الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

الأخبار : باسيل والانتخابات وحقوق المسيحيين: الحقيقة بالمقلوب

كتبت “الأخبار “: منذ عام 2005، والانتخابات النيابية في لبنان تخاض بطريقة خاصة عند الجمهور المسيحي. طبيعة قانون ‏الانتخاب، والدوائر المفصلة على قياسات الزعامات الطائفية، تجعل العنصر الطائفي طاغياً في حالات كثيرة. ‏وفي لبنان، كان الأمر عبارة عن انتفاضة في الخيارات، بعد 15 عاماً من الحكم في ظل النفوذ السوري ـــ ‏السعودي، الذي أطاح التمثيل المسيحي لمصلحة نفوذ الزعامات الاسلامية.

بين عامي 2005 و2009، توزع الناخب المسيحي بحرية كبيرة جداً، بين مجموعة خيارات حزبية وسياسية ‏ومناطقية. لكن الانقسام السياسي ظل محصوراً بين فريق 14 آذار بنسخته السعودية ـــ الاميركية، وفريق 8 آذار ‏وحلفائه، بنسخته السورية ـــ الايرانية. وقد ذاب حزبا الكتائب والقوات اللبنانية في المحور الاميركي ـــ السعودي ‏الى حدود خسارة الخصوصية، حتى إنهما قبلا بالحصص كما يقرّها الأخ المسلم الاكبر المتمثل بتيار المستقبل.

التيار الوطني الحر اقترب كثيراً من الحلف المضاد. تماهى مع خطاب المقاومة والوقوف الى جانب الدولة ‏السورية في مواجهة المحور الآخر. لكن “التيار” حافظ على مسافة جدية مع العناصر المحلية للمحور المحسوب ‏عليه، ولا سيما في ما خصّ الواقع الداخلي في لبنان. وكان التباين بين “التيار” وأطراف بارزة في فريق 8 آذار، ‏من الرئيس نبيه بري الى النائب سليمان فرنجية وقوى أخرى، متمحور حول الانتخابات الرئاسية، وهو خلاف ‏استمر حتى لحظة فرز الاصوات في الجلسة النيابية التي انتخب فيها العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية.

عملياً، اختلف الامر كثيراً بعد وصول عون الى بعبدا. عناصر الاختلاف برزت في سياسات التيار الوطني الحر. ‏صارت معركته المعنونة باستعادة حقوق المسيحيين، معركة خصومة مع مسيحيي ومسلمي 8 آذار على حدّ ‏سواء، إذ قرر “التيار” إنهاء أي علاقة مع النائب فرنجية وكل الشخصيات المسيحية القريبة منه أو القريبة من ‏الرئيس بري، كما قرر “التيار” إعلان ربط نزاع مع رئيس المجلس النيابي، معتبراً أنه “رمز الفساد” في البلاد.

على أن الامر لم يقف عند هذا الحد. ذلك أن سلوك التيار الوطني الحر، خصوصاً رئيسه جبران باسيل، اتسم ‏بانتهازية كبيرة، نتيجة اعتباره أنه صار ممثل المسيحيين شبه الحصري داخل مؤسسات الدولة. فلا هو يقبل ‏بشراكة حقيقية مع بقية الاطراف المسيحية في ما يعرف بحصص الطوائف داخل الدولة ـــ وهنا، قرر إطاحة ‏تفاهمه مع القوات اللبنانية ـــ ولا هو أقام أصلاً أي وزن لاعتراضات الكتائب وشخصيات 14 آذار على ‏المحاصصة.

في المقابل، وجد باسيل ـــ على وجه الخصوص ـــ أن تثبيت مرجعية “التيار” للمسيحيين في الدولة يتطلب تفاهماً ‏مع الشريك المسلم الأبرز في السلطة التنفيذية. وكان التفاهم ـــ التحالف مع الرئيس سعد الحريري على قاعدة أن ‏الأخير يحتاج إلى “التيار” في مسائل عدة، أبرزها ضمان بقائه في سدة رئاسة الحكومة، وهو، أي الحريري، ‏مستعد لأن يقايض ذلك بالتخلي عن كل حلفائه المسيحيين في 14 آذار، وهذا ما فعله، مستفيداً من الطفولية ‏السياسية التي أظهرها حزبا الكتائب والقوات في الفترة الاخيرة، و”تورطهما” في لعبة إقصاء الحريري التي ‏قادتها السعودية وفشلت في تحقيقها.

اليوم، وفي ظل المعركة الانتخابية، وجد باسيل أن فكرة المرجعية المسيحية تتطلب ايضاً خوض معركة داخل ‏‏”التيار” نفسه، وهي ساحة المنازلة التي انتهت الى تشكيل لوائح انتخابية في كل لبنان، مع شخصيات من خارج ‏‏”التيار”، ومن خارج التفاهمات السياسية. وباعتقاد باسيل أن كل من وافق على الدخول في تحالف انتخابي معه، ‏إنما يقرّ له بالمرجعية. وهو رهان غير دقيق، وسوف تظهر الايام أنه خاطئ أيضاً.

عملياً، الانتخابات حاصلة بعد نحو أسبوع من الآن، وسوف يدخل البرلمان 64 نائباً مسيحياً، بينهم مجموعة ‏سيصرّ “التيار” على القول إنها تمثل المسلمين أكثر منها تمثل المسيحيين، لأنها وصلت إلى المجلس عبر لوائح ‏انتخابية لا تخضع لسلطة “التيار” وإرادته، ما يعني أننا سنسمع لاحقاً أسطوانة تشكيك بكل نائب مسيحي وصل ‏الى المجلس من دون مساعدة أو موافقة التيار الوطني الحر. أما الفائزون في اللوائح المتحالفة مع “التيار”، فسوف ‏تكون غالبيتهم من الحلفاء أو الاصدقاء أو الشخصيات المستقلة (وبينهم عدد لا بأس به من المتموّلين)، بينما ‏سيتراجع كثيراً عدد القياديين الواصلين إلى المجلس النيابي، ممن هم من صلب التيار الوطني ورموز مسيرته ‏النضالية من الثمانينيات حتى يومنا هذا.

البناء: بومبيو يضمن للخليج و”إسرائيل” الحماية مقابل عدم إلغاء التفاهم النووي مع إيران الجيش السوري ينجح بفرض تسويات جنوب دمشق على داعش والجماعات المسلحة الانتخاب الاغترابي: إجماع على نجاح التجربة رغم الثغرات… وقلق من المنع السياسي

كتبت “البناء”: بدأ الخطاب الأميركي بالتهديد بإلغاء التفاهم النووي بالتراجع، بعدما تم ترتيب السلم الأوروبي للنزول عن شجرة التصعيد في القمم التي جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقادة الأوروبيين تباعاً، وصار عنوان الموقف الأميركي، لن نسمح بسلاح نووي لإيران. وهذا تحصيل حاصل وفقاً للتفاهم الذي كانت واشنطن تهدد بإلغائه، بل هو جوهر هذا التفاهم، وصارت أوروبا معنية بفتح الطريق لعودة التفاوض مع إبران حول الملفات الإقليمية، انطلاقاً من عنوان عريض هو النفوذ الإيراني، لا يلبث أن يصير المشكلات الناشئة بين إيران والسعودية في المنطقة.

جولة وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو في المنطقة جاءت ترجمة لهذا السياق متضمنة التطيمنات لحكومة الاحتلال الإسرائيلي وحكومات الخليج بأن واشنطن تلتزم حماية حلفائها، وأنها لن تسمح بامتلاك إيران للسلاح النووي، والتمهيد للتفاوض مع إيران تحت شعار أن إلغاء التفاهم سيكون آخر الحلول، إذا لم يتم الوصول لتفاهمات مرضية لواشنطن وحلفائها، وهو تفاوض لا يبدو ممكناً في المدى المنظور مع رفض إيراني واضح وقاطع لكل تفاوض يطرح تحت عنوان تعديل التفاهم على ملفها النووي، ما يعني أن استحقاق الثاني عشر من أيار المقبل سيتم التعامل معه تحت عنوان هذا الخطاب الأميركي الجديد، بعيداً من تهديد الإلغاء، ويرجح احتمال إقدام الرئيس الأميركي على منح مهلة جديدة لحلفائه الأوروبيين لتفادي إحراج الإلغاء.

فيما تبدو العين الأميركية على الملف الكوري الشمالي، يتراجع الملف الإيراني إلى التجميد. وهذا ما يشمل استحقاق الثاني عشر من أيار، والملف الكوري الشمالي يخطو خطوات عملية متسارعة نحو الانفراجات التي شكلت قمة الكوريتين وما صدر عنها أبرز علاماتها، ولاقاها الرئيس الأميركي بالتنويه بالإيجابية التي تظهرها كوريا الشمالية والآمال المتوخاة من القمة التي ستجمعه بزعيمها خلال أسابيع.

التجميد يبدو عنواناً جامعاً للتعامل الأميركي مع ملفات المنطقة لاختبار فرص إحداث اختراقات جدية في الملف الكوري الشمالي وتحصينها بالتفاهمات اللازمة مع كل من روسيا والصين، والتجميد يعني عدم التقدم بمبادرات سياسية أو الإقدام على مغامرات عسكرية. وهذا ما جعل اجتماع وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران يؤكدون عزمهم مواصلة السير في إحياء العملية السياسية في سورية وفقاً لمسار أستانة، وتركيزهم على الدور السلبي الأميركي والغربي، في ما يخصّ شرق سورية والتشجيع على الحركات الانفصالية. وهو ما ترجمته مواجهة وقعت أمس بين الجيش العربي السوري وحلفائه والعشائر العربية من جهة، والجماعات الكردية المسلحة مدعومة من الطيران الأميركي في قرى شرق دير الزور.

في سورية نجح الجيش العربي السوري بعد عمليات عسكرية نوعية في جنوب العاصمة دمشق بفرض تسويات متزامنة مع الجماعات المسلحة في يلدا وببيلا من جهة، ومع تنظيم داعش في مخيم اليرموك من جهة موازية، وتقوم التسويات على خروج المسلحين مقابل تأمين خروج المحاصَرين في بلدتي الفوعة وكفريا وعدد من الأسرى لدى الجماعات المسلّحة.

لبنانياً، تمّت المرحلة الأخيرة من انتخابات الاغتراب اللبناني وقد شهدت عدداً من الثغرات التي لم تؤثر على سيرها الطبيعي أو على الإجماع حول نجاح التجربة، وبقي الإجماع الموازي حول كونها منقوصة بسبب الحرمان الناتج عن المنع السياسي لحرية تحرك القوى السياسية التي تحظر عليها دول عديدة الوجود فوق أراضيها وتمنعها من نيل التسهيلات التي تضمن تكافؤ الفرص مع منافسيها، كما هو حال لوائح حزب الله في السعودية ودول الخليج وعدد من دول الغرب في مقدّمتها أميركا. وهو ما أكد وزير الخارجية جبران باسيل على وجوده كنقطة ضعف، مشيراً إلى أن التيار الوطني الحر كحليف لحزب الله لحقه بعض التأثير جراء ذلك.

انتخابات الانتشار انتهت بسلام

انتهت المرحلة الثانية من انتخاب المنتشرين في الخارج، بسلام، حيث اقترع امس، المغتربون في اوروبا وافريقيا واستراليا واميركا اللاتينية واميركا الشمالية، بعدما كانت المرحلة الاولى قد بدأت يوم الجمعة في الدول العربية. وقد وصلت نسبة الاقتراع في 32 دولة إلى نحو 31.81 في المئة، فبلغت النسبة في أستراليا 58 في المئة، أوروبا 43.18 في المئة، أفريقيا 52.10 في المئة، أميركا اللاتينية 18 في المئة، وأميركا الشمالية 11.70 في المئة.

وتابعت وزارة الخارجية مجريات المرحلة الثانية لحظة بلحظة، وعبّر رئيس الجمهورية عن ارتياحه لمسار المرحلة الثانية من الانتخابات والإجراءات التي رافقتها لا سيما لجهة معالجة بعض المسائل التي برزت خلال عمليات الاقتراع.

وتبلغ رئيس الجمهورية وصول 31 من أصل 32 طرداً دبلوماسياً يحتوي على صناديق الاقتراع والمغلفات وبداخلها ظروف اقتراع المغتربين اللبنانيين المختومة بالشمع الاحمر، والذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات النيابية اللبنانية التي جرت في الدول العربية، والتي ستوضع في خزنة مصرف لبنان الى حين انتهاء الانتخابات الاحد المقبل، علماً ان الصندوق المتبقي سيصل من جدة اليوم عند الساعة العاشرة والنصف صباحاً.

وأشار وزير الداخلية نهاد المشنوق إلى أن العملية الانتخابية والتي لم تخلُ من الشوائب الصغيرة التي عولجت ليست فخراً لوزيري الخارجية والداخلية، بل هي فخر لكل اللبنانيين.

النهار : انتخاب المغتربين إنجاز تحقق

كتبت “النهار “: في الثامنة صباح اليوم تقفل آخر صناديق المرحلة الثانية من اقتراع المغتربين تزامناً مع ارسال دفعة جديدة من ‏الصناديق المقفلة الى بيروت مسجلة انجازاً كبيراً تحقق للمنتشرين اللبنانيين في العالم، وفي الوقت نفسه للحكومة ‏اللبنانية التي نجحت في تنظيم انتخاب المغتربين للمرة الاولى، على رغم بعض الشوائب التي لا تخلو منها عملية ‏انتخابية، خصوصا اذا كانت تجرى للمرة الاولى على هذا النحو. وسجلت بعثة الاتحاد الاوروبي ايجابية كبيرة ‏بقولها إن “عمليات الاقتراع تسير بسلاسة ولا انتهاكات ولا مشكلات رصدها مراقبونا، كما ان الاليات محترمة ‏وبذلت جهود كبيرة للتسهيل لاقتراع ذوي الحاجات الخاصة. وان وزارة الخارجية تقوم بتحديث المعلومات كل ‏الوقت وتقييمنا ايجابي جداً حتى الان”. وأوضح مندوب البعثة خوسيه انطونيو دو غبريال ان الاتحاد الاوروبي ‏يراقب سير الانتخابات في عشر دول الى جانب البلد الام و “نحن متأثرون بردة فعل اللبنانيين على اول انتخاب ‏للمنتشرين ورصدنا اهتمام اللبنانيين الذين قدموا مثالاً مهماً في الديموقراطية“.

وفي ظل شكوى عدد من المسجلين من عدم ورود اسمائهم على لوائح الشطب على رغم تسجيلهم الالكتروني، ‏برزت شكوك نهارية في صحة العملية الانتخابية، واعتبرها البعض “تلاعباً” باللوائح، وهو ما عبر عنه عضو ‏‏”كتلة التنمية والتحرير” النائب علي بزي اذ قال: “من حقنا ان نسأل هل ما حصل ويحصل هو خطأ تقني يمكن ‏تصحيحه او انه متعمد وهو ما نخشاه؟ اننا نضع كل هذه الشوائب والمعوقات التي اعترت العملية ا?نتخابية برسم ‏المشرفين عليه ?جراء المقتضى فورا”. ولكن تبين لاحقا ان ثمة اخطاء في غير دولة وقلم تشمل كل الطوائف ‏والانتماءات السياسية.

المستقبل: جال في المنية والضنية وعكار ودعا إلى “الزحف” في 6 أيار لصد “هجوم حلفاء بشار” الحريري يحقق “حلم الرئيس الشهيد”: لا عودة للوصاية

كتبت “المستقبل”: “لو كان الشهيد رفيق الحريري ينظر إلينا اليوم لكان سعيداً للغاية فالكلمات تعجز” عن وصف المشهد.. عبارة كررها الرئيس سعد الحريري خلال اليومين الأخيرين في الضنية والمنية وعكار تعبيراً عن سروره وتأثره وافتخاره بتحقيق “حلم الرئيس الشهيد” بزيارة هذه المناطق التي كان قد حرم من زيارتها إبان سطوة نظام الوصاية السورية الأمنية والمخابراتية على لبنان. وبصفته أول رئيس حكومة يزورها قال: “أتيت لتحقيق حلم الرئيس الشهيد رفيق الحريري وفي 6 أيار سيتحقق حلمه ولن أقبل أن تعود هذه المنطقة لأي وصاية غير الوصاية اللبنانية لأن اللوائح الأخرى تريد تغيير هوية المنطقة وإعادتها الى الوصاية السورية”، داعياً أهالي طرابلس والمنية والضنية وعكار إلى “الزحف نحو صناديق الاقتراع في 6 أيار لأنه السلاح الوحيد لرد هجوم حلفاء بشار.. ولنقول لهم إنّ هذه المنطقة هويتها رفيق الحريري وهواها سعد الحريري”.

الديار: الجيش العربي السوري يهاجم دير الزور ويقترب من معارك مع الجيش الاميركي القلمون ومنطقته تحت سيطرة الجيش السوري وآلاف المسلحين تم ترحيلهم الى إدلب

كتبت “الديار”: لاول مرة منذ اندلاع الحرب في سوريا على مدى 7 سنوات وتدخل الجيش التركي والقصف الاميركي وهجوم مئات آلاف من الارهابيين والتكفيريين على سوريا قادمين من الخليج ودول اسلامية تحوي منظمات تكفيرية ارهابية، حيث فتحت لهم تركيا ممرات العبور الى سوريا من اراضيها بعد تسليحهم باسلحة اميركية وخليجية واقامة اكبر مركز لهذه المنظمات التكفيرية حيث كانت السعودية وقطر تمولان صندوق دفع رواتب التكفيريين وتأمين حاجاتهم وشراء الاسلحة والذخائر والمدافع لهم اضافة الى اقامة 6 مستشفيات على الحدود التركية – السورية لمعالجة جرحى التنظيمات التفكيرية وكل ذلك كان ضمن خط المؤامرة لاسقاط دولة الممانعة والرافضة لشروط اسرائيل في المنطقة وهي سوريا خاصة انها دعمت المقاومة اللبنانية في حرب 2006 مما ادى الى انهزام الجيش الاسرائيلي في الحرب.

ما الجديد!

الجديد في الامر ان الجيش السوري النظامي هاجم 4 قرى هي الجنينة والجيعة وشملت الحصان وحويقة المعيشية شرقي الفرات بعد ان كانت تخضع لقوات سورية الديمقراطية “قسد” وان الجيش السوري شن الهجوم فجرا واقتحم البلدات واسقط عشرات القتلى من تنظيف قسد المدعوم من اميركا في ظل بدأ وصول قوات فرنسية الى شمال سوريا واعتبار الرئيس الاسد ان ذلك اعتداء على السيادة السورية وانه سيواجه الجيشين الاميركي والفرنسي في شمالي سوريا.

وذكر موقع دير الزور 24 ان الجيش العربي السوري سيطر عبر هجوم على مناطق سيطرة قوات قسد في دير الزور الغربي ومن السيطرة على عدة قرى حتى الوصول الى مسافة كيلومتر واحد من الجيش الاميركي لكن الجيش الاميركي استعمل طائرات اف 15 وقصف الجيش السوري في شمال سوريا وقامت المدفعية الاميركية بالقصف ايضا على الجيش السوري فاضطرت القوات السورية الى التراجع من 4 بلدات وابقاء السيطرة على 8 قرى هي قرى وبلدات استراتيجية ولم يستطع الجيش الاميركي ولا قسد اخراج الجيش السوري من البلدات الثماني التي سيطر عليها في ريف دير الزور الغربي وقامت قوات قسد اي سوريا الديمقراطية المدعومة من اميركا بجلب تعزيزات عسكرية لكن طيران التحالف الدولي هو الذي قلب المقاييس عبر غارات عنيفة لم تتوقف وشنت قوات قسد هجوما مضادا على الجيش العربي السوري لكنها فشلت في استعادة بلدة الجيعة ومنطقة العريان عبر هجومها المعاكس.

قرار الرئيس الاسد ليس سهلا ان يعطي الاوامر بالاقتراب من المواقع الاميركية والمواقع التي سيأتي اليها الجيش الفرنسي حيث قد تبدأ معارك بين الجيشين السوري والاميركي وعلى كل حال فان قوات الجيش الاميركي في قصف الجيش السوري هو مواجهة بين اميركا وسوريا.

وقامت قيادة الجيش السوري بارسال تعزيزات اضافية الى منطقة دير الزور كما توجه نحو دير الزور حلفاء سوريا مثل الايرانيين وحزب الله وقوات من الحشد الشعبي العراقي وتنظيم الحرس الوطني السوري وعلى ما يبدو فان الايام المقبلة ستشهد معارك او يكون الجيش السوري قد وضع خطا احمر لتحرك الجيش الاميركي والجيش الفرنسي في المنطقة ومنع عنهم حرية التحرك والانتقال من شرق الفرات الى غربها والعودة الى دير الزور كذلك السيطرة الكاملة على الرقة والحسكة وغيرها.

قرار الرئيس الاسد مهاجمة دير الزور والالتحام بمعركة مع الجيش الاميركي لو اقتضى الامر هو القرار الشجاع الذي اتخذه بعد ان قرر انهاء منطقة الغوطة الشرقية من الارهابيين والتي استمرت شهر ونصف مع وجود جيش الاسلام واحرار الشام من كل الغوطة الشرقية وارسالهم الى ريف ادلب.

اللواء: إغتراب القارات يقترع: ننتظر من القيادات السماح ببناء البلد! الحريري يعترف بأخطاء ارتكبت بحق عكار .. وباسيل يهاجم بري وجنبلاط ويحيِّد حزب الله

كتبت “اللواء”: على صورة لبنان ومثاله.. بدت الانتخابات النيابية، في المحطة الثانية، في الانتشار اللبناني حول العالم، وفي القارات من آسيا إلى افريقيا وأميركا وأوروبا واستراليا، حيث توافد المغتربون الذين يشكلون ما لا يقل عن 70355 من المسجلين للاقتراع إلى الأقلام، وفقاً للدوائر الـ15.

على ان الأبرز في المعادلة هو ان نظرة اللبنانيين هناك، تشبه نظرة اللبنانيين هنا، وهواجس الانتشار تناظر هواجس اللبنانيين في وطنهم: الكل يبحث عن إيصال صوته، ولو عبر صناديق الاقتراع الممهورة بتوقيع رؤساء الأقلام، والمختومة بالشمع الأحمر، على الرغم من الشوائب، وكما حصل في استراليا، عندما حضر المقترعون دون جدوى، فالاسماء لم تدرج في لوائح الشطب.

مؤدى الصوت: “نريد بناء بلادنا”، لكن الشخصيات السياسية الكبيرة تحول دون ذلك.. الصور وصلت إلى الداخلية حيث كانت الكاميرات هناك تصوّر، وهي موصولة بوزارة الداخلية، على ان تفرز الصناديق في الدوائر المخصصة مع فرز النتائج بعد انتهاء الاقتراع في بيروت والمحافظات في 6 أيّار

اللبنانيون في الانتشار يبحثون عن ديمقراطية بلا انتماء طائفي، ولكن هذا هو لبنان وهذا هو نظامه الانتخابي.

الجمهورية : أسبوع التحضير لـ”الأحد الكبير”.. وتوقُّع إرتفاع منسوب التشنج

كتبت “الجمهورية “: يبدأ اليوم الأسبوع الانتخابي الأخير استعداداً لـ”الأحد الكبير” في ختامه، حيث سيكون يوم الانتخابات في طول ‏البلاد وعرضِها. ويُنتظر أن يخوض المرشحون بلوائحهم المختلفة جولاتهم وحملاتهم الانتخابية الأخيرة قبل أن ‏يلتزموا وقفَ إطلاقِ الكلام تنفيذاً للقانون الانتخابي الذي يقضي بتوقّفِ الحملات الإعلامية والإعلانية والانتخابية ‏قبل 48 ساعة من موعد فتحِ صناديق الاقتراع. ولاحَظ المراقبون ما يرافق الخطابَ السياسي المتشنّج من تعدّدِ ‏المخالفات والارتكابات والخروجِ على كلّ القوانين التي ترعى العملية الانتخابية التي جُنّدت لها كلّ القدرات ‏السلطوية والإمكانات المتوافرة لدى أهلِ الحكم خدمةً للوائح السلطة. وتخوّفوا من استغلال السلطة جلسةَ مجلس ‏الوزراء الأسبوعية هذا الأسبوع لإمرار دفعةٍ جديدة من التعيينات الإدارية بغية استثمارها تعزيزاً للوائح أهلِ ‏السلطة قبَيل فتحِ صناديق الاقتراع

أقفِل أمس اليومُ الانتخابي الطويل في القارّات الأوروبية والأميركية والأفريقية والأسترالية، ليُفتحَ اليوم في لبنان ‏أسبوعٌ انتخابيّ حارّ مع بدءِ العدّ العكسي لاستحقاق السادس من أيار في ظلّ استنفارٍ سياسي وشعبي غيرِ مسبوق.

وتوقّعت أوساط سياسية عبر “الجمهورية” ارتفاعاً ملحوظاً في سخونة الخطاب السياسي من اليوم وحتى 7 ‏الاثنين المقبل، اليوم التالي للانتخابات، وذلك بغية استثماره انتخابياً وتعبئة الناخبين.

وأملت أن تبدأ في 7 أيار مرحلة جديدة بحيث ينتظم الجميع في حوار لتأليف حكومة وفاق وطني. إلّا انّ المصادر ‏توقّعت حصول تعقيدات في الملف الحكومي من شأنها تأخير تأليف الحكومة في السرعة اللازمة، مشيرةً الى أنّ ‏التأليف قد يستغرق أشهراً، في ضوء التصعيد السائد في الخطاب السياسي وتعريجِ بعض اصحابِه على رأيهم في ‏الحكومة المقبلة وإعلانِ طرفٍ سياسي رفضَه أن يأخذ الطرف الآخر حقيبة معيّنة، واعلان الآخر أنه سيرفض أن ‏يأخذ غيره حقيبة معينة. وبذلك يضع كثيرون من الآن العصيّ في دواليب الحوار المفترض لتأليف الحكومة“.

في هذا الوقت، أبدى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ارتياحَه لمسار الانتخابات في بلدان الانتشار، ‏والإجراءات التي رافقتها، خصوصاً لجهة معالجة بعض المسائل التي بَرزت خلال عمليات الاقتراع، فيما اعتبَر ‏وزير الداحلية نهاد المشنوق أنّ العملية الانتخابية التي لم تخلُ من الشوائب الصغيرة التي عولجَت، “ليست فخراً ‏لوزيرَي الخارجية والداخلية، بل هي فخر لجميع اللبنانيين“.

في حين أكّد “حزب الله” بلسان عضو مجلسه المركزي الشيخ نبيل قاووق “تأييد عملية اقتراع المغتربين، على ‏الرغم من أنّ هذا الإنجاز كان ناقصاً، ولم يكتمل بسبب سياسة الترهيب السعودية التي حالت من دون مشاركةِ ‏المندوبين والمؤيّدين للحزب وحركة “أمل” في الانتخابات هناك”. واعتبَر أنّ “هذه الانتخابات منتقصة قانونياً ‏وديموقراطياً، ونحن سَكتنا عن حقّنا لكي نسهّل عملية الاقتراع وحِرصاً على إجراء الانتخابات وعلى الوحدة ‏الوطنية“.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى