور فقط كل ما تقوم به هو إحداث ضجيج النفايات والقلق على المستقبل والتحريض على الفتنة، وبعد سنتين أصبحنا أمام دولة يجب أن تكمل طريقها وأمام مؤسسات يجب أن تقوم بواجبها في تحقيق الإصلاح ومكافحة الفساد ووقف مسلسل الهدر”، مشدداً في هذا المجال على أهمية “التعاون مع المجلس النيابي الجديد ووقف المزايدات والنكايات ووضع مصلحة البلد والناس قبل كل مصلحة أخرى”.

اللواء: برّي رئيساً لولاية سادسة بشبه إجماع.. والحريري مرشّح “التسوية الرئاسية” الفرزلي نائباً للرئيس بحوالى 75 صوتاً.. والسباق إطلق لحجز المقاعد الوزارية

كتبت “اللواء”: كل شيء بدا معلناً: اجتماعات التكتلات، حركة الاتصالات واللقاءات سواء في بيت الوسط، أو عين التينة، البيانات، وحتى التغريدات، قبل ان تفتح الصندوقة لتسقط فيها أوراق إعادة انتخاب الرئيس نبيه برّي رئيساً للمجلس النيابي لولاية سادسة، والذي من المؤكد انه سيهزم الورقة البيضاء أو الخرساء (لا فرق)، كانت تسمية الرئيس سعد الحريري لرئاسة الحكومة العلامة السياسية الفارقة ولو كانت متوقعة..

وان بدت “الفذلكة” الكلامية لرئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل، بعد اجتماع “تكتل لبنان القوي” لجهة ترك الخيار لأفراد التكتل من النواب القدامى والجدد، بين الاقتراع للرئيس برّي، والورقة البيضاء، فإن الترتيبات للخطوة اللاحقة تأليف الحكومة، قائمة على قدم وساق، لدرجة ان البحث بدأ بتناول أسماء النواب والشخصيات المقترحة لدخولها، إذ رشح أن النائب جنبلاط يتجه لترشيح النائبين اكرم شهيب ووائل أبو فاعور لدخول الوزارة، فيما بات بحكم المؤكد ان الوزير محمّد فنيش باقٍ في التشكيلة الجديدة، وكذلك الحال بالنسبة لوزير المال علي حسن خليل، ووزير الإعلام ملحم رياشي، والاتجاه إلى توزير النائب السابق فادي كرم، فضلا عن بقاء نائب رئيس مجلس الوزراء الحالي غسّان حاصباني.

الجمهورية : برِّي رئيساً للمجلس والفرزلي نائبه … وإستشارات التكليف تنطلق الإثنين

كتبت “الجمهورية “: تكرّ اليوم سُبحة الاستحقاقات النيابية والحكومية، فتُنجَز الأولى بجلسة مجلس النواب الجديد الذي يبدأ ولايته اليوم ‏بجلسة تنعقد برئاسة دولة الرئيس ميشال المر بصفته أكبرَ الأعضاء سنّاً، فينتخب الرئيس نبيه بري رئيساً ‏بأكثرية ساحقة في ولايةٍ هي الثامنة له منذ توَلّيهِ رئاسة المجلس منذ العام 1992. كذلك سينتخب النائب إيلي ‏الفرزلي نائباً لرئيس المجلس بأكثرية كبيرة، ثم ينتخب هيئة مكتبه واللجان النيابية رؤساءَ وأعضاءَ ومقرّرين. ‏على أن تبدأ إثر هذه الجلسة التحضيرات العملية للاستحقاق الحكومي، بدعوةٍ يوجّهها رئيس الجمهورية العماد ‏ميشال عون إلى الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية الرئيس الذي سيكلّفه تأليفَ الحكومة الجديدة، ويُنتظر أن ‏يكون الرئيس سعد الحريري، والمرجّح أن يتمّ التكليف مطلع الأسبوع المقبل. وعلمت “الجمهورية” أنّ ‏الاتصالات ناشطة في مختلف الاتجاهات، وستبلغ ذروتها خلال الأيام المتبقّية من هذا الأسبوع لإنجاز كلّ ‏الترتيبات المتعلقة بالتكليف والتأليف الحكوميَين، حيث إنّ هناك شِبه إجماع لدى غالبية القوى السياسية على ‏الإسراع في تأليف الحكومة، على رغم المخاوف من تعثّرِ هذا الأمر، نتيجة التنافس والاختلاف المنتظر حول ‏توزيع الوزارات على القوى التي ستشارك في الحكومة التي ستكون “حكومة وحدةٍ وطنية“.

بعدما طلب رئيس الجمهورية من الحكومة الاستمرارَ في تصريف الأعمال ريثما تشكَّل حكومة جديدة، ينتقل ‏الحدث السياسي ظهر اليوم الى ساحة النجمة لمتابعة وقائع أوّل جلسة للمجلس المنتخب وانتخاب بري رئيساً له، ‏وكذلك انتخاب نائبِه وهيئة مكتب المجلس. ومساءً، تتجه الانظار الى القصر الجمهوري في بعبدا حيث يقيم عون ‏الإفطار الرئاسي الرمضاني السنوي الذي دُعيَ إليه اركان الدولة ورؤساء الطوائف المسيحية والإسلامية ‏والوزراء والنواب الجدد ورؤساء البعثات الديبلوماسية والقنصلية والموظفين الكبار.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى