الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

الأخبار : ليلة الانقلاب الأبيض: الحريري يثأر لخسارته… من تيار المُستقبل

كتبت “الأخبار “: طرقَت رياح التغيير أبواب تيار المُستقبل. فجأة، وبشحطة قلَم، وضع الرئيس سعد الحريري الجميع أمام سلوك ‏سياسي ــــ تنظيمي غير مألوف في بنية حزب (تيار) لبناني جديد. مشهد المحاسبة لطالما كانت القاعدة الزرقاء ‏متعطشة إليه، ليس ربطاً بموسم الانتخابات الحالية ونتائجها الصادمة، بل منذ انتخابات عام 2009 ومن ثم كل ‏المحطات اللاحقة سياسياً وتنظيمياً.

بالنسبة إلى الحريري، تكفي النتائج التي حققها التيار الأزرق في دوائر عدّة في الانتخابات النيابية الأخيرة، من ‏أجل إطلاق دينامية للمحاسبة تعتمد إلى حد كبير على قراءته وتقويمه هو شخصياً، وليست محصلة تقويم هيئات ‏حزبية.

شعر الرجل بأن تيار المُستقبل تحول إلى بيئة حاضنة لذوي المصالح. كوادر تمسك بمفاصل حزبية تسوّق ‏لعناوين تخدمها هي، ولا تخدم التيار. غياب المرجعية الناظمة والافتقار الى الإدارة المركزية أديا إلى اتساع حجم ‏نفوذ بعض الظواهر المناطقية، وبالتالي ازدياد حالة التشظي في الأطراف. تورّط العديد من هؤلاء في ارتكاب ‏الأخطاء، أحرق مراكب العودة إلى اكتساب ثقة الناس ومحبّتهم. هؤلاء اتبعوا استراتيجية مراكمة المغانم ‏الشخصية ولو أنهم كانوا يغرفون من الرصيد الشعبي لرئيسهم، فكانت النتيجة الانتخابية هزيمة كبيرة في الساحة ‏السنية (خسارة عشرة مقاعد سنية من أصل 27 مقعداً).

مساء أول من أمس، كانت ليلة الانقلاب على كل هؤلاء. تقمّص رئيس تيار المُستقبل شخصية الأمير محمّد بن ‏سلمان. إقالات بالجملة لمنسقين ومنسقيات ومسؤولي ماكينات وموظفين إداريين وتنظيميين. اسمٌ تلوَ آخر، ‏تساقطوا كحجارة “الدومينو”. بعضهم أصبحَ معروفاً، وآخرون لم يُعلن عنهم. هذه الإجراءات هي ردّة فعل على ‏إدارة المعركة الانتخابية التي كانت مناطة بمعظمهم، كّل بحسب منطقته أو قطاعه أو مهمته. صحيح أن ‏الاعتراضات على أداء معظم هذه الأسماء كانت سابقة للاستحقاق الأخير، غيرَ أن الحريري فضّل إمراره تمهيداً ‏لاتخاذ إجراءات موجعة لاحقاً.

كان لافتاً للانتباه، أن اتخاذ قرار إقالة الهيئات والمنسقيات والماكينات لم يحصل بالتنسيق مع الأمين العام لتيار ‏المستقبل أحمد الحريري (بحسب مقربين من الأخير) ولا بالتنسيق مع ابن عمته، مدير مكتب رئيس الحكومة ‏وساعده الأيمن نادر الحريري. تعمد الحريري إهمال صلاحيات “الأمين العام” ومدير مكتبه، معتبراً أن الأمر ‏‏”يعود له وحده”. قرّر حلّ هيئة الانتخابات والماكينة الانتخابية المركزية ومنسقيات بيروت والبقاعين الغربي ‏والأوسط والكورة وزغرتا.

أن يجِد رئيس الحكومة نفسه أمام هكذا خيار تنظيمي ــــ إداري، في ظل ظروف داخلية وخارجية ضاغطة، ليسَ ‏أمراً عابراً. تدابير وإجراءات أملتها أصوات ناسهِ. خلال “احتفال النصر” في بيت الوسط، يوم الجمعة الماضي، ‏علَت صرخات الجموع في الباحة. طالب هؤلاء بوجوب محاسبة بَعض من هم في التيار، وخصوصاً المنسقين ‏الذين كانوا يتبلّغون الاعتراضات ولا يبذلون الحد الأدنى لتبديدها أو معالجتها، أو لمجرد نقلها إلى القيادة المركزية. ‏شعَر الحريري بأنه خُدعَ، وأن ما نقِل إليه عن نبض الشارع لم يكن صحيحاً. لم ينتظر أحداً يحمل إليه هذه المرة ‏اقتراحات محددة، كما كان يجري سابقاً… حمَل سيف المحاسبة، وبدأ ورشة التطهير.

مصادر في بيت الوسط، أكدت لـ”الأخبار” أن الحريري عاش حالة من الصدمة غير مسبوقة منذ لحظة إعلان ‏نتائج الانتخابات. وما زاد الطين بلة، مسلسل الاتهامات داخل التيار. والأهم انفضاح أمر عدد من الكوادر ممن ‏عمِلوا في الانتخابات لمصلحة خصوم الحريري، وتحديداً لرئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي في ‏بيروت، والرئيس نجيب ميقاتي في طرابلس وبعض خصوم التيار في البقاعين الغربي والأوسط.

تقول المصادر إن منسقية طرابلس ستشهد قريباً “نفضة عن بكرة أبيها”، بعدما تبيّن أن العاملين فيها وعلى رأسهم ‏ناصر عدرة “لا يعملون شيئاً سوى الطبل والزمر”. وكشفت المصادر أن الحريري تلقى تقارير أمنية تفيد بأن ‏أشخاصاً في الماكينة الانتخابية عملوا لمصلحة ميقاتي، وجيّروا أصواتاً مستقبلية له في صناديق الاقتراع. أما في ‏عكار، فقد تبين أن من بين الذين “سيحالون الى التقاعد المبكر في التيار، أمين سرّ هيئة الإشراف والرقابة في ‏منسقية المنطقة محمد مراد وشذا الأسعد الشابة العكارية التي عيّنها الحريري عضواً في المكتب السياسي للتيار، ‏بالإضافة إلى منسق عام عكار خالد طه وسامر حدارة، على أن يحلّ خالد الزعبي مكان مراد، وزياد عدرا محلّ ‏الأسعد، يضاف إليهما وسيم المرعبي ونجاح الرفاعي“.

أما في البقاع الغربي، فقد حمّلت المصادر المسؤولية الأساسية للوزير جمال الجراح. تقول إن نتائج هذه المنطقة ‏شكّلت صدمة كبيرة للحريري. فالجراح ادعى بأن عبد الرحيم مراد لن يستطيع حصد أكثر من 9 آلاف صوت ‏تفضيلي “في أفضل الأحوال”، كما سوّق الجرّاح للمرشح محمد القرعاوي بحجة قدرته على تجيير ثلاثة آلاف ‏صوت إضافي للائحة. وقد أتى تسويق الجراح للقرعاوي على حساب القادري، فيما حصد مراد أصواتاً تفضيلية ‏قريبة لما حصّله القرعاوي والقادري معاً. أما المفاجأة الكبرى، بحسب المصادر، فكانت “في حصد مراد حوالى ‏ألف صوت سنّي من بلدة المرج، مسقط رأس الجراح. فيما ذهب حوالى 3 آلاف صوت لمصلحة مراد، من درب ‏القادري، نتيجة النقمة على القرعاوي، ولا سيما بعد التسريبات التي تحدثت عن قربه من النظام السوري“.

أما في البقاع الأوسط، فقد حمّلت مصادر مستقبلية بارزة مسؤولية “الهريان” كما وصفته، للمنسق الأسبق للتيار ‏أيوب قزعون، وهو من المقربين من الجراح. قزعون الذي عيّن عام 2007، وارتبط اسمه بالكثير من الملفات ‏داخل التيار وخارجه، ربطت المصادر نفسها أفعاله برفض الحريري ترشيحه في المنطقة. حاول قزعون إفشال ‏بسام شكر الذي أتى مكانه في المنسقية على قاعدة أنه الأقدر على الفعل في المنطقة. وقد عمل قزعون لمصلحة ‏المرشحة الأرمنية عن التيار ماري جان بلازيكجيان. أرسل تقارير دبّجها هو ومجموعته التي تضّم كلاً من: محمد ‏البسط، محمد الهاشم وفادي كيال تفيد بأنه يجب التركيز على بلازيكجيان، وضرورة حصر الأصوات بها وبعاصم ‏عراجي، واستثناء نزار دلول من التفضيلي. يضاف إلى ذلك “معلومات وصلت إلى بيت الوسط تتحدث عن أن ‏الأموال التي أرسلت الى البقاع صودرت لمصلحة بلازيكجيان، وأن أموالاً أخذت من رئيس بلدية مجدل عنجر لم ‏يردّها المعنيون إليه”. وجاهر ميشال ضاهر في زحلة بأنه اشترى كتلة أصوات من تيار المستقبل على حساب ‏عراجي، فيما قال آخرون إنه جرت مصادرة هويات لمواطنين على أساس أنها ستصبّ لمصلحة المستقبل، فيما ‏تبين لاحقاً أنها بيعت لنقولا فتوش.

أما في بيروت، وبعدما انقسمت الماكينة إلى ماكينات، فإن أول من يظهر إلى الواجهة هو منسق عام بيروت في ‏تيار المستقبل وليد دمشقية. وهو المتهم أولاً بالعمل لمصلحة المرشح الخاسر ربيع حسونة على حساب الوزير ‏نهاد المشنوق. وتردد أن دمشقية تعمّد إقفال هاتفه الخلوي في معظم ساعات يوم الانتخاب، ولا سيما أنه تعهّد ‏بتأمين موقف للناخبين الآتين من خارج بيروت للاقتراع، ولم يلتزم. وقد اتهمت مصادر في المنسقية مجموعة في ‏الداخل بأنها كانت تدير المعركة الانتخابية لمصلحة فؤاد مخزومي!

وفي الكورة، ارتفعت الصرخة ضد المنسق ربيع الأيوبي، الذي اتهمه المندوبون في القرى بعدم صرف كل ‏الأموال التي خصّصها التيار لهذه المنطقة. أحد المندوبين تحدّث عن أن كل قرية كورانية محسوبة على المستقبل ‏لم تحصل على أكثر من 30 ألفاً أو 40 ألف دولار، وإذا ما جمعت لا تصل إلى أكثر من 250 ألف دولار، فيما ‏الميزانية التي رصدت للمنطقة ككلّ تقارب الـ 600 ألف دولار. وكان الأيوبي قد ادعى بأنه دفع أكثر من 300 ألف ‏دولار لبلدة ددّة الكورة وحدها، لكن المندوبين أكدوا عدم صحة ما يشيعه الأيوبي.

البناء : أستانة 9 اليوم بحضور الجميع… والانتخابات العراقية تواجه ضعف المشاركة وارتباك النتائج فلسطين تستعدّ للمواجهة… وواشنطن تباهي بالتعاون الخليجي الإسرائيلي عشية افتتاح ‏السفارة حردان لحكومة تستعيد الثقة بالأفعال لا بالأقوال… والحريري يبدأ الفكّ والتركيب في ‏‏”المستقبل

كتبت “البناء “: بينما تواجه المفوضية العليا للانتخابات في العراق أدق أوقاتها وأكثرها حرجاً صباح اليوم، مع حلول موعد ‏حدّدته سلفاً لإعلان نتائج الانتخابات النيابية، سجلت مصادر سياسية واسعة الاطلاع في العراق قلق ‏الجميع من دخول العراق مرحلة من الفوضى السياسية في ضوء حجم المشاركة الضئيلة في الإنتخابات ‏التي بقيت دون الثلاثين في المئة في العديد من المحافظات من جهة، والتشكيك بعملية الفرز ‏الإلكترونية التي اعتمدتها المفوضية وصل إلى الدعوة لإلغاء العملية الانتخابية في كردستان من قبل كتلة ‏التغيير، وفي العراق كله، كما قال أياد علاوي رئيس الكتلة الوطنية العراقية.

بالتزامن مع الاختبار العراقي المفتوح على احتمالات كثيرة في ظل تضارب توقعات النتائج، لم تصل أكثر ‏التوقعات تفاؤلاً إلى تظهير وجود أغلبية قادرة على تسمية رئيس حكومة ينجح بتوفير أغلبية تدعم ‏تشكيلته الحكومية فرئيس الحكومة حيدر العبادي الذي يتطلّع مع تحالف يقوده السيد مقتدى الصدر ‏لتشكيل هذه الأغلبية تحدّثا عن نيلهما معاً مئة وعشرة مقاعد أي أقل من الأغلبية اللازمة بخمسة ‏وخمسين مقعداً، بينما شككت مصادر لائحتي الفتح ودولة القانون المدعومتين من الحشد الشعبي ‏والرئيس السابق للحكومة نور المالكي بالمعلومات المسرّبة، مؤكدة أن ما لديها من معطيات يؤكد أن ‏لوائح الفتح لا زالت في المقدّمة.

في غموض المشهد العراقي تبرز الدعوة لحكومة وحدة وطنية، ومناخ المصالحات وحفظ التوازنات، خصوصاً ‏أن مصير سلاح الحشد الشعبي من جهة والموقف من الاحتلال الأميركي لن يجرؤ أحد على مراجعتهما ‏في المجلس الجديد، مع استحالة تشكيل أغلبية اللون الواحد.

مناخ المصالحات يحضر في استانة في الجولة التاسعة التي تنعقد اليوم، بعد الانتصارات التي سجلها ‏الجيش العربي السوري، ونجاحه في تحرير كل الجزر الواقعة بين شريطَيْ الحدود الشمالي والجنوبي، ‏حيث القرار العسكري رغم وجود عناوين سورية للتشكيلات المسلحة، يبقى بيد الرعاة الدوليين ‏والإقليميين، ولذلك تركّز موسكو، كما نقلت مصادر متابعة عن مسؤولين روس مشاركين بالتحضير للقاء ‏أستانة، على تثبيت التهدئة وفق شروط جديدة شمالاً وجنوباً، عبر تأمين انتشار الجيش السوري حتى ‏الحدود السورية الأردنية والحدود التركية السورية، بعد فتح الطرقات الدولية التي تربط دمشق بدرعا وصولاً ‏إلى عمان وتحييد الجماعات المسلحة عن المحيط المشرف على هذه الطريق، ومثلها طريق حماة حلب ‏وصولاً إلى الحدود التركية السورية وخروج الجماعات المسلحة من محيط هذا الطريق الدولي.

اليوم أيضاً تخرج فلسطين إلى الساحات تمهيداً ليوم تاريخي غداً، سيكون الحدث فيه هو مسيرات العودة ‏الفلسطينية التي يتوقع أن يشارك فيها مئات آلاف الفلسطينيين في الداخل والخارج، بينما تحتفل ‏الحكومة الإسرائيلية ومستوطنوها بذكرى اغتصاب فلسطين، بمشاركة عربية ورعاية أميركية بانتقال ‏السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، وسط تجمّعات للمستوطنين تهاجم باحات المسجد الأقصى، ‏وتؤكد مصادر فلسطينية على صلة بالتحضيرات لمسيرات العودة أن المواجهة التي ستبدأ غداً ستكون ‏بداية لتاريخ جديد.

في لبنان قضيتان تتصدّران الواجهة، انتخاب نائب رئيس مجلس النواب، بعد تبلور مرشح التيار الوطني ‏الحر، وموقف التيار من التصويت لرئيس المجلس النيابي نبيه بري، أو الذهاب لخيار الأوراق البيضاء، ليتقرر ‏ما إذا كان الإجماع على الرئاسة سينسحب إجماعاً على نائب الرئيس أو تذهب اللعبة الانتخابية إلى ‏مواجهة بين مرشحين أو أكثر.

القضية الثانية تشكيل الحكومة الجديدة، مع ترجيح عودة الرئيس سعد الحريري لرئاسة الحكومة ‏الجديدة، فالتجاذبات المحيطة بتشكيل الحكومة كثيرة ومعقدة، ما يجعل التشكيل مساراً طويلاً من ‏التفاوض، يبدأ باعتماد مبدأ حكومة تمثل التوازنات التي حملتها الانتخابات والكتل الجديدة التي تتشكّل ‏بضوئها، خصوصاً وجود عدد وازن من النواب المسيحيين والسنة خارج تكتلات تيار المستقبل والتيار ‏الوطني الحر والقوات اللبنانية، ويطال التجاذب مصير وزارة المالية ومثلها مطالبة القوات اللبنانية بتعزيز ‏حصتها الوزارية كماً ونوعاً، والتجاذب الحريري مع النائب وليد جنبلاط في حديث جنبلاطي عن حلف يجمع ‏الحريري بالوزير طلال إرسلان، فيما تصاعدت الأنباء عن تغييرات في وضع تيار المستقبل مع حملة إقالات ‏واستقالات، كان أبرزها خروج نادر الحريري من دوره البارز إلى جانب الرئيس الحريري، ضمن ما وصفته ‏مصادر متابعة بعملية فكّ وتركيب تأتي ترجمة لقرار الرئيس الحريري الوجود والحضور لإدارة ملفاته بنفسه ‏بعد تجربة الإدارة عن بُعد وبالواسطة التي أثبتت فشلها في الانتخابات.

في التشكيل الحكومي ووظيفة الحكومة الجديدة، قال رئيس المجلس الأعلى للحزب السوري القومي ‏الاجتماعي، إن القضية هي كيف تكون لنا حكومة تستعيد ثقة المواطنين، فحكومة استعادة الثقة لا تزال ‏حاجة وضرورة، لكن المطلوب حكومة تستعيد الثقة بالأفعال لا بالأقوال.‎‎

شدّد رئيس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان على أهمية ‏تثبيت الاستقرار وحمايته وتحصين الوحدة الوطنية وتقويتها، وتعزيز السلم الأهلي وصونه، مؤكداً ضرورة ‏التمسك بعناصر قوة لبنان، المتمثلة بمعادلة “الجيش والشعب والمقاومة”، لأنّ هذه المعادلة هي التي ‏حمت لبنان وهي التي تحمي السيادة والكرامة ومصالح اللبنانيين.

الديار : لن ننساك فلسطين … والقدس لنا الى الأبد المجرم ترامب وفده يشترك لنقل السفارة والمخطط صهيوني ــ أميركي ــ سعودي أكبر اقتحام للمسجد الأقصى منذ حرب 67 ومنع الآذان وقرع الأجراس يوم نقل السفارة

كتبت “الديار “: لن ننساك فلسطين والقدس لنا، وألف شخص مثل الرئيس الاميركي ترامب لا يغيرون ذرة من تراب يا قدس، ‏فأنت يا قدس لنا، ومهما تجبرت اسرائيل ومهما حصلت على دعم دولي فلن تستطيع السيطرة على ارضنا وحقوقنا ‏وتشريد شعبنا.

70 عاما مرت على النكبة، 70 عاما على الجريمة والعالم منحاز الى المجرم ويحارب الضحية، يعطي كل ‏الاسلحة الى المجرم العدو الاسرائيلي ويحاصر اي دولة عربية تقف في وجه المخطط الصهيوني – الاميركي – ‏السعودي.

محمد بن سلمان ولي العهد السعودي اصبح نابغة العصر والضيف الاول في واشنطن والشريك مع صهر الرئيس ‏الاميركي ترامب جاريد كوشنير اليهودي واخترعت مخابرات الصهيونية واميركا ودول اوروبا والسعودية ‏والخليج وتركيا اكبر مؤامرة على ما اسمته الربيع العربي وسبق ذلك عدوان اميركي على العراق دون سبب، ‏وهاجمت السعودية اليمن وكل ما يحصل هو لضرب مفاعيل حرب 2006 عندما ألحقت المقاومة الهزيمة بالعدو ‏الاسرائيلي، لكن لم يدركوا ان المقاومة في كل العالم العربي وليس فقط في لبنان من خلال الشعوب تنتفض ‏وترفض تثبيت اسرائيل على ارضنا ولو قامت دول العالم كلها بتثبيت اسرائيل فشعبنا لن ينحني وسيقاوم مرفوع ‏الجبين.

اسرائيل تحتفلين بعيدك السبعين ونحن نقول لك : الاجل آت، والقريب آت، وحربنا معك عقود واجيال وزمان، ‏ونقول لك لقد عثت فسادا في بساتيننا وارضنا ونحن عائدون الى شجر الزيتون في فلسطين الى بساتين الليمون الى ‏ارض فلسطين المقدسة، نحن عائدون الى الخليل الى رام الله والناصرة وحيفا وبيسان وورودها والى صفد. ‏وكلامنا ليس في الهواء، فأنت اعتبرت ان المقاومة العربية انتهت باجتياحك لبنان سنة 1982 وضربك للجيش ‏السوري، واعتقدت ان مصر والاردن والسعودية ومنظمة التحرير الفلسطينية ستوقع معك، ولقد وقعت مصر ‏ووقع الاردن ومنظمة التحرير الفلسطينية اتفاق اوسلو البشع، وقامت الدول العربية بالتطبيع وعلى رأسها ‏السعودية، وقامت بالتطبيع بصورة سرية، والان اصبحت علنية، وهي تتبنى صفقة القرن وما هي هذه الصفقة؟ ‏هي عدم حق العودة، هي توسيع غزة لناحية سيناء بنسبة 10 الاف كلم واعطاء الثلاثة بالمئة من صحراء النقب، ‏وهناك تقوم الدولة الفلسطينية المجردة من السلاح مع بقاء الفلسطينيين في الضفة الغربية، ولكن تدريجيا ازدياد ‏الاستيطان حتى يصبح عدد اليهود في الضفة الغربية اكثر من الفلسطينيين اصحاب الارض والحق.

اسرائيل، لو اعطتك اميركا كل الاسلحة وانت تملكين السلاح النووي، نقول لك : نحن نربي اطفالنا على ان ‏فلسطين لنا، اذا كنت تعتقدين ان العرب نسوا قضية فلسطين فأنت مخطئة جدا، ففي المخيمات الفلسطينية الرضيع ‏يرضع فلسطين، وكلما كبر اخبرته امه عن فلسطين، وكلما كبر جلس بالقرب من جده وهو يحمل مفتاح منزله في ‏فلسطين المحتلة. واياكي ان تعتقدي ان القدس لك، فلو جاء مئة ترامب او مئة كوشنير وابنة ترامب، فكل ذلك ‏تفاصيل، وهو مجرد ديكور، والدم الذي يجري في شرايينا ينادينا ويطلب منا ان نقدمه الى فلسطين ونحن نتمنى ‏ذلك.

اليوم نفتخر بحزب الله، نفتخر بالمجاهدين وبالدماء الذكية التي سالت من شهداء حزب الله في سبيل ردع اسرائيل ‏وهزيمتها في 2006. ونفتخر ان المقاومة قاتلت التكفيريين حلفاء اسرائيل وصناعة صهيونية سعودية تركية ‏اميركية اسرائيلية ودمرتهم ولاحقتهم من قرية الى قرية، مع احترامنا للجيش العربي السوري ودوره الكبير. لكن ‏دعينا يا فلسطين نتحدث عن لبنان وعن النفس السورية، ونتكلم عن سوريا الكبرى وسوريا الطبيعية، فليس لك ‏مكان يا اسرائيل في فلسطين الطبيعية جبل حرمون الذي تحتلين، سنصعد اليه مجددا وسنقصف مراكزك فيه.

النهار : الحريري يُطلق إجراءات محاسبة عشية الاستحقاقات

كتبت “النهار ” : مع أن مؤشرات إيجابية خجولة لاحت في الساعات الأخيرة لوجود اتجاهات سياسية لدى قوى أساسية الى تجاوز ‏المطبات والفخاخ التي تتربص بالاستحقاقات المقبلة التي تبدأ بانتخاب رئيس مجلس النواب ونائبه وهيئة مكتب ‏المجلس الجديد وتنتهي بتشكيل الحكومة الجديدةـ فإن هذه المؤشرات لا تشكل بعد الضمان الكافي لتبديد المخاوف ‏من مرحلة مضطربة قد تكون بدأت واقعياً بعد الانتخابات النيابية.

وعلى الأهمية الكبيرة للأجواء والتحركات التي تسبق بدء المرحلة الجديدة مع بداية ولاية مجلس النواب المنتخب، ‏خطفت الاجراءات التنظيمية الجارية في “تيار المستقبل” منذ السبت الماضي الأنظار واهتمامات الأوساط ‏السياسية نظراً الى دلالاتها البارزة وتوقيتها بعد أقل من أسبوع من الانتخابات. وبدا واضحاً أن رئيس التيار ‏الرئيس سعد الحريري قد أطلق آليات غير مسبوقة في المحاسبة الداخلية لن تقف عند أي اعتبار قبل استنفاد أهدافها ‏في تنقية التيار وتثبيت آلية المحاسبة فيه. وهو الأمر الذي تؤكده المعطيات التي تتوقع المضي في هذه العملية وعدم ‏توقفها قبل استمكال اجراءات الاعفاءات التي تشمل مسؤولين في هيئات ومنسقيات ومسؤولين تنظيميين بارزين.‎‎

لكن هذه المعايير لا تنطبق على استقالة مدير مكتب الرئيس الحريري السيد نادر الحريري والتي تندرج في خانة ‏خاصة ومختلفة تعود أساساً الى رغبته في ترك العمل السياسي منذ نشوء أزمة استقالة الرئيس الحريري. إلا أن ‏الأوساط السياسية تعاملت مع خروج نادر الحريري من حلقة المستشارين الأساسيين لرئيس الوزراء باعتباره ‏تطوراً استثنائياً لا ينفصل عن تداعيات الانتخابات وكذلك آفاق العلاقات المقبلة للرئيس الحريري العائد حتماً الى ‏رئاسة الوزراء ان على الصعيد الداخلي أو على الصعيدين الخارجي والخليجي بما يؤذن بترتيبات ستتكشف ‏طبيعتها ودوافعها لاحقا.

اللواء : الإنتخابات تُحدِث هزّة في التيار الأزرق.. وأسئلة حول مصير “التسوية الكبرى برّي يُبلِغ عون عدم ممانعته من تسمية نائب الرئيس.. و”توتُّر أخوي” بين باسيل وجعجع

كتبت “اللواء “: بقيت “الهزة التنظيمية” في تيار المستقبل، من استقالة مدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري من ‏مهامه ومسارعة رئيس التيار لتعيين محمّد منيمنة في المنصب الشاغر بالوكالة، وكذلك إعفاء المنسق العام ‏للانتخابات وسام الحريري من مسؤولياته بعد الاطلاع على “مجريات الحراك الانتخابي في كافة الدوائر” ‏واعفاء مدير المتابعة في مكتب الرئيس ماهر أبو الخدود من مهامه.

إلى الإعلان عن حل هيئة شؤون الانتخابات والماكينة الانتخابية اللوجستية بصورة عامة ومن بينها: منسقية ‏بيروت، منسقية البقاع الغربي وراشيا، منسقية البقاع الأوسط، منسقية الكورة، ومنسقية زغرتا، في مواجهة ‏الاهتمام السياسي، وسط أسئلة تتعلق بانعكاسها على “التيار الازرق” وعلى التسوية السياسية ككل، وإن بدت ‏وكأنها اجراء داخلي، تنظيمي له علاقة بالتهاون في المهمات الانتخابية الأمر الذي أدى إلى خسارة عدد من النواب ‏وفقاً لمصادر مطلعة وهو الأمر الذي جرت متابعته في عواصم دولية وإقليمية، تتركز على الأسباب التي أدّت الى ‏نقصان عدد الكتلة على نحو ما حصل.

واليوم، يداوم الرئيس الحريري في السراي الكبير، استعداداً لجلسة مجلس الوزراء الخميس، حيث بات من المؤكد ‏ان ملف الكهرباء، سيكون على جدول الأعمال.

الجمهورية : برّي لحكومة سريعاً لتلافي الخطر.. والحريري يُحاسب و”ينفض التيار

كتبت “الجمهورية “: تجاوزَت البلاد قطوع الانتخابات النيابية، لكنّ التردّدات الناجمة من نتائج هذه الانتخابات لم تُطوَ بعد، وهي ‏مرشّحة للاستمرار في قابل الأيام وبقوّة في المشهد اللبناني، لأنّ النتائج التي أفرزَتها صناديق الاقتراع جاءت ‏مخيّبةً لفريق وصادمة لآخَر وغيرَ مفاجئة لثالث. لكنّ كلّ طرفٍ يصِرّ على تصوير ما ناله مِن مقاعد نيابية على ‏أنّه “نصرٌ مُبين” سياسيّ، في ظلّ أسئلة كثيرة بدأت تُطرَح في جميع الأوساط السياسية حول كيف سيتمّ فيها ‏تسييلُ هذا النصر مكاسبَ في الحكومة الجديدة التي ستنطلق آليةُ تأليفِها فور بداية ولاية المجلس المنتخب في 21 ‏من الجاري؟

تُرجِمت التردّدات الناجمة من نتائج الانتخابات في الساعات الماضية، اشتباكاتٍ سياسية على جبهات عدة، لعلّ ‏أبرزها جبهة “التيار الوطني الحر” ـ “القوات اللبنانية” المشتعلة على خلفية “عدّ الأرقام”، وجبهة تيار ‏‏”المستقبل” ـ الحزب التقدمي الاشتراكي من جهة و”الاشتراكي” ـ “الحزب الديموقراطي اللبناني” من جهة ثانية، ‏على خلفية حادثةِ الشويفات الأخيرة والتي ذهبَ ضحيتها قتيلٌ اشتراكي على يد مسؤول أمن رئيس ‏‏”الديموقراطي” الوزير طلال أرسلان.

إلّا أنّ التوتّرات والسجالات السياسية لم تحُل دون مواصلةِ السياسيين قراءاتهم في نتائج معاركهم الانتخابية، ‏وخصوصاً الرئيس سعد الحريري الذي سارَع بعد الاحتفال بمهرجان النصر في “بيت الوسط” إلى إجراء ‏‏”نفضة” وإعادة هيكلةٍ داخل تيار “المستقبل”، مُتّخِذاً سلسلة قرارات تنظيمية.

وفي الوقت الذي تعدَّدت القراءات والتفسيرات لهذه “النفضة” في”المستقبل” والتي شَملت إقالات واستقالات قالت ‏مصادرُ مطّلعة في “التيار” لـ”الجمهورية” إنّ لكلّ مَن طاولته أسباباً إدارية ومالية وانتخابية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى