فصائل المقاومة: لتوحيد الجبهة مقابل العدوّ
أكدت الحركات الفلسطينية “حماس” والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ولجان المقاومة الشعبية وقوف محور المقاومة صفاً واحداً في مواجهة العدوان الصهيوني، مشددة على أن زمن تفرد الاحتلال بأي من أطراف المقاومة قد ولى .
وقال مسؤول العلاقات الدولية في حركة “حماس” أسامة حمدان إن قصف المواقع العسكرية “الإسرائيلية” في الجولان يأتي كرد طبيعي على عنجهية الاحتلال، مضيفًا إن الاحتلال “الإسرائيلي” لم يعد في الموقع الذي يحدد فيه بدايات ونهايات المعارك“.
وشدد على أنه على “إسرائيل” أن تعيد النظر لأن “الزمن الذي يأخذ فيه أطراف المقاومة فرادا قد ولّى”، وتابع: “الاحتلال الإسرائيلي لم يعد يستطيع أن يفعل ما يشاء ونحن لا نبالغ في تصوير قوتنا”، مؤكدا قدرة المقاومة على بناء جبهة عمل مشتركة لا يستطيع الاحتلال أن يخترقها أو التفرد بطرف من أطرافها.
من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي على لسان مسؤول مكتبها الاعلامي داوود شهاب أن ما يجري عمل كبير بكل المقاييس، وإن هذا الصباح صباح مقاوم بإمتياز”، وأضاف “نؤكد دعوتنا لتوحيد الجبهات وأن نكون صفًا واحدًا وطرفًا واحدًا في هذه المعركة ضد العدو“.
بدوره، اعتبر نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد أن “ما يحصل الآن ما هو إلّا امتداد للتهور والعنجهية الأمريكية التي بدأها ترامب يوم أمس”، وقال: “من الواضح أن محور المقاومة لديه بنك معلومات دقيق جداً نحن في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومعنا شعبنا على أتم الاستعداد للمشاركة إذا تطور الوضع“.
وأكد أنه لدى محور المقاومة إمكانات يمكنها ضرب العمق “الإسرائيلي”، داعيًا لتشكيل غرفة عمليات مشتركة من ضمنها فصائل المقاومة الفلسطينية.
كذلك باركت لجان المقاومة الشعبية الرد السوري على المواقع “الإسرائيلية” واعتبرته خطوة مهمة في ردع العدو وكسر عنجهيته.