من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: فلسطينيون ألقوا القبض على مستوطنين اعتديا على مسجد بنابلس… شهيد وخطف مصاب بغزة وعربدة في الضفة والقدس
كتبت القدس العربي: استشهد شاب فلسطيني، أمس، متأثراً بجروحه الخطيرة التي أصيب بها يوم الجمعة الماضي برصاص قوات الاحتلال «الإسرائيلي» خلال تظاهرات «مسيرة العودة الكبرى» شرق قطاع غزة، في حين اعتقلت قوات الاحتلال شاباً بعد إصابته بجروح شمال القطاع.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة الطبيب أشرف القدرة في بيان، إن أنس شوقي أبو عصر (19 عاماً) من سكان غزة استشهد متأثراً بجروحه التي أصيب بها يوم الجمعة الماضي. وباستشهاد أبو عصر يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 45 شهيداً، منذ بدء فعاليات «مسيرة العودة الكبرى» في 30 مارس/آذار الماضي.
ومن المتوقع أن تستمر فعاليات «مسيرة العودة»، التي تقوم عليها لجنة وطنية عليا تضم فصائل وقوى وممثلين عن جهات أهلية وحقوقية، حتى ذكرى النكبة منتصف الشهر الجاري، للمطالبة ب«حق العودة» للاجئين الفلسطينيين الذين هجروا وطردوا من أراضيهم في العام 1948.
وفي هذه الأثناء، يواصل نشطاء فلسطينيون إطلاق طائرات ورقية محملة بزجاجات حارقة وإسقاطها على الأراضي الزراعية في الجانب «الإسرائيلي» من السياج الأمني، والتسبب في اندلاع حرائق.
وقال موقع «مفزاك» العبري، إن الطائرات الورقية المحملة بالمواد الحارقة تسببت في اندلاع النار في نحو 350 دونماً قرب الحدود مع قطاع غزة منذ بدء مسيرات العودة.
وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال «الإسرائيلي» اعتقال فلسطيني بعد إصابته بالرصاص، بزعم محاولته تخريب منشأة أمنية شمال القطاع. وقالت القناة «الثانية» العبرية إن الجنود أصابوا الشاب، واقتادوه إلى قاعدة للجيش للتحقيق معه.
وأطلقت قوات الاحتلال نيران رشاشاتها تجاه الأراضي الزراعية شرق قطاع غزة ما أسفر عن إصابة شابين بجراح قبل أن يعتقلهما جيش الاحتلال.
واعتقلت قوات الاحتلال 13 فلسطينياً في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية. وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في مدن الضفة. ونقلت الوكالة عن مصادر محلية أن «قوات الاحتلال اقتحمت نابلس وبيت لحم وقلقيلية واعتقلت 13 مواطناً». وأضافت أن مواجهات اندلعت في بلدة بدو وأن الجنود «الإسرائيليين» قاموا بتفتيش عدد من المنازل.
وأصيب فتى بجروح طفيفة، بعد اقتحام قوات الاحتلال لقرية العيسوية بمدينة القدس، كما اعتقلت سيدة خلال الاقتحام.
وأوضح محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية، أن العشرات من جنود الاحتلال من المشاة ومركبات الشرطة اقتحموا القرية بالتزامن مع خروج الطلبة من مدارسهم، واقتحموا منزل عائلة محيسن واعتقلوا حياة محيسن، لافتاً إلى أن نجلها إسماعيل اعتقل مؤخرا ولا يزال قيد الاعتقال.
وواصل المستوطنون، لليوم الثاني على التوالي، تجريف عشرات الدونمات الزراعية في أراضي قرية عصيرة القبلية جنوب نابلس. وقال رئيس مجلس قروي عصيرة القبلية حافظ صالح، «إن عشرات الدونمات الزراعية من أراضي المواطنين الواقعة جنوب شرق القرية تم تجريفها من قبل المستوطنين المتطرفين في مستوطنة يتسهار المحاذية لأراضي القرية». وأكد صالح أن هذه الأعمال تأتي من أجل توسيع بؤرة استيطانية ومزرعة تابعة لمستوطنة «يتسهار»، مؤكداً أن هذه الأراضي تعود ملكيتها لمواطنين من قرية عصيرة القبلية. وأشار صالح إلى أنه تم إبلاغ الجهات الرسمية بالاعتداءات، مطالباً بضرورة التحرك السريع لوقف أعمال التجريف.
وتمكن عدد من الفلسطينيين، من إلقاء القبض على مستوطنين حاولا اقتحام أحد المساجد في قرية ياسوف جنوب نابلس.
وقال نشأت عبد الفتاح رئيس مجلس قروى ياسوف، «إن المواطنين في القرية تمكنوا من القبض على مستوطنين من مستوطنة تفوح وهما يحاولان الدخول إلى المسجد الرئيسي للقرية الواقع وسط القرية».
وأكد عبد الفتاح أن هذه هي المرة الثانية التي يحاول فيها المستوطنان الدخول إلى مسجد القرية خلال شهر فقط، بحجة أنهما يريدان تصوير المستوطنة من مئذنة المسجد، وسلم المواطنون المستوطنين إلى الجهات المختصة. يذكر أن المستوطنين قاموا بإحراق أحد مساجد القرية في أواخر التسعينات بعد اقتحامه.
البيان: رغم تأكيد نتانياهو أن لا أحد يسعى للمواجهة.. مسؤولون أميركيون: إسرائيل تدق طبول الحرب مع إيران
كتبت البيان: رجح 3 مسؤولين أميركيين أن تكون إسرائيل في طريقها لشن حرب ضد إيران، بعد عدة أدلة آخرها تصريحات رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو، مشيرين إلى أن إسرائيل طلبت دعما أميركيا لتحقيق هذا الهدف.
وتحدث المسؤولون الثلاثة لشبكة «إن بي سي» الأميركية، في أعقاب إعلان نتانياهو مساء الاثنين أمام القنوات الإسرائيلية، أن إسرائيل تملك «أدلة قاطعة» على وجود خطة سرية يمكن لطهران تفعيلها في أي وقت لامتلاك القنبلة النووية.
ورغم تصريح نتانياهو لاحقا بأن إسرائيل لا تسعى لحرب مع إيران، اعتبر أحد المسؤولين أن «المعركة بين البلدين في سوريا على رأس القائمة في الوقت الحالي».
وخلال الأشهر الماضية، شنت طائرات يعتقد أنها إسرائيلية غارات على مواقع تعمل بها قوات إيرانية في سوريا، آخرها في حماة وحلب وأدت إلى مقتل أكثر من 20 جنديا إيرانيا وإصابة العشرات.
وقال المسؤولون الذين لم تسمهم الشبكة، إن طائرات «إف 15» إسرائيلية شنت الغارات على مخزن أسلحة، بعد وصول شحنة إيرانية تحتوي على صواريخ أرض جو.
ويرى المسؤولون أن إيران تدير المعارك البرية حاليا في سوريا لمصلحة القوات الحكومية، في مقابل إدارة روسيا للمعارك الجوية، مشيرين إلى انتشار قوات إيرانية في القواعد العسكرية السورية والروسية داخل سوريا. وخلال الأسبوعين الأخيرين، كثفت إيران رحلات شحن الأسلحة جوا إلى سوريا، بما في ذلك الصواريخ والأسلحة اليدوية، بما يعزز الوجود الإيراني على الأرض من جهة، ويسمح بشن هجمات على إسرائيل من جهة أخرى، حسب اثنين من المسؤولين الأميركيين. ومنذ سنوات، كانت الولايات المتحدة تتبع شحنات الأسلحة من إيران إلى ميليشيا حزب الله العاملة في سوريا إلى جانب قوات النظام، لكن مؤخرا كثفت طهران من إرسال مثل هذه الشحنات.
وقال المسؤولون الثلاثة إن إسرائيل تستعد حاليا لعمل عسكري ضد إيران، وتسعى للحصول على دعم من الولايات المتحدة. وقال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، أول من أمس، إنه تحدث مع وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، عن الوجود الإيراني في سوريا، خلال لقائهما في البنتاغون الأسبوع الماضي.
وأضاف ماتيس أن المسؤولين الإسرائيليين يشعرون بقلق، من احتمال شن إيران وحلفائها في سوريا هجمات على إسرائيل.
وأضاف ماتيس: «القوات الإيرانية أو حلفاؤها (في سوريا) تحاول الاقتراب أكثر من الحدود الإسرائيلية. أعني قريبا جدا من الحدود. وأنتم رأيتم إسرائيل تتحرك بناء على ذلك». ومنذ عام 2012، أقرت إسرائيل كثيرا بأنها شنت غارات داخل الأراضي السورية.
في الغضون، أثارت اتهامات نتانياهو بشأن برنامج إيران النووي شكوكاً أمس، من مؤيدي الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 حيث قالت دول أوروبية عدة إن هذه الاتهامات تثبت أهمية الاتفاق.
وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها ستدرس أي معلومات جديدة ذات علاقة، لكنها أكدت أن تقييماتها خلال السنوات الثلاث الماضية تظهر بأنه لا يوجد «أي مؤشر له مصداقية» بأن إيران سعت إلى امتلاك سلاح نووي بعد 2009. وقال بعض المحللين وعدد من مؤيدي الاتفاق النووي إن نتانياهو قدم تفاصيل معروفة سابقا وأخفق في تقديم أدلة تظهر أن إيران لا تلتزم بالاتفاق.
واعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أن تصريحات نتانياهو لا تدفع إلى التشكيك باحترام طهران للاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015.
وقالت «ما رأيته في التقارير الأولية أن رئيس الوزراء نتانياهو لم يشكك باحترام إيران التزامات الاتفاق النووي».
وتابعت «لم أر حججا لرئيس الوزراء نتانياهو حتى الآن عن وجود عدم احترام، ما يعني انتهاك إيران التزاماتها النووية». وأشارت موغيريني إلى أن الاتفاق النووي «ليس مبينا على فرضيات نوايا حسنة أو ثقة»، إنما «هو مبني على التزامات ملموسة وآليات تحقق صارمة للوقائع، تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية» التي تشير تقاريرها إلى أن «إيران احترمت تماما التزاماتها».
كما اعتبر وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أن تصريحات نتانياهو تؤكد «أهمية الحفاظ على الاتفاق النووي». وكتب جونسون على تويتر أن «خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي حول ما قامت به إيران في الماضي من أبحاث حول الأسلحة النووية يظهر سبب حاجتنا إلى الاتفاق حول النووي الايراني. إن الاتفاق مع إيران لا يستند إلى الثقة بل إلى عمليات تحقق».وإذ شدد على «أهمية الحفاظ على القيود» التي تضمنها الاتفاق، أكد في بيان أن «هذه التدابير على صعيد عمليات التحقق (…) تجعل قيام إيران مجددا بعمليات أبحاث مماثلة، عملية أكثر صعوبة».وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن رئيس الوزراء أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأدلة على وجود برنامج سري إيراني للأسلحة النووية خلال اجتماعهما في واشنطن في الخامس من مارس.
الحياة: المجلس الوطني يفوّض صلاحياته لـ «المركزي» ويتحوّل مرجعية تشريعية للمنظمة والسلطة
كتبت الحياة: قرر المجلس الوطني الفلسطيني في اختتام أعمال دورته الثالثة والعشرين في مدينة رام الله، تفويض صلاحياته إلى المجلس المركزي المنبثق منه، والذي انتخب أعضاءه البالغ عددهم 115، في وقت كشف مسؤولون فلسطينيون نية الرئيس محمود عباس إجراء تغيير وزاري بعد الاجتماعات.
وأكد مسؤولون لـ «الحياة» أن التغيير سيشمل رئيس الوزراء والغالبية العظمى من أعضاء حكومته. وأوضح أحد المسؤولين: «الرئيس عباس يريد حكومة جديدة في ضوء التغيرات والتحديات الجديدة».
وتمخّض اجتماع المجلس الوطني أمس عن تفويض صلاحيته للمجلس المركزي، في قرار وصفه مسؤولون ومحللون بأنه إنهاء لدور المجلس الكبير الذي يتألف من 745 عضواً يمثلون الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، والتحوّل إلى مجلس أصغر حجماً وأكثر فاعلية، من دون الإعلان عن ذلك رسمياً. ويشكل القرار أيضاً تتويجاً للمجلس المركزي مجلساً تشريعياً لمنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية.
وعزا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتور أحمد مجدلاني في تصريح إلى «الحياة» تفويض صلاحيات المجلس الوطني إلى المجلس المركزي، لـ «غرضين، الأول لسهوله انعقاده في حال حصول تطورات سياسية، والثاني لملء أي شواغر في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير». وكان عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية توفي أو أُصيب بالمرض، ولم يتم استبداله إلا بعقد المجلس الوطني. وقال مجدلاني أن التعديل يتيح للمجلس المركزي ملء أي فراغ في عضوية اللجنة التنفيذية.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» جبريل الرجوب لـ «الحياة»، أن الغرض من تفويض صلاحيات المجلس الوطني للمركزي، هو إبقاء الباب مفتوحاً أمام المصالحة وإدخال «حماس» وغيرها من الفصائل إلى منظمة التحرير. وأضاف أن المجلس الوطني أبقى ثلاثة مقاعد في اللجنة التنفيذية شاغرة للفصائل التي لم تشارك في المجلس، مثل «الجبهة الشعبية» وغيرها.
واعتبر الأستاذ في العلوم السياسية في جامعة بيرزيت الدكتور علي الجرباوي أن القرار «يعني إنهاء دور هذا الجسم الكبير، المجلس الوطني، الذي يجتمع مرة كل عقدين أو ثلاثة، من دون الدخول في أي إشكال داخل المنظمة أو مع المجلس التشريعي القائم». وأردف: «المجلس المركزي هو المجلس الوطني الجديد، وهو المسؤول عن المنظمة وعن السلطة، وهو الذي يعالج انتقال السلطة في حال مغادرة الرئيس عباس مقعد الرئاسة لأي سبب».
وينص النظام الأساسي للسلطة الفلسطينية على أن يتولى رئيس المجلس التشريعي رئاسة السلطة لمدة ستين يوماً في حال شغور منصب الرئيس، يصار في نهايتها إلى إجراء انتخابات عامة للرئاسة. لكن المجلس الوطني أحال مسؤولية ذلك على المجلس المركزي، في ظل الانقسام وتعطل المجلس التشريعي الذي تسيطر عليه حركة «حماس»، والذي انتهت ولايته.
القدس العربي: فلسطين: التنفيذية الجديدة لمنظمة التحرير تبدأ مهامها اليوم بعد اختيار أعضائها بـ«التوافق الوطني»… و«حماس» ترحب بانتخابات عامة
كتبت القدس العربي: تشرع اللجنة التنفيذية الجديدة لمنظمة التحرير الفلسطينية، بأولى مهام أعمالها اليوم الجمعة، بانتخابها بطريقة «التوافق الوطني». وقد علمت «القدس العربي» أن محاولات جرت مع عضو المجلس الوطني نبيل عمرو لثنيه عن قرار خوض انتخابات اللجنة. وكان عمرو القيادي في حركة فتح، قد أعلن أمس الخميس، ترشحه لعضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وهذه المرة الأولى التي يترشح فيها أحد لعضوية اللجنة التنفيذية، فعادةً ما تختار الفصائل المنضوية تحت مظلة منظمة التحرير ممثليها داخل اللجنة والأعضاء المستقلين بالتوافق فيما بينها، وتتم المصادقة على عضويتهم خلال اجتماعات المجلس الوطني.
وتشرع اللجنة التنفيذية الجديدة لمنظمة التحرير اليوم بأول اجتماع لها بتشكيلها الجديد، بعد دخول أعضاء جدد يصل عددهم لنحو ثلثي الأعضاء، بعد أن قررت بعض الفصائل تغيير أعضائها السابقين، إضافة إلى دخول أعضاء جدد عن «كوتة المستقلين».
وفي السياق نفسه، نفى خالد مسمار رئيس اللجنة السياسية في المجلس الوطني، ما تردد عن تهديد «الجبهة الديمقراطية» بالانسحاب من أعمال المجلس، رفضا لتمرير قائمة أعضاء من المستقلين لعضوية «التنفيذية» لا تحظى بالتوافق.
وفي استباق لانتهاء أعمال التنفيذية، أعلن الدكتور موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة «حماس»، أن الحركة ترحب بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني. وقال أبو مرزوق في تغريدة على موقع «تويتر» «إذا كان غير ممكن تطبيق اتفاقات المصالحة الموقعة في 2005، و2011، و2014، و2017، فإننا مستعدون للذهاب إلى انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني فوراً».
وكان الرئيس عباس دعا في كلمته أمام المجلس الوطني لإجراء انتخابات عامة «حرة ونزيهة». وقال «صدقوني إذا نجحتم في الانتخابات الرئاسية أو التشريعية لن نتوانى عن تسليمكم السلطة في خمس دقائق».