شؤون دولية

روحاني: على اميركا ان تدفع ثمن انسحابها من الاتفاق النووي

اكد الرئيس الايراني حسن روحاني، خلال اتصال هاتفي  مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان معه، ضرورة التصدي لتوجهات امريكا الاحادية؛ وقال ينبغي على الاميركان ان يدركوا بانهم لايستطيعون الانسحاب، بسهولة ودون ان يدفعوا الثمن، من الاتفاقيات والتعهدات الدولية .

ووصف روحاني الاتفاق النووي بانها وثيقة دولية هامة في سياق تعزيز الاستقرار والامن العالمي ومعاهدة الحد من انتشار السلاح النوي؛ مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية وبناء على 11 تقريرا صادرا عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التزمت منذ البدء بجميع تعهداتها في اطار الاتفاق النووي وبادرت الي تنفيذها”.

وقال روحاني ان “الحكومة الامريكية وللاسف قررت بشكل احادي وامتدادا لسياساتها في نقض العهود، على الانسحاب من الاتفاق النووي”؛ مضيفا اننا نتوقع من زعماء العالم ان يعبروا عن تنديدهم لهذا الاجراء.

واكد الرئيس الايراني، ان الموضوع الذي يهم ايران اليوم وبعهد خروج امريكا من الاتفاق النووي، هو الانتفاع من كافة المصالح المقررة في هذا الاتفاق؛ واردف قائلا: ان اوروبا وخاصة البلدان الخمسة المعنية بالمفاوضات مع ايران ان تقوم بتحديد الاجراءات والاعلان عنها خلال الفترة القصيرة المتبقية وبصورة واضحة فيما يخض التعويض عن انسحاب امريكا من الاتفاق.

واستطرد قائلا، ان فرض اي نوع من الحظر من جانب امريكا ضد الشعب الايراني يتعارض والقوانين الدولية والقرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي.

وعلي صعيد اخر، نوه روحاني الى العلاقات الودية والقائمة علي اسس الاخوة بين ايران وتركيا؛ مؤكدا ان البلدين وقفا على الدوام في مواجهة الاجراءات غير القانونية على صعيد المجتمع الدولي وساندا بعضهم البعض في شتى الظروف.

واكد الرئيس روحاني ضرورة تعزيز الجهود لتنمية العلاقات وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثمارات بين طهران وانقرة؛ لافتا الى اهمية استخدام العملة الوطنية في مجال التعامل التجاري، وتفعيل التجارة التفضيلية وتعزيز العلاقات المصرفية في هذا السياق.

وقال اردوغان في اتصاله الهاتفي مع روحاني ، ان تركيا تصف قرار الحكومة الامريكية في الانسحاب من الاتفاق النووي بانه قرار خاطئ وسقيم وقد اعلنت رسما بانها لن تؤيد هذا الاجراء علي الاطلاق.

واكد الرئيس التركي ان الولايات المتحدة ستكون الخاسر الرئيسي في هذا القرار؛ واصفا موقف الجمهورية الاسلامية ازاء ذلك بالبناء والحكيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى