لافروف: ضربات 14 نيسان أضرت كثيرا بآفاق التسوية في سوريا
اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف أن ضربات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سوريا، ألحقت ضررا كبيرا بآفاق التسوية السلمية في هذا البلد .
وقال لافروف قبيل اجتماع ثلاثي مع نظيريه التركي، مولود تشاويش أوغلو والإيراني محمد جواد ظريف: “في الوقت الذي نقوم فيه معكم بالبناء، يحاول زملاء آخرون لنا هدم نتائج الجهود المشتركة البناءة، دون أن الوقوف أمام القانون الدولي كما كان الأمر في الضربة الأميركية البريطانية الفرنسية على سوريا يوم 14 نيسان/أبريل“.
وأضاف لافروف، أن تلك الضربات “لم تزد توتر الأوضاع في البلاد والساحة الدولية فقط، بل وألحقت أضرارا جسيمة بآفاق التقدم السريع على طريق التسوية السياسية“.
ويذكر أن الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا، شنت يوم 14 نيسان/أبريل الماضي، عدوانا صاروخيا ضد سوريا، ردا على هجوم كيميائي مزعوم في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
ونفت السلطات السورية بشكل قاطع ضلوعها بحادث دوما الكيميائي المزعوم، فيما اعتبرته موسكو ذريعة مختلقة، لتهيئة الظروف من أجل توجيه ضربة عسكرية من قبل الغرب ضد سوريا.