نشرة اتجاهات الاسبوعية 5/5/2018
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
المقاومة هي المعيار…… غالب قنديل…التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
في 7 أيار…. التفاصيل
الملف العربي
الانجازات التي يحققها الجيش العربي السوري بالتزامن مع الاعتداءات التي يشنها “التحالف الدولي” واستمرار فعاليات “مسيرات العودة” في فلسطين، اضافة الى الموقف اليمني من قوى العدوان من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع.
ابرزت الصحف الانجازات التي يحققها الجيش العربي السوري في حربه ضد الارهاب، في وقت طالبت وزارة الخارجية السورية مجلس الأمن الدولي مجددا بالتحرك الفوري لوقف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها هذا «التحالف» في سورية.
ونقلت الصحف اعلان لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، أن التحشيد الوطني والشعبي لفعاليات مسيرة العودة سيتصاعد ليبلغ ذروته يومي 14 و15 مايو الجاري.
وفي الجمعة السادسة من مسيرة العودة والتي أطلق عليها “جمعة عمال فلسطين” اصيب مئات المواطنين برصاص قناصة العدو الإسرائيلي والاختناق الشديد بعد ظهر الجمعة في مخيمات العودة قرب السياج بين قطاع غزة والأراضي المحتلة.
ونقلت الصحف عن رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي قوله: أن الإعلان الأمريكي عن مشاركة الجيش الأمريكي في العدوان تأتي كمحاولة لرفع معنويات حلفائهم في العدوان عقب الانتكاسات التي تلاحقهم في مختلف الجبهات. ووصف الحوثي تفاعل البرلمان السوداني مع مطالب بعض كتله وأعضائه لسحب القوات السودانية من اليمن بالبادرة الجيدة.
سوريا
أكدت وزارة الخارجية السورية أن استمرار «التحالف الدولي» المارق على الشرعية الدولية بارتكاب المجازر بحق الشعب السوري هدفه الوحيد تقويض سيادة ووحدة وسلامة أراضي سورية وإطالة أمد الأزمة فيها، مطالبة مجلس الأمن الدولي مجددا بالتحرك الفوري لوقف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها هذا «التحالف» في سورية.
وأضافت الوزارة: إن استمرار هذا «التحالف» بارتكاب المجازر بحق الشعب السوري والتي أصبحت أكثر من أن تحصى وقيامه بشكل منهجي بدعم بقايا تنظيم داعش الإرهابي والعمل على إعادة توظيفه في إطار الميليشيات الانفصالية العميلة للولايات المتحدة الأمريكية في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور إنما يؤكد على أن الهدف الوحيد لهذا «التحالف» هو تقويض سيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية وإطالة أمد الأزمة في سورية في تناقض صارخ مع قرارات مجلس الأمن التي أكدت جميعها ضرورة صون وحدة شعب وأرض الجمهورية العربية السورية.
ميدانيا، تمكن الجيش السوري من فصل منطقة الحجر الاسود عن مخيم اليرموك جنوب دمشق بعد تقدمه من مواقعه في جامع منيف العائدي باتجاه مدرسة مثقال حسن بركة ، بالمقابل تقدمت قوات الجيش الاخرى من الكتل السكنية في القسم الغربي للمنطقة وبسطت سيطرتها على جامع بلال الحبشي لتعمل القوات على التقدم من المحورين والالتقاء ببعضهما عند دوار الحجر الاسود الواقع شمال المنطقة.
وكان الجيش السوري واصل عملياته العسكرية جنوب دمشق واحكم سيطرته على مقبرة الحجر الاسود جنوب المنطقة وتابع تقدمه باتجاه الصالة الرياضية بعد مواجهات مع تنظيم داعش.
فلسطين
أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، أن التحشيد الوطني والشعبي لفعاليات مسيرة العودة سيتصاعد ليبلغ ذروته يومي 14 و15 مايو الجاري.
وأعلنت لجنة المتابعة بغزة في بيان، حالة الطوارئ القصوى في سياق الاستعداد والتحضير لفعاليات يوم الرابع عشر من مايو في مواجهة خطوة الإدارة الأمريكية بنقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة واعتبارها عاصمة للاحتلال «الإسرائيلي».
وأعلنت يوم 14 مايو إضراباً وطنياً شاملاً لكافة مرافق الحياة وتعطيل كافة المؤسسات بما فيها التعليمية باستثناء حركة نقل المشاركين في الفعاليات الوطنية الشعبية الواسعة التي ستعلنها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في مواجهة التقليصات الدولية وامتناع الولايات المتحدة عن دفع حصتها المقدمة ل«أونروا» للمساهمة في تقديم الخدمات لقطاع اللاجئين الفلسطينيين.
وجددت القوى التأكيد على أن القرار الأمريكي بنقل السفارة إلى مدينة القدس هو إعلان حرب على الفلسطينيين، الذين سيواجهونها من خلال تصعيد وطني شامل سيحتشد فيه الآلاف في مخيمات العودة للتأكيد على الحقوق والثوابت، ورفضاً للقرار الأمريكي وكل المخططات التصفوية.
في الجمعة السادسة من مسيرة العودة والتي أطلق عليها “جمعة عمال فلسطين” اصيب مئات المواطنين برصاص قناصة العدو الإسرائيلي والاختناق الشديد بعد ظهر الجمعة في مخيمات العودة قرب السياج بين قطاع غزة والأراضي المحتلة.
وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة، أن 350 مواطناً أصيبوا بجراح مختلفة سواء بالرصاص أو بالاختناق الشديد شرق محافظات قطاع غزة، بينهم 202 من الإصابات تم علاجها ميدانياً في النقاط الطبية المقامة قرب مخيمات العودة شرق قطاع غزة، بينما تم تحويل 69 إصابة إلى المستشفيات داخل قطاع غزة، مشيراً إلى أن من بين الإصابات 21 طفلاً و3 سيدات. ولفت إلى أن من بين الإصابات 3 فقط خطيرة، و42 إصابة متوسطة و86 وصفت حالتهم بالطفيفة.
ولفت القدرة الى أن “قوات الاحتلال استهدفت بشكل مباشر الطواقم الطبية ما أدى لإصابة أحد المسعفين بالاختناق الشديد في الغاز، بينما تضررت سيارتين بشكل جزئي”، وأكد أن “من بين الإصابات 3 صحفيين جراء اختناقهم بالغاز المسيل للدموع”.
اليمن
قال رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي أن الإعلان الأمريكي عن وجود قوات عسكرية أمريكية تشارك في العدوان على اليمن ليس بالشيء الجديد، مشيراً إلى أن قيادة الثورة متمثلة في السيد عبد الملك الحوثي قد تحدثت عن المشاركة الأمريكية المباشرة في العدوان على اليمن في أكثر من خطاب.
وأوضح الحوثي، أن الإعلان الأمريكي عن مشاركة الجيش الأمريكي في العدوان تأتي كمحاولة لرفع معنويات حلفائهم في العدوان عقب الانتكاسات التي تلاحقهم في مختلف الجبهات.
وأشار رئيس الثورية العليا إلى أن إعلان وزارة الحرب الأمريكية “البنتاغون” مشاركة جنودها على الأرض وفي حماية الحدود السعودية أتى لتطمين قوى تحالف العدوان التي باتت تراجع حساباتها وبعد إبداء السودان رغبته في سحب جنوده المشاركين في الحرب.
وتوعد الحوثي قوى العدوان بالتنكيل والهزيمة على أيدي أبطال اليمن في جميع جبهات القتال.. مؤكداً أن الجيش اليمني، الذي صمد في وجه أعتى عدوان لأربعة أعوام، ومن خلفه الشعب سوف يصمد ويقاتل على شرف وأمن وسيادة اليمن حتى يكتب الله له النصر.
من جهة ثانية، وصف الحوثي تفاعل البرلمان السوداني مع مطالب بعض كتله وأعضائه لسحب القوات السودانية من اليمن بالبادرة الجيدة، محذرا من تعاطيه البارد مع تصريحات مسؤولي وزارة الدفاع كي لا يشرعن لحرب لم يقرها البرلمان.
وتصاعدت مطالبات نواب حركة “الإصلاح الآن” بالبرلمان السوداني مطلع نيسان/أبريل المنصرم لسحب القوات السودانية من اليمن، فيما طالبت كتلة “التغيير” بالبرلمان في بيان أصدرته الأحد الماضي الرئيس عمر البشير بسحب القوات السودانية التي تشارك ضمن قوات التحالف من الأراضي اليمنية.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، نصح رئيس حركة “الإصلاح الآن” غازي صلاح الدين، الرياض وحلفائها بوقف القتال فورا، وانتقد بشدة مشاركة السودان في هذه الحرب التي قال إنها “بلا أهداف سياسية محددة”.
الملف الإسرائيلي
تناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع التهديدات المتبادلة بين كيان الاحتلال والدول الاسلامية الايرانية، إلا أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية ماضية في دفع قيادة الجيش نحو مواصلة النهج الهجومي بسورية بالوقت الذي تتجه الولايات الأميركية على إبقاء قواتها بالأراضي السورية.
ولفتت الصحف الى ان السياسية الهجومية ومحاربة ايران لا تقتصر فقط على القيادة العسكري، بل هو موقف يتناغم مع المستوى السياسي الإسرائيلي، بحسب تقديرات الصحف التي قالت إن القيادة السياسية والقيادات العليا في المؤسسة الأمنية في إسرائيل تتقيد بالخط والنهج الصارم، الذي يقضي بأنه من الضروري الاستمرار في التصرف بكل طريقة لوقف ايران.
وذكرت الصحف أن من يقود هذا التوجه الصارم على الجبهة الشمالية وفي سورية تحديدا، هو رئيس هيئة الأركان بالجيش، غادي آزينكوت، الذي يحظى بدعم من قبل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ووزير الأمن أفيغدور ليبرمان،
كما تحدثت عن عرض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي أسماه “دليلا دامغا” على مواصلة طهران لتطوير برنامجها النووي، وشرح تسجيلات مصورة زعم أنها تُظهِر منشأة إيرانيّة، وقال نتنياهو إن “إيران نقلت برنامج الأسلحة النووية إلى موقع سري”، مُضيفا أن “إيران تمتلك 5 مواقع لاختبار الأسلحة الكيماوية، وحصلنا على مئات الوثائق الأصلية الإيرانية التي تكشف تصنيع السلاح النووي“.
ونقلت الصحف عن مسؤولين ومحللين إسرائيليين أن خطاب رئيس حكومتهم، بنيامين نتنياهو، حول وثائق البرنامج النووي الإيراني وسرقتها على أيدي عملاء الموساد من طهران ونقلها إلى إسرائيل، جاء لخدمة غايات شخصية لنتنياهو، وربما للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لصرف الأنظار عن التحقيقات الجارية ضدهما، ومشيرين إلى أن هذا الخطاب كان “مسرحية“.
وعن زيارة وزير الخارجية الأميركي الجديد مايك بومبيو قالت الصحف انه عبر عن دعمه لإسرائيل، ولجرائمها الدموية في مواجهة التظاهرات الأسبوعية السلمية على حدود قطاع غزة، التي أطلق عليها مسيرات العودة.
كما كشفت احدى الصحف انه خلال زيارة وزير الأمن الإسرائيلي، أفغيدور ليبرمان، لواشنطن، الأسبوع الماضي، عرض عليه جزء من أسس “صفقة القرن” التي تعمل عليها إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتصفية القضية الفلسطينية، وبحسب الصحف فإن الصفقة تشتمل على ما أسمته “تنازلات واسعة” من جانب إسرائيل، وأن الولايات المتحدة تتوقع أن توافق إسرائيل على الصفقة و”تستكمل التنازلات المؤلمة”، رغم أن الحديث عن أراض محتلة.
وكشفت أن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق المحتلة، يوآف (بولي) مردخاي، زار معظم الدول العربية خلال إشغاله المنصب، ومن بينها دول لا تملك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وقالت في مقالة موسعة عن مردخاي، الذي يوشك ترك منصبه والتقاعد، ليحل محله آخر يدعى كميل أبو ركن، لكن بصلاحيات أقل، إن “مردخاي كان يملك شبكة علاقات واسعة مع مسؤولين عرب وفلسطينيين وحافظ على قنوات مفتوحة معهم طوال الوقت، حتى في أشد الظروف السياسية سوءًا“.
ولفتت الصحف الى ان إسرائيل قدمت شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي بشأن تصريحات الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، حول “الهولوكوست”، وقال عباس في كلمة بافتتاح المجلس الوطني برام الله.
نتنياهو يزعم: “النووي الإيراني” ينشط سرا ونملكُ نصف طن من المواد الاستخباراتية
عرض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ما أسماه “دليلا دامغا” على مواصلة طهران لتطوير برنامجها النووي، وشرح تسجيلات مصورة زعم أنها تُظهِر منشأة إيرانيّة، وقال نتنياهو إن “إيران نقلت برنامج الأسلحة النووية إلى موقع سري”، مُضيفا أن “إيران تمتلك 5 مواقع لاختبار الأسلحة الكيماوية، وحصلنا على مئات الوثائق الأصلية الإيرانية التي تكشف تصنيع السلاح النووي“.
وزعم نتنياهو قائلا: إننا “نمتلك وثائق طبق الأصل من الأرشيف النووي الإيراني”، مبينا أن “المستودع الذي يضم أرشيف إيران النووي في خزائن ضخمة“، وأكد نتنياهو أن “إيران تمتلك مشروعا سريًّا، لتصميم وإنتاج واختبار رؤوس حربية”، لافتا إلى أن “إسرائيل تبادلت معلومات مخابراتية مع أميركا قد تبرهن على مصداقيتها“.
وذكرت وسائل إعلام اسرائيلية أن نتنياهو، تحدّث قبل خطابه مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ونقلت وسائل الإعلام ذاتها أن دبلوماسيا ألمانيا رفيع المستوى، علّق على خطاب نتنياهو قائلا: “إن نتنياهو لم يعرض أي جديد، ولم يُقدِّم شيئا لا نعرفه، فما هو برنامج نتنياهو بالضبط؟ ما هو البديل الذي يقترحه مكان الاتفاق النووي مع إيران؟. الاتفاق النووي هو الأمر الذي يُتيح لنا أن نُشرِف على برنامج إيران النووي“.
الكنيست تُخوِّل نتنياهو بقرار شنّ الحرب: صادقتْ الكنيست بأغلبية 62 مؤيدا مُقابل معارضة 41 عضوا؛ على تعديل القانون الأساسي للحكومة، وقبول قانون “الظروف القصوى” ما يعني أنه سيُسمح لرئيس الحكومة، ووزير الدفاع، أن يُعلِنا بمفردهما الدخول في حرب يريانِها ضرورية، وينصّ مشروع القانون الذي تمَّت الموافقة عليه بالقراءتين الثانية والثالثة؛ على أنه يُمكن لمجلس الوزراء أن يُقرِّر بنفسه الشروع في عملية عسكرية قد تؤدي إلى بداية حرب، ولكن في “الظروف القصوى” سيكون وزير الأمن ورئيس الحكومة قادرين على اتخاذ مثل هذا القرار بنفسهما.
وسبق التصويت في الكنيست، مؤتمر صحفيّ، عرض نتنياهو فيه ما أسماه “دليلا دامغا” على مواصلة طهران لتطوير برنامجها النووي، وشرح تسجيلات مصورة زعم أنها تُظهِر منشأة إيرانيّة.
وثائق إيران النووية وصراعات إسرائيل الداخلية
يرى الكثير من المسؤولين والمحللين الإسرائيليين أن خطاب رئيس حكومتهم، بنيامين نتنياهو، حول وثائق البرنامج النووي الإيراني وسرقتها على أيدي عملاء الموساد من طهران ونقلها إلى إسرائيل، جاء لخدمة غايات شخصية لنتنياهو، وربما للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لصرف الأنظار عن التحقيقات الجارية ضدهما، ومشيرين إلى أن هذا الخطاب كان “مسرحية“.
وكتب النائب السابق لرئيس الموساد، رام بن باراك، في صحيفة “معاريف” اليوم، الأربعاء، أنه بعد هذا الخطاب “كنت، بالأساس، متفاجئا وخائب الأمل. لقد أخذوا عملية فاخرة جدا للموساد، وجرت من خلال مخاطرة وإنشاء قاعدة عملانية، وكشفوها ومكّنوا الجانب الآخر بالتحقيق (في الجهة التي سرقت الأرشيف النووي). من المستفيد من ذلك؟“، وأضاف بن باراك أن المعلومات حول البرنامج النووي الإيراني السري كانت بحوزة إسرائيل منذ العام 2003، “وقد علمنا به وكانت الإثباتات بحوزتنا. ونجحنا بفضل هذه المعلومات بإقناع دول عظمى بفرض عقوبات. وقد تعاونت الدول العظمى معنا لأننا استعرضنا إثباتات أمامها“.
وتوسع الباحث في الشؤون الاستخباراتية والمحلل في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، رونين برغمان، في زج المعلومات الاستخبارية، وخصوصا عندما تتعلق بإيران، في السياسة الداخلية الإسرائيلية، وأشار إلى أن نتنياهو ليس أول من فعل ذلك. وكتب أن شمعون بيرس، عندما كان مرشح حزب العمل لرئاسة الحكومة، في انتخابات العام 1996، “لم يفوت فرصة إلا وادعى أن الحكومة الإيرانية بادرت إلى موجة الإرهاب بهدف محاولة إسقاط حكومته. وعندما وضع بيرس إيران على رأس كارهي إسرائيل عموما، وحزب العمل خصوصا، سهّل هذا عليه تجاهل العراقيل في عملية السلام والوضع في مناطق السلطة الفلسطينية التي خرجت منها عمليات حماس في تلك الفترة“.
ولفت برغمان إلى أن برس، في حينه، حصل على دعم من أعلى مستوى استخباراتي. إذا أنه أثناء العملية العسكرية الإسرائيلية في لبنان، التي أطلقت عليها إسرائيل تسمية “عناقيد الغضب”، اعتبر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية حينذاك، موشيه يعالون، أمام مراسلين عسكريين، أن “إيران تسعى لإسقاط حكومة العمل”. في حينه، اتهم قادة حزب الليكود (الذي يتزعمه نتنياهو حاليا) بيرس، كرئيس للحكومة ووزيرا للأمن، باستخدام ضباط الجيش الذين يحملون رتبة لواء في مواضيع سياسية، وخلال ذلك الكشف عن معلومات استخبارية سرية، إذا جرى الحديث حينئذ عن اعتراض محادثات صادرة من السفارة الإيرانية في بيروت. وقال بيرس إنه “عشية الانتخابات، كانت لدينا معلومات واضحة جدا أنهم قرروا إسقاط الحكومة ووقف عملية السلام. لقد أصدروا أوامر، حولوا أموالا، ضغطوا على حزب الله من أجل تسخين الوضع في لبنان. وبعد خسارتنا الانتخابات علمنا من مصادر مختلفة أنه جرت احتفالات في طهران“.
إسرائيل مصرة على مواصلة غاراتها ضد إيران بسورية
على وقع التهديدات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، إلا أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية ماضية في نهجها وتعاملها العسكري والميداني مع تطورات الأحداث لاحتواء التموضع الإيراني بسورية، فيما تدفع قيادة الجيش نحو مواصلة النهج الهجومي بسورية بالوقت الذي تتجه الولايات الأميركية على إبقاء قواتها بالأراضي السورية.
السياسية الهجومية ومحاربة التواجد الإيراني بسورية لا يقتصر فقط على القيادة العسكري، بل هو موقف يتناغم مع المستوى السياسي الإسرائيلي، بحسب تقديرات صحيفة “هآرتس”، التي قالت إن القيادة السياسية والقيادات العليا في المؤسسة الأمنية في إسرائيل تتقيد بالخط والنهج الصارم، الذي يقضي بأنه من الضروري الاستمرار في التصرف بكل طريقة لوقف التموضع العسكري الإيراني في سورية، حتى بعد الهجمتين الأخيرتين اللتين نسبتا إلى إسرائيل، لافتا إلى أنه رغم التهديدات بالانتقام من جانب إيران ، فلا يوجد أي مؤشر على تغيير في السياسة الإسرائيلية.
وذكرت أن من يقود هذا التوجه الصارم على الجبهة الشمالية وفي سورية تحديدا، هو رئيس هيئة الأركان بالجيش، غادي آزينكوت، الذي يحظى بدعم من قبل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ووزير الأمن أفيغدور ليبرمان، ومع ذلك، حسب تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، لم يعد المقصود لطهران أن يتم نقل هذه الأسلحة إلى حزب الله في لبنان، وإنما تعمل على تقوية وتعزيز النظام العسكري الإيراني في سورية، وربما تهدف أيضا إلى الإعداد والتأهب لرد إيراني على إسرائيل، وثمة من يعتقد أن طهران تتباحث وتناقش الآن طبيعة الرد العسكري ضد إسرائيل وتوقيته.
وعن توقيت الرد العسكري الإيراني، إحدى الحجج التي تم مناقشتها، حسب تقديرات المؤسسة الأمنية، أنه قبل الانتخابات البرلمانية اللبنانية يوم الأحد القادم، وإعلان دونالد ترامب عن انسحاب أميركي محتمل من الاتفاق النووي مع إيران في 12 أيار/مايو، قد تجد إيران صعوبة في الرد العسكري.
يدلين: “إيران التهديد الأكبر وسترد على الضربات في سورية“…..وقال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق ورئيس “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب، عاموس يدلين “إن التهديد الرئيسي لإسرائيل” خلال ما وصفه بشهر أيار/ مايو “المتفجر”، هو “نية إيران في الرد على الضربات الجوية في سورية، التي تنسبها لإسرائيل”، وأكد أنها (إيران) “سوف ترد“، واعتبر يدلين أن “هناك ثلاثة خيارات رئيسية للرد الإيراني المتوقع، وهي: إطلاق صواريخ من إيران وسورية تستهدف إسرائيل، وهجوم بري من المناطق اللبنانية أو من الجزء غير المحتل مرتفعات الجولان السوري، وهجمات تستهدف الإسرائيليين في الخارج“.
وأضاف يدلين أن الإيرانيين “لا يفضلون إطلاق صواريخ مباشرة من إيران، لأن ذلك سيؤدي إلى حرب هم غير معنيين في نشوبها خلال هذه الفترة“.
بومبيو في الاراضي الفلسطينية المحتلة يدافع عن جرائم الاحتلال
عبر وزير الخارجية الأميركي الجديد، مايك بومبيو، هذا الأسبوع، عن دعمه لإسرائيل، ولجرائمها الدموية في مواجهة التظاهرات الأسبوعية السلمية على حدود قطاع غزة، التي أطلق عليها مسيرات العودة، والتي استشهد فيها عشرات الفلسطينيين وأصيب الآلاف بنيران جيش الاحتلال، الأمر الذي أثار انتقادات دولية حادة، ودعوات لإجراء تحقيق في مقتل المتظاهرين، وقال بومبيو في مؤتمر صحفي في الأردن، حضره نظيره الأردني أيمن الصفدي “نعتقد أن للإسرائيليين الحق في الدفاع عن أنفسهم، ونحن ندعم ذلك بكل معنى الكلمة“، ىورفض بومبيو التعبير عن دعمه المطلق لحل الدولتين، والذي كان مقبولا على الولايات المتحدة قبل إدارة الرئيس الحالي، دونالد ترامب، ونقل عنه قوله “بالنسبة لحل الدولتين، فإن الطرفين هما اللذان سيتخذان القرار، في نهاية المطاف، بشأن الحل الصحيح“.
وقال “نحن منفتحون على الحل الذي يكون مقبولا على الطرفين. ونعتقد أنه يجب أن يقيم الطرفان الإسرائيلي والفلسيطني علاقات سياسية”، داعيا السلطة الفلسطينية إلى العودة للمفاوضات السياسية.
صفقة القرن تشمل فصل 4 أحياء عن القدس
قالت صحيفة “معاريف”، إنه خلال زيارة وزير الأمن الإسرائيلي، أفغيدور ليبرمان، لواشنطن، الأسبوع الماضي، عرض عليه جزء من أسس “صفقة القرن” التي تعمل عليها إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتصفية القضية الفلسطينية، وبحسب الصحيفة فإن الصفقة تشتمل على ما أسمته “تنازلات واسعة” من جانب إسرائيل، وأن الولايات المتحدة تتوقع أن توافق إسرائيل على الصفقة و”تستكمل التنازلات المؤلمة”، رغم أن الحديث عن أراض محتلة.
وجاء أنه خلال المحادثات عرض مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية خطة بموجبها “يطلب من إسرائيل في المرحلة الاولى الانفصال عن أربعة أحياء في القدس الشرقية المحتلة، شعفاط وجبل المكبر والعيساوية وأبو ديس، ويتم نقلها إلى السلطة الفلسطينية، وفصلها عن القدس“.
إلى ذلك، اجتمع ليبرمان أيضا مع قادة الأجهزة الأمنية الأميركية، وبينهم وزير الدفاع جيمس ماتيس، ورئيس أركان الجيوش المشتركة جوزيف دنفور، ورئيس المجلس للأمن القومي جون بولتون. كما أجرى محادثات مع مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، وصهره ومستشاره جاريد كوشنر، وأضافت الصحيفة أن واشنطن تعهدت لإسرائيل بدعم البيت الأبيض بدون تحفظ بكل ما يتصل بالجهود ضد النووي الإيراني. وبضمن ذلك، توفر واشنطن لإسرائيل دعما واسعا في الهيئات الدولية إذا قررت العمل ضد إيران بشكل مباشر، كما تقدم الإدارة الأميركية الدعم العسكري الجدي في حال اندلاع الحرب. ورفض مكتب ليبرمان التعقيب على ذلك.
وسائل قانونية غير مسبوقة لشرعنة آلاف المباني الاستيطانية
اقترحت لجنة “زاندبيرغ” لشرعنة البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، التي شكلتها إسرائيل، وسائل قانونية غير مسبوقة من أجل شرعنة آلاف الوحدات الاستيطانية التي أقيمت على أراض فلسطينية خاصة، وأقيمت هذه اللجنة بموجب اتفاق ائتلافي بين الليكود والبيت اليهودي، وعلى رأسها تم تعيين القاضية حايا زاندبيرغ، التي تم تعيينها مؤخرًا قاضية بالمحكمة المركزية بالقدس، بتوصية ودعم من وزيرة القضاء، أييلت شاكيد.
وقدم التقرير الذي أعدته اللجنة عددًا من الحلول القضائية للبناء الاستيطاني على الأراضي الخاصة في الضفة الغربية المحتلة، سلسلة من الحلول التي تشرعن البناء الاستيطاني وتبيض المستوطنات دون ان تواجه مشاكل مع المحكمة العليا، أحد الحلول التي طرحت هي إلغاء “دقة” عمل طاقم “الخط الأزرق” في الإدارة المدنية، المسؤول عن تحديد أراضي الدولة في الضفة الغربية المحتلة (الأراضي التي تسلبها سلطات الاحتلال من الفلسطينيين من خلال سلبها وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة في البداية ومن ثم تعلنها أراضي دولة)، والتأكد من أن البناء الاستيطاني لم يتجاوز هذا الخط، وفي حال تم استصلاح الأراضي من قبل الفلسطينيين في السابق، فستصبح ملكًا للاستيطان، بعض النظر عن هوية مستصلحها.
وفي الضفة الغربية المحتلة لا زال القانون العثماني ساري المفعول، وهو أن الأرض ملك لمن استصلحها. لكن إسرائيل لا تعترف بالقانون ولا تسير وفقه. وفي السابق، استخدمت إسرائيل التصوير الجوي لمعرفة أي الأراضي لم تستصلح ليتم سلبها، لكن الأراضي المستصلحة كذلك قلما يعرف مستصلحها.
مردخاي زار جميع الدول العربية تقريبًا بجوازات مزورة
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق المحتلة، يوآف (بولي) مردخاي، زار معظم الدول العربية خلال إشغاله المنصب، ومن بينها دول لا تملك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وقالت في مقالة موسعة عن مردخاي، الذي يوشك ترك منصبه والتقاعد، ليحل محله آخر يدعى كميل أبو ركن، لكن بصلاحيات أقل، إن “مردخاي كان يملك شبكة علاقات واسعة مع مسؤولين عرب وفلسطينيين وحافظ على قنوات مفتوحة معهم طوال الوقت، حتى في أشد الظروف السياسية سوءًا“.
وأكدت أن مردخاي استخدم جوازات سفر بأسماء مختلفة، عربية وغير عربية، لزيارة الدول العربية، خاصة في السنوات الأربع الأخيرة، ولقاء مسؤولين فيها للتباحث في كثير من الملفات والقضايا، وخاصة القضية الفلسطينية والوضع في قطاع غزة، الذي كان ضمن مسؤولياته بشكل كبير، ومن بين هذه الدول كانت دول لا تقيم أي علاقات رسمية مع إسرائيل، لكنه كان يستقبل بالترحاب.
الهجرة السلبية تتواصل في القدس
بيّنت معطيات إسرائيلية أنه حتى نهاية العام 2016 كان يعيش في مدينة القدس 882,700 نسمة، كما بينت أن “الهجرة السلبية” (عدد الذين يغادرونها أكثر من الوافدين إليها) لا تزال تتواصل في المدينة، ويأتي نشر هذه المعطيات من قبل “معهد القدس” الإسرائيلي، بمناسبة ما يسمى “يوم القدس” بعد أسبوع ونصف، وأظهرت المعطيات أن “الهجرة السلبية” متواصلة، حيث كان “ميزان الهجرة” في العام 2016 سلبيا، ووصل إلى 8 آلاف شخص سنويا، وهو الأعلى مقارنة بالسنتين السابقتين، حيث وصل إلى 6700 و 7900 شخص.
وتبين أن اليهود الذين يغادرون القدس يتوجهون إلى “بيت شيمش” (بيت الشمس) التي وصلها 1970 شخصا، و 1540 شخصا توجهوا إلى تل أبيب، و 1050 شخصا توجهوا إلى “بيتار عيليت”، و 920 شخصا إلى “غفعات زئيف”، و 560 شخصا إلى “موديعين – مكابيم – رعوت“.
بوادر أزمة ائتلافية جديدة…. نتنياهو يطالب بتأجيل التصويت على “قانون التخطي“
طالب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو كتلة “البيت اليهودي”، المتمثلة بوزير التعليم، نفتالي بينيت، ووزيرة القضاء، أييليت شاكيد، بتأجيل التصويت على اقتراح “قانون التخطي” الذي يهدف إلى تقييد المحكمة العليا، بغالبية 61 عضو كنيست، وكان من المفترض أن يكون التصويت على القانون ضمن برنامج الجلسة الوزارية للتشريع، التي تعقد يوم الأحد المقبل، الأمر الذي يعود البت فيه، بعد مطالبة نتنياهو بالتأجيل، إلى شاكيد وبينيت، ما قد يؤدي إلى أزمة ائتلافية جديدة في حال رفضت كتلة “البيت اليهودي” التقييد بطلب نتنياهو.
وفي هذا السياق، قال بينيت إن “قانون التخطي مطلوب لتعزيز سلطة الحكومة والحفاظ على الثقة بالمحكمة العليا. وهو أيضا وسيلة أساسية لمكافحة الإرهاب والتخلص من المتسللين غير الشرعيين لإسرائيل. لقد حان الوقت لاتخاذ القرار”، وتابع أنه “سنطرح يوم الأحد مشروع قانون للتصويت، ونتوقع دعم رئيس الحكومة، كما وعد“، وبحسب مجريات أول أسبوعين من الدورة الصيفية للكنيست، التي بدأت يوم الإثنين الماضي، ستتحدد الكثير من الأمور لاحقًا، إذ يعتبر هذان الأسبوعان الأهم في هذه الدورة، بسبب وجود عدد كبير من مشاريع القوانين الإشكالية التي ستطرح للمصادقة عليها.
ويعتبر اقتراح تعديل يقيد صلاحية المحكمة العليا (قانون التخطي) ويمنح القوانين التي يسنها أعضاء الكنيست حصانة، حتى في حال رأت المحكمة أنها مخالفة لقوانين أساس في الدولة أو أنها تنتهك حقوق الإنسان، من القوانين التي تهدد حكومة نتنياهو أيضًا، وجاء هذا الاقتراح لتشريع القوانين العنصرية ضد الفلسطينيين في الداخل والضفة الغربية المحتلة ومنع إلغائها من قبل المحكمة.
“الشاباك” يزعم اعتقال خلية لحماس في جامعة بير زيت
سمح جهاز الأمن العام “الشاباك” بنشر تفاصيل اعتقال ناشطين وطلاب من الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت بالضفة الغربية المحتلة، قبل نحو شهرين بعد “حصولهم على مئات آلاف الشواقل من مبعدي صفقة شاليط”، حسب المزاعم الإسرائيلية، واعتقلت قوة إسرائيلية خاصة في السابع من آذار/مارس الماضي الناشط في حركة حماس عمر الكسواني (24 عامًا)، من سكان قرية بيت إكسا ورئيس مجلس الطلبة عن الكتلة من داخل حرم جامعة بير زيت.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن تحقيقات “الشاباك” أثبتت تواصل الكسواني مع الناشط في حماس والمبعد إلى غزة في إطار صفقة “شاليط” ياسين ربيع مع عناصر من حماس في تركيا و”طلب منهم الأموال لتغطية نشاطات حماس في جامعة بير زيت“، وحسب رواية “الشاباك”، تبيّن خلال التحقيق أنه اتصل بالناشط بحركة حماس ياسين ربيع والذي تم تهجيره من الضفة الغربية في إطار صفقة “شاليط” إلى قطاع غزة. كما اتصل عمر كسواني بنشطاء آخرين ينتمون لحماس في تركيا لطلب الأموال بغية دعم أنشطة حماس في جامعة بيرزيت، ووفقا للمزاعم الإسرائيلية، فقد حول إليه ياسين مبلغاً يقدر بحوالي 150000 يورو والذي تم إخفاءه في مناطق مختلفة في الضفة الغربية ثم أخذ عمر الأموال من المخابئ برفقة صديقه يحيى علوي البالغ حوالي 20 عاماً من عمره، الذي ينتمي أيضا إلى كل من حركة حماس والكتلة الإسلامية في الجامعة.
إسرائيل تقدم شكوى ضد عباس لمجلس الأمن الدولي
قدمت إسرائيل شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي بشأن تصريحات الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، حول “الهولوكوست“، وقال عباس في كلمة بافتتاح المجلس الوطني برام الله، ، “لماذا تحصل تلك المذابح (الهولوكوست وغيرها) لليهود؟ هم يقولون (لأننا يهود)، أريد إحضار 3 يهود بثلاثة كتب، منهم جوزيف ستاين وأبراهام وإسحاق نوتشرد، يقولون إن الكراهية لليهود ليست بسبب دينهم، إنما بسبب وظيفتهم الاجتماعية“، وطالب سفير إسرائيل الدائم في الأمم المتحدة، داني دانون، في الشكوى التي تقدم بها، بـ “إدانة” ما اعتبره “تعليقات معادية للسامية من قبل الرئيس الفلسطيني، وألا يقف مكتوف الأيدي إزاء إنكار حق إسرائيل في الوجود“.
وادعى دانون في رسالة للمجلس وزعها على الصحفيين، “مثل هذا الخطاب البغيض ضد شعب خضع لآلاف السنين من الاضطهاد الذي لا يطاق، غير مقبول على الإطلاق“.
ليبرمان: “عباس ناكر بائس للمحرقة واعتذاره غير مقبول“…..ولم يفوت وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، الفرصة للتحريض على الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بعد نشره اعتذارًا عن أقواله في المجلس الوطني الفلسطيني، في محاولة لتحقيق بعض المكاسب السياسية الضيقة داخل المجتمع الإسرائيلي، ووصف ليبرمان الرئيس الفلسطيني بأنه “ناكر بائس للمحرقة اليهودية ويجب التعامل معه على هذا الأساس”، وقال إن اعتذاره غير مقبول.
الملف اللبناني
سيطرت الخطابات الانتخابية الداعية الى الاقتراع بكثافة في المرحلة الاخيرة من الانتخابات النيابية التي ستجري يوم الاحد 6 أيار، على عناوين الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع، اضافة الى ملف العودة الطوعية للنازحين.
ابرزت الصحف نسب الاقتراع للمرحلتين الاولى والثانية التي جرت في الخارج والمرحلة الثالثة في الداخل التي اقترع فيها موظفون كُلِّفوا الالتحاق بأقلام الاقتراع الأحد 6 ايار كرؤساء أقلام وكتبة. كما اشارت الى وصول الطرود الديبلوماسية التي تضم مغلفات أصوات المقترعين اللبنانيين المغتربين ووضعها في مصرف لبنان.
ونقلت الصحف الدعوات للاقتراع بكثافة في 6 ايار فقد دعا الرئيس نبيه بري الى الاقتراع بكثافة وتحويل يوم السادس من أيار يوم استفتاء حقيقي. وشدد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وفي المهرجان الانتخابي الكبير “يوم الوفا للارض” في بعلبك وزحلة على أن “حماية سلاح المقاومة توفرها حماية سياسية والحماية توفرها أصواتكم“.
وفي ملف النازحين نقلت الصحف عن مدير عام الامن العام قوله: “اعلى المجتمع الدولي ايضاً أن يساهم من خلال المؤتمرات في مساعدة النازحين الذين عادوا طوعاً الى قراهم لبدء حياة جديدة في سورية”.
انتخابات
انتهت المرحلة الثانية من انتخاب المنتشرين في الخارج، حيث اقترع الاحد 29 نيسان، المغتربون في اوروبا وافريقيا واستراليا واميركا اللاتينية واميركا الشمالية.
وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل اعلن أن «نسبة الاقتراع العامة للبنانيين في الانتشار بلغت 59 في المئة. وهي نسبة جيدة»، وتابع: «المحصلة لنسب المقترعين في الخارج: أستراليا 58 في المئة، أوروبا 59.5 في المئة، أفريقيا 68 في المئة، أميركا اللاتينية 45 في المئة، الدول العربية حوالى 69 في المئة، وأميركا قد تصل 55 في المئة».
وأشار باسيل الى انّ «اهم ما في الشكاوى التي وردت هو أنها أتت من كل التيارات السياسية والمرشحين ومنهم التيار الوطني الحر وحركة أمل وحزب الله». وقال في مؤتمر صحافي عقده في وزارة الخارجية لتقويم العملية الانتخابية في الخارج «لبنان سجل انتصاراً كبيراً لكل اللبنانيين في الانتشار ونسب اقتراع المغتربين كانت مقبولة جداً بعكس ما يروّج له».
ووصلت الطرود الديبلوماسية التي تضم مغلفات أصوات المقترعين اللبنانيين المغتربين ووضعت في مصرف لبنان.
وأنجزت المرحلة الثالثة من الانتخابات النيابية في الداخل، مع اقتراع 14816 موظفاً كُلِّفوا الالتحاق بأقلام الاقتراع الأحد المقبل كرؤساء أقلام وكتبة. وقد تمّت عملية الاقتراع في 29 مركز اقتراع و42 صندوق اقتراع موزعين في مراكز المحافظات والاقضية.
رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اعتبر أن «التواصل الذي نشأ مؤخراً بين لبنان المقيم ولبنان المنتشر اعاد الحيوية الى العلاقات بين اللبنانيين وأقربائهم في العالم. وهذا عامل مهم لا سيما بعد الإجراءات التي تحققت قبل سنة لجهة استعادة اللبنانيين جنسيتهم، وتمكينهم من ممارسة حقهم في الانتخابات النيابية في دول الانتشار. وهو ما تم خلال الأسبوع الماضي بنجاح».
أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري، أنّه «لم يعُد خافياً أن رأس المقاومة التي أطلق جذوتها الإمام السيد موسى الصدر مطلوب على مختلف الصعد حتى من بوابة الانتخابات النيابية».
وقال: «إذا كان التحالف بين الرئيس بري والأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله، وبين حركة «أمل» و»حزب الله»، حاجة وضرورة في السابق فهو اليوم بات قدراً. وعبثاً يحاول المُغرضون النيلَ منه لأنه صلب كصخر الجنوب وسهل ممتنع كسهل البقاع». وأضاف بري: «أنتم معنيون، كما كل أبناء الجنوب بعدم السماح للصوت التعطيلي أن يخترق لوائح «الأمل والوفاء»، من خلال الاقتراع بكثافة وتحويل يوم السادس من أيار يوم استفتاء حقيقياً».
الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حذّر من أن “هناك من يحضّر في 6 أيار للقول بأن حزب الله وحركة امل هُزما لإظهار أن بيئة المقاومة بدأت تتخلى عن المقاومة”، وسأل “يا أهل زحلة وبعلبك – الهرمل هل ستصوّتون لمن دافع عنكم أم لمن تآمر مع الإرهابيين ضدكم؟”، وأضاف “يوم السادس من أيار هو الإعلان عن تجديد البيعة لدماء شهدائكم”. وشدد على أن “حماية سلاح المقاومة توفرها حماية سياسية والحماية توفرها أصواتكم“.
وإذ نفى اتهام لائحة زحلة الخيار والقرار، بأنها لائحة حزب الله، أشار السيد نصرالله الى أن “لائحة الامل والوفاء في بعلبك الهرمل تعبّر عن موقف بعلبك الهرمل وهويتها والمعركة هي للحفاظ على الهوية والقرار”، وأضاف “القانون النسبي الذي طالبنا به ونحن كنا نناضل من أجله سيعطي فرصة للآخرين بأن يفوزوا مثلاً في بعلبك الهرمل من خارج لائحتنا“.
وفي المهرجان الانتخابي الكبير “يوم الوفا للارض” في بعلبك وزحلة، كشف السيد نصر الله أن “اللائحة الثانية في بعلبك الهرمل التي يدعمها المستقبل والقوات محلياً والسعودية خارجياً فرضت معركة علينا من أول يوم”. وأوضح أن “اللائحة الثانية يدعمها تيار المستقبل المسؤول منذ 1992 حتى اليوم عن حرمان المنطقة وحرمان أهلها”، وأشار الى أنهم “كانوا يستخدمون خطاب دم الرئيس الحريري واليوم يستخدمون خطاب الوصاية السورية فيعني ذلك أنهم يسلّمون بأن النظام انتصر وأن المشروع الأميركي ـ السعودي سقط”، وخلص متسائلاً “من تنتخبون اليوم هل الذي حرمكم أو الذي ناضل لخدمتكم؟“.
واعتبر أن “هناك قوى سياسية كانت على صلة بالجماعات الإرهابية”، وقال متوجّهاً لأهل البقاع: “يوم السادس من أيار لمن تصوتون، لمن دافع عنكم ووقف معكم وقدّم الدم وفلذات الأكباد للدفاع عنكم أو لمن منع الجيش من الدفاع عنكم وتآمر مع الجماعات المسلحة ضدكم؟”. وحذّر من أن “اليوم هناك من هو حاضر لدفع مئات مليارات الدولارات لمعركته مع محور المقاومة”. وأشار الى أن “الحرب انتهت مع الوكلاء وقد يشنّها الاصلاء واميركا وحلفاؤها ومعهم السعودية ولن يسكتوا عن خسارتهم في سورية“.
قيادة الجيش أصدرت نشرة توجيهية عشية الانتخابات النيابية أكدت فيها اتخاذ الإجراءات المناسبة لمواكبة الحدث الوطني، خصوصاً في ما يتعلّق بتوفير الأمن للمواطنين، لتمكينهم من التنقّل والتعبير عن آرائهم في صناديق الاقتراع، في أجواء من الحرية والطمأنينة والديموقراطية. واذ شددت على ايلاء المؤسسة العسكرية أهمية مطلقة لمهمّة الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها خلال الانتخابات، ولحقّ اللبنانيين جميعاً بلا استثناء في المشاركة الفاعلة، أكدت عزمها على منع استغلال الظروف الدقيقة التي تمرّ بها البلاد بهدف الإخلال بالأمن، والتزامها البقاء على مسافة واحدة من الجميع. وحذرت “العسكريين من الانجرار وراء الاستفزازات، والتدخّل بأية وسيلة كانت في سير هذه العملية، وذلك باتخاذ الإجراءات التأديبية بحقّ المخالفين“.
النازحين
الرئيس عون رأى بأن لبنان ليس بحاجة الى مساعدات لتحمل عبء النزوح بل مساعدة لإعادة النازحين الى أرضهم. وناشد الرئيس عون ، دول الخليج عبر سفرائهم في لبنان التدخل للمساعدة في تأمين عودة النازحين السوريين الى بلادهم لوقف معاناتهم، ووضع حد للتداعيات التي يحدثها هذا النزوح على لبنان اجتماعياً واقتصادياً وتربوياً وامنياً.
و أكد عون الحرص على إقامة أفضل العلاقات مع الدول العربية، مشدداً على ان لبنان لا يمكن أن يكون ساحة للتدخل في شؤون أي دولة عربية.
وأعلن المطارنة الموارنة بعد اجتماعهم الشهري في بكركي أن “الموقف الدولي الذي تظهّر في اجتماع بروكسل في شأن عودة النازحين إلى بلادهم يستدعي التفافاً حكومياً ونيابياً موحداً حول الرئيس عون ينعكس في خطة لبنانية موحّدة لمواجهة أزمة النزوح“.
المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، اعتبر في حوار مع مجلة “الأمن العام” أن “الأمن العام أخذ على عاتقه ادارة عملية انتقال النازحين السوريين من شبعا ومحيطها الى بلدتهم في بيت جن ومزرعتها في افضل الظروف بعد التواصل مع السلطات السورية المعنية من اجل عودة طوعية وآمنة”. ولفت الى أن “ملف النازحين لا يمكن معالجته من خلال المؤتمرات الداعمة فقط، بل يجب ايجاد حلول على المدى البعيد. على المجتمع الدولي ايضاً أن يساهم من خلال المؤتمرات في مساعدة النازحين الذين عادوا طوعاً الى قراهم لبدء حياة جديدة في سورية“.
الملف الاميركي
لفتت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع الى ان ترامب وجنرالاته ورطوا أميركا بحرب اليمن، وأشارت إلى أن الكشف الأخير عن وجود قوات خاصة (كوماندوز) أميركية تساعد في تحديد مواقع إطلاق الصواريخ الحوثية وتدميرها يتناقض مع بيانات البنتاغون السابقة عن أن المساعدات العسكرية الأميركية للسعودية تقتصر على إعادة تزويد المقاتلات السعودية بالوقود في الجو والأنشطة اللوجستية والاستخبارات، وأنه لا علاقة لها بالقتال.
وعن هراءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قالت الصحف انه لم يقل شيئا مهما أو جديدا حول البرنامج النووي الإيراني، ولم يقدم دليلا واحدا على خرق إيران الاتفاق النووي، ونتائج حديثه ستزيد التوترات بالمنطقة واحتمالات الحرب، ووصفت حديثه بأنه هراء وقالت إن نتنياهو لم يقل إن الاتفاق النووي ليس مفيدا، وقالت إن نتنياهو لم يقدم جديدا ضد إيران خلال عرضه آلاف الوثائق المتعلقة بنشاطها النووي التي “سرقها” الموساد، ويبدو أنه أراد تحقيق أهداف اخرى.
وسلطت الصحف الضوء على عجز الولايات المتحدة عن الخروج من أفغانستان وكأن حروبها هناك سوف تظل إلى الأبد، وأكدت الصحف أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عندما طالب دولاً خليجية بتقديم المزيد من الأموال لمحاربة الإرهاب والنفوذ الإيراني بسوريا لم يشر على وجه التحديد إلى تلك الدول المعنية بهذه التصريحات، لكن العديد من المحللين فسروها على أنها تستهدف الإمارات والسعودية، موضحةً أن “الدولتين تعيشان خصومة مع إيران حول عدد من القضايا، أبرزها سوريا واليمن”.
ترامب وجنرالاته ورطوا أميركا بحرب اليمن
دعت صحيفة نيويورك تايمز إلى وقف المساعدات العسكرية الأميركية إلى السعودية، ومنع استخدام القوات الأميركية ضد الحوثيين في حرب اليمن، وذلك للتخفيف من المأساة الإنسانية المستمرة منذ ثلاث سنوات هناك،وقالت الصحيفة إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) والإدارة الأميركية ضللتا الشعب الأميركي بشأن التورط العسكري المتزايد في الحرب باليمن والتي كان يجب ألا يكون لأميركا دخل فيها.
وأشارت إلى أن الكشف الأخير عن وجود قوات خاصة (كوماندوز) أميركية تساعد في تحديد مواقع إطلاق الصواريخ الحوثية وتدميرها يتناقض مع بيانات البنتاغون السابقة عن أن المساعدات العسكرية الأميركية للسعودية تقتصر على إعادة تزويد المقاتلات السعودية بالوقود في الجو والأنشطة اللوجستية والاستخبارات، وأنه لا علاقة لها بالقتال، وأوضحت الصحيفة أن الحوثيين لا يشكلون خطرا أمنيا على الولايات المتحدة، وأن القرارات العسكرية الكبيرة مثل التي تجر أميركا إلى حرب اليمن تتطلب نقاشا عاما لإرغام الرئيس وجنرالاته على تبرير قراراتهم وتحميلهم المسؤولية عنها.
وأوضحت أيضا أن واشنطن نشرت قوات في اليمن منذ ما قبل الحرب على الحوثيين لقتال القاعدة بموجب إجراءات التفويض الممنوحة من الكونغرس والتي تم إقرارها في مرحلة ما بعد تفجيرات 11 سبتمبر/أيلول 2001، لكن التدخل العسكري الحالي في الحرب بين الحوثيين والسعودية لا يجد ما يسنده تشريعيا، وقالت إن الحملة السعودية الوحشية على اليمن خلقت أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم ووضعت أكثر من ثمانية ملايين شخص على حافة المجاعة، وعرّضت أكثر من مليون شخص لوباء الكوليرا، وشردت حوالي مليونين من ديارهم.
حديث نتنياهو عن نووي إيران هراء
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يقل شيئا مهما أو جديدا حول البرنامج النووي الإيراني، ولم يقدم دليلا واحدا على خرق إيران الاتفاق النووي، ونتائج حديثه ستزيد التوترات بالمنطقة واحتمالات الحرب، ورد ذلك بافتتاحية لصحيفة نيويورك تايمز وتقرير لمجلة ذا أتلانتيك حول خطاب نتنياهو عن النووي الإيراني، ووصفت الأولى حديثه بأنه هراء وقالت الثانية إن نتنياهو لم يقل إن الاتفاق النووي ليس مفيدا، وقالت نيويورك تايمز إن نتنياهو لم يقدم جديدا ضد إيران خلال عرضه آلاف الوثائق المتعلقة بنشاطها النووي التي “سرقها” الموساد، ويبدو أنه أراد تحقيق ثلاثة أهداف بخطابه ذاك:
– تعزيز صورة إيران المخادعة من أجل مساعدة الرئيس الأميركي دونالد ترمب والضغط على الكونغرس للتخلي عن الاتفاق النووي مع طهران.
– بعث رسالة إلى إيران مفادها أن إسرائيل قادرة على اختراق أعمق أسرارها.
– التباهي بإنجاز استخباراتي “فذ” للموساد.
وأضافت الصحيفة أن المخاطر التي تمثلها إيران على المنطقة تدفع للتمسك بالاتفاق النووي المبرم معها، والبديل له هو زعزعة المنطقة المضطربة أصلا وربما الحرب التي ظهرت نذرها بالهجوم الإسرائيلي الأحد الماضي على سوريا وقتلها 16 إيرانيا على الأقل هناك.
واختتمت افتتاحيتها قائلة إن الانسحاب من الاتفاق النووي يطلق يد إيران لاستئناف نشاطها النووي، ويدفع الدول الأخرى لبدء برامج نووية خاصة بها ووصفت ذلك بالبديل الأسوأ، أما مجلة أتلانتيك فقالت إن ما لم يقله نتنياهو عن النووي الإيراني أهم مما ذكر:
– لم يقل إن إيران خرقت الاتفاق النووي وإن الاتفاق غير مفيد.
– لم يقل صراحة إنها تعمل على إنتاج قنبلة.
وبشأن ما ذكره -ووصفته أتلانتيك بأنه أقل أهمية- فإن إيران كذبت على المجتمع الدولي حول برنامجها النووي، وإنها وحتى بعد الاتفاق النووي استمرت في الاحتفاظ بمعرفتها النووية وتطويرها للاستخدام مستقبلا، وهذا من قبيل ما يعرفه كل الناس.
في أفغانستان.. هل تحارب أمريكا إلى الأبد؟
سلطت صحيفة “واشنطن بوست” الضوء على عجز الولايات المتحدة عن الخروج من أفغانستان وكأن حروبها هناك سوف تظل إلى الأبد، رغم مرور سبع سنوات على قتل أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، والدماء التي انسكبت ، والأموال التي انفقت والقنابل التي سقطت ، وكان انعدام الأمن في أفغانستان ، وعجز القادة السياسيين للبلاد وداعميهم الدوليين عن التوسط في سلام دائم ظهر بقوة خلال الأيام العشرة الماضية، وراح كوندي ضحية تفجيران مزدوجان في كابول أسفرا عن مقتل 31 شخصًا بينهم 10 صحفيين، وقبل أسبوع ، قام شخص بتفجير عبوات ناسفة خارج مركز لتسجيل الناخبين في المدينة، مما أسفر عن مقتل 57 شخصاً على الأقل وإثارة القلق بشأن جدوى الانتخابات المقبلة، التي تأتي بعد عام من تضاعف الهجمات الانتحارية والطائفية ثلاث مرات في أفغانستان.
وأوضحت الصحيفة، رغم أن الرئيس دونالد ترامب يستاء من استنزاف القوى البشرية والموارد في حرب أفغانستان، فإن إدارته دفعت بأكثر من 15000 جندي في محاولة لمساعدة الحكومة الأفغانية المتعثرة، ولكن لا يوجد ما يشير إلى إحراز تقدم يذكر أو إمكانية الخروج من المستنقع الأفغاني، وأظهر تقرير جديد للبنتاغون أن صفوف القوات العسكرية والشرطة الأفغانية، والتي تدربها الولايات المتحدة وتدعمها تتضاءل، كما أن مليارات الدولارات من المساعدات الأمريكية تهدر بشكل كبير، بجانب الفساد المنتشرة على نطاق واسع في البلاد.
بومبيو بإسرائيل دون أن يلتقي أي فلسطيني
هل من عادة الدبلوماسيين الأميركيين أثناء قيامهم بجولات إقليمية في المنطقة الالتقاء بممثلين فلسطينيين؟ وهل اعتاد الأميركيون على محاولة سد رأب الصدع بين الإسرائيليين والفلسطينيين كلما تفاقم تدهور الأوضاع بين الطرفين؟ لكن لماذا يزور وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو المنطقة دون أن يتلقي أي ممثل فلسطيني هذه المرة؟، في هذا الإطار، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن وزير الخارجية الأميركي بومبيو وصل إسرائيل يوم الأحد وسط أسوأ أزمة في العلاقات بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ سنوات، واضافت أن الدبلوماسيين الأميركيين ما انفكوا ينظرون لأنفسهم لعقود من الزمان على أنهم وسطاء بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وأن من عادة وزراء الخارجية الأميركيين الالتقاء أثناء جولاتهم الإقليمية بممثلين فلسطينيين، كما اعتادت الولايات المتحدة على السعي لسد الفجوة بين الإسرائيليين والفلسطينيين كلما تدهورت العلاقة بين الطرفين.
بيد أن هذا المسؤول الأميركي لم يلتق أي مسؤولي فلسطيني هذه المرة، بل أشار للفلسطينيين مرة واحدة فقط أثناء حديثه مع مضيفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وينسب التحليل إلى مسؤولين فلسطينيين القول إنه لم يقم أي أحد من وزارة الخارجية الأميركية بالاتصال بالقادة الفلسطينيين لأجل الاجتماع مع بومبيو، وأن ذلك يعود ربما لكون الأميركيين يعرفون جواب الفلسطينيين مسبقا والمتمثل في “لا“.
ترامب طلب من السعودية 4 مليارات دولار لدعم جهود أميركا بسوريا
أكدت صحيفة واشنطن بوست أن “الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عندما طالب دولاً خليجية بتقديم المزيد من الأموال لمحاربة الإرهاب والنفوذ الإيراني بسوريا لم يشر على وجه التحديد إلى تلك الدول المعنية بهذه التصريحات، لكن العديد من المحللين فسروها على أنها تستهدف الإمارات والسعودية“، موضحةً أن “الدولتين تعيشان خصومة مع إيران حول عدد من القضايا، أبرزها سوريا واليمن“. وأشارت إلى أن “ترامب طلب من ملك السعودية خلال مكالمة هاتفية 4 مليارات دولار، لدعم جهود أميركا في الصراع المستمر داخل سوريا منذ 7 سنوات” ورأت أن “مطالبة الرئيس الأميركي لدول الخليج الثرية بتقديم مزيد من الأموال لمحاربة الإرهاب والنفوذ الإيراني بسوريا، لم تثر ردود فعل رسمية من قبل حلفاء الولايات المتحدة المستهدفين بها في الشرق الأوسط، لكنها أثارت رد فعل قوي من جانب إيران“.
ولفتت إلى أن “ترامب لم يشر على وجه التحديد إلى تلك الدول المعنية بهذه التصريحات، لكن العديد فسروها على أنها تستهدف الإمارات والسعودية، وهما الدولتان اللتان تعيشان خصومة مع إيران حول عدد من القضايا أبرزها سوريا واليمن”، معتبرةً ان “ترامب دعا من قبل دول الخليج للاضطلاع بدور مالي وعسكري أكبر في الصراع السوري مع خفض الولايات المتحدة لتواجدها العسكري هناك”، مشيرة إلى أن “ترامب طلب من ملك السعودية خلال مكالمة هاتفية 4 مليارات دولار لدعم جهود أميركا في الصراع المستمر منذ سبع سنوات“.
ماكماستر قال الحقيقة وغادر
قالت صحيفة واشنطن بوست إن مستشار الأمن القومي المغادر منصبه حاليا هربرت ماكماستر كان آخر مسؤول كبير بالإدارة الأميركية يحذر من أن الحكومات الغربية، بما فيها الأميركية، لا تفعل ما يكفي لردع الأعمال العدائية الروسية، وذلك في حديث له أمام المجلس الأطلنطي.
وأضافت أن ماكماستر أكد أن روسيا تستخدم أساليب تقليدية وغير تقليدية لإحداث الاضطراب، تتراوح بين اعتراض مقاتلات حلف شمال الأطلسي (ناتو) والتسبب في الانقسامات السياسية الداخلية بالحسابات المدعومة روسيا بشبكات التواصل الاجتماعي، ودعت واشنطن بوست إلى استهداف أسس النظام الروسي، وعدم الاكتفاء بما وصفتها بالإجراءات الدفاعية التي اتخذتها واشنطن حتى اليوم بوجه روسيا لتدخلها في الانتخابات الأميركية، وحذرت من استمرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تدخله لعدم ردعه بما يكفي.
وأوضحت أن استهداف الأسس الذي تقصده يشمل تجميد الأصول، وعدم منح التأشيرات لأفراد الأقلية من المسؤولين والمتحلقين حول بوتين والذين ينفذون الحملات العدائية ضد الغرب، وأكدت أن البديل لذلك هو تشجيع قوة أجنبية أوضحت بما لا يدع مجالا للشك أن هدفها هو تقويض أسس الغرب.
مولر أثار إمكانية إصدار مذكرة استدعاء لترامب باجتماع مع محاميه
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن المحقق الخاص روبرت مولر أثار في اجتماع مع محامي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في آذار إمكانية إصدار مذكرة استدعاء لترامب إذا رفض التحدث مع المحققين فيما يتعلق بالتحقيق الخاص بروسيا، ولفتت الصحيفة نقلا عن أربعة أشخاص على علم بالمقابلة، قولهم ان مولر أشار إلى مذكرة الاستدعاء بعد أن قال محامو ترامب إن الرئيس ليس ملزما بالتحدث مع المحققين الاتحاديين الذين يحققون في تدخل روسيا المزعوم في انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2016.
وانتقد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الكشف “المعيب” للأسئلة التي يريد المحقق الخاص روبرت مولر توجيهها له، في إطار تحقيقه في اتهامات التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأميركية 2016.
الملف البريطاني
تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع الانتخابات التركية المقررة الشهر المقبل، فقالت إن حزب الشعب الجمهوري أكبر الأحزاب المعارضة في تركيا يستعد للاتحاد مع حزبين آخرين على الأقل لمواجهة الرئيس التركي رجي طيب أردوغان في الانتخابات، واعتبرت أن هذه الخطوة قد تعد تحديا كبيرا أمام سيطرة أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم على البرلمان التركي وهي أيضا خطوة لتحدي القانون الذي يمنع حصول أي حزب على مقعد برلماني إلا إذا تخطى عتبة 10 في المائة من أصوات الناخبين وهو القانون الذي ساعد أردوغان في الاستمرار على قمة هرم السلطة في البلاد طوال هذه السنوات.
وتناولت تقديم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لموعد الانتخابات، وقالت إن أنقرة تستمتع في بعض الأوقات للضغوط بحسب ما تقوله ألمانيا، وأضافت أن أردوغان أعلن عن إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في الرابع والعشرين من يونيو / حزيران المقبل أي قبل سنة ونصف السنة من موعدها للحصول على سلطة الحكم المطلق في تركيا، مشيرة إلى أنه لن يضيع هذه الفرصة، وتابعت أن أردوغان فاز بشق الأنفس بالاستفتاء على توسيع صلاحيات رئيس البلاد المطلقة التي تطال السلطة القضائية أيضاً، إلا أن هذه التغييرات لن تدخل حيز التنفيذ إلا بعد هذه الانتخابات.
وعن مسرحية نتنياهو قالت الصحف البريطانية أن البيت الأبيض استغل العرض المسرحي الذي قدمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخصوص إيران مؤخرا للانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران رغم المعارضة الاوروبية، وإنه إذا كان ما تردد صحيحا فإنها ستكون سرقة القرن.
من ناحية اخرى اعتبرت الصحف ان الحكومة البريطانية على شفا الانهيار بعدما حذر 60 نائبا في حزب المحافظين رئيسة الوزراء تيريزا ماي من خطر الشراكة التجارية بعد خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي “البريكست” ستغرقها.
وتناولت موضوع استهداف الصحفيين مشددة إنه يجب تصنيف قتلهم بأنه “جريمة حرب”، وقالت إنه وقع تفجيرين انتحاريين في مكان واحد بالعاصمة الأفغانية كابول واستهدفا الصحفيين مباشرة، فبعد الهجوم الأول وعندما هرع الصحفيون إلى الموقع للوقوف على آخر التطورات، فجر انتحاري تخفى في زي صحفي نفسه مما أدى إلى مقتل 9 صحفيين ومصورين.
المعارضة التركية تتحد لمواجهة أردوغان
افتت الغارديان الى إن حزب الشعب الجمهوري أكبر الأحزاب المعارضة في تركيا يستعد للاتحاد مع حزبين آخرين على الأقل لمواجهة الرئيس التركي رجي طيب أردوغان في الانتخابات المقررة الشهر المقبل، واعتبرت أن هذه الخطوة قد تعد تحديا كبيرا أمام سيطرة أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم على البرلمان التركي وهي أيضا خطوة لتحدي القانون الذي يمنع حصول أي حزب على مقعد برلماني إلا إذا تخطى عتبة 10 في المائة من أصوات الناخبين وهو القانون الذي ساعد أردوغان في الاستمرار على قمة هرم السلطة في البلاد طوال هذه السنوات.
وقالت إن التحالف من المقرر أن يتم الإعلان عنه رسميا اليوم الخميس ويضم حزب الشعب الجمهوري العلماني والذي أسسه كمال أتاتورك علاوة على الحزب الجيد والذي ظهر مؤخرا بزعامة المعارضة القومية ميرال أكشينار بالإضافة إلى حزب السعادة الإسلامي والحزب الديمقراطيـ، واضافت أن هذا التحالف سيخوض الانتخابات ضد حزب العدالة والتنمية ذي التوجه الإسلامي وحزب الحركة القومية الذي يتزعمه دولت بهجلي بعدما اتفق الحزبان على خوض الانتخابات المبكرة معا، واوضحت أن أردوغان حتى الآن هو المرشح الرئاسي الذي يحظى بأكبر الحظوظ للفوز بمنصب رئيس الجمهورية لكنه قد يواجه معارضة أقوى في البرلمان موضحا أن النظام الانتخابي في تركيا يقوم نظام التمثيل النسبي للأحزاب في البرلمان بناء على إجمالي عدد المصوتين لها اما الأحزاب التي لا تحصل على 10 في المائة من الأصوات على الأقل فيتم توزيع حصتها على الاحزاب الأخرى بشكل نسبي أيضا.
وتناولت صحيفة الفايننشال تايمز تقديم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لموعد الانتخابات، وقالت الصحيفة إن “أنقرة تستمتع في بعض الأوقات للضغوط بحسب ما تقوله ألمانيا“، وأضافت أن أردوغان أعلن عن إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في الرابع والعشرين من يونيو / حزيران المقبل أي قبل سنة ونصف السنة من موعدها للحصول على سلطة الحكم المطلق في تركيا، مشيرة إلى أنه لن يضيع هذه الفرصة، وتابعت أن أردوغان فاز بشق الأنفس بالاستفتاء على توسيع صلاحيات رئيس البلاد المطلقة التي تطال السلطة القضائية أيضاً، إلا أن هذه التغييرات لن تدخل حيز التنفيذ إلا بعد هذه الانتخابات.
ويدرك أردوغان وحزبه الإسلامي الحاكم أن الاستفتاء كان تجربة مريرة نجا منها بأعجوبة، بحسب الصحيفة، وختمت الصحيفة أن هذه الانتخابات ستجري في ظل حالة الطوارئ المفروضة في البلاد منذ محاولة الانقلاب التي جرت في عام 2016 والتي وجهت فيها الحكومة باللوم للحركة الإسلامية التي بقودها فتح الله غولن الذي يعيش في منفاه الاختياري في أمريكا.
مسرحية نتنياهو تساعد ترامب على الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران
قالت الصحف البريطانية أن البيت الأبيض استغل العرض المسرحي الذي قدمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخصوص إيران مؤخرا للانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران رغم المعارضة الاوروبية.
وإنه إذا كان “ماتردد صحيحا فإنها ستكون سرقة القرن” موضحا أن جواسيس إسرائيليين اخترقوا مبنى سري في قلب العاصمة الإيرانية طهران في يناير/ كانون الثاني الماضي وحصلوا على نحو نصف طن من الوثائق فائقة السرية قبل أن ينقلوها إلى إسرائيل في نفس الليلة، واضافت أن الرواية التي نشرتها جريدة نيويورك تايمز الأمريكية تلقي مزيدا من الضوء على الوثائق التي قدمها نتنياهو في عرضة الإثنين الماضي كدليل على عدم أمانة الإيرانيين وتلاعبهم ببنود الاتفاق النووي مع الغرب وبرنامجهم النووي.
وقدت تساؤلات يعتبرها بديهية حول الأمر منها لماذا لم يقم الإيرانيون بتوفير تأمين أكبر لمخزن الأسرار الهام لدولتهم وهل كان الاختراق الإسرائيلي خشنا بمجموعة مسلحة أم كان عن طريق عملاء كما يتسائل أيضا لماذا لم يقدم نتنياهو حتى وثيقة جديدة صحيحة واحدة تثبت إدانة طهران لكنه قدم وثائق كلها قديمة أعلنت عنها الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2011؟، واعتبرت أن الانسحاب الامريكي من الاتفاق النووي مع إيران وهو الأمر الذي يبدو ترامب عازما عليه سيخلق فجوة بين واشنطن وحلفائها في أوروبا مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا وهم من الاطراف الموقعة على الاتفاق ويدعمونه بقوة.
“على شفا الانهيار“
اعتبرت الإندبندنت ان “الحكومة البريطانية على شفا الانهيار بعدما حذر 60 نائبا في حزب المحافظين رئيسة الوزراء تيريزا ماي من خطر الشراكة التجارية بعد خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي “البريكست” ستغرقها“، وقالت إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تلقت تحذيرات بأن حكومتها سوف تنهار إذا لم ترفض اتفاق الشراكة الجمركية مع الاتحاد الأوروبي بعد انفصال الطرفين فيما يعرف إعلاميا باسم “البريكست“، واضافت أن 60 نائبا برلمانيا لحزب المحافظين عرف عنهم المعارضة الشديدة للاتحاد الأوروبي وجهوا خطابا لماي مكونا من 30 صفحة قالوا فية إنهم لن يقبلوا الاتفاق ويعارضون هذه الخطط بشكل تام، وقالت إن الخطاب تضمن تحذيرا من إمكانية انهيار الحكومة البريطانية في حال وافقت ماي على الاتفاق لأن ذلك سيعني أن الحكومة لم تتمكن من تحقيق الانفصال التام عن الاتحاد الأوروبي وبالتالي فستخسر دعم مؤيدي الانفصال.
ونقلت عن مصادرها الخاصة تأكيدات بأن حكومة ماي ستخسر دعم النواب في مجلس العموم وبالتالي ستصبح الحكومة عاجزة عن تمرير أي قانون فيما يسمى بشلل برلماني وهو ما سيضع مستقبل ماي السياسي في خطر، واكدت أن خطر التمرد السياسي على حكومة ماي تزايد بعدما كتب دافيد دافيز عضو مجلس العموم ووزير الانفصال عن الاتحاد الأوروبي خطابا لرئيسة الوزراء يعبر فيه عن معارضته لمشروع الشراكة الجمركية مع الاتحاد الأوروبي.
استهداف الصحفيين
تناولت صحيفة التايمز في افتتاحيتها موضوع استهداف الصحفيين مشددة إنه يجب تصنيف قتلهم بأنه “جريمة حرب“، وقالت الصحيفة إنه وقع تفجيرين انتحاريين في مكان واحد بالعاصمة الأفغانية كابول واستهدفا الصحفيين مباشرة، فبعد الهجوم الأول وعندما هرع الصحفيون إلى الموقع للوقوف على آخر التطورات، فجر انتحاري تخفى في زي صحفي نفسه مما أدى إلى مقتل 9 صحفيين ومصورين.
وأردفت الصحيفة أنه بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للصحافة الذي جرى، فإن الصحفيين أضحوا أهدافاً سهلة للقتلة في جميع أرجاء العالم، إذ أنهم يسجنون لمجرد آداء واجبهم في تركيا ومصر وبورما، كما أنهم يتعرضون للأسر من قبل جماعات إرهابية، وقالت الصحيفة إنه تبعاً لجماعات حقوق الإنسان فإن أكثر من 2500 صحفي لقوا مصرعهم منذ عام 1990.
وطالبت الصحيفة الأمم المتحدة باعتبار استهداف الصحفيين في مناطق الصراع بأنه “جريمة حرب“، وأردفت أن الجماعات الإرهابية تخشى من الإعلام الحر والمستقل، مشيرة إلى أنه تبعاً للقانون الدولي، فإن استهداف المدنيين يعتبر جريمة حرب، الأمر الذي يجب تطبيقه على الصحفيين.
“تسوية جديدة بشأن الهجرة“
قالت وليام هيغ، وزير الخارجية البريطاني السابق، في التلغراف إن “أول ما سأقوم به لو كنت ساجد جاويد (وزير الداخلية البريطاني الجديد) هو أن أحيط نفسي بمن سيعينوني على أن أحكم سيطرتي على وزارة الداخلية“، واضاف أن على الوزير الجديد أن يكون حاسما للغاية في اختيار مستشارين يتميزون بالكفاءة والولاء، وإذا تمكن من ذلك، سيكون لدى جاويد فرصة سانحة في منصبه الجديد لوضع سياسة جديدة للهجرة تحظى بقبول معظم البريطانيين، ومن بينهم المنحدرون من أصول عرقية أخرى.
وقال هيغ إن سياسات الهجرة هي التي تحدد وجهة السياسة العالمية في أوروبا والولايات المتحدة، فلولا سياسات الهجرة لما انتُخب ترامب ولما قررت بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي ولما صعدت الأحزاب ذات التوجه القومي في أوروبا.
مقال
واشنطن تدخل الحرب: بول كريج روبرتس…. التفاصيل