من الصحف الاسرائيلية
بيّنت معطيات إسرائيلية في الصحف الصادرة اليوم أنه حتى نهاية العام 2016 كان يعيش في مدينة القدس 882,700 نسمة، كما بينت أن “الهجرة السلبية” (عدد الذين يغادرونها أكثر من الوافدين إليها) لا تزال تتواصل في المدينة .
ويأتي نشر هذه المعطيات من قبل “معهد القدس” الإسرائيلي، بمناسبة ما يسمى “يوم القدس” بعد أسبوع ونصف، وأظهرت المعطيات أن “الهجرة السلبية” متواصلة، حيث كان “ميزان الهجرة” في العام 2016 سلبيا، ووصل إلى 8 آلاف شخص سنويا، وهو الأعلى مقارنة بالسنتين السابقتين، حيث وصل إلى 6700 و 7900 شخص، وتبين أن اليهود الذين يغادرون القدس يتوجهون إلى “بيت شيمش” (بيت الشمس) التي وصلها 1970 شخصا، و 1540 شخصا توجهوا إلى تل أبيب، و 1050 شخصا توجهوا إلى “بيتار عيليت”، و 920 شخصا إلى “غفعات زئيف”، و 560 شخصا إلى “موديعين – مكابيم – رعوت“.
كما ابرزت مطالبات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو كتلة “البيت اليهودي” المتمثلة بوزير التعليم نفتالي بينيت ووزيرة القضاء أييليت شاكيد بتأجيل التصويت على اقتراح “قانون التخطي” الذي يهدف إلى تقييد المحكمة العليا بغالبية 61 عضو كنيست، وكان من المفترض أن يكون التصويت على القانون ضمن برنامج الجلسة الوزارية للتشريع، التي تعقد يوم الأحد المقبل، الأمر الذي يعود البت فيه، بعد مطالبة نتنياهو بالتأجيل، إلى شاكيد وبينيت، ما قد يؤدي إلى أزمة ائتلافية جديدة في حال رفضت كتلة “البيت اليهودي” التقييد بطلب نتنياهو.
قالت صحيفة معاريف إنه خلال زيارة وزير الدفاع الإسرائيل، أفغيدور ليبرمان لواشنطن الأسبوع الماضي عرض عليه جزء من أسس “صفقة القرن” التي تعمل عليها إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتصفية القضية الفلسطينية.
وبحسب الصحيفة فإن الصفقة تشتمل على ما أسمته “تنازلات واسعة” من جانب إسرائيل، وأن الولايات المتحدة تتوقع أن توافق إسرائيل على الصفقة و”تستكمل التنازلات المؤلمة”، رغم أن الحديث عن أراض محتلة.
وجاء أنه خلال المحادثات عرض مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية خطة بموجبها “يطلب من إسرائيل في المرحلة الاولى الانفصال عن أربعة أحياء في القدس الشرقية المحتلة، شعفاط وجبل المكبر والعيساوية وأبو ديس، ويتم نقلها إلى السلطة الفلسطينية، وفصلها عن القدس“.
إلى ذلك، اجتمع ليبرمان أيضا مع قادة الأجهزة الأمنية الأميركية، وبينهم وزير الدفاع جيمس ماتيس، ورئيس أركان الجيوش المشتركة جوزيف دنفور، ورئيس المجلس للأمن القومي جون بولتون. كما أجرى محادثات مع مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، وصهره ومستشاره جاريد كوشنر.
وأضافت الصحيفة أن واشنطن تعهدت لإسرائيل بدعم البيت الأبيض بدون تحفظ بكل ما يتصل بالجهود ضد النووي الإيراني. وبضمن ذلك، توفر واشنطن لإسرائيل دعما واسعا في الهيئات الدولية إذا قررت العمل ضد إيران بشكل مباشر، كما تقدم الإدارة الأميركية الدعم العسكري الجدي في حال اندلاع الحرب. ورفض مكتب ليبرمان التعقيب على ذلك.