الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

ذكرت الصحف الاميركية الصادرة اليوم ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استغل زيارة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى واشنطن ، للحديث حول حلفائه في الشرق الأوسط، مُدعيًا أنهم سوف ينهاروا “في خلال أسبوع”، إذا لم تقم الولايات المتحدة بحمايتهم، مما سبب غضبًا كبيرًا في الشرق الأوسط، ولم تؤدِ تصريحات ترامب – حسبما ذكر المحلل السياسي آدم تايلور في تحليل له بصحيفة واشنطن بوست – إلى ردود فعل غاضبة من حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ولكن إيران كان لها رأي آخر، وكان ترامب دعا حلفائه من دول الخليج للمساعدة في الصراع الدائر في سوريا ماديًا وعسكريًا، في الوقت الذي تقلل فيه الولايات المتحدة من وجودها العسكري، وطلب من الملك سلمان في اتصال هاتفي في ديسمبر الماضي، 4 مليارات دولار من أجل المجهودات في سوريا.

رفضت وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي) رفع السرية عن معلومات حول جينا هاسبل مرشحة الرئيس ترمب لتكون المديرة القادمة للوكالة، مما أثار غضب الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الذين شككوا في مدى ملاءمتها لهذا الدور.

وقال السيناتورات ديان فاينشتاين ورون وايدن ومارتن هاينريش في بيان مشترك “من غير المقبول أن تخفي سي.آي.أي هاسبل وراء جدار السرية، خاصة عندما تكون هذه السرية غير ضرورية لحماية الأمن القومي”. وأضافوا أن “إخفاء خلفيتها عندما لا تكون هناك مصادر وطرق مهددة بالخطر لا ينم إلا عن ازدراء لمجلس الشيوخ والشعب“.

وأشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن ترشيح هاسبل كان قد شُكك فيه بسبب مشاركتها في برنامج استجواب موسع انتهجته الوكالة وتضمن أساليب شبهها كثيرون بالتعذيب، ودورها في صياغة أمر بتدمير أدلة بالفيديو على انتهاج مثل هذه الأساليب. ومن المقرر أن تعقد جلسة استماع تثبيتها أمام لجنة الاستخبارات في 9 مايو/أيار المقبل.

وكان السيناتورات الثلاثة قد طلبوا من الوكالة نشر المزيد من التفاصيل عن مدة خدمتها، مذكرين بـ”الحقائق المزعجة” عن عملها في الوكالة عندما كانت نائبا للمدير.

من جانبها ردت الوكالة على السيناتورات الثلاثة أمس الأول أنها رغم عدم إقدامها على رفع السرية عن المزيد من المواد المتعلقة بعمل هاسبل طوال 32 عاما “في دور سري”، فإنها ترحب بهم لقراءة هذه المواد بتمعن في منشأة آمنة.

وقال مدير شؤون الكونغرس للوكالة جيمي شيشاير في رسالة موجهة إلى هاينريش “يجب أن يكون لدى لجنة الإشراف التابعة لنا نظرة متعمقة في خلفية أي فرد قبل تثبيته. ولكن في الوقت نفسه سي.آي. أي جعلت من أولوياتها حماية سلامة وأمن موظفيها السريين”، مشيرا إلى أن الخطر الذي يواجه الموظفين، وخاصة المسؤولين الكبار مثل هاسبل، “لا يهدأ حتى عندما يتركون الخدمة“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى