من الصحافة الاسرائيلية
اكدت الصحف الإسرائيلية الصارة اليوم انه للمرة الثانية خلال اسبوع يدعو وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد إردان خلال حديث أجراه مع إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى العودة إلى اغتيال قادة حركة “حماس”، وأضاف إردان إنه على إسرائيل “ألا تسمح لحركة “حماس” بالقيام بحركات استفزازيّة مثل مسيرات العودة، أو أكاذيب أخرى تروّج لها حماس من أجل إثارة الضجيج“، إلا أن إردان استدرك قائلًا إن “الحكومة الإسرائيليّة لم تبحث هذا الأمر بعد” وإنه المقترح يمثل موقفه الشخصيّ.
وكشفت صحيفة يديعوت احرونوت ان الأمم المتحدة فتحت تحقيقا ضد تركيا للاشتباه في بيعها معدات إلكترونية لإيران، وأدرجت هذه التقنيات المتعلقة بالطاقة والكهرباء والتبريد على قائمة الممنوعات للبيع والاستيراد للجمهورية الإسلامية، وفقا لقانون مجلس الامن 2231 في العام 2015، وأضافت أن الامم المتحدة طلبت من إسرائيل أن تفتح تحقيقا بعد أن تبين أن العتاد الإلكتروني الذي أرسل إلى إيران من تركيا تم تصنيعه في شركة إسرائيلية بمدينة القدس وتعد من كبريات شركات تصنيع أجهزة “مكثفات الطاقة المبردة بالتوصيل” وهي معدات إلكترونية حساسة، واعترفت الشركة الإسرائيلية بحسب يديعوت أحرونوت، ببيع البضاعة لشركة تركية بعد فحص وتدقيق وقبض للأموال مسبقا.
بيّنت معطيات وزارة الخارجية الإسرائيلية أن إسرائيل وجهت الدعوة لـ86 دولة لحضور حفل افتتاح السفارة الأميركية في القدس المحتلة، إلا أن 32 دولة منها تعهدت بالمشاركة في الاحتفال، بيد أنه تبين على أرض الواقع أن عدد الدول لم يتجاوز 22 دولة، وغالبيتها من دول أفريقيا وأميركا اللاتينية.
وبحسب المعطيات التي كشفتها الخارجية الإسرائيلية، بناء على طلب صحيفة “هآرتس”، فإن دول الاتحاد الأوروبي لم تشارك في الاحتفال، باستثناء النمسا وهنغاريا ورومانيا وتشيكيا.
وبحسب القائمة النهائية لوزارة الخارجية، فإن باقي الدول هي: غواتيمالا وباراغواي وهندوراس والبوسنة وجورجيا ومكدونيا وميانمار (بورما) وأنغولا والكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجمهورية الكونغو والدومينيكان وأثيوبيا وكينيا ونيجيريا ورواندا وزامبيا وتنزانيا. أما باقي دول الاتحاد الأوروبي فقد قاطعت الاحتفال.
وتبين أيضا أن القائمة السابقة تضمنت دولا أخرى تعهدت بالمشاركة في الاحتفال، وهي ألبانيا وساحل العاج والسلفادور وبنما وبيرو والفيليبين وصربيا وجنوب السودان وتايلاند وأوكرانيا وفيتنام، إلا أنها لم تشارك، بل إن بعض هذه الدول نفت لصحيفة “هآرتس” أن تكون قد صادقت على مشاركتها في الاحتفال، وأكدوا عدم مشاركتهم، مثل صربيا وفيتنام وبيرو والسلفادور وساحل العاج.
وكان قد ورد اسم بلغاريا، بداية، كدولة أكدت على مشاركتها، إلا أن ممثليها في إسرائيل نفوا ذلك.
وكان من اللافت غياب ممثلي روسيا والهند واليابان، الذين احتفلوا منذ فترة قصيرة بلقاءات مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وألقوا خطابات تحدثت عن تطوير العلاقات مع إسرائيل.
يذكر في هذا السياق أنه في أعقاب مشاركة النمسا وهنغاريا ورومانيا وتشيكيا في افتتاح السفارة، فإن السلطة الفلسطينية أعلنت، يوم أمس الأربعاء، استدعاء سفرائها من هذه الدول.