الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم اعترافات العضو الديمقراطي في مجلس الشيوخ عن ولاية ميريلاند، بن كاردان بأن الكونغرس الأميركي لن يتمكن من منع الرئيس دونالد ترامب من الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، وأعلن كاردان ان الكونغرس لا يستطيع أن يفعل سوى القليل جدا، هذا اتفاق على المستوى التنفيذي.. الكونغرس لا يلعب دورا في قرار الرئيس الانسحاب من هذا الاتفاق.

وتساءلت نيوزويك عما إن كانت روسيا ستتحدى الولايات المتحدة في لبنان بعد أن انتصرت في سوريا، وفق تعبيرها، مشيرة إلى أن الأمر في لبنان لن يكون بهذه السهولة، ونقلت عن مديرة مركز كارنيجي الشرق الأوسط في بيروت مايا يحيى قولها “هناك بلا شك محاولة لتوسيع النفوذ الروسي الناعم في المنطقة، وهذا قد يترجم بمزيد من التعاون العسكري وتوقيع وزارة الدفاع اللبنانية الاتفاقية العام الماضي“.

وأشارت مايا يحيى إلى أن نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة قد تميل الكفة قليلا نحو المعسكر الموالي لروسيا، ولكن التوازن الطائفي الدقيق في البلاد قد يجعل هذا الميول محدودا في الوقت الراهن.

ونقلت عن المحلل المختص في الشؤون الأمنية نيل أور قوله إن العرض الروسي إلى لبنان يأتي في الوقت الذي تسعى فيه موسكو للمضي قدما باستغلال موقعها الذي تعزز في المنطقة بعد تدخلها في سوريا.

أشار تقرير لموقع شبكة تلفزيون سي بي أس نيوز الأميركية إلى احتمال وجود خطة لمنع الولايات المتحدة من الانسحاب من اتفاق إيران النووي مع اقتراب الموعد النهائي لتجديده في 12 مايو/أيار، وأنها قد تكون بمثابة حل يمكن أن يساعد الرئيس ترامب على الوفاء بوعد حملته الانتخابية بإعادة التفاوض على الاتفاق.

وذكر الموقع أن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين بصدد إعداد اقتراح يتناول مخاوف ترامب بشأن الاتفاق، المتعلقة بالصواريخ البالستية وتفتيش المواقع العسكرية وبند الانقضاء، مما يتيح لترامب الادعاء بأنه بلور الاتفاق الدولي المبرم في عام 2015 دون أن يغير في الواقع كلمة واحدة من الاتفاق ودون موافقة إيران.

ويمكن أن يكون حلا لمساعدة الولايات المتحدة وحلفائها في الوعد بمعاقبة إيران على أعمال لم تكن متضمنة في اتفاق 2015، وهذه الخطة لن تشمل روسيا والصين وإيران.

وتجدر الإشارة إلى أن الموعد النهائي 12 مايو/أيار فرضه الكونغرس الأميركي ويتطلب تأكيدا من الرئيس ما إذا كانت إيران ممتثلة تقنيا أم لا وبالتالي تحديد ما إذا كان ينبغي الاستمرار في تعليق العقوبات. وتقول وزارتا الخارجية والدفاع والمخابرات المركزية إن إيران ممتثلة وكذلك مفتشو الأمم المتحدة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وختم التقرير بأنه إذا سمح ترامب بإعادة وضع العقوبات دون سبب، فإن ذلك يمكن أن يضع الولايات المتحدة في خرق للاتفاق ويخرجها منه فعليا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى