من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: الخارجية تؤكد أن مرحلة جديدة بدأت مع الأصلاء بعد هزيمة الوكلاء.. قيادة الجيش: العدوان الإسرائيلي محاولة عقيمة لدعم الإرهاب
كتبت “الثورة”: أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تصدي منظومات الدفاع الجوي السوري وتدميرها لقسم كبير من صواريخ العدوان الإسرائيلي التي استهدفت فجر أمس عدداً من المواقع العسكرية.
وأشارت القيادة العامة للجيش في بيان تلقت سانا نسخة منه إلى أن تصدي أبطال الجيش العربي السوري للعدوان الإسرائيلي الجديد يؤكد مرة أخرى يقظتهم وجاهزيتهم للدفاع عن عزة الوطن وسيادته ضد أي عدوان.
وقالت القيادة العامة للجيش في بيانها: بكفاءة نوعية وجهوزية عالية تمكنت منظومات دفاعنا الجوي من التصدي وتدمير قسم كبير من موجات الصواريخ الإسرائيلية المتتالية فجر أمس والتي كانت تستهدف عدداً من مواقعنا العسكرية على أكثر من اتجاه.
وأضافت: إن وصول القسم المتبقي من الصواريخ تسبب بارتقاء 3 شهداء وإصابة اثنين آخرين بجراح إضافة إلى تدمير محطة رادار ومستودع ذخيرة وإصابة عدد من كتائب الدفاع الجوي بأضرار مادية.
وجددت القيادة العامة للجيش جهوزيتها للتصدي لأي عدوان بكل مسؤولية وحزم، مشددة في الوقت ذاته على عقم أي محاولات لدعم الإرهاب المتداعي تحت ضربات جيشنا.
وختمت القيادة العامة للجيش بيانها بالتأكيد على أن مثل هذه الاعتداءات السافرة لن تؤدي إلا إلى تحقيق مزيد من الإنجازات في مكافحة الإرهاب على كامل الأراضي السورية ومزيد من الإصرار على استمرار قواتنا المسلحة بالقيام بواجبها المقدس في الدفاع عن الوطن وأمن مواطنيه على الوجه الأكمل والقضاء على الإرهاب بمختلف مسمياته وأشكاله وأذرعه في الجمهورية العربية السورية.
من جانبها أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية جاء في إطار النهج العدواني للكيان الصهيوني ورداً على هزيمة أدواته من المجموعات الإرهابية.
وقال مصدر رسمي في الوزارة في تصريح لـ سانا أمس: في إطار النهج العدواني للكيان الصهيوني ورداً على هزيمة أدواته من المجموعات الإرهابية فقد استهدف فجر أمس بالصواريخ بعض المواقع العسكرية حيث تم التصدي لها وإسقاط معظمها بكفاءة واقتدار من قبل وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري.
وأضاف المصدر: إن دخول الكيان الصهيوني وداعميه في المواجهة بشكل مباشر بعد أن كان متخفياً وراء أدواته الإرهابية يؤشر إلى أن مرحلة جديدة من العدوان على سورية قد بدأت مع الأصلاء بعد هزيمة الوكلاء والذين ستتم مواجهتهم والتصدي لهم من قبل بواسل الجيش العربي السوري بنفس العزيمة والتصميم والإصرار وهذا حق مشروع يكفله القانون الدولي.
وختم المصدر تصريحه بالقول: إن هذا السلوك العدواني للكيان الصهيوني لن يفلح في إحياء المشروع التآمري المهزوم في سورية ولن يؤدي إلا إلى زيادة التوتر في المنطقة الأمر الذي يشكل تهديداً جدياً للأمن والسلام الدوليين.
الخليج: استهداف موقع للمقاومة في غزة… الاحتلال يعتقل 14 فلسطينياً بينهم قيادي في «فتح» وزوجته
كتبت الخليج: اعتقلت قوات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، أمس الخميس، عضو المجلس الثوري لحركة «فتح» عدنان غيث وزوجته، فيما اعتقلت 10 آخرين في الضفة الغربية، واثنين في غزة، واستهدفت نقطة رصد للمقاومة في القطاع.
وقال «نادي الأسير الفلسطيني» في بيان، إن قوات الاحتلال اعتقلت غيث وزوجته؛ بعد اقتحام منزلهما في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى. وعدنان غيث هو رئيس لجنة القدس في المجلس الثوري لحركة «فتح».
واعتبرت حركة «فتح» في بيان، أن اعتقال غيث وزوجته «يأتي ضمن السياسية «الإسرائيلية» الرامية إلى تقويض الوجود الفلسطيني في مدينة القدس، وكجزء من الإرهاب بحق الشعب الفلسطيني». وأكدت «فتح» أن «سياسة الاعتقالات والإبعاد عن مدينة القدس التي تنتهجها «إسرائيل» لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا تمسكاً بحقهم في الوجود بالمدينة المقدسة».
وشنت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، فجر أمس الخميس، حملة دهم واعتقالات متفرقة في مناطق الضفة الغربية. وقالت مصادر فلسطينية، إن الاحتلال اعتقل 10 فلسطينيين في مدن بيت لحم وجنين وأريحا ورام الله في الضفة والقدس وأحالهم للتحقيق.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الليلة قبل الماضية، اثنين من الفلسطينيين في معبر بيت حانون «ايرز» شمال قطاع غزة. وقال عبد الناصر فروانة رئيس وحدة التوثيق في وحدة شؤون الأسرى والمحررين في وزارة الأسرى، إن قوات الاحتلال اعتقلت في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء مواطنين اثنين من سكان حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، موضحاً أن المواطنين كانا قد توجها صباحاً لمقابلة أمنية في معبر بيت حانون، وتم إبلاغ قرار احتجازهما للارتباط الفلسطيني في ساعات متأخرة من الليل.
وفي قطاع غزة، استهدفت قوات الاحتلال نقطة رصد تابعة للمقاومة شرقي مدينة خان يونس جنوب القطاع، دون وقوع إصابات. وقالت مصادر محلية، إن جنود الاحتلال الذين يتمركزون في موقع «الفراحين» فتحوا النار بكثافة صوب نقطة رصد تابعة للمقاومة شرق بلدة عبسان الجديدة المتاخمة للسياج الأمني شرق خان يونس.
البيان: القوى الأمنية العراقية تصوّت في انتخابات البرلمان
كتبت البيان: شارك ضباط وجنود من الجيش والشرطة العراقيين في جميع أنحاء البلاد، أمس، في عملية التصويت الخاصة بالقوات الأمنية، في أول انتخابات تشريعية تشهدها البلاد بعد إعلان دحر تنظيم داعش.
وقبل يومين من الانتخابات العامة التي تجري غداً، فتحت مراكز الاقتراع الموزعة على مدارس عدة أبوابها أمام نحو مليون ناخب مسجل من القوات الأمنية.
وفي الموصل، أعرب الشرطي رينان خالد المتحدر من بلدة بعشيقة المجاورة، عن أمله في أن يجعل النواب الـ34 عن محافظة نينوى، إعادة البناء أولوية لهم. وأضاف: «سأنتخب من أجل مستقبل عائلتي وأجيال العراق، وحتى يصل الرجل المناسب للمكان المناسب».
وتوافد العشرات من عناصر الشرطة ولواء رئاسة الجمهورية مع انطلاق العملية الانتخابية، ببزاتهم العسكرية إلى مدرسة الأمل الابتدائية في الكرادة بوسط بغداد، وفق ما لاحظ صحافي من وكالة الصحافة الفرنسية في المكان. ورداً على تهديد تنظيم داعش باستهداف الناخبين ومراكز التصويت، فرضت القوات الأمنية إجراءات مشددة على مداخل المراكز، وقامت بتفتيش الوافدين مرتين قبل الدخول.
وفي إقليم كردستان العراق، شارك مقاتلو البشمركة في الاقتراع. وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات، أن نحو 24.5 مليون ناخب يمكنهم التصويت في البلاد، بينهم 3.5 ملايين يصوتون لأول مرة. وأشارت المفوضية أيضا إلى أن نحو مليون ناخب عراقي مغترب، سيصوتون في 136 مركزاً موزعة على 21 دولة في العالم.
الحياة: القوى العراقية تطرح مبكراً أسماء مرشحيها لمقاعد الرؤساء
كتبت الحياة: انتهى اليوم الأول من التصويت الخاص في الانتخابات العراقية، الذي يشمل الجيش والقوى الأمنية والمقيمين في الخارج، وسط تلكؤ ومشاكل في أجهزة العد والفرز الإلكترونية، فيما أكملت القوى السياسية العراقية طرح قائمة مرشحيها لرئاسة الحكومة والبرلمان والجمهورية حتى قبل خوض الانتخابات، واحتفظت بأسماء أخرى سرّية لتُطرح كمرشحي تسوية.
وبدأت صباح أمس النسخة الأولى من الانتخابات العراقية المقرر إجراؤها غداً، إذ توجه عشرات الآلاف من عناصر القوى الأمنية والجيش ونزلاء المستشفيات والسجون، بالإضافة الى المقيمين في الخارج، الى مراكز الاقتراع.
وشهد اليوم الاول من الاقتراع الخاص تلكؤاً واضحاً في إجراءات التصويت لأسباب فنية، إذ لم يتمكن العديد من الناخبين من المشاركة في التصويت بسبب فشل عدد من أجهزة الفرز الإلكتروني.
ولم تُعلن نتائج اليوم الأول للتصويت، لكن تقريراً للرصد أعلنته منظمة تموز المستقل لمراقبة الانتخابات، أكد وجود العديد من المشاكل والخروق التي صاحبت التصويت الخاص، الذي شمل 494 مركزاً انتخابياً للتصويت الخاص بالقوات الأمنية، فيما بلغ عدد الذين يحق لهم التصويت الخاص من الأجهزة الأمنية 943639 ألف ناخب، بالإضافة الى 75 مركزاً للنازحين و25 مركزاً للسجناء.
رغم ذلك، أفادت مفوضية الانتخابات مساء أمس أن نسبة المشاركة في الاقتراع الخاص بلغت 78 في المئة.
الى ذلك، أكملت القوى السياسية العراقية طرح قائمة مرشحيها لرئاسة الحكومة والبرلمان والجمهورية حتى قبل خوض الانتخابات، فيما احتفظت بأسماء أخرى سرّية لتطرح كمرشحي تسوية.
وعرض زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اسم محافظ ميسان علي دواي للمرة الأولى كمرشح لرئاسة الحكومة، وهو المنصب الأهم والأكثر تأثيراً على المستوى التنفيذي. وقال في ردٍ له على سؤال أحد أنصاره حول عدم ترشيح دواي للانتخابات البرلمانية: «لعله سيكون أحد مرشحي رئاسة الوزراء، خصوصاً مع فوز الكتلة العابرة للمحاصصة بعدد من المقاعد يؤهلها لذلك».
ويُعد «حزب الدعوة» بأجنحته المختلفة، أكثر الأحزاب العراقية التي تطرح مرشحين لرئاسة الحكومة، بعد ان سيطر مرشحو الحزب السابقين على المنصب في ثلاث دورات سابقة.
ويُعد رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي دخل الانتخابات بقائمة «النصر» منفصلاً عن غريمه ورئيسه في الحزب نوري المالكي، أكثر الأسماء المرشحة لولاية ثانية، معتمداً على ترويج دوره في إنهاء سيطرة تنظيم «داعش» على المدن العراقية، وفرض الأمن، وفتح الاستثمارات أمام دول وشركات عالمية، بالإضافة الى تطوير علاقات العراق مع محيطه العربي.
ورغم ان المالكي يُعتبر منافساً تقليدياً ورئيساً للعبادي على المنصب، طُرح في الكواليس اسم وزير الصناعة الحالي محمد شياع السوداني للمنصب، وهو من حزب «الدعوة – تنظيم العراق»، في مقابل طرح اسم القيادي في الحزب طارق نجم كمرشح تسوية في حال أُغلقت المنافذ أمام باقي المرشحين.
وطرح «تيار الحكمة» بزعامة عمار الحكيم أخيراً اسم وزير الشباب عبد الحسين عبطان كمرشح لرئاسة الحكومة، معتمداً على الشعبية التي اكتسبها بافتتاح عدد من الملاعب في العراق، في مقابل طرح اسم قريب من التيار، وإن بات بعيداً عن العمل السياسي، هو عادل عبد المهدي كمرشح تسوية.
وعلى مستوى رئاستي البرلمان والجمهورية، وهما منصبان ما زالا محل جدل بين السنة والأكراد، فطَرحت قائمة «القرار» اسم رئيسها رجل الأعمال خميس الخنجر كمرشح لرئاسة الجمهورية، في مقابل تردد اسم برهم صالح للمنصب نفسه، وعمل الرئيس الحالي فؤاد معصوم على ولاية ثانية.
أما في ما يتعلق بمنصب رئيس البرلمان، فما زال الرئيس الحالي سليم الجبوري يأمل بولاية ثانية ينافسه فيها عدد من الأسماء السنية المرشحة، بينها محمود المشهداني، فيما يُطرح اسم روز نوري شاويس من الجانب الكردي للمنصب في حال منحوا إياه بديلاً عن رئاسة الجمهورية.
ويُعد منصب رئيس الجمهورية الأكثر حساسية في ما يتعلق بجمع الأصوات اللازمة لانتخابه، إذ يتطلب أصوات ثلثي أعضاء البرلمان، في مقابل النصف زائد واحد لمنصبي الحكومة والبرلمان، ما يعني ان الصفقة السياسية التي ستشمل اختيار رئيس الجمهورية يجب ان يتم من خلالها ايضاً اختيار الرئيسيْن الآخرين.
القدس العربي: مخاوف حرب مباشرة بين إيران وإسرائيل تتصاعد… والأمم المتحدة «قلقة للغاية»… الجيش الإسرائيلي «أبلغ روسيا»… عقوبات أمريكية على الحرس الثوري… والبحرين مع «حق تل أبيب في الدفاع عن نفسها»
كتبت القدس العربي: أثارت الغارات الاسرائيلية المكثفة على أهداف إيرانية مفترضة في سوريا، التي قدمت على أنها رد على إطلاق غير مسبوق لصواريخ على الجولان المحتل، مخاوف من مواجهة إقليمية.
وقال هايكو فيمن من مجموعة الأزمات الدولية لفرانس برس «نقترب من الهاوية»، مؤكدا أن «الإسرائيليين يبعثون رسائل حول خطوطهم الحمر».
وأضاف أن التحذيرات الإسرائيلية بدأت «الشهر الماضي»، في إشارة إلى العمليات العسكرية الإسرائيلية السابقة في سوريا.
وأوضح لكن التحرك «أصبح أكثر حدة»، مؤكدا أنه «في يوم من الأيام مع هذه التحركات سيقول الإيرانيون: علينا الرد بقوة، علينا ثني الإسرائيليين إذا أردنا البقاء في سوريا، علينا أن نوجه ضربات».
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أمس الخميس، عن «القلق البالغ» إزاء إطلاق إيران لصواريخ نحو مرتفعات الجولان، والهجمات العسكرية الإسرائيلية الانتقامية في سورية.
وقال المتحدث باسم جوتيريش في بيان: «يحث الأمين العام على الوقف الفوري لكل الأعمال العدائية، وأي أعمال استفزازية لتجنب اندلاع حريق جديد في المنطقة التي تعاني بالفعل من صراعات رهيبة ومعاناة هائلة للمدنيين.»
وبدأ التصعيد العسكري الأخطر بين إسرائيل وإيران، فوق الأراضي السورية، بوابل من الصواريخ الإيرانية التي استهدفت مواقع إسرائيلية في الجولان المحتل، وجاء الرد الاسرائيلي سريعاً وواسعاً وشاملاً، حيث قالت إسرائيل أمس إنها نفذت واحدة من أكبر العمليات الجوية في العقود الأخيرة ضد أهداف إيرانية وسورية، الأمر الذي طرح العديد من الأسئلة حول الموقف الروسي، وعن سبب تغاضيه عن الضربات الإسرائيلية ضد القوات الإيرانية في سوريا وكان لافتاً تصريح الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي بأن إسرائيل أبلغت روسيا مسبقاً بالهجوم، فيما أعلنت واشنطن دعمها للهجمات الإسرائيلية كونها «دفاعاً عن النفس»، وطالبت بضرورة مواصلة عمليات تفتيش المنشآت النووية في إيران، كما أعلنت فرض عقوبات على شبكة تمويل للحرس الثوري الإيراني، عملت على تحويل ملايين الدولارات من العملات الاجنبية بين الإمارات العربية المتحدة وإيران.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، أن هذه العقوبات تستهدف ستة أشخاص وثلاثة كيانات إيرانية متهمة بالعمل في إطار «شبكة واسعة لتبادل العملات الأجنبية حولت ملايين الدولارات إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري» الإيراني.
ونفت لجنة الدفاع في البرلمان الإيراني، أمس الخميس، علاقة القوات الإيرانية بالهجمات التي استهدفت مواقع إسرائيلية.
وقال المتحدث باسم اللجنة محمد نوبنديجاني «هذه كذبة أخرى من النظام الصهيوني لأغراض دعائية»، مضيفا أن إيران ليست لديها قوات عسكرية في سوريا، وإنما مستشارون فحسب.
نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، قال إن موضوع الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية طرح خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى موسكو.
واتهم رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو إيران بـ«تجاوز خط احمر» عندما أطلقت صواريخ على مواقع إسرائيلية في هضبة الجولان، ما دفع الدولة العبرية إلى الرد بقصف عشرات الاهداف الإيرانية في سوريا.
وفي تصريح شديد اللهجة، اعتبر رئيس الحكومة الاسرائيلية أن إيران «تجاوزت خطا احمر وردنا كان متناسبا، جيش الدفاع شن هجوما واسعا جدا ضد أهداف إيرانية في سوريا»، مضيفا أنه «لم يسقط أي صاروخ داخل الأراضي الإسرائيلية».
وتابع نتنياهو «لن نسمح لإيران بالتموضع عسكريا في سوريا»، قبل ان يضيف متوعدا «أكرر وأقول: من يضربنا نضربه سبعة أضعاف، ومن يستعد لضربنا، سنعمل لضربه بشكل استباقي. هكذا عملنا وهكذا سنواصل العمل».
وأسفرت الضربات الإسرائيلية على عدة مناطق في سوريا عن مقتل 23 مقاتلا على الأقل بينهم خمسة من قوات النظام السوري و18 عنصرا من القوات الموالية له، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس.
وجاء الموقف الغربي بمجمله داعماً للرد الإسرائيلي على القصف الإيراني، مع الدعوة الى التهدئة وضبط النفس بين الطرفين، وكان لافتاً تأييد البحرين للضربات الإسرائيلية في سوريا.
وهددت إسرائيل بأن ذلك مجرد البداية، وقال وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، خلال خطابه في مؤتمر الأمن القومي في هرتسليا أمس، إن إسرائيل استهدفت معظم البنى التحتية ومواقع إيران في سوريا، بعد الهجوم الذي استهدف مواقع الجيش الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل. وأشار إلى أن «إيران تلقت ضربة قوية جدًا، دمرنا كل البنية التحتية الإيرانية في سوريا تقريبًا، علهم يدركون أنه إذا كان عندنا مطر فسيكون عندهم سيول وفيضانات».
وفي التفاصيل قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 50 موقعاً عسكرياً تابعاً للحرس الثوري الإيراني داخل الأراضي السورية، بحسب الرواية الإسرائيلية، التي وصفت القصف الإيراني بالعدوان الخطير. وفي قصفها الصاروخي المكثف للمواقع الإيرانية استخدمت إسرائيل 28 مقاتلة وأطلقت نحو 60 صاروخاً على الأراضي السورية في غضون ساعتين.