شهيد ومئات الاصابات في “جمعة النذير”
قضى شهيد وأصيب المئات في صفوف الفلسطينيين برصاص العدو الاسرائيلي خلال اعتداءاته على مسيرات العودة الكبرى على حدود قطاع غزة مع بقية الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وقد توافد عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين في الجمعة السابعة من مسيرة العودة الكبرى منذ ساعات الصباح الاولى إلى مخيمات العودة شرق قطاع غزة، تأكيدا على حقهم في العودة إلى أراضيهم المحتلة، تحت شعار “جمعة النذير”.
ونصبت خيام العودة على بعد 700 متر عن السياج الحدودي بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 48، لإقامة صلاة الجمعة ومجموعة فعاليات طيلة أيام الأسبوع.
وذكرت وزارة الصحة ان عدد الشهداء منذ بداية الفعاليات التي انطلقت بتاريخ (30 مارس الماضي) 47 شهيداً ونحو 8536 جريحاً دون ان يشكل المتظاهرين أي خطرٍ على جنود الاحتلال “الإسرائيلي”.
وشهدت أجواء قطاع غزة حركة طيران استطلاع “إسرائيلي” كثيفة وعلى مستويات منخفضة، في الوقت الذي بدأ فيه الفلسطينيون إلى المشاركة في الجمعة السابعة لمسيرة العودة التي أطلق عليها “جمعة الإعداد والنفير”، على الشريط الحدودي لقطاع غزة. كما استبق جنود الاحتلال مسيرات العودة السلمية واطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز على الشبان المتواجدين في مخيمات العودة الخمسة قرب السياج الحدودي. واصيب طفل برصاصتين في ساقيه الاثنتين شرق جباليا شمال القطاع، وشاب آخر برصاصة خلال تواجده شرق مدينة غزة قرب موقع “ملكة” العسكري.
هذا وتصاعدت ألسنة اللهب بموقع للاحتلال شرق جباليا إثر بالونات حارقة اطلقها الشبان. وأفاد موقع “فلسطين اليوم”، أن آلاف المواطنين بدأوا بالتوافد إلى مخيمات العودة في المناطق الخمسة من جباليا شمالاً وحتى رفح جنوباً للمشاركة في الجمعة السابعة لمسيرات العودة “جمعة الاعداد والنفير”. وأوضح الموقع نفسه أن أجواء قطاع غزة تشهد حركة طيران استطلاع نشطة منذ ساعات الصباح، وتتركز على الحدود الشرقية للقطاع، حيث مكان التظاهرات السلمية في مخيمات العودة.
من جهة أخرى، عزز جيش الاحتلال الإسرائيلي تحصيناته على الحدود الشرقية للقطاع من خلال نشر القناصة والاسلاك الشائكة والسواتر الترابية والحواجز الأسمنتية، للتصدي للمتظاهرين السلميين، وباشر جنود الاحتلال بإطلاق القنابل الغازية المسيلة للدموع صوب المتظاهرين ما تسبب في إصابة العشرات منهم بالاختناق، يُشار إلى أن عدد شهداء مسيرة العودة منذ انطلاقها في 30 آذار/مارس الماضي وصل إلى 47 شهيدا ونحو 8536 جريح.