الصحافة البريطانية

من الصحف البريطانية

 

 

 

 

 

 

المعارك على حدود غزة التي تلد جيلاً من مبتوري الأطراف وحكام السعودية يقولون إنهم يعززون من وضع النساء بسجنهن كلها مواضيع بارزة تناولتها الصحف البريطانية الصادرة اليوم ، كما تناقلت الصحف تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن الولايات المتحدة ستفرض على إيران “أشد العقوبات صرامة في التاريخ، وأضاف المسؤول الأمريكي في خطاب ألقاه في وشنطن أن إيران سوف “تكابد للحفاظ على اقتصادها على قيد الحياة”، بعد سريان مفعول العقوبات، وقال إنه سيعمل بالتعاون مع وزارة الدفاع الأمريكية والحلفاء الإقليميين على “ردع أي عدوان إيراني“.

نشرت صحيفة التايمز تقريراً لبيل ترو من غزة بعنوان “المعارك على حدود غزة تلد جيلاً من مبتوري الأطراف“، ويلقي كاتب التقرير الضوء على حالة الطفل الفلسطيني عبد الرحمن نوفل الذي كان يلعب كرة القدم مع أبناء أعمامه عندما قام أحدهم بركل الكرة باتجاه الجدار الذي يفصل القطاع عن إسرائيل.

ويضيف أن نوفل (12 عاما) ركض بين المتظاهرين لجلب الكرة بسرعة إلا أنه غاب عن ذهنه وجود قناصة على الجانب الإسرائيلي فأصيب برصاصه مطاطية في رجله وهو عائد بكرته.

ويقول نوفل ” لم أكن خائفاً لأني كنت ببساطة ألعب كرة القدم وبدت لي هذه الاحتجاجات شبيهة بيوم ترفيهي”، ويضيف “كنت أركض عائداً بالكرة وأحسست بصدمة كهربائية في رجلي ثم أحسست بفقد إحساسي تدريجياً برجلي“.

ويوضح كاتب المقال أن الرصاصة مزقت عظام نوفل مما استدعى بتر رجله، مضيفاً أنه من بين 35 شخصاً اضطروا إلى بتر أطرافهم بسبب الإصابة.

ونقل كاتب المقال عن نوفل “لم أكن أرمي الحجارة ولم أملك سكيناً، لا شيء ،بل كرة فقط”، مضيفاً أسأل نفسي دوماً لماذا أطلقوا النار علي؟.

كتبت صحيفة الغارديان عن الناشطات السعوديات المعتقلات في الآونة الأخيرة، وقالت الصحيفة إن السعودية التي توشك على السماح رسميا للمرأة بقيادة السيارة في البلاد، بدأت بسجن الناشطات اللواتي كن يدافعن عن حقوق المرأة في المملكة.

وأضافت الصحيفة أن الأمر يبدو كمشهد مقتطع من فيلم “النظر عبر الزجاج” حيث تعلن الملكة الحمراء أن الذي يبدو بديهياً هو عكس ما هو بديهي، وما هو منطقي ليس كذلك في الحقيقة.

وتابعت الصحيفة بالقول إن “ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي سينهي حرج بلاده من كونها الوحيدة في العالم التي تحظر قيادة النساء فيها، سيسمح للواتي التزمن الصمت فقط بممارسة حقهن بقيادة سيارتهن“.

ويتضح أن الأمير السعودي لا يريد للناشطات السعوديات اللواتي شاركن بحملات للمطالبة بحقن في قيادة السيارة أن يتحولن إلى رمز “للتمرد” في البلاد، بحسب الصحيفة.

وأردفت الصحيفة أن ولي العهد السعودي لا يريد سماع أي جدال، إنما يريد الصمت، مضيفة أنه يجب تهنئة الناشطات السعوديات لمطالبتهن بحقوقهن بدلاً من زجهن في السجن واتهماهن بأنهن “خائنات“.

وكما تقول الغارديان إن السعودية تعامل نصف المجتمع فيها كأنهن مواطنات من الدرجة الثانية إذ يحتجن إلى إذن من محرم ذكر إن احتجن للسفر أو للعمل أو لأخذ موعد طبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى