شؤون عربية

قوات حفتر تشرع بعملية عسكرية بدرنة الليبية

أعلن اللواء المتقاعد خليفة حفتر بدء عمليات السيطرة على مدينة درنة شرقي ليبيا عقب اشتباكات بين قواته ومسلحي “مجلس شورى مجاهدي درنة”، وتحاصر قوات حفتر المدينة منذ أشهر، وهو ما أدى إلى أوضاع إنسانية صعبة للمدنيين في درنة .

وقال حفتر في عرض عسكري أقيم بمدينة بنغازي إن “ساعة الصفر دقت لتحرير درنة” ممن وصفهم بالإرهابيين، مضيفا بمناسبة مرور أربع سنوات على إطلاق ما تسمى عملية الكرامة أن “أوامر صارمة صدرت لقواته لتجنب المدنيين“.

وأضاف اللواء المتقاعد الذي عاد قبل أيام من رحلة علاجية بفرنسا، أن المساعي السلمية بمدينة درنة، والتي استمرت أكثر من ثلاث سنوات، وصلت إلى طريق مسدود.

وقتل تسعة من قوات حفتر وأحد أفراد قوات مجلس شورى مجاهدي درنة في اشتباكات بين الطرفين في منطقة الفتايح، حيث اندلعت الاشتباكات عقب محاولة قوات حفتر السيطرة على الفتايح.

وتمنع قوات خليفة حفتر سكان درنة من النزوح عنها أو إدخال المساعدات الإنسانية إليها.

ونشر ما يسمى الجيش الوطني الليبي الذي يقوده حفتر في الأسابيع الأخيرة وحدات جديدة في منطقة درنة، وزار اللواء المتقاعد في نهاية الشهر الماضي قواته المتمركزة خارج المدينة.

وكان عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية محمد عماري قال في وقت سابق اليوم إن استهداف قوات حفتر مدينة درنة بقصفها بالطيران ينذر بوقوع كارثة تحيق بسكان المدينة المحاصرة وعمرانها.

ووصف عماري في بيان قصف المدينة بأنه “يعمق الأزمة التي تشهدها المدينة جراء حصارها اللاإنساني، الأمر الذي يعد جريمة حرب لا تسقط بالتقادم، وستطال كل من شارك فيها“.

يشار إلى أن مدينة درنة وقعت في العام 2014 تحت سيطرة تنظيم “داعش” الذي طرده مجلس شورى مجاهدي درنة في يوليو/تموز 2015 بعد معارك دامية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى