الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: إخراج الدفعة الثالثة من إرهابيي ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي وعائلاتهم إلى شمال سورية

كتبت تشرين: تم مساء أمس إخراج 71 حافلة تقل الدفعة الثالثة من الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية وعائلاتهم من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي إلى شمال سورية تمهيداً لإعلان هذه المنطقة خالية من الإرهاب.

وأفاد مراسل (سانا) من منطقة الرستن بأنه بعد اكتمال تجهيز الحافلات وتسييرها باتجاه نقطة تجمعها عند جسر الرستن شمال مدينة حمص بنحو 20كم تم مساء أمس إخراج 71 حافلة وعلى متنها المئات من الإرهابيين الرافضين للتسوية مع عائلاتهم في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي وسلكت وجهتها نحو شمال سورية. ولفت المراسل إلى أن إخراج الحافلات تم بعد إجراءات تفتيش صارمة تم خلالها التدقيق في اللوائح الاسمية لمنع الإرهابيين من إخراج أي شخص من الأهالي تحت الضغط والتهديد.

ودخلت صباح أمس عشرات الحافلات من اتجاه حمص على طريق تلبيسة- الرستن لأول مرة بعد أن تمت إعادة تأهيله حيث تنتظر هذه الحافلات داخل مدينة الرستن لإتمام تجهيزها وإخراجها إلى نقطة تجميعها قرب جسر المدينة.

وأشار المراسل إلى أن المجموعات الإرهابية قامت بتفجير مقراتها الرئيسية داخل مدينة الرستن حيث سمعت أصوات انفجارات وشوهدت أعمدة دخان تتصاعد في سماء المدينة وذلك بغية إخفاء ارتباطاتها وعلاقاتها مع القوى الخارجية المعادية للسوريين.

وأوضح المراسل أن خروج الدفعة الثالثة من الحافلات جاء بعد تسليم الإرهابيين أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة تنفيذاً للاتفاق الذي أعلن عن التوصل إليه في الأول من الشهر الجاري والقاضي بإخراج جميع الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية مع عوائلهم من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي إلى جرابلس وإدلب بعد تسليم السلاح الثقيل والمتوسط والعتاد والذخائر وتسوية أوضاع المسلحين الراغبين بالتسوية ودخول الجيش إلى المنطقة وعودة جميع مؤسسات ودوائر الدولة إليها إضافة إلى فتح الطريق الدولي حمص- حماة وتأمينه من وحدات الجيش.

وسلم الإرهابيون منذ بدء تنفيذ الاتفاق كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، كما تم يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين إخراج دفعتين من الإرهابيين عبر 120 حافلة نقلتهم إلى شمال سورية قبل أن يتوقف إخراج الإرهابيين خلال الأيام الثلاثة الماضية بسبب خلافات بينهم.

الخليج: ترامب يبارك ولا يحضر نقل سفارته للقدس.. والمستوطنون يعربدون بالضفة

شهيدان ومئات الإصابات في جمعة «الإعداد والنذير»

كتبت الخليج: استشهد فلسطيني وأصيب العشرات بالرصاص الحي وقنابل الغاز في الجمعة السابعة لمسيرات العودة، واستشهد فلسطيني آخر متأثراً بجروحه، فيما قمع الاحتلال مظاهرات في الضفة الغربية وأصاب العشرات فيها، بينما تصدى فلسطينيون لقوات الاحتلال التي تهوّد مقبرة باب الرحمة الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن جبر سالم أبو مصطفى (40 عاما) استشهد بطلق ناري في الصدر من قبل الاحتلال شرق خان يونس، فيما أصيب 731 مواطناً بجروح مختلفة، واختناق بالغاز من بينهم 7 بحالة خطيرة شرق قطاع غزة.

وأطلق جيش الاحتلال النار بكثافة صوب آلاف الفلسطينيين الذين وصولوا إلى السياج الأمني في نقاط المواجهة الخمسة، تلبية لدعوة اللجنة التنسيقية العليا لمسيرات العودة. ومن بين المصابين طفل في ال 16 من العمر أصيب برصاصة اخترقت ساقيه عندما حاول وضع علم على السياج الأمني الفاصل.

واندلعت مواجهات عنيفة شرق مدينة غزة، حيث تمكن الشبان من انتزاع جزء من السياج الأمني. ونجح شبان الانتفاضة في إطلاق عشرات الطائرات الورقية المحملة بشعلات نارية ما أدى لاندلاع حرائق وراء السياج الأمني قامت على إثره قوات من الاحتلال بالتوجه للمكان وإطفاء الحرائق. وأطلق الفلسطينيون اسم «جمعة الإعداد والنذير» على الجمعة السابعة، مؤكدين مواصلة التظاهر وبقوة الاثنين والثلاثاء القادمين بالتزامن مع الذكرى السبعين للنكبة.

وفشل مستوطنون في الجانب «الإسرائيلي» من السياج الأمني في إطلاق طائرة ورقية حارقة في اتجاه أراضي القطاع وارتدت إليهم، متسببة بحرائق.

ورشق متظاهرون جنود الاحتلال بالزجاجات الفارغة والحجارة، فيما أشعل آخرون النار في إطارات المركبات المطاطية.

واستشهد، أمس، الشاب هاني فايز عداربة (23 عاما)، من سكان بلدة بيت أُولا، شمال غرب الخليل، متأثراً بإصابته بعد تعرضه لحادث دهس من قبل حافلة «إسرائيلية».

وأفاد فتحي عداربة، «أن الأطباء في مستشفى«شعاري تصيدق»، أعلنوا عن استشهاد ابن أخي متأثراً بإصابته، بعد تعرضه لحادث دهس الأسبوع الماضي في منطقة جورة بحلص شمال مدينة الخليل». وأضاف: «استلمنا جثمان الشهيد وسيتم مواراة جثمانه في بيت أولا مسقط رأسه».

وأصيب 4 شبان بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، برصاص جيش الاحتلال، خلال المواجهات، التي اندلعت بين الشبان وجيش الاحتلال، عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

وأصيب شاب برصاصتين في قدميه، خلال المواجهات، بعد أن تعمد جنود الاحتلال إطلاق النار عليه، ونقل لمستشفى رام الله.

وقمعت قوات الاحتلال مسيرة سلمية انطلقت من مدينة البيرة نحو المدخل الشمالي لمدينة البيرة، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط بكثافة نحو الشبان، كما تعمد الجنود إطلاق كميات كبيرة من قنابل الغاز نحو الحي بأكمله، فانتشرت سحب الغاز إلى مساحات كبيرة.

وأصيب العشرات من المقدسيين بجروح ورضوض خلال قمع قوات الاحتلال لاعتصام داخل مقبرة باب الرحمة الملاصقة لسور المسجد الأقصى من الجهة الشرقية، رفضاً لوضع الأسوار الحديدية في محيط القبور ومحاولة فصل أجزاء منها لصالح المشاريع الاستيطانية.

واعتصم العشرات من المقدسيين داخل مقبرة باب الرحمة عقب انتهاء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وخلال ذلك نجح الشبان بإزالة أجزاء من الأسوار الحديدية التي نُصبت في محيط القبور.

واقتحم العشرات من الجنود والقوات الخاصة والضباط المقبرة وحاصروا المتواجدين واعتدوا عليهم بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية لتفريقهم، وشكلت قوات الاحتلال الخاصة سلسلة واعتدت على كافة المتواجدين بالضرب والدفع حتى أخرجتهم من المقبرة، وخلال ذلك أغلقت القوات مداخل المقبرة ومنعت أي شخص من الدخول إليها، وحولتها لثكنة عسكرية، وأصيب العشرات بجروح بالوجه والأطراف السفلية والعلوية، كما اعتقل أكثر من 5 شبان.

ومنعت قوات الاحتلال المعتصمين التواجد والاعتصام على الشارع المقابل للمقبرة واعتدت عليهم بالضرب وأبعدتهم بالقوة محددة مكان تنقلهم، وخلال ذلك انطلق العشرات بمسيرة باتجاه بلدة سلوان مرددين التكبيرات والشعارات المنددة بالاستيطان والمشاريع الاستيطانية وانتهاك حرمة الأموات، ولاحقتهم القوات ومنعتهم من السير بمحاذاة باب المغاربة /أحد أبواب البلدة القديمة.

ولم تسلم الطواقم الصحفية من الضرب، حيث اعتدت القوات الخاصة على كافة الصحفيين في المكان بالضرب والدفع وتعمدت بإبعادهم بالقوة من المقبرة ومحيط المواجهات، وألقت باتجاههم القنابل الصوتية، وسجلت إصابات بين صفوف الصحفيين.

واقتحم آلاف المستوطنين «قبر يوسف» بمدينة نابلس تحت حراسة مشددة من جيش الاحتلال بحجة أداء طقوسهم «التلمودية». وذكرت مصادر «إسرائيلية» أن 6000 مستوطن بينهم أوري آرييل وزير الزراعة بحكومة الاحتلال وأعضاء «كنيست» وقائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية شاركوا في الاقتحام. وقد اندلعت مواجهات عقب اقتحام المستوطنين للمكان.

البيان: واشنطن تحذر من هجمات «إرهابية» تستهدف الناخبين… العراقيون يصوتون اليوم في أول انتخابات برلمانية بعد دحر «داعش»

كتبت البيان: مرة منذ طرد تنظيم داعش من البلاد يتوجه العراقيون إلى صناديق الاقتراع اليوم السبت في انتخابات ستحدد شكل المساعي التي ستبذل لعلاج الانقسامات العميقة في البلاد وربما تحدث تحولا في توازنات القوى الإقليمية.

حيث يتنافس 6898 مرشحاً على 329 مقعدا برلمانيا في الانتخابات بينهم وقد تم تخصيص 8 آلاف مركز انتخابي في أرجاء البلاد لاستقبال الناخبين. فيما يبقى الهاجس الأمني قائماً حيث حذّرت السفارة الأميركية لدى بغداد، من هجمات إرهابية محتملة قد تستهدف مراكز الاقتراع بجميع أنحاء العراق، خلال الاقتراع.

ويرى المحللون أن رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي يتقدم بفارق ضئيل على منافسيه، لكن فوزه ليس مضموناً.

ورغم إعلانه هزيمة تنظيم داعش خلال فترة ولايته الأولى التي استمرت أربع سنوات وتمكنه من تهدئة التوترات الطائفية التي أججها سلفه وحفاظه على وحدة العراق في مواجهة مساعي الأكراد للانفصال فإنه يواجه معركة انتخابية شرسة.

وحذرت المنظمة الأوروبية لحرية العراق من تدخل إيران فيها، مؤكدة أنها تقوم بضخ الأموال لمساعدة مرشحيها المفضلين على الفوز. وأشارت إلى إنه لضمان إجراء انتخابات حرّة ونزيهة وديمقراطية فيجب طرد الإيرانيين من البلاد وإنهاء سيطرتهم القاتلة على جميع الهياكل السياسية والاقتصادية والأمنية في العراق.

وقالت المنظمة إن 87 تحالفاً سياسياً ستخوض منافسات انتخابية في العراق اليوم السبت في بلد يسعى من أجل اعتماد الديمقراطية، وأشارت المنظمة التي يترأسها «إسترون إستيفنسون» عضو البرلمان الأوروبي بين عامي 1999 و2014 عن اسكتلندا، في بيان صحافي أمس، إلى أن رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي، هو المتقدم حسب استطلاع للرأي بسبب ما في جعبته من ملف هزيمة تنظيم داعش.

رغم أن معظم الخبراء يعتقدون أنه سيجد صعوبة في تشكيل ائتلاف بعد الانتخابات.

وأكدت المنظمة الأوروبية أن «إيران استطاعت أن تمارس نفوذاً مهماً في العراق وتقوم الآن بضخ الأموال في الانتخابات العراقية لمساعدة مرشحيها المفضلين مثل هادي العامري ونوري المالكي».

وقالت إن قدرة إيران على التأثير في نتائج الانتخابات العراقية كجزء من استراتيجيتها الأوسع لزعزعة استقرار الشرق الأوسط يجب أن تكون مصدر قلق بالغ للغرب. وأشارت إلى أن الهيمنة الإيرانية في سوريا ولبنان واليمن والعراق تشكل تهديداً ليس فقط للسلام في الشرق الأوسط، بل أيضاً للسلام العالمي.

إلى ذلك، حذّرت السفارة الأميركية لدى بغداد، من هجمات إرهابية محتملة قد تستهدف مراكز الاقتراع بجميع أنحاء العراق، خلال الانتخابات البرلمانية المقررة اليوم السبت.

وقالت السفارة، في بيان: «إن بعثة الولايات المتحدة تلقت معلومات عن هجمات إرهابية محتملة ضد مراكز الاقتراع في جميع أنحاء العراق، وتحديدا في (منطقة) الغزالية، غرب العاصمة بغداد». وأضافت السفارة أنّه تم تقليص تنقل أفرادها مؤقتاً إلى هذه المناطق.

في المقابل، طمأنت وزارة الداخلية العراقية السكان، مؤكدةً اتخاذها التدابير اللازمة لتأمين الحماية للعملية الانتخابية.

وقال الناطق باسم الوزارة، اللواء سعد معن، في بيان إن القوات الأمنية جهّزت خطة أمنية محكمة للانتخابات، لحماية الناخبين ومراكز الاقتراع.

تظاهر العشرات من أهالي كركوك، أمس أمام مكتب مفوضية الانتخابات وسط المحافظة للمطالبة بتغيير موظفي المكتب لـ«ضمان نزاهة» الانتخابات، فيما أشاروا إلى تسرب معلومات بتقدم أحد الأحزاب الكردية في الاقتراع الخاص في مناطق ذات غالبية عربية.

قال أحد المتظاهرين ويدعى أحمد جبار، إن «العشرات من أهالي كركوك تجمعوا أمام مفوضية الانتخابات مطالبين بضرورة تغيير القائمين على هذه المفوضية بعد التأكد من عدم استقلاليتها وانحيازها لصالح جهة حزبية واحدة». وأضاف جبار أن مطالب المتظاهرين واضحة وهي ضمان شفافية ونزاهة الانتخابات.

أكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم أهمية المشاركة الواسعة للشعب العراقي في الانتخابات البرلمانية، فيما دعا جميع أطراف العملية الانتخابية إلى التعاون والتنسيق مع المفوضية.

وقال معصوم في كلمة متلفزة «نؤكد أهمية الالتزام الدقيق باحترام المبادئ الدستورية بشأن حماية حقوق المواطنين الانتخابية وأهمية ممارستها بالطرق القانونية»، مشدداً على «أهمية أوسع مشاركة للشعب العراقي في انتخابات مجلس النواب اليوم السبت».

الحياة: الانتخابات البرلمانية العراقية اليوم وتوقعات متقاربة للنتائج لا تستبعد مفاجآت

كتبت الحياة: انطلقت صباح اليوم الانتخابات البرلمانية العراقية، وسط تقارب في التوقعات من دون استبعاد مفاجآت، فيما انتهى التصويت الخاص بمشاركة كبيرة في داخل العراق ومحدودة في الخارج.

ويحق لحوالى 14 مليون ناخب عراقي التصويت لاختيار 329 نائباً للبرلمان العراقي، ربعهم نساء، من بين حوالى 7 آلاف مرشح يمثلون كيانات وأحزاباً وائتلافات مختلفة.

ومع التزام الصمت الانتخابي أمس، أُغلقت الحملات الدعائية، لتبدأ مرحلة التكهنات حول نتائج التصويت. وتكاد مراكز البحوث ووسائل الإعلام تُجمع على تقدم ائتلاف «النصر» الذي يتزعمه رئيس الوزراء حيدر العبادي، على بقية الكتل السياسية بفارق بسيط وبمعدل 35 – 45 مقعداً. وتتبعه بنتائج متقاربة تتراوح بين 25 – 35 مقعداً، ائتلافات «سائرون/ مقتدى الصدر»، و «الفتح/ هادي العامري»، و «دولة القانون/ نوري المالكي»، و «الوطنية/ إياد علاوي». ثم تأتي ائتلافات «القرار/ خميس الخنجر»، و «الحزب الديموقراطي/ مسعود بارزاني»، وتتراوح مقاعدها ما بين 10 – 20 مقعداً. وبدرجة أقل، قوى مثل «الحكمة/ عمار الحكيم»، و «التحالف الكردستاني/ كوسرت رسول»، و «العدالة/ برهم صالح»، ثم قوى أخرى مثل «التحالف المدني»، و«الجيل الجديد»، و «تمدن»، و «التغيير»، بأقل من 10 مقاعد.

وعلى رغم أن هذه الخريطة تبدو مستقرة باختلافات طفيفة لدى معظم القوى السياسية، إلا أن هامش المفاجآت غير مستبعد، ويشير أحياناً إلى تقدم العبادي إلى 60 مقعداً، أو تراجعه لمصلحة تحالف الصدر، كما لا تستبعد تكهنات تقدم ائتلاف المالكي.

ومع وجود حملات للمقاطعة، لا يتوقع أن تشابه مستويات المشاركة في التصويت العام اليوم المستوى الذي وصلت إليه في التصويت الخاص الذي بلغ 78 في المئة الخميس، ما يرفع التكهنات باحتمال أن تتراوح نسب المشاركة بين 45 و55 في المئة.

وفي مقابل تسجيل المئات من المشكلات الفنية والإخفاقات والتجاوزات خلال التصويت الخاص، فإن القوى الأمنية أعلنت عدم تسجيل أي خرق أمني، مشيرة إلى أن ذلك سيستمر اليوم، على رغم إعلان السفارة الأميركية ببغداد شكوكها حول نية تنظيم «داعش» مهاجمة عدد من مراكز الاقتراع غرب العاصمة.

ويشكل استخدام طريقة العد والفرز الإلكتروني المتغير الأهم في الانتخابات الحالية، إذ يتوقع أن تشهد الساعات الأولى لإغلاق الصناديق إعلان نتائج أولية، على أن لا تحتاج النتائج النهائية أكثر من 48 ساعة، بعد أن كانت تتطلب نحو شهر في نسخة عام 2014.

وما زال القانون الانتخابي (سانتليغو المعدل) مثار جدال، إذ يُجمع المختصون على أنه يساعد القوى والتحالفات الكبيرة على جمع أكبر مقدار من المقاعد مقارنة بالقوى الصغيرة التي قد لا يتاح لها الحصول على أي مقعد انتخابي.

ودعا رئيس الجمهورية فؤاد معصوم في كلمة أمس إلى التزام المعايير الديموقراطية، وحض الناخبين على المشاركة الفاعلة في عملية التصويت، مطالباً الجهات المختلفة بالتصدي الصارم لأي تزوير أو تأثير في العملية الانتخابية.

القدس العربي: شهيد و700 جريح في غزة والضفة… وتظاهرات ضخمة في القدس ضد نقل السفارة… فعاليات شعبية تضامنية في الأردن وتركيا واندونيسيا واستعدادات في مناطق 48 لاحتجاجات

كتبت القدس العربي: انضم أمس شهيد جديد إلى قافلة الشهداء، وأصيب نحو 700 شخص في مسيرات العودة في قطاع غزة وجمعة الغضب الثالثة والعشرين في الضفة الغربية والقدس المحتلة. فيما انطلقت مظاهرات احتجاجية في الأردن ومدن تركية بما فيها العاصمة أنقرة والعاصمة الأندونيسية جاكرتا، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، ورفضا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها، الذي يفترض أن يتم بعد غد الإثنين. ويتوقع أن يتحدث ترامب خلال مراسم الافتتاح عبر الفيديو. وتوقع مسؤول أمريكي، دون ان يكشف ما إذا ستكون الرسالة مسجلة مسبقا او مباشرة، مشاركة «800 شخص» بينهم وفد كبير من الكونغرس الأمريكي.

وتنظم لجنة المتابعة العليا داخل أراضي 48 وبالتنسيق مع القوى الوطنية والمرجعيات الدينية في القدس المحتلة، يوم الافتتاح، مظاهرة مناهضة في حي أرنونا، مقابل مقر السفارة، حيث القنصلية الأمريكية حاليا، في الساعة الرابعة بعد الظهر، وذلك تحت شعار «القدس عربية فلسطينية إسلامية مسيحية، ولا لنقل السفارة الأمريكية»، بينما تستعد الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية لمسيرة كبرى نحو قلعة الشقيف المطلة على شمال فلسطين يوم الثلاثاء المقبل، الذي يصادف الذكرى السبعين للنكبة.

وشهدت الحدود الشرقية لقطاع غزة مواجهات عنيفة في أكثر من منطقة حدودية، في سياق إحياء فعالية «جمعة النذير»، وهي الجمعة السادسة لـ «مسيرات العودة»، والأخيرة التي تسبق الحدث الأهم المقرر منتصف الشهر الحالي، المخصص لاجتياز الحدود. وسجل كعادة الجمع الماضية اقتلاع أجزاء من السياج الفاصل. وأسفرت المواجهات عن استشهاد جبر أبو مصطفى (40 عاما) جراء إصابته بطلق ناري في الصدر خلال المواجهات التي اندلعت شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع، وإصابة أكثر من 700 من المشاركين.

وأكد أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أن الاحتلال تعمد استهداف الأطفال المشاركين في «مسيرة العودة»، من خلال استهداف عدد منهم في منطقة الرأس. كما تعمدت قوات الاحتلال أيضا استهداف طواقم المسعفين والصحافيين بقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة العديد منهم بحالات اختناق، فيما أصيب صحافي بقنبلة غاز في منطقة القدم.

وكانت اللجنة العليا لـ «مسيرة العودة» قد دعت للمشاركة في فعاليات «جمعة النذير» التي تسبق فعاليات منتصف الشهر الجاري، المتوقع أن تكون أكثر تصعيدا عن الأيام الماضية، رفضا لنقل السفارة وإحياء لذكرى النكبة السبعين، التي يعمل القائمون عليها لجعل يوم 15 مايو/ أيار الحالي يوما لـ «الزحف» واجتياز الحدود.

وجرى أمس البدء في تجهيز نقطتي اشتباك جديدتين على الحدود الشرقية لمدينة خانيونس، ستكونان ضمن تسع مناطق اشتباك جديدة، تضاف إلى «مخيمات العودة الخمسة» على طول حدود غزة الشرقية، بهدف «استنزاف قوات العدو»، حسب ما أكد في وقت سابق مسؤول عن هذه الفعاليات.

يشار إلى أن طواقم الإسعاف ووزارة الصحة في غزة، أعلنت مضاعفة جهودها في العمل في أرض الميدان، وفي جميع مشافي القطاع، للتعامل مع الإصابات المتوقعة. وشرعت الوزارة منذ مساء الخميس بتنفيذ «خطة الطوارئ» بتجهيز مشافي قطاع غزة، لاستقبال الحالات والمصابين، لتسهيل التعامل معهم وإجراء العمليات اللازمة.

وأحيا الفلسطينيون في الضفة الغربية والقدس المحتلة «جمعة الغضب» الـ 23، بمواجهات شديدة، اندلعت عند كثير من نقاط التماس، أسفرت عن وقوع إصابات، فيما تستعد الجماهير الغاضبة لتصعيد المواجهات خلال الأيام المقبلة.

واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، المقابل لمستوطنة «بيت إيل» تلبية لدعوة قيادة الفصائل الفلسطينية، ورشق المشاركون في المسيرة الجنود الإسرائيليين بالحجارة، فيما رد الجنود بإطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع.

واعتدت قوات الاحتلال على المشاركين في مسيرة سلمية تجمعت قرب «مقبرة باب الرحمة» الملاصقة للمسجد الأقصى، احتجاجا على نبش قبورها، تمهيدا لمصادرتها، ورفضا لقرار نقل السفارة الأمريكية.

وأطلق جنود الاحتلال الذين انتشروا بكثافة في المنطقة قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين، واعتدوا بالضرب المبرح بالهراوات عليهم، واعتقلوا عددا من المشاركين، كما اعتدوا على الصحافيين، من بينهم طاقم تلفزيون فلسطين.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى