الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

البناء: البيت الأبيض: كوريا الشمالية ستُفرج عن أميركيين… وترامب منفتح على اللقاء مع بوتين المشنوق يُعلن سقوط التسوية ولن يشارك بحكومة لا تضع سلاح المقاومة تحت قيادة الجيش جنبلاط يهاجم الحريري لالتحاقه بالسلطة الجديدة… والمستقبل يراشق المشاريع في قصقص

كتبت البناء: ثابتان لا يتغيّران وتتواصل إشاراتهما الواضحة، رغم إيقاع التوتر والتصعيد بين طهران وتل أبيب وحبس الأنفاس حول طبيعة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه الملف النووي الإيراني، في ظل موقف إيراني شديد الوضوح والحزم برفض أي تفاوض والاستعداد لاعتبار التفاهم ميتاً بمجرد الانسحاب الأميركي منه، والثابتان هما، تقدّم الجيش السوري بالقوة أو بالحافلات الجاهزة لإخلاء المسلحين، وتوسيع رقعة سيطرته في الجغرافيا السورية، من جهة، والإيجابيات في العلاقات الأميركية بكل من كوريا الشمالية وروسيا، حيث تزامن الإعلان من البيت الأبيض عن إفراج السلطات الكورية الشمالية عن ثلاثة أميركيين مع الإعلان عن انفتاح الرئيس الأميركي على اللقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ما يرسم إشارات إيجابية حول ما ينشأ من تفاهمات تطال الملف النووي لكوريا الشمالية لا يمكن تعايشه مع تصعيد يطال ملفات أخرى كالملف النووي الإيراني أو العلاقات الأميركية بكل من روسيا والصين، كشريكين حكميين في اي تفاهم أميركي مع كوريا الشمالية.

لبنانياً، وعلى مسافة ساعات من الصمت الانتخابي يسيطر المشهد المقبل يوم الأحد كاستحقاق وطني كبير على كل ما عداه، وتحتدم في الساحة وتحتشد كل المواقف والمقدرات، وتطفو على السطح مواقف غير اعتيادية تعبيراً عن خلط الأوراق الذي حمله القانون الجديد للانتخابات، فالقلق من تبدّل الأحجام خصوصاً باتجاه الخسائر غير المتوقعة يدفع بالتوتر لبعض القوى إلى التصرف بانفعال وخشونة يرتبان مشاحنات وخطاباً خارج اللياقات والأصول، ككلام وزير الداخلية عن المرشح فؤاد مخزومي، أو تنفلت تعدياً على الأملاك الخاصة والعامة وحرية التعبير والتنافس، كما حدث مع جمعية المشاريع الإسلامية في منطقة قصقص في طريق الجديدة أثناء جولة انتخابية لمرشح الجمعية عدنان طرابلسي.

السقوف العالية عبّر عنها المشنوق في كلام انتخابي أعلن خلاله سقوط التسوية مع حزب الله، رابطاً مشاركته بأي تسوية مقبلة كتلك التي ولدت الحكومة الحالية وحكومة الرئيس تمام سلام قبلها، بوضع سلاح المقاومة تحت قيادة الجيش، مضيفاً لقد قمنا بربط نزاع مع حزب الله، لكنه سقط.

بالمقابل خرج النائب وليد جنبلاط عن صمته تجاه العلاقة مع تيار المستقبل والرئيس سعد الحريري، بعدما كان قرّر ترك الأمر لما بعد الانتخابات النيابية، فخاطب الحريري من منبر حملته الانتخابية متسائلاً عن سر ضعفه والتحاقه ما وصفه بالسلطة الجديدة التي تريد حصار الحزب التقدمي الاشتراكي والقوات اللبنانية والمستقلين والرئيس نبيه بري.

8 آذار والتغيير والإصلاح أكثر من نصف المجلس؟

بدأ العدّ العكسي لانطلاق استحقاق 6 أيار، وقبيل ساعات من دخول البلاد مرحلة الصمت الانتخابي كثفت القوى السياسية المهرجانات الانتخابية وعمد رؤساء بعض الأحزاب السياسية الى رفع مستوى الخطاب التصعيدي لعلها تشدّ عصب الناخبين الى الحد الأقصى في ربع الساعة الأخير.

وفي وقت تشهد مختلف المناطق اللبنانية حالة طوارئ انتخابية يوم الأحد المقبل، بدأت الماكينات الانتخابية تتداول في توقعات أولية نتائج الانتخابات التي ستحدد هوية المجلس النيابي الجديد، وبالتالي المرحلة السياسية في لبنان أقله خلال السنوات الأربع المقبلة.

وبحسب توقعات الماكينة الانتخابية المركزية لحزب الله فإن “تحالف حركة أمل وحزب الله سيحوز على 29 الى 30 مقعداً ويرتفع الى 31 مع اللواء جميل السيد الذي سينضمّ الى كتلة الوفاء للمقاومة في حال فوزه، أما فريق المقاومة بأكمله أو أحزاب قوى 8 آذار من دون التيار الوطني الحر سيحصد ما بين 43 و46 مقعداً وقد يصل الى 50 أما تكتل التغيير والإصلاح فسيحصد 20 الى 24 مقعداً وتيار المستقبل 24 الى 25 مقعداً والقوات اللبنانية ما بين 9 و16 مقعداً وحزب الكتائب 3 الى 4 مقاعد. وهذا مرتبط بمدى تبدّل اتجاهات الكتلة الناخبة المسيحية منذ العام 2009 حتى الآن، إذ إن القاعدة الشعبية المسيحية هي أكثر القواعد التي تشهد تحولاً من ضفة سياسية الى أخرى، بينما ستكون كتلة الرئيس نجيب ميقاتي واللقاء الديمقراطي في الوسط”.

ورجّحت المصادر لـ”البناء” أن “يحصد تحالف أمل وحزب الله جميع المقاعد الشيعية الـ27 باستثناء المقعد الشيعي في زحلة غير المحسوم”، ولفتت الى أن “حجم تكتل 8 آذار وتكتل التغيير والإصلاح سيصل الى 64 مقعداً كحد أدنى أي نصف المجلس وربما يرتفع أكثر بحسب ظروف المعركة ونسب الاقتراع”.

وأوضحت أن “عدد اللوائح المرتفع في مختلف المقاعد السنية سينعكس سلباً على تيار المستقبل مع تشتت أصوات الناخبين السنة بين هذه اللوائح والمرشحين ما يصبّ في صالح خصوم المستقبل، لكن في المقابل إن عدم تفاهم أطراف 8 آذار على لوائح مشتركة في كل من دوائر طرابلس المنية الضنية والشوف عاليه سيعزز حظوظ المستقبل”.

وفي دائرة بعلبك الهرمل ترجّح المصادر أن “تحصد لائحة المستقبل والقوات المنافسة للأمل والوفاء مقعدين”، مستبعدة أن “تستطيع حصد مقعد شيعي مع ارتفاع الحاصل الانتخابي الى 17 ألف صوت”.

وفي دائرة بيروت الثانية ترجح المصادر نيل المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي 6 مقاعد فيما ينال 8 آذار 3 مقاعد كحد أدنى وهم أمين شري ومحمد خواجة ومقعد لمرشح جميعة المشاريع الخيرية عدنان طرابلسي أو للمرشح عمر غندور ومقعد لرئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي. ومن المحتمل أن ينال المقعد العاشر المجتمع المدني أو المرشح عمر واكيم”، ولفتت المصادر الى أنه “في حال قرر المستقبل دعم مرشحه الشيعي علي الشاعر فإنه سيخسر مقعداً سنياً ثالثاً بعد أن تأكد من خسارة مقعدين سنيين، ما يعني في هذه الحال سيفوز عمر غندور وطرابلسي ومرشح الجماعة الإسلامية، الأمر الذي لا يمكن أن يتحمّله المستقبل الذي سيخسر عدداً من المقاعد السنية في دوائر أخرى خارج بيروت مع تأكيد فوز الرئيس نجيب ميقاتي والوزير السابق فيصل كرامي واللواء أشرف ريفي، وبالتالي تخلّي المستقبل عن مرشحه الشيعي أسهل عليه من خسارة مقعد سني ثالث”، وأما إذا قرّر المستقبل إيصال مرشحه الشيعي فسيجد نفسه أمام معادلة تقاسم النواب السنة بالتساوي مع القوى السنية الأخرى، في بيروت 3 للمستقبل مقابل 3 للقوى الأخرى، وفي الشمال 3 للمستقبل و5 للآخرين أو 4 مقابل 4 وفي عكار لن يحصد أكثر من النصف، أما في الشوف عاليه 1 مقابل مقعد والبقاع الغربي بالتساوي، ما يعني أن نصف النواب السنة خارج الحظيرة المستقبلية ما يؤثر على موقع الحريري في استحقاق رئاسة الحكومة وفي حصته الوزارية فضلاً عن موقعه وقدرته على المناورة والتصويت في المجلس النيابي على القضايا الكبرى”.

ويميّز خبراء بين لعبة الصوت التفضيلي لدى فريق 8 آذار وبين الأطراف الأخرى، إذ إن “حزب الله وأمل يملكان فائضاً من الأصوات ما يمكنهما من ضمان فوز مرشحيهما الشيعة وتوزيع الفائض المتبقي من الأصوات التفضيلية الى حلفائهما، أما المشكلة فعند الآخرين الذين لا يملكون فائضاً لتوزيع الأصوات التفضيلية على مرشحيهم ما يدفعهم الى التنافس على الصوت التفضيلي”. ويوضح الخبراء بأن الفارق الثاني بين أمل وحزب الله والقوى الأخرى هي عملية الترشيح، حيث إن الثنائي الشيعي رشح بحسب حجمه في مختلف الدوائر مع بعض الزيادات من حلفائه أما الآخرين فاقت ترشيحاتهم حجمهم بكثير كالتيار الوطني الحر الذي وصل عدد مرشحيه الى 68 مرشحاً”.

إشكال بين “المستقبل” و”الجمعية”

الأخبار: الدويلة الزرقاء في الطريق الجديدة: ممنوع الدخول!

كتبت الاخبار: تتكرر التوتّرات الأمنية، على وقع تصاعد التوتّر السياسي المرافق لاقتراب موعد الانتخابات النيابية الأحد المقبل، الأمر الذي يستوجب دعوة المجلس الأعلى للدفاع إلى الانعقاد والتشدد في مواجهة كل مخلّ بالأمن عشية السادس من أيار

لهم في كلّ عرسٍ قرص، وخلف كل إشكال هم في صدارة الصورة. إنهم مناصرو تيار المستقبل في العاصمة تحديداً. لكأن التيار الأزرق يعيد تكرار مشاهد ما بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري في شباط 2005، وإشكالات الجامعة العربية في 2007، في مسعىً واضح لشدّ العصب الانتخابي، مع عودة بعض “زعران” تيار المستقبل إلى الشوارع بعد طول غياب.

أمس، اختار هؤلاء “الزعران”، ولهم من يحميهم في قيادة التيار، ويعطيهم الأوامر، الاعتداء على مناصري جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية (الأحباش). ولا تعدو الإشكالات الأمنية عملاً عبثيّاً، وخصوصاً في منطقة الطريق الجديدة، في ضوء ما يتواتر يومياً من معلومات عن قرار مركزي اتخذه تيار المستقبل بإغلاق هذه المنطقة بوجه منافسيه ومنع المرشّحين والقوى السياسية المناوئة من العمل فيها بكل الوسائل الممكنة، حتى لو اقتضى الأمر استخدام الشارع بكل مفرداته و”زعرانه”. ويذكّر هذا القرار، بما حصل بُعيد اغتيال الحريري، حين تحوّلت الطريق الجديدة إلى بؤرة أمنية كان أول ضحاياها مكتب الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي تمّ حرقه في منطقة الملعب البلدي، ثم مكاتب جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية ومؤسساتها في محلة الدنا.

في تفاصيل الإشكال، أمس، قال مصدر مواكب لـ”الأخبار”، إن جمعية المشاريع نظّمت مسيرة انتخابية انطلقت من ساحة أبو شاكر في الطريق الجديدة، بحضور مرشحها في بيروت عدنان طرابلسي، باتجاه مستشفى المقاصد فمحلة قصقص، مروراً بمركز الجمعية بين شارع حمد وشارع الحرش، باتجاه البربير، وصولاً إلى البسطة. وبعد انتهاء المسيرة والتجمّع أمام مكاتب الجمعية، على مقربة من المكان الذي تعرّض فيه المرشّح رجا الزهيري للاعتداء قبل نحو أسبوعين، قامت مجموعة من مناصري المستقبل، بينهم الشقيقان ع. ع. وب. ع.، بتمزيق صور طرابلسي والاعتداء على الحاضرين بالحجارة والعصي، بالإضافة إلى إطلاق النيران من أسلحة حربية في الهواء.

على أثر هذا الإشكال، عمد مناصرو “الأحباش” الى تمزيق صورٍ ولافتات لتيار المستقبل في منطقة برج أبي حيدر، وامتدت الإشكالات إلى محيط المدينة الرياضية ومنطقة البسطة الفوقا وتجمّع مناصرو الطرفين لساعات وساد التوتّر في الأحياء الغربية لمدينة بيروت، قبل أن يقوم مسلّحون من تيار المستقبل بإطلاق النار في الهواء وباتجاه مناصرين للأحباش في محيط مبنى دار العجزة الإسلامية في المزرعة. وبعد سلسلة اتصالات سياسيّة، استنفر الجيش اللبناني ونشر دورياته من أفواج التدخّل في مناطق التوتّر، ما دفع بمناصري الطرفين إلى الخروج من الشوارع.

وعلى أثر الإشكال، أصدر المكتب الإعلامي لطرابلسي بياناً أشار فيه إلى أنه “بعد انتهاء الجولة الانتخابية التي قام بها الى الطريق الجديدة، فوجئ الأهالي بتعرض مركز الجمعية لهجوم من بعض الشباب ورمي الحجارة وتمزيق للصور والأعلام وغير ذلك. وقد تم التواصل بين قيادة الجمعية وتيار المستقبل والقوى الأمنية بغية وضع حد للإشكال، وبالفعل قامت وحدات الجيش بالتدخل ووضعت حداً له”. كما أوضح أن “وفداً من المستقبل قام، بتكليف من الرئيس سعد الحريري، بزيارة المركز المذكور، وتم الاتفاق على معالجة ذيول الحادث”.

من جهته، أعلن تيار المستقبل في بيان، أن “منطقة الطريق الجديدة شهدت إشكالاً تخلله إطلاق نار ورشق بالحجارة خلال احتفال انتخابي لمناصري أحد المرشحين في العاصمة، وتسبب الإشكال بوقوع جرحى، وما لبث أن انتقل إلى محلة برج أبو حيدر حيث تعرض المركز الانتخابي لتيار المستقبل للاعتداء”.

وأكد التيار عدم علاقته بأسباب الإشكال، مشيراً إلى أن التداعيات التي رافقته “جاءت في سياق ردود فعل أبناء المنطقة على تصرفات بعض المحازبين المشاركين في الاحتفال”.

وأهاب التيار بمحازبيه ومناصريه “التعاون مع السلطات الأمنية المختصة لحفظ الأمن، ولإمرار الاستحقاق الانتخابي بكل هدوء، وعدم الانجرار وراء أي استفزاز من أي نوعٍ كان”.

الديار: قبل ساعات من الصمت معارك على 18 مقعداً وبيروت أم الإشكالات مطاردة قواتية للتيار حروب إلغاء درزية والثنائي لرفع الحاصل خيبة امل سعودية من ضياع فرصة حصار حزب الله داخليا !

كتبت الديار: على وقع الاشكالات المتنقلة في بيروت، وقاسمها المشترك تورط انصار تيار المستقبل فيها، دخلت البلاد الساعات الاخيرة قبل الصمت الانتخابي… كل المؤشرات والارقام غير القابلة النشر، بسبب القانون الذي يمنع نشر الاحصاءات قبل عشرة ايام من يوم الاقتراع، تعطي نتائج شبه محسومة لنحو مئة وعشرة مقاعد نيابية، فيما ينحصر التنافس على 18 مقعدا قد تصبح 21 في حال حصول مفاجآت غير متوقعة… يبقى رهان جميع القوى على كثافة الاقتراع لتأمين رفع الحاصل الانتخابي لربح مقعد هنا او هناك، دون ان تكون لهذه المقاعد تأثيرات كبيرة في الخريطة السياسية للمجلس النيابي القادم، بعد ان بات فرز القوى واضحاً للعيان، ويمكن من خلاله استنتاج طبيعة المرحلة السياسية المقبلة في البلاد، دون اي يخفي ذلك وجود معارك “جانبية” تختزلها تلك المقاعد التي ما تزال في دائرة التنافس الانتخابي الجدي…

اولى العناوين السياسية الكبرى لهذه المعارك والتي يختلط فيها المحلي بالاقليمي، نجح فيها “الثنائي الشيعي” في حسمها لمصلحته بعد ان بات محصنا على نحو كبير من امكانية اختراق حصته الشيعية في البرلمان المقبل، وما لم تحصل مفاجآت من العيار الثقيل، ستكون للحزب علامة كاملة على مستوى التمثيل الشيعي… وفي هذا السياق نقلت اوساط سياسية بارزة عن القائم بالاعمال السعودي في لبنان وليد البخاري شعوره “بخيبة أمل” ازاء الادراك المتأخر لمفاعيل القانون الانتخابي الجديد الذي لا يسمح بإمكانية حصول اي اختراق في البيئة الصلبة لحزب الله، وتساءل عن اسباب قبول خصوم الحزب السياسيين قانوناً مماثلاً يتيح هذه الاريحية التامة للحزب وحلفائه، في ظل تقديرات اجرتها مراكز دراسات متخصصة لمصلحة السفارة السعودية في بيروت افادت قبل نحو اسبوع، بأن كتلة حزب الله النيابية المؤلفة من شيعة، وسنة، ودروز، ومسيحيين ستكون45 مقعدا، ما يعني افلات الحزب من محاولة محاصرته على المستوى الداخلي… وهو اقرار سمعته تلك الشخصية البارزة من السفير السعودي الذي حذر في لقاء “محصور” من مرحلة صعبة مقبلة على لبنان في ظل قرار حاسم لدى المملكة بالتعاون مع المجتمع الدولي للتضييق على الحزب، بالتزامن مع تضييق الحصار على ايران… اشارة الى ان كلام السفير جاء قبل ساعات من خطوة المغرب قطع العلاقات مع ايران، واتهام حزب الله بدعم جبهة البوليساريو…

اما المعارك الانتخابية ذات البعد السياسي فيخوض الرئيس نبيه بري معركة “بنكهة” سياسية خاصة في دائرة جزين – صيدا مع التيار الوطني الحر، وهو يضع زخمه السياسي لتسجيل “نقطة” في السياسة على “التيار البرتقالي” في “عقر داره”. اما حزب الله فيخوض معركة رفع الحاصل الانتخابي في دائرة بعلبك – الهرمل لتقليص ارباح “الخصوم” وحصرها بمقعد سني واحد، ويخوض ايضا معركة اثبات حضور في كسروان – جبيل بعد ان خذله التيار الوطني الحر في هذه الدائرة… ومعركة تحت عنوان “الشراكة” في قرار بيروت مع رئيس الحكومة سعد الحريري، وذلك لسحب “حصرية” تمثيل تيار المستقبل للعاصمة، والعمل هنا سيكون لتقليص ارباح “التيار الازرق” لحدود خمسة مقاعد بينهم مرشح درزي يمثل النائب وليد جنبلاط، وهذا يعني ربح 4 مقاعد من اصل 11… واذا ما حصل ذلك تكون “نكسة” كبيرة يعرف تيار المستقبل معنى خسارتها المعنوية، فالمشكلة الحقيقية التي ستواجه الرئيس الحريري في المجلس الجديد، نجاح كل خصومه على الساحة السنية، وذلك على الرغم من احتفاظه بأكبر كتلة تمثل السنة.

المستقبل: دعاهم إلى التزام توزيع التفضيلي وصدّ الهوا الأصفر.. وردّ تهمة التطرف والإرهاب إلى حزب الله البيارتة للحريري: سنواجه المؤامرة

كتبت المستقبل: بصريح العبارة وبالمختصر المفيد: “8 لوائح بوجه لائحة “المستقبل لبيروت” لكنّ لائحتين فقط في الواجهة “اللائحة الزرقاء” و”اللائحة الصفراء” ومعظم اللوائح الباقية لديها وظيفة واحدة غير مُعلنة وهي كيف تسحب من رصيد سعد الحريري ولائحة المستقبل ليتحوّل السحب تلقائياً لرصيد لائحة حزب الله”.. ولأنّ معركة الأحد بوجهها الحقيقي هذا كما كشفه الرئيس سعد الحريري باتت مكشوفة أمام البيارتة كان جوابهم بالأمس على قدر التحدي حاسماً جازماً بخياره “الأزرق” على لسان رئيس اتحاد العائلات البيروتية محمد عفيف يموت: “هناك مؤامرة لتشتيت وتفتيت عائلات بيروت، والاتحاد لا يمكن أن يقف على الحياد بل سيواجه هذه المؤامرة. وحين تكون هناك مؤامرة لمصادرة قرار بيروت لا يمكن أن يمررها أبناء بيروت. هناك مؤامرة لتغيير هوية وعروبة بيروت، فكيف نفسر أن تكون هناك ثماني لوائح، سبع منها من نفس البيئة والعائلات، فلماذا نتفتت؟ الاتحاد حين أُسس سنة 1998 قال الرئيس الشهيد رفيق الحريري إنه حزبه، ونحن وفاءً لدم الرئيس الشهيد سنبقى مع الرئيس سعد الحريري، وهذا الكلام سيُترجم يوم الأحد بنزولنا مع أبنائنا وأهلنا إلى صناديق الاقتراع، فنحن أم الصبي.. والسادس من أيار لناظره قريب”.

اللواء: التحدي التاريخي الأحد: كيف تواجِه عين المجتمع مخرز السلطة! مخاوف من تكرار الإشكالات الصدامية… وباسيل يرشِّح الحريري لرئاسة الحكومة ويصيغ البيان الوزاري

كتبت اللواء: 48 ساعة فقط، ويتوجه الناخبون في بيروت وكل الدوائر في المحافظات إلى صناديق الاقتراع، لاختيار 128 نائباً، معظمهم يفترض ان يكون من الجُدد علىالرغم من تبرّع رؤساء اللوائح الكبرى أو لوائح السلطة إلى اعلان عدد من النتائج، في العاصمة، أو بعلبك – الهرمل، أو كسروان – جبيل، كمثل إعلان رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل عن قدرة تياره على إيصال مرشحيه في تلك الدائرة إلى البرلمان.

ومهما قيل في الانتخابات والشعارات العالية “الكعب” لجهة الدفاع عن العهد ومنع سقوطه (التيّار الوطني الحر) وفك الحصار عن المختارة (النائب وليد جنبلاط) وحماية المقاومة (حزب الله) والحفاظ على “هوية بيروت” ومنع تحجيم تيّار المستقبل وسعد الحريري، وحتى “إلغاء الحريرية السياسية”، مع تكرار “للازمة المعروفة” إلى ان هناك لائحتين في بيروت “لائحة تيّار المستقبل” ولائحة “حزب الله” وحلفائه، وكل اللوائح الباقية لن تخدم الا حزب الله (كلام للرئيس سعد الحريري).

الجمهورية: إستفاقة حكومية مفاجئة على حقوق الأرثوذكس وباسيل يحرق كلّ أوراق التواصل

كتبت الجمهورية: يصِرّ بعض قوى السلطة على الاستمرار في الاحتيال على قانون الانتخاب الجديد، وممارسة الرشوة المقنّعة للناخبين، وبلغَ بها الأمر حدَّ محاولة رشوةِ الطوائف بإقرار إنشاء مؤسسات جامعية وغيرها لها، بغية استمالةِ أبناء هذه الطوائف لانتخاب لوائحها ومرشّحيها. فإلى محاولات هذه القوى شطبَ وإلغاءَ قياداتٍ بارزة في الطائفة الأرثوذكسية في عددٍ من الدوائر، وخصوصاً في المتن الشمالي، وبعدما شعرَت بأنّ هذه المحاولات فشلت، لجأت إلى رشوة هذه الطائفة بترخيصٍ كان ينبغي إقراره قبل أشهر لإنشاء الجامعة الأرثوذكسية، واللافت أنّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون هو من بادر إلى طرح هذا الموضوع في جلسة مجلس الوزراء أمس من خارج جدول الأعمال المحدّد لهذه الجلسة. ولكن تعذَّر على المجلس إقرار هذا الترخيص لاعتراض عددٍ من الوزراء عليه، فأرجئ البتُّ به إلى جلسة مقبلة، بعد أن تكون البلاد قد خرَجت من “دوشة” الانتخابات الأحد المقبل.

قبل دخول البلاد مرحلة الصمت الانتخابي الذي يبدأ احتسابه من الساعة صفر ليل السبت – الأحد وحتى السابعة مساء الأحد، إرتفع منسوب الخطاب السياسي الى الذروة، وحفلت الساعات الفاصلة عن المهلة الجديدة بكثير من الحراك الانتخابي ومعه الخطابات ذات النبرة والسقوف العالية.

وعلى فراش أيامها الاخيرة، استفاقت الحكومة فجأةً على حقوق الطائفة الأرثوذكسية، فطرَح رئيس الجمهورية العماد ميشال عون موضوع إنشاء “الجامعة الارثوذكسية” في بيروت على طاولة جلسة مجلس الوزراء من خارج جدول الاعمال، دافعاً في اتجاه إقراره بمباركة وزراء “التيار الوطني الحر” والإصرار الطبيعي لوزراء “القوات اللبنانية” الذين يطالبون بهذا الامر منذ مدة.

واعترَض على هذا الموضوع الوزيران علي حسن خليل وعلي قانصو، من جهةٍ لأنه ملف إشكالي داخل الكنيسة الارثوذكسية ويحتاج الى تسوية، ومن جهة ثانية حتى لا يدرج إقراره في السوق الانتخابي في هذا التوقيت.

وعلمت “الجمهورية” أنّ وزير الدفاع يعقوب الصرّاف طلب الكلام ليبدي رأيه، لكنّ الوزير جبران باسيل أومأ إليه بإشارة يطلب منه فيها الصمت. فقال الصرّاف: “ألتزم بقرار “التيار” ورئيسي في “التيار”، لكنّني غير مقتنع”. فاقترَح رئيس الحكومة سعد الحريري تأجيله الى الجلسة المقبلة لمزيد من الدرس.

ووصَفت مصادر وزارية هذا الطرح بأنه “إرضاء للطائفة الارثوذكسية قبَيل ساعات على فتحِ صناديق الاقتراع، عرّابُه الوزير الياس بو صعب، الذي شَمَّر عن زنوده منذ الصباح لتخريجه من الجلسة. وطُرح الموضوع في الخلوة الرئاسية التي شارَك باسيل في جزء منها، وبعد تبلّغِه من داخل الجلسة بقرار التأجيل توجّه بو صعب على جناح الطير الى متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، قائلاً إنه يحمل له رسالة من رئيس الجمهورية مفادها أنّ الملف سيُطرح في جلسة الاسبوع المقبل.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى