نشرة اتجاهات الاسبوعية 28/4/2018
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
كوريا وسورية وحدود القوة…… غالب قنديل…التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
على هامش انتخابات الاغتراب… التفاصيل
الملف العربي
تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الوضع في سوريا وتداعيات العدوان الثلاثي الفرنسي البريطاني الأميركي ، مشيرة الى الانجازات التي يحققها الجيش السوري على الأرض بتحرير المزيد من المناطق ، كما نقلت قول الرئيس بشار الاسد ان الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا ومعها مجموعة من أدواتها من دول المنطقة كانت تدعم الإرهابيين منذ اليوم الأول للحرب على سورية وعدوانها المباشر مؤخراً لن ينجح في وقف الحرب على الإرهاب التي ستتواصل حتى استعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية.
وتابعت الصحف تداعيات استشهاد رئيس المجلس السياسي الاعلى في اليمن صالح الصماد بغارة جوية شنها الحلف الأميركي السعودي وقد اختار المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط رئيسا له للمرحلة المقبلة. وكشف قائد القوات الجوية اليمنية اللواء الركن إبراهيم الشامي أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من تقف وراء جريمة اغتيال الشهيد الصماد.
وقد اهتمت الصحف باخبار مسيرات العودة التي ينظمها الفلسطينيون من قطاع غزة والضفة الغربية وفلسطين المحتلة عام 48 على الرغم من الاعتداءات الاسرائيلية التي اسفرت عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وجرح المئات.
سوريا
اوضح الرئيس بشار الأسد خلال لقائه حسين جابري أنصاري كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة والوفد المرافق له، ان الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا ومعها مجموعة من أدواتها من دول المنطقة كانت تدعم الإرهابيين منذ اليوم الأول للحرب على سورية وعدوانها المباشر مؤخراً لن ينجح في وقف الحرب على الإرهاب التي ستتواصل حتى استعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية.
ووضع جابري أنصاري الرئيس الأسد في صورة التحركات والجهود التي تبذلها إيران على الصعيد السياسي للمساعدة في إنهاء الحرب على سورية وجرى تناول آخر المستجدات فيما يتعلق بالوضع الميداني.
وأكد جابري أنصاري أن الدافع الحقيقي وراء العدوان الذي شنته الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا على سورية هو الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحليفة على الإرهابيين وخوف تلك الدول من استمرار هذه الانتصارات بالوتيرة نفسها وامتدادها إلى مناطق جديدة.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد أن هناك دولاً تحاول بشكل متزايد تجاهل القانون الدولي واستخدام القوة العسكرية متجاوزة مجلس الأمن الدولي مشيراً إلى أن ذلك يؤدي إلى عدم الاستقرار ويصب في مصلحة الإرهابيين.
وقال بوتين في رسالة ترحيب بالمشاركين في الاجتماع الدولي التاسع لمسؤولين رفيعي المستوى عن القضايا الأمنية في مدينة سوتشي.. إن «مشاكل ضمان الأمن على المستويين العالمي والإقليمي أصبحت اليوم أكثر حدة» موضحاً أن هذا يرجع في كثير من الأحيان إلى أن بعض أعضاء المجتمع الدولي يحاولون بشكل متزايد تجاهل معايير ومبادئ القانون الدولي المعترف بها واللجوء إلى استخدام القوة العسكرية التي تتجاوز مجلس الأمن ويرفضون التفاوض كأداة رئيسية لتسوية النزاعات بين الدول.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعا إلى العمل بما يخدم مصلحة الشعب السوري في إعادة إعمار بلاده وانطلاقاً من الاحترام الكامل لسيادة ووحدة أراضي سورية.
وقال لافروف أمام اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة شانغهاي للتعاون في العاصمة الصينية بكين: بالنسبة إلى إعادة بناء الاقتصاد في سورية فإن ذلك سيستغرق وقتاً وأنا على قناعة بأنه ينبغي علينا أن نعمل بما يخدم مصالح الشعب السوري وانطلاقاً من الاحترام التام لسيادة ووحدة أراضي سورية.
ولفت لافروف إلى أن كلامه هذا جاء من حقيقة أن مجموعة كبيرة من الدول كانت تسعى لتقسيم سورية وتحاول تدميرها وأن الولايات المتحدة ادعت أن هدفها الوحيد من وجودها العسكري في سورية كان طرد الإرهابيين وهزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي ولكن رغم كل مزاعمها ومزاعم الرئيس دونالد ترامب فإنها في واقع الأمر تتمركز على الضفة الشرقية لنهر الفرات من دون أن يكون لها أي نية بالمغادرة.
قدمت بعثتا سورية وروسيا لدى منظمة حظر الاسلحة الكيميائية 17 شاهدا بمقر المنظمة في لاهاي لإثبات أن الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما عبارة عن مسرحية مفبركة.
اليمن
استشهد الرئيس اليمني صالح الصماد في محافظة الحديدة في غارة للعدوان في مدينة الحديدة.
المجلس السياسي الأعلى في اليمن نعى للشعب اليمني استشهاد الرئيس صالح الصماد واعلن اختيار مهدي المشاط رئيسا له للمرحلة المقبلة.
قائد أنصار الله السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أكد في خطاب نعي للشهيد صالح الصماد أن جريمة اغتيال الرئيس الصماد لن تكسر إرادة الشعب اليمني ودولته. وحمل السيد الحوثي في كلمة متلفزة الولايات المتحدة الأمريكية والنظام السعودي المسؤولية القانونية والسياسية لهذه الجريمة، مشددا على أن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم لن تمر دون عقاب.
وأدّى رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط، اليمين الدستورية أمام أعضاء مجلس النواب اليمني خلفًا للرئيس الشهيد صالح الصماد. وأكد المشاط في كلمة له أمام رئيس وأعضاء مجلس النواب أن مشروع الشهيد الرئيس الصماد لبناء الدولة تحت شعار “يد تحمي ويد تبني” هو مشروع المرحلة المقبلة.
وكشف قائد القوات الجوية اليمنية اللواء الركن إبراهيم الشامي أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من تقف وراء جريمة اغتيال الشهيد الرئيس المجاهد صالح الصماد في مدينة الحديدة يوم الخميس 19 من شهر أبريل الجاري. وكشف اللواء الشامي أن الطائرة التي اغتالت الشهيد الرئيس صالح الصماد هي طائرة أمريكية من نوع “ام كيو 9” مؤكداً أن هذه الجريمة تحمل بصمات واضحة للأمريكيين.
وأشار قائد القوات الجوية اليمنية الى أن أمريكا هي من تخطط وتنفذ عمليات كبيرة من هذ النوع، موضحاً أن إمكانيات السعودية محدودة. وتوعد اللواء الشامي قوى تحالف العدوان والقوات الأمريكية بالرد المزلزل في الزمان والمكان المناسبين.
فلسطين
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن 40 فلسطينيًا استشهدوا برصاص الاحتلال «الإسرائيلي»، وأصيب 5511 آخرون بجروح مختلفة واختناق بالغاز المسيل للدموع، منذ انطلاق «مسيرات العودة الكبرى» في الثلاثين من آذار (مارس) الماضي.
واستشهد ثلاثة فلسطينيين، وأصيب أكثر من 883 بالرصاص، بينهم إصابات وصفت بالخطيرة، في المواجهات التي أعقبت مسيرات العودة في جمعتها الخامسة التي أطلق عليها «جمعة الشباب الثائر».
وطالبت «هيئة مسيرة العودة» في قطاع غزة بتوفير حماية دولية للمتظاهرين الفلسطينيين في ظل استهداف إسرائيل لهم. وطالبت الهيئة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بـ«محاسبة الاحتلال الإسرائيلي وملاحقة مجرمي الحرب من جنود الاحتلال وقيادتهم السياسية وتقديمهم إلى المحكمة الجنائية الدوليـــة».
وتقدمت وزارة الخارجية الفلسطينية، بشكوى ضد إسرائيل، إلى لجنة الأمم المتحدة المعنية باتفاقية القضاء على أشكال التمييز العنصري كافة، وذلك تماشياً مع واجبها بحماية مواطنيها من التمييز والممارسات والسياسات الأخرى التي تنتهك التزامات الدول الأعضاء في اتفاقية القضاء على أشكال التمييز العنصري. وقالت الخارجية: إن ما ترتكبه إسرائيل من ممارسات غير قانونية تهدف لترسيخ احتلالها الاستعماري للأرض الفلسطينية المحتلة من خلال ممارسات عنصرية.
رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، قال إن فعاليات «مسيرة العودة» وكسر الحصار سـوف «تتواصل بعد 15 أيار (مايو) المقبل حتى تحقق أهدافها»، مشدداً على أن الضفة الغربية والداخل المحتلين ومخيمات الشتات «ستنخرط فيها».
الملف الإسرائيلي
تحدثت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع عن الإدارة الاميركية والسلوك السياسي لترامب، وبين إدارة نتنياهو وسلوكه السياسي، وخاصة فيما يتعلق بحرب الرجلين ضد وسائل الإعلام والقضاء ومؤسسات تطبيق القانون، والتي تشكل أعمدة أساسية للنظام الديمقراطي.
حيث ذكرت ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو جدد تحريضه على الاتفاق النووي الإيراني، وطالب مجددا لتعديل الاتفاق أو إلغائه، مع اقتراب نهاية مهلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتصحيح الاتفاق الذي وقعته القوى الكبرى مع إيران قبل ثلاث سنوات.
ولكن لفتت الى انه على غير المألوف في العلاقة الدبلوماسية والتناغم ما بين الإدارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية، خرج الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن عادته موجها سؤلا لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إذا ما كان معنيا بالسلام مع الفلسطينيين في أعقاب الإعلان عن بناء وحدات استيطانية جديدة، والسجال حيال جدية نتنياهو بالسلام مع الفلسطينيين، قالت انه ورد خلال محادثة هاتفية ما بين ترامب ونتنياهو، بحسب الموقع الإخباري الأميركي “إيكسيوس”، الذي كشف النقاب، يوم الأحد، عن فحوى مكالمة بينهما قبل نحو عام ووصفها بالمتوترة، حيث خاطب ترامب نتنياهو قائلا: “بصراحة هل تريد السلام أم لا؟“.
هذا وابرزت الصحف تصريحات رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق ورئيس “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب، عاموس يدلين الذي قال انه في مرحلة المواجهة المباشرة بين إسرائيل وإيران”، واعتبرت الصحف أن المنظومة الدفاعية الجوية “أس 300” لا تزال تقدم خدمات مضاعفة لروسيا، فهي، أولا، وسيلة عسكرية لحماية ممتلكات عسكرية روسية في سورية، وثانيا لكونها وسيلة فعالة في الحرب النفسية، بما يدفع بالمصالح الواسعة لروسيا.
من ناحية اخرى لفتت الصحف ان مؤتمر حزب “العمل” الإسرائيلي صادق على بيان رئيس الحزب ورئيس “المعسكر الصهيوني”، آفي غباي، الذي تضمن التزام الحزب بالانفصال عن الفلسطينيين على أساس حل الدولتين، ويتضح أن السيطرة على أكبر مساحة من الأرض، تشمل القدس المحتلة والمستوطنات، وأقل ما يمكن من العرب، إضافة إلى السيطرة الأمنية الكاملة، تكمن تحت شعار حل الدولتين.
ترامب ونتنياهو محفزان للتوجهات الأوتوقراطية والفاشية
تكثر في الآونة الأخيرة المقارنات بين الإدارة والسلوك السياسي لترامب، وبين إدارة نتنياهو وسلوكه السياسي، وخاصة فيما يتعلق بحرب الرجلين ضد وسائل الإعلام والقضاء ومؤسسات تطبيق القانون، والتي تشكل أعمدة أساسية للنظام الديمقراطي. ويذهب البعض إلى القول إن الرجلين كل بطريقته يقودان إلى تحطيم ركائز النظام الديمقراطي، والانزلاق ببلادهما نحو الفاشية.
في هذا السياق أورد شبتاي شفيط، الرئيس االأسبق للموساد، تحذير مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأميركية السابقة والباحثة في مجال التاريخ، في مقال نشرته “نيويورك تايمز”، من غروب الديمقراطية التي ازدهرت في الغرب بعد الحرب العالمية الثانية، وإخلاء مكانها لتوجهات أوتوقراطية وفاشية يشكل الرجل الذي يجلس بالبيت الأبيض، ترامب، محفزا لها، شفيط يقول إن من يقرأ مقال أولبرايت لا بد أن يندهش من التشابه الكبير في المفاهيم الناشئة عن الحالتين الأميركية والإسرائيلية، فالمفهوم الأول هو أن البيئة التي تتميز بتهديدات الإرهاب، فجوات عصبوية، حدودا مهددة وغير مستقرة، إعلاما اجتماعيا منفلتا، ورجالا يوجههم طموحهم، وخططا غير جدية، من شأنها أن تشكل منحدرا حادا لانزلاق الدول الديمقراطية إلى الأوتوقراطية والفاشية، المفهوم الثاني: أنه في حال لم يكن زعيم الدولة الديمقراطية يفهم جوهر الديمقراطية، ويدافع عنها ويكون على استعداد للموت في سبيلها، فإنه سيجد نفسه، بعلم أو بدون علم، في النفق الذي يقود إلى الأوتوقراطية والفاشية، والحديث عن الحالة الأميركية في هذا السياق ينسحب على الحالة الإسرائيلية في عهد نتنياهو، كما يقول شفيط.
أما المفهوم الثالث الذي يشير إليه رئيس الموساد الأسبق في مقال أولبرايت عن إدارة ترامب، ويرى أنه يشكل مشتركا مع حالة إسرائيل في عصر نتنياهو، فهو الانعزالية التي تتعارض كليا مع الفكرة الديمقراطية التي تقوم على إنشاء تحالفات واسعة ومتوافقة، مجتمعات منفتحة، اقتصادات مكملة وليست متنافسة وحدود مفتوحة وغيرها، وهي تنطبق على الحالة الإسرائيلية أيضا. وهو يرى أن اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، ليس في إطار اتفاق سلام، ساهم في تعزيز هذه العزلة، وعندما جلس بوتين وإردوغان وروحاني ليقرروا مستقبل الشرق الأوسط فإن ترامب لم يكتف بعدم إرسال مندوب عنه فقط، بل أعلن أنه سيسحب قواته المتواضعة الموجودة في سورية.
نتنياهو يحرض على النووي الإيراني قبيل انتهاء مهلة ترامب
جدد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تحريضه على الاتفاق النووي الإيراني، وطالب مجددا لتعديل الاتفاق أو إلغائه، مع اقتراب نهاية مهلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتصحيح الاتفاق الذي وقعته القوى الكبرى مع إيران قبل ثلاث سنوات، وتأتي تصريحات نتنياهو، فيما بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة دولة للولايات المتحدة تستغرق ثلاثة أيام من المرجح أن تهيمن عليها خلافات مع واشنطن بشأن الاتفاق النووي مع إيران.
وبينما توجه ماكرون إلى الولايات المتحدة، حثت الحكومة الإيرانية الزعماء الأوروبيين على إقناع ترامب ألا ينسحب من الاتفاق المبرم عام 2015 بين طهران والقوى الست العالمية الكبرى، ويضطلع ماكرون بما يشبه مهمة إنقاذ للاتفاق، واسمه الرسمي خطة العمل الشاملة المشتركة، والذي تعهد ترامب بالانسحاب منه ما لم يصلح الحلفاء الأوروبيون ما وصفها” بالعيوب المروعة“فيه بحلول منتصف أيار/ مايو.
وقال نتنياهو أمام حضور دبلوماسي في القدس إن “إسرائيل لن تسمح للأنظمة التي تسعى لتدميرنا بالحصول على أسلحة نووية”، حسبما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، وأشار نتنياهو في كلمته إلى “عقيدة بيغن”، التي تدعو إسرائيل إلى تصفية القدرات النووية كل الدول المعادية لها، وأطلق على الوثيقة اسم رئيس الوزراء الذي خلق سابقة في تاريخ إسرائيل عندما أمر بشن ضربات جوية على المفاعل النووي، الذي جرى إنشاؤه في العراق عام 1981، خلال فترة حكم الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين.
ترامب يخرج عن المألوف وينتقد نتنياهو: هل فعلا تريد السلام؟
على غير المألوف في العلاقة الدبلوماسية والتناغم ما بين الإدارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية، خرج الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن عادته موجها سؤلا لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إذا ما كان معنيا بالسلام مع الفلسطينيين في أعقاب الإعلان عن بناء وحدات استيطانية جديدة.
السجال حيال جدية نتنياهو بالسلام مع الفلسطينيين، ورد خلال محادثة هاتفية ما بين ترامب ونتنياهو، بحسب الموقع الإخباري الأميركي “إيكسيوس”، الذي كشف النقاب، يوم الأحد، عن فحوى مكالمة بينهما قبل نحو عام ووصفها بالمتوترة، حيث خاطب ترامب نتنياهو قائلا: “بصراحة هل تريد السلام أم لا؟“.
وذكرت مصادر دبلوماسية أن معظم المحادثة الهاتفية جرت في جو ودي، لكن في هذا الجزء من المحادثة حول استئناف المفاوضات ما بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية شملت المكالمة بينهما كلمات حادة.
البيت الأبيض بدروه لم ينف ما ورد في تقرير الموقع الإخباري الأميركي، لكنه قال: “يتمتع الرئيس بعلاقات وثيقة وصريحة مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، ويقدر جهوده العديدة لدفع عملية السلام في مواجهة العديد من التحديات“.
بدورها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز هاكابي: “يتمتع الرئيس بعلاقات جيدة مع بعض الزعماء الأجانب، لكن هذا لا يعني أن يكون خجولًا عندما يتعلق الأمر بالتفاوض على ما هو الأفضل لأميركا“.
وحسب الموقع الأميركي، فإن الاتصال الهاتفي جاء ردا على نية نتنياهو بناء المزيد من المستوطنات. وقال التقرير: “لقد اعتقد ترامب أن نتنياهو أغضب الفلسطينيين بلا داع”. حينها سأله ترامب: “هل تهتم حقا بالسلام؟“.
يدلين: نحن في مرحلة المواجهة المباشرة بين إسرائيل وإيران
قال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق ورئيس “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب، عاموس يدلين، “إننا في مرحلة المواجهة المباشرة بين إسرائيل وإيران“، وقال يدلين في حديث إذاعي إن شهر أيار/مايو هو شهر “متفجر”. وبحسبه يجب النظر إلى الجبهة الشمالية السورية، وغربا إلى إيران.
وأضاف أن “هذين الأمرين أمامنا، وهما مهمان جدا. فالحديث عن أمور تتصل بأمننا القومي، ولا نزال لا نعرف متى يقرر الإيرانيون الرد على الهجوم المنسوب لإسرائيل في سورية“، وقال أيضا “نحن في مرحلة المواجهة المباشرة بين إسرائيل وإيران. فالإيرانيون قرروا الرد، ولكن لم تكن لديهم خطة على الرف، وهم يعملون عليها الآن“، وبحسبه، فإن الرد الإيراني قد يكون إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، أو مهاجمة جنود إسرائيليين على حدود لبنان أو سورية، أو عملية أخرى ضد أهداف إسرائيلية خارج البلاد، وتابع “رغم أنه من الصعب تفجير سفارة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر (2001)، إلا أنه لا يزال بالإمكان استهداف سائحين إسرائيليين يتواجدون في كل أنحاء العالم“.
“أس 300 رسالة لواشنطن وإلزام إسرائيل بالاستعداد“
اعتبرت صحيفة هآرتس أن المنظومة الدفاعية الجوية “أس 300” لا تزال تقدم خدمات مضاعفة لروسيا، فهي، أولا، وسيلة عسكرية لحماية ممتلكات عسكرية روسية في سورية، وثانيا لكونها وسيلة فعالة في الحرب النفسية، بما يدفع بالمصالح الواسعة لروسيا، وبحسبه، فإنه خلال المفاوضات على الاتفاق النووي مع إيران، فإن روسيا هددت بتزويد إيران بصواريخ “أس 300” لحماية منشآتها النووية. وفي نهاية المطاف قدمت منظومة الصواريخ لإيران بعد التوقيع على الاتفاق النووي عام 2015. والآن يصرح الروس بنيتهم تسليح قوات النظام السوري بأسلحة مماثلة، واعتبرت أن ذلك بمثابة رسالة موجهة أولا إلى الولايات المتحدة، وليس لإسرائيل، مفادها أنه بعد الهجوم الأميركي على سورية فإن “روسيا هي التي تقرر ماذا سيحصل الآن في سورية، وإن روسيا تتوقع أن يلتزم الرئيس ترامب بتصريحاته المعلنة، والتوجه إلى الجنود الأميركيين القلائل الباقين في سورية“.
وأضافت أن الجدول الزمني لتنفيذ ذلك لا يزال غير واضح، فأولا من غير المعروف ما إذا كان روسيا تنوي تنفيذ ذلك في حال التزم ترامب بتصريحاته، وثانيا، لأن الحديث عن منظومة معقدة نسبيا، فإن ذلك يتطلب وقتا أطول لإعداد طواقم سورية لتفعيلها، وخلصت إلى أنه رغم استدعاء ممثلين إسرائيليين وإيرانيين إلى سوتشي في روسيا، فمن المشكوك فيه أن تكون موسكو قادرة على لعب دور وسيط حقيقي بين الطرفين، وبدون هذه الوساطة وبدون تسوية معقولة بين المصالح المتناقضة، فإن تمركز إيران في سورية مقابل تصميم إسرائيلي معلن على عرقلة ذلك بكل الوسائل، يعني أن سيناريو عمليات الرد الإيراني لا يزال قائما.
الاستيطان والسيطرة الأمنية والقدس تحت شعار حل الدولتين
صادق مؤتمر حزب “العمل” الإسرائيلي على بيان رئيس الحزب ورئيس “المعسكر الصهيوني”، آفي غباي، الذي تضمن التزام الحزب بالانفصال عن الفلسطينيين على أساس حل الدولتين، ويتضح أن السيطرة على أكبر مساحة من الأرض، تشمل القدس المحتلة والمستوطنات، وأقل ما يمكن من العرب، إضافة إلى السيطرة الأمنية الكاملة، تكمن تحت شعار حل الدولتين،وقال غباي إنه “عندما مركز الليكود يسعى إلى الضم، فإننا نلتزم اليوم بحل الدولتين، مع التزام واضح بالانفصال عن الفلسطينيين. دولة يهودية وديمقراطية آمنة إلى جانب دولة فلسطينية منزوعة السلاح، والحفاظ على أغلبية يهودية“.
وأضاف “بعد عقود من الأوهام، فإن البدائل السياسية واضحة أكثر: نتنياهو وحكومة اليمين مع أحلام ضم خطيرة مع ملايين الفلسطينيين داخل إسرائيل، ومن جهة ثانية، نحن، حزب العمل وكتلة المعسكر الصهيوني، مع التزام واضح بالانفصال على أساس حل الدولتين لشعبين. دولة إسرائيل قوية، يهودية وديمقراطية، وإلى جانبها دولة فلسطينية منزوعة السلاح، بحيث تكون السيطرة الأمنية بين النهر والبحر بأيدينا”، على حد قوله، يشار إلى أن غباي كان قد صرح في وقت سابق أن “القدس الموحدة أهم من أي تسوية سياسية، وأهم من عملية السلام مع الفلسطينيين“.
ليبرمان يبحث بواشنطن نووي إيران وتموضعها بسورية
اجرى وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، مباحثات في واشنطن مع مسؤولين أميركيين بشأن النووي الإيراني وتعزيز نفوذ إيران بالشرق الأوسط وتموضعها في سورية وخاصة على حدود خط وقف إطلاق النار بالجولان المحتل، وقبل توجهه إلى واشنطن، هدد ليبرمان بقصف المنظومة المضادة للطائرات “أس 300” في سورية، إذا ما تم استخدامها ضد إسرائيل. وبحسبه فإن هذه الصواريخ موجودة اليوم في سورية، ولكن بيد الروس وليست موجهة ضد إسرائيل، وبحث ليبرمان مع المسؤولين الأميركيين، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، التنسيق الأمني بين تل أبيب واشنطن، وسبل مواجهة “التوسع الإيراني في الشرق الأوسط”، حسب بيان صادر عن وزارة الأمن الإسرائيلية.
وركزت محادثات ليبرمان على التنسيق الأمني الوثيق بين إسرائيل والمسؤولين عن شؤون الدفاع بمواجهة التطورات السلبية الناجمة عن التوسع الإيراني في الشرق الأوسط، وخاصة في سورية، ومع حرص إسرائيل على عدم التورط مباشرة في الحرب بسورية، شن الطيران الحربي الإسرائيلي عشرات الهجمات على مواقع تابعة لنظام الأسد أو استهدفت قوافل سلاح تقول إنها كانت مرسلة إلى حزب الله في لبنان.
استكمال التحقيق بملفات فساد نتنياهو
طلبت النيابة العامة الإسرائيلية، من الشرطة استكمال التحقيق في ملفات مفلات فساد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، حسبما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، وحسب صحيفة “معاريف”، فإن أن النيابة العامة الإسرائيلية أعادت إلى الشرطة ملفي تحقيق بشبهات فساد تتعلق نتنياهو، وذلك من أجل استكمال التحقيق فيهما، وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن مدير لجنة الحراسة الحكومية يوسي تشاخنوفر، دعا إلى تعزيز الحراسة على المستشار القضائي للحكومة أفيخاي مندلبليت، قبيل إصدار قراراته في هذه الملفات.
ودعا تشاخنوفر إلى نقل مسؤولية حراسة مندلبليت من الشرطة إلى جهاز المخابرات الداخلي (الشاباك)، أو إلى وحدة حراسة الشخصيات، خوفا من رد فعل عنيف تجاهه، مع اقتراب حسم مصير تلك الملفات، وأفادت صحيفة “اسرائيل اليوم”، أن طلب النيابة الخاص يتعلق بالملفين المعروفين إعلاميا بـ “القضية 1000″ و” القضية 2000″، بعد تطورات تتعلق بشهادة نير حيفتس، المستشار الإعلامي السابق لنتنياهو ضد الأخير وعائلته، حيث قدم أدلة جديدة قد تسهم في إدانة نتنياهو.
غالانت يلمح لضلوع إسرائيل باغتيال البطش
ألمح وزير الإسكان وعضو المجلس الوزاري المصغر لشؤون السياسة والأمن (الكابينيت)، يوآف غالانت، إلى ضلوع إسرائيل بجريمة اغتيال د. فادي البطش في ماليزيا، إذ أطلق مجهولون 10 رصاصات عليه وهو في طريقة لصلاة الفجر، وقال غالانت إن “من يحاول المس بنا سنطارده حتى آخر العالم وسنجده ونقدمه إما للمحكمة أو للمقبرة. نحن، كدولة وحكومة، لن نتساهل مع أي عمل إرهابي، كل مس بمواطن إسرائيلي يهودي، سواء بسكين أو بحجر أ، بعبوة ناسفة، في غزة أو الضفة الغربية أي حدود في العالم، ليست إرهابًا فقط، بل تحد لوجودنا على أرضنا“، وتابع غالانت، الذي شغل منصب قائد الجبهة الجنوبية للجيش الإسرائيلي أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة أواخر عام 2008، أنه “سنرد على مثل هذه الأمور بقسوة، لن يذهب دم اليهود هدرًا، انتهى هذا الأمر منذ 70 عامًا“، وقال مكتب الوزير في تعقيب له على التصريحات، إن “الوزير غالانت لا يقصد اغتيال البش في ماليزيا، بل تحدث عن الانتفاضة الأولى وما جرى خلالها، ولم يقصد اغتيال البطش من قريب أو بعيد”.
الملف اللبناني
تابعت الصحف وقائع الانتخابات النيابية اللبنانية في الخارج لأول مرة يوم الجمعة 27 نيسان في ست دول عربية، ورود الفعل اللبنانية الرافضة لبيان بروكسل، وقرار المجلس الدستوري تعليق المادة 49 من الموازنة المطعون فيها إضافة لمواكبة الحملات الانتخابية للوائح والمرشحين في مختلف المناطق والدوائر.
وابرزت الصحف خطابات امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله التي يلقيها في المهرجانات الانتخابية وتأكيده ” الحرص على العيش المشترك وعلى النسيج الوطني وتجنّب الحساسيات“.
كما نقلت عن الرئيس نبيه بري قوله أن “المطلوب من كل القوى التي تخوض غمار انتخابات النيابية تقديم خطاب سياسي انتخابي هادئ وعاقل يطمئن الناخب وليس العكس“.
وابرزت الصحف رسالة رئيس الجمهورية الى اللبنانيين، مقيمين ومغتربين التي حث فيها الناخبين على نبذ “من يؤجج المشاعر الطائفية والعصبيات لأنه يتلاعب باستقرار الوطن”، والى المرشحين بضرورة “مخاطبة عقول الناخبين لا غرائزهم، فالشحن الطائفي هو اول خطوة على طريق الفتنة“.
هذا وجرت المرحلة الأولى من انتخابات المغتربين يوم الجمعة 27 نيسان في ست دول عربية. وهي الإمارات وسلطنة عمان ومصر والسعودية وقطر والكويت. حيث أُقفلت صناديق الاقتراع على نسبة اقتراع 66 في المئة.
وابرزت الصحف المواقف الرافضة لبيان بروكسل، فقد اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، في بيان لمكتبه الاعلامي رفض البيان الصادر عن الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي. وحذر الرئيس بري في بيان من خطر التوطين الذي يضمره بيان بروكسل.
انتخابات
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن دولة الرئيس نبيه بري هو مرشح حزب الله وحركة أمل والمقاومة وسيكون رئيساً لمجلس النواب المقبل ولا نقاش لدينا في ذلك، مشيراً إلى أن الرئيس بري هو ضمانة وطنية ودوره أساسي في حماية الاستقرار في لبنان.
وفي كلمة له في مهرجان “يوم الوفا لأهل الوفا” في مدينة صور قال السيد نصرالله: “6 أيار هو رسالة للعالم وهي أننا في كل الجنوب لم نترك المقاومة ولم نتخلَّ عنها“.
وتطرق السيد نصرالله الى الملف الاقتصادي، دعا الحكومة المقبلة التي ستشكل بعد الانتخابات إلى أن تقارب الملف الاقتصادي والمالي بطريقة مختلفة وان تكون هناك رؤية اقتصادية واضحة، “لذلك طالبنا بوزارة تخطيط”، وقال الأمين العام لحزب الله إن “مواجهة الفساد تحتاج الى حزم والى قرار سياسي جريء، ولبنان بحاجة الى حكومة وحدة وطنية ولا يستطيع أحد أن يلغي أحداً”، داعياً إلى “المزيد من الحوار والتواصل بين كافة القوى اللبنانية في الموضوع المعيشي”. وقال “نحن بعد الانتخابات النيابية جاهزون لمناقشة الاستراتيجية الدفاعية والرئيس بري هو أول مَن طرح مناقشة هذه الاستراتيجية“.
وحذّر السيد نصرالله من الطائفية، وقال: “البلد لا يُبنى بالطريقة الطائفية. وهذا ما تصنعه القيادات التي ليس لديها مشروع وطني”، مشيراً إلى أن “المسار الذي يسير فيه لبنان مسار خطير“.
وردّ السيد نصر الله على حملة التحريض التي تشنها قوى 14 آذار ضد حزب الله واتهامه بإحداث تغيير ديمغرافي في كسروان جبيل، موضحاً أنه “ليس هناك أي محاولة للتغيير الديمغرافي، ولكن هناك اكتظاظ سكاني كبير ونحن نشجّع الناس أن تعود إلى قراها”. وشدّد على أن ”دائرة جبيل وكسروان هي باب للحديث عن التعايش الاسلامي ـ المسيحي والعيش المشترك في لبنان”، ومؤكداً الحرص على العيش المشترك وعلى النسيج الوطني وتجنّب الحساسيات”. وأضاف ”هناك مَن لا يريد معالجة الأزمات، لأن مشاريعه تقوم على الشحن المذهبي والطائفي“.
وفي كلمه له في مهرجان انتخابي لدائرة جبيل ـ كسروان في الضاحية الجنوبية، أوضح السيد نصرالله أن ”لائحة التضامن الوطني، كما قال الوزير جان لوي قرداحي هي لائحة العهد، تعني لائحة فخامة العماد الرئيس ميشال عون“.
رئيس مجلس النواب نبيه بري اكد أن “المطلوب من كل القوى التي تخوض غمار انتخابات النيابية تقديم خطاب سياسي انتخابي هادئ وعاقل يطمئن الناخب وليس العكس”، فتاً الى أنه من الجريمة بمكان بحق لبنان واللبنانيين الوصول الى يوم السادس من ايار والى مجلس نيابي جديد على أنقاض الوحدة الوطنية والعيش المشترك والسلم الأهلي .وأكد أمام الوفود الشعبية التي أمّت دارته في المصيلح ان قيمة ي مقعد نيابي بالزائد او بالناقص، لهذا الطرف او ذاك، إذا خسر اللبنانيون نعمة وحدتهم لمصلحة نقمة ولعنة التشرذم. وقال: “انتخابات هي استحقاق وطني بامتياز يجب أن تُقارب وتنجز بوسائل وطنية، وليس باستهدف المحرمات الوطنية وإسقاطها على مذبح أهواء وشهوات البعض” .
رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وجّه رسالة الى اللبنانيين، مقيمين ومغتربين، ضمّنها مواقفه من قانون الانتخاب وأداء المرشحين وخطابهم الانتخابي والسياسي، وأكد فيها أن “الانتخاب واجب وطني، وهو فعل وجود”، كما أنه “الطريق الوحيد للتغيير ضمن الديمقراطية”، معتبراً أن “الحرية مسؤولية، وكذلك الاختيار”. ودعا المواطنين الى التحرر من “وسائل الضغط والإغراء التي تفسد الضمائر”، والى عدم الاقتراع “لمن يدفع ويسخو بالمكرمات”، لأن “مَن يشتركم يبعكم، ومن يبع المواطن فليس صعباً عليه أن يبيع الوطن”. وحث عون الناخبين على نبذ “من يؤجج المشاعر الطائفية والعصبيات لأنه يتلاعب باستقرار الوطن”، والى المرشحين بضرورة “مخاطبة عقول الناخبين لا غرائزهم، فالشحن الطائفي هو اول خطوة على طريق الفتنة“.
وخصّ رئيس الجمهورية في رسالته الشباب اللبناني بدعوتهم الى عدم البقاء على الحياد او اللامبالاة، و”المشاركة الكثيفة في الاستحقاق الانتخابي”. أما اللبنانيون المنتشرون، فحثّهم على “التمسك بالحق الذي أتاحه لهم القانون الانتخابي الجديد بالاقتراع حيث هم“.
وإذ لفت رئيس الجمهورية الى “صحة التمثيل وفعاليته اللتين يؤمنهما القانون الانتخابي الجديد”، اعتبر “الصراع الذي نشأ بين اعضاء اللائحة الواحدة للحصول على الصوت التفضيلي لا يعود الى القانون، ولكن الى المرشحين”، نتيجة “نقص في التعاون بين أفراد اللائحة الواحدة“.
وطلبت هيئة الإشراف على الانتخابات في تعميم من جميع وسائل الإعلام داخل لبنان وخارجه التقيّد بفترة الصمت الانتخابي المنصوص عليه في المادة 78 من الانتخاب بحيث تبدأ من الساعة صفر من تاريخ 26 نيسان للانتخابات المحدّدة في 27 منه ومن الساعة صفر من تاريخ 28 نيسان للانتخابات المحدّدة في 29.
الجولة الاولى من الانتخابات النيابية
جرت المرحلة الأولى من انتخابات المغتربين يوم الجمعة 27 نيسان في ست دول عربية. وهي الإمارات وسلطنة عمان ومصر والسعودية وقطر والكويت.
حيث أُقفلت صناديق الاقتراع على نسبة اقتراع 66 في المئة. وبدأت عملية إحصاء الظروف وتدوين المحضر تمهيداً لنقل الصناديق إلى بيروت.
وتابع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الاستحقاق الاغترابي من وزارة الخارجية التي تحوّلت غرفة عمليات، وجال في الوزارة وتفقد غرفة العمليات التي تواكب سير الانتخابات قبل أن ينوّه بما رآه قائلا «ليس قليلاً ان ننظم بهذا المستوى من التقنية والحرفية الاستحقاق في 40 دولة. وأهنئ المنظمين الذين كلمة مستحيل ليست موجودة عندهم».
الأمين العام لوزارة الخارجية هاني الشميطلي أصدر تعميماً إلى جميع البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الدول العربية والأجنبية المشاركة في عملية الاقتراع، توجيه كاميرات المراقبة نحو صندوق الاقتراع لنتمكّن ومندوبي وزارة الداخلية والبلديات وهيئات المراقبة الموجودة في مقر الوزارة من متابعة عملية احصاء الاوراق وتدوين المحضر وتوضيبها وفق الاصول.
كما طلب التعميم من رؤساء المراكز السماح لمن يرغب من المندوبين عن الأحزاب البقاء في المركز الانتخابي، بحضور رئيس المركز شخصياً الى جانب الحقائب الدبلوماسية المختومة بالشمع الأحمر الى حين وصول مندوبي شركة DHl لنقلها الى لبنان، مع وجوب إبقاء كاميرات المراقبة موجهة نحو تلك الحقائب.
الموازنة
قدم عشرة نواب طعناً أمام المجلس الدستوري بالمادة 49 من قانون الموازنة وبالموازنة برمّتها لمخالفتها قانون قطع الحساب.
وصدر بيان عن رئاسة الجمهورية، يشير إلى أن الرئيس ميشال عون وجّه رسالة إلى مجلس النواب بواسطة الرئيس نبيه بري، طالباً إعادة النظر في نص المادة 49 وبالشروط التي حددتها المادة المذكورة لإعطاء الأجنبي حق الإقامة عند تملكه لوحدة سكنية.
وقرّر المجلس الدستوري بالإجماع ، تعليق المادة 49 من الموازنة المطعون فيها، على أن يعود إلى الانعقاد مبدئياً بعد الانتخابات النيابية لإصدار القرار النهائي بعدما عين مقرراً يفترض أن يُنهي تقريره بعد عشرة أيام.
بيان بروكسل
رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أعلن في بيان لمكتبه الاعلامي رفض البيان الصادر عن الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي، وما تضمنه خصوصاً ما ورد في البيان حول “العودة الطوعية” و”العودة المؤقتة” و”إرادة البقاء” و”الانخراط في سوق العمل” وغيرها من عبارات تتناقض وسيادة الدولة اللبنانية وقوانينها. وذكر عون بأن “لبنان تعامل مع أزمة النزوح السوري من مبدأ علاقات الأخوة والواجب الإنساني بشكل أساسي، مع التشديد على أن الحل المستدام الوحيد لأزمة النزوح السوري في لبنان هو في العودة الآمنة والكريمة للنازحين السوريين الى المناطق الممكنة داخل سورية مع احترام مبدأ عدم الإعادة القسرية، لا سيما أن العديد من المناطق السورية بات يسودها الأمن“.
الرئيس بري حذر في بيان من خطر التوطين الذي يضمره بيان بروكسل، وقال: “سبق وطالبنا مراراً وتكراراً التنسيق مع الحكومة السورية في سبيل إعادة النازحين من إخواننا السوريين الى المناطق المحررة والتي أضحت آمنة، وخير مثال على ذلك عودة قسم من النازحين من شبعا الى ديارهم، وأيضاً رغم كل العلاقات الدبلوماسية وامنية والتنسيق في امور اقتصادية والكهربائية بين لبنان وسورية ، بقيت الحكومة اللبنانية كأنها تسمع و ترى حتى جاء مشروع البيان الأممي الأوروبي المشترك في بروكسل بما يضمر لنا من توطين وبما يضمر لسورية من تفتيت وتشريد وتقسيم ليس فقط للارض انما ايضاً للإنسان العربي السوري“.
اضاف بري: “اعلن رفضي باسمي وباسم المجلس النيابي اللبناني مجملاً وتفصيلاً للبيان المذكور“.
بدوره حَمل وزير الخارجية جبران باسيل بعنف على المجتمع الدولي، داعياً إياه إلى عدم إعطائنا دروساً في الإنسانية، ووقف تشجيع السوريين على البقاء في لبنان.
الملف الاميركي
ابرزت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع اللقاء الذي جمع الرئيسين الأمريكي والفرنسي في واشنطن وتأكيد الطرفان على عمق الشراكة التي تربط باريس وواشنطن، وذكرت الصحف انه بالرغم من أن زيارة الرئيس الفرنسي جرت وسط أجواء من الحفاوة، إلا أن ذلك لم يقلل من تباين وجهات النظر بين الجانبين في العديد من القضايا، مثل اتفاقية المناخ وإيران وفرض الولايات المتحدة رسوما جمركية على الصلب والألومنيوم.
ويتعامل الإليزيه بحذر مع النتائج المتوقعة من هذه الزيارة في هذا الشأن، حيث لا ينتظر تغيير جذري لمواقف الرئيس الأمريكي، ولكن يأمل ماكرون على الأقل إحراز تقدم في العديد من الملفات.
ولفتت الصحف الى ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استغل زيارة نظيره الفرنسي للحديث حول حلفائه في الشرق الأوسط، مُدعيًا أنهم سوف ينهاروا “في خلال أسبوع”، إذا لم تقم الولايات المتحدة بحمايتهم.
هذا واكدت نيويورك تايمز إن اغتيال العالم الفلسطيني فادي البطش تم بتوجيه من رئيس الموساد لمنعه من نقل أسلحة متطورة إلى غزة، ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالاستخبارية أن رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهن هو من أمر باغتيال البطش ضمن حملة اغتيالات واسعة هدفها منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من تطوير طائراتها المسيّرة، كما كشفت نيويورك تايمز أن البطش، الذي اغتيل في ماليزيا السبت الماضي، كان حلقة وصل بين حركة حماس وكوريا الشمالية.
كما تناولت الصحف الأسباب التي تدفع نحو زيادة النزاع الإيراني السعودي، وإصرار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على زيادة التنافس مع إيران، وتعبيره المتواصل عن “قلق الرياض من التوسع الإيراني في العالم العربي”، وقالت ان “بن سلمان يستخدم التنافس مع إيران لصرف النظر عن المشاكل الداخلية التي تواجهه“.
من ناحية اخرى ذكرت الصحف ان وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي) رفضت رفع السرية عن معلومات حول جينا هاسبل مرشحة الرئيس ترمب لتكون المديرة القادمة للوكالة، مما أثار غضب الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الذين شككوا في مدى ملاءمتها لهذا الدور، وقال السيناتورات ديان فاينشتاين ورون وايدن ومارتن هاينريش في بيان مشترك “من غير المقبول أن تخفي سي.آي.أي هاسبل وراء جدار السرية، خاصة عندما تكون هذه السرية غير ضرورية لحماية الأمن القومي“.
وذكرت بعض الصحف أن تصعيد الحوثيين في اليمن استهدافهم لمنشآت النفط السعودية يهدد المحرك الاقتصادي للمملكة، ويزيد التوتر الجيوسياسي الذي يساعد في رفع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2014.
تصريحات ترامب حول الشرق الأوسط
استغل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيارة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى واشنطن للحديث حول حلفائه في الشرق الأوسط، مُدعيًا أنهم سوف ينهاروا “في خلال أسبوع”، إذا لم تقم الولايات المتحدة بحمايتهم، مما سبب غضبًا كبيرًا في الشرق الأوسط، وقال ترامب ان “الدول الواقعة في هذه المنطقة، وبعضها غنيّ للغاية، لن تكون متواجدة بدون الولايات المتحدة، ولن تستمر في وجودها أكثر من أسبوع بدون حمايتنا، ويجب عليهم أن يدفعوا الآن مقابل هذا“.
ولم تؤدِ تصريحات ترامب – حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست إلى ردود فعل غاضبة من حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ولكن إيران كان لها رأي آخر.
الموساد أمر باغتيال البطش
قالت نيويورك تايمز إن اغتيال العالم الفلسطيني فادي البطش تم بتوجيه من رئيس الموساد لمنعه من نقل أسلحة متطورة إلى غزة، ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالاستخبارية أن رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهن هو من أمر باغتيال البطش ضمن حملة اغتيالات واسعة هدفها منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من تطوير طائراتها المسيّرة، كما كشفت نيويورك تايمز أن البطش، الذي اغتيل في ماليزيا السبت الماضي، كان حلقة وصل بين حركة حماس وكوريا الشمالية.
وتم اغتيال الباحث الفلسطيني في علوم الطاقة أثناء مغادرة منزله متوجهًا لأداء صلاة الفجر في إحدى ضواحي العاصمة الماليزية كوالالمبور، وبينما لم تعلن أي جهة حتى اليوم مسؤوليتها عن الحادث، اتهمت عائلة البطش وحماس الموساد الإسرائيلي بالوقوف خلف العملية، كما قال تقرير الصحيفة الأميركية إن البطش كان مسؤولا عن نقل أسلحة متطورة إلى قطاع غزة، من بينها أجهزة توجيه إلكترونية حديثة للصواريخ والطائرات المسيّرة وجعلها أكثر دقة، وكشفت الصحيفة أن السلطات المصرية صادرت مؤخرا أجهزة توجيه إلكترونية كانت في طريقها إلى غزة ضمن صفقة بين حماس وكوريا الشمالية كان البطش وسيطا فيها، وذكرت أن إسرائيل ومنذ اغتيالها العالم التونسي محمد الزواري تسعى لإحباط مشروع حركة حماس للطائرات المسيرة، مبينا أن المعركة الآن بعيدة عن غزة، والموساد يسعى لاستهداف الأدمغة لمنع أي تطوير لأسلحة المقاومة، وتأتي هذه التطورات في وقت وصل فيه جثمان الشهيد البطش إلى مطار القاهرة الدولي صباح اليوم حيث جرى نقله لمعبر رفح في طريقه إلى قطاع غزة.
ابن سلمان يصر على زيادة الصراع مع إيران
تناولت صحيفة نيويورك تايمز الأسباب التي تدفع نحو زيادة النزاع الإيراني السعودي، وإصرار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على زيادة التنافس مع إيران، وتعبيره المتواصل عن “قلق الرياض من التوسع الإيراني في العالم العربي”، وقالت ان “بن سلمان يستخدم التنافس مع إيران لصرف النظر عن المشاكل الداخلية التي تواجهه”، ورأت ان بن سلمان يحاول عزل إيران لصرف التركيز عن التحديات المحلية، وتدعيم حكمه من خلال تهميش بعض الأمراء، وظهر ذلك جلياً عند عزله لولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف، وقائد الحرس الوطني متعب بن عبدالله، وسجنه الوليد بن طلال في حملة (مكافحة الفساد)، كما يهدف بن سلمان بحسب الكاتبة، من خلال تصعيد الخطاب المعادي لإيران، ووعوده بوقف امتداده في البحرين والعراق واليمن وسوريا ولبنان، إلى خلق وضع شبيه بالحرب، يمكنه من قمع القوى المعارضة للنظام، حيث ان “العداء لإيران يعطي المبرر لإجراء تحولات أيديولوجية، أعلن عنها الأمير عام 2015 ،حيث بدأ السعوديون باستبدال الرابطة الوهابية بالوطنية السعودية الشعبوبة، التي تميل للحرب، وتقف أمام التهديدات الإيرانية، ومن هنا يرى السعوديون الحرب الوحشية في اليمن، على أنها ضرورية من أجل بقاء الأمة السعودية وهيمنة العروبة ضد (الفرسنة)”.
تشكيك ديمقراطي بكفاءة هاسبل لقيادة سي.آي.أي
رفضت وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي) رفع السرية عن معلومات حول جينا هاسبل مرشحة الرئيس ترمب لتكون المديرة القادمة للوكالة، مما أثار غضب الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الذين شككوا في مدى ملاءمتها لهذا الدور، وقال السيناتورات ديان فاينشتاين ورون وايدن ومارتن هاينريش في بيان مشترك “من غير المقبول أن تخفي سي.آي.أي هاسبل وراء جدار السرية، خاصة عندما تكون هذه السرية غير ضرورية لحماية الأمن القومي”. وأضافوا أن “إخفاء خلفيتها عندما لا تكون هناك مصادر وطرق مهددة بالخطر لا ينم إلا عن ازدراء لمجلس الشيوخ والشعب“.
وأشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن ترشيح هاسبل كان قد شُكك فيه بسبب مشاركتها في برنامج استجواب موسع انتهجته الوكالة وتضمن أساليب شبهها كثيرون بالتعذيب، ودورها في صياغة أمر بتدمير أدلة بالفيديو على انتهاج مثل هذه الأساليب. ومن المقرر أن تعقد جلسة استماع تثبيتها أمام لجنة الاستخبارات في 9 مايو/أيار المقبل، وكان السيناتورات الثلاثة قد طلبوا من الوكالة نشر المزيد من التفاصيل عن مدة خدمتها، مذكرين بـ”الحقائق المزعجة” عن عملها في الوكالة عندما كانت نائبا للمدير.
صواريخ الحوثي البالستية تهدد صناعة النفط السعودي
ذكرت وول ستريت جورنال أن تصعيد الحوثيين في اليمن استهدافهم لمنشآت النفط السعودية يهدد المحرك الاقتصادي للمملكة، ويزيد التوتر الجيوسياسي الذي يساعد في رفع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2014، وأضافت الصحيفة أن سلسلة الهجمات -التي شنها الحوثيون على مدى ثلاث سنوات من النزاع- تبلور المخاطر التي تهدد صناعة النفط في المنطقة، وأنه من خلال توجيه ضربة إلى الثروة السعودية يأمل الحوثيون إلحاق ضرر كبير بعدو أقوى عسكريا لكنه لم يتمكن من إزاحة المتمردين، واعتبرت الصحيفة أن حتى مجرد هجوم ناجح نوعا ما يمكن أن تكون له آثار على صناعة النفط وأسواقها والميزانية السعودية، حيث من المتوقع أن تحقق الحكومة نحو 131 مليار دولار هذا العام من النفط، وهو ما يمثل نصف إنفاقها المدرج في الميزانية.
أما عن الصواريخ البالستية التي استخدمها الحوثيون في هجماتهم على السعودية، فقد أشارت الصحيفة إلى أن اليمن كان لديه الكثير منها في مخازنه المحلية قبل بداية الحرب.
أي خطر يأتي من الطائرات المسيرة؟
ما مدى خطورة الطائرات من دون طيار في الأغراض العسكرية، وهل شهدت تقنية هذه الطائرات تطورا في السنوات الأخيرة، وهل هي متوفرة بأحجام وأصناف مختلفة وبأسعار منخفضة، وما مدى خطورة انتشارها ووصولها إلى أيدي الجماعات المسلحة بأنحاء العالم؟، في هذا الإطار تحدثت مجلة نيوزويك الأميركية عن تطور وانتشار تقنية هذه للطائرات وسهولة الحصول عليها، ويعرب عن الخشية من أن تنتشر هذه الأسلحة بعيدا عن سيطرة الدول، ويقول إن أول غارة جوية أميركية لهذا النوع من الطائرات كانت فاشلة، موضحا أن طائرة من طراز بريديتور أو “المفترس” تابعة لوكالة المخابرات الأميركية (سي آي أي) سبق أن حلّقت فوق مجمع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2001 في أفغانستان، وكان قائد حركة طالبان حينئذ الملا محمد عمر وكبار قادته مجتمعين في ذلك المجمع، لكن الضربة أصابت شاحنة كانت متوقفة في الخارج، الأمر الذي جعل الملا عمر وقادته يفرون تحت جنح الظلام عندما تنبهوا للخطر، واستدركت بالقول لكن تقنية هذه الطائرات المسيرة تطورت وأحدثت ثورة في الطريقة التي تحارب من خلالها الولايات المتحدة، حيث أصبحت هذه الطائرات تستخدم في ساحات المعارك على اليابسة وفي البحر، وأنه سيجري استخدامها قريبا في الفضاء.
الملف البريطاني
تحدثت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع عن نتائج زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون إلى الولايات المتحدة ومدى تأثيرها في موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني ، ولفتت الى إن ترامب قوض آمال حلفاء الولايات المتحدة في أن تضعف معارضته للاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، بتشديده على أن وجهة النظر الوحيدة التي تغيرت خلال الزيارة الرسمية التي قام بها ماكرون لأمريكا هي وجهة نظر الزعيم الفرنسي.
كما خصصت متابعتها لزيارة ترامب المرتقبة لبريطانيا، فقالت إن ترامب سيلتقي الملكة وسيزور المقر الريفي لرئيسة وزراء بريطانيا، في زيارته المقبلة في يوليو/تموز، لكنه سيتجنب مدينة لندن خشية مواجهة احتجاجات جماهيرية واسعة، واضافت أن زيارة الرئيس الأمريكي التي تأخرت كثيرا ستجري في 13 من يوليو/تموز، لكنها لن تستمر سوى 24 ساعة فقط، تشمل محادثات مع رئيسة الوزراء تيريزا ماي ثم البقاء لليلة واحدة.
وناقشت الصحف الأحكام التي صدرت بسجن 14 من الصحفيين والعاملين في صحيفة جمهوريت التركية، ووصفت أحكام السجن التي قد تصل إلى سبع سنوات ونصف بحق من تقول إنهم 14 صحفيا في واحدة من أقدم الصحف التركية واكثرها احتراما، بأنها أمر مخز، ورات أنها تهزأ حتى من التظاهر بالحريات الديمقراطية المتوقعة من بلد حليف في حلف شمالي الأطلسي (ناتو).
وتناولت الصحف الانتخابات المقبلة في العراق وخيبة أمل ناخبيها، وقالت إنه بعد مرور عقود على تكتل الشيعة في العراق لمحاربة الرئيس السابق صدام حسين، تفرقوا اليوم وأصيبوا بخيبة أمل بعدما اعتلى قادتهم سدة الحكم لمدة 15 عاما.
ولفتت بعض الصحف الى إن فريقا من المهندسين المعماريين الذين يتخذون من بريطانيا مقرا لهم سيقدمون دورة تديبية لنساء أيزيديات لتوثيق مواقع الإبادة الجماعية التي ارتكبها تنظيم داعش في العراق باستخدام الطائرات الورقية وبالونات الهيليوم، وقالت إن المشروع سيوثق مواقع القتل الجماعي ومواقع الاستبعاد الجنسي في منطقة سنجار، مما يمكن الباحثين من إنتاج مجسمات ثلاثية الأبعاد دقيقة وربطها بشهادات الناجين من التنظيم. ويهدف المشروع إلى التمهيد لمقاضاة التنظيم.
ترامب يقول إنه غير وجهة نظر ماكرون بشأن إيران
انفردت صحيفة التايمز بنشر تقرير عن نتائج زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى الولايات المتحدة، ومدى تأثيرها في موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، وقال التقرير إن ترامب قوض آمال حلفاء الولايات المتحدة في أن تضعف معارضته للاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، بتشديده على أن وجهة النظر الوحيدة التي تغيرت خلال الزيارة الرسمية التي قام بها ماكرون لأمريكا هي وجهة نظر الزعيم الفرنسي، ونقل التقرير عن ترامب وصفه لماكرون بقوله “اعتقد أنه ينظر إلى إيران الآن بشكل مختلف عما كان عليه قبل أن يخطو إلى داخل المكتب البيضاوي، لقد أدرك وجهة نظري بشأن إيران“، ويضيف أن ماكرون قال قبل ساعات من هذا التصريح إنه يتوقع أن ينسحب ترامب من الاتفاق الموقع عام 2015، الذي وافقت إيران بموجبه على تحجيم برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.
ويشير التقرير إلى أن ماكرون الذي تحدث في ختام زيارته التي استمرت لثلاثة أيام إلى الولايات المتحدة، قد شدد على العلاقة الشخصية التي تربطه بترامب، لكنه لم يعط أي تلميح إلى توافقهما الذهني في النظرة إلى عدد من القضايا ومن بينها إيران، والتغير المناخي، والتجارة، ومستقبل سوريا.
“ترامب يقابل الملكة“
خصصت صحيفة الديلي تلغراف متابعتها لزيارة ترامب المرتقبة لبريطانيا، فقالت إن ترامب سيلتقي الملكة وسيزور المقر الريفي لرئيسة وزراء بريطانيا، في زيارته المقبلة في يوليو/تموز، لكنه سيتجنب مدينة لندن خشية مواجهة احتجاجات جماهيرية واسعة، واضافت الصحيفة أن زيارة الرئيس الأمريكي التي تأخرت كثيرا ستجري في 13 من يوليو/تموز، لكنها لن تستمر سوى 24 ساعة فقط، تشمل محادثات مع رئيسة الوزراء تيريزا ماي ثم البقاء لليلة واحدة، كما أعلن البيت الأبيض، واشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، وصف خبر الزيارة بالرائع، بيد أن شخصيات بارزة من حزب العمال المعارض حذرت من أن المنتقدين لن يعقدوا ألسنتهم خلال الزيارة.
“استبداد في أنقرة“
ناقشت صحيفة التايمز الأحكام التي صدرت بسجن 14 من الصحفيين والعاملين في صحيفة جمهوريت التركية، ووصفت أحكام السجن التي قد تصل إلى سبع سنوات ونصف بحق من تقول إنهم 14 صحفيا في واحدة من أقدم الصحف التركية واكثرها احتراما، بأنها أمر مخز، ورات أنها تهزأ حتى من التظاهر بالحريات الديمقراطية المتوقعة من بلد حليف في حلف شمالي الأطلسي (ناتو)، وشددت على أن هذه الأحكام ترسل رسالة قمعية بأن الحكومة لن تتساهل مع أي معارضة وأن تركيا تدخل عصر ظلام جديدا من الحكم المطلق واللاتسامح، واضافت الصحيفة أن تركيا باتت أكثر بلد يتعرض الصحفيون فيه إلى السجن، وقد أجبرت السلطات الصحف المنتقدة لها على اغلاق أبوابها، وترى الآن أن النقد مرادف للخيانة، ورات أن الصحفيين باتوا هدفا خاصا للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي يرد غريزيا على أي نقد يوجه إليه أو إلى حكومته، حتى بات “بوتين عثمانيا” بحسب تعبير الصحيفة، في إشارة إلى الرئيس الروسي.
العراق وخيبة الأمل
تناولت صحيفة “آي” الانتخابات المقبلة في العراق وخيبة أمل ناخبيها، وقالت إنه بعد مرور عقود على تكتل الشيعة في العراق لمحاربة الرئيس السابق صدام حسين، تفرقوا اليوم وأصيبوا بخيبة أمل بعدما اعتلى قادتهم سدة الحكم لمدة 15 عاما، وأضاف أن “الكثيرين من العراقيين انتخبوا العديد من المرشحين بسبب انتمائهم الطائفي ومن دون أدنى تفكير، إلا أنهم اليوم قرروا الانقسام والوقوف ضد الحكومة التي فشلت في بناء البنى التحتية في البلاد إيجاد وظائف جديدة أو إنهاء العنف في البلاد“، وأردفت أن “هذا الانقسام يهدد بتقسيم الأصوات الشيعية في الانتخابات المقررة في 12 مايو/أيار، الأمر الذي يؤدي إلى تأخير في تشكيل حكومة جديدة ويهدد بالسماح لإيران بالتدخل سياسياً في العراق“.
“دفاعا عن البرنامج النووي الإيراني“
قالت صحيفة الفايننشال تايمز إنه منذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئاسة، أمسك بالمطرقة ليهدم كل الاتفاقات التي أبرمها الرئيس السابق باراك أوباما، وطوال العام الماضي وهو يحاول إنهاء مشاركة الولايات المتحدة في الاتفاق النووي الإيراني، واضافت إن ترامب وصف الاتفاق الذي وقعته الولايات المتحدة وخمس قوى دولية، من بينها الصين وروسيا، بأنه “أسوأ اتفاق على الإطلاق“.
ورات أن الاتفاق النووي الإيراني له عيوبه، ولكن، كما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لا توجد خطة بديلة له تحد من طموح إيران النووي وتوقف سباقا للتسلح في الشرق الأوسط، وقالت إن إلغاء البرنامج النووي الإيراني، وهو النتيجة المتوقعة إذا رفض ترامب التوقيع على تمديد رفع العقوبات قبل يوم 12 مايو/أيار، لن يتسبب إلا في المزيد من التوتر في المنطقة، واضافت أن إلغاء الاتفاق أيضا سيحدث تعقيدات في جهود الولايات المتحدة لإقناع كوريا الشمالية بإجراء محادثات جادة بشأن نزع السلاح في قمة مرتقبة بين ترامب والزعيم الكروي الشمالي كيم جونغ أون في الأسابيع المقبلة.
تدريب أيزيديات على تصوير مواقع الإبادة الجماعية التي ارتكبها تنظيم داعش
لفتت صحيفة التايمز الى إن فريقا من المهندسين المعماريين الذين يتخذون من بريطانيا مقرا لهم سيقدمون دورة تديبية لنساء أيزيديات لتوثيق مواقع الإبادة الجماعية التي ارتكبها تنظيم داعش في العراق باستخدام الطائرات الورقية وبالونات الهيليوم، وقالت الصحيفة إن المشروع سيوثق مواقع القتل الجماعي ومواقع الاستبعاد الجنسي في منطقة سنجار، مما يمكن الباحثين من إنتاج مجسمات ثلاثية الأبعاد دقيقة وربطها بشهادات الناجين من التنظيم. ويهدف المشروع إلى التمهيد لمقاضاة التنظيم.
وهذه أول محاولة لخلق سجل دائم للفظائع التي ارتكبها التتنظيم، وسيتم الجزء الأكبر منها من الجو، عن طريق استخدام طائرات ورقية وبالونات هيليوم مزودة بكاميرات صغيرة. وتحلق الطائرات والبالونات فوق الألغام والمتفجرات التي زرعها التنظيم في المناطق التي كان يسيطر عليها.
وتقول الصحيفة إن تدريب فريق من الأيزيديات قد بدأ بالفعل في تركيا على يد فريق من المهندسين المعماريين التابعين لجامعة غولدسمث في لندن، وقال أرييل كيين، منسق البرنامج، ” في الكثير من الحالات لم يكترث التنظيم حتى بدفن القتلى، وما زالت بعض الجثث متناثرة…كما أن المواقع السابقة للتنظيم عادة ما تكون مفخخة، ولهذا فإن الوصول إلى هذه الأماكن قد لا يكون ممكنا إلا عن طرق التصوير الدقيق“، وقالت الصحيفة إن متحف فيكتوريا وألبرت في لندن اختار المشروع لتمثيل بريطانيا في بيانلي لندن للتصميم. وقال كين للصحيفة “نأمل الضغط على الأمم المتحدة للتحقيق في جرائم التنظيم عن طريق عرض صور دقيقة عن العنف المرتكب“.
اتجاهات اقتصادية
العوامل المؤثرة في نمو الاقتصاد العالمي…. التفاصيل
مقالات
هل يتصاعد التوتر بين تركيا واليونان ؟ د.منذر سليمان…. التفاصيل
“الحرب جيدة للبيزنس”: تسريب معلومات وأرباح خاصة نتيجة الهجوم الأميركي ضد سوريا ميشال شوسودوفسكي…. التفاصيل
مقالات الشهيد باسل الأعرج…. التفاصيل
النوم مع الشيطان
نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير …التفاصيل