شؤون دولية

ظريف: الخروج من معاهدة “N.P.T” أحد خياراتنا عند انسحاب اميركا من الاتفاق النووي

اعتبر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اعادة فرض الحظر الاميركي ضد ايران بانه بمثابة الخروج من الاتفاق النووي، مصرحا بان من خيارات ايران هو الخروج بالمقابل من الاتفاق ومن المحتمل ايضا الخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي “إن بي تي “.

وفي تصريح أدلى به لوكالة “الاسوشييتدبرس” امس الثلاثاء قال ظريف حول تداعيات خروج اميركا من الاتفاق النووي، ان هذا الامر سيؤثر على المفاوضات بين واشنطن وبيونغ يانغ ويثبت بان اميركا غير ملتزمة بتعهداتها.

وأضاف، أنه فيما لو خرج الرئيس الاميركي من الاتفاق النووي فسوف لن تكون ايران مقيدة باي من تعهداتها الدولية في اطار هذا الاتفاق وستستانف تخصيب اليورانيوم بصورة أوسع بكثير من القيود التي حددها الاتفاق.

وقال ظريف انه لو ارادت اميركا الخروج من الاتفاق النووي فمن البديهي لدرجة كبيرة احتمال الخروج بالمقابل من الاتفاق لانه سسوف لن يكون هنالك اتفاق لتلتزم ايران به.

واشار الى اللقاء المرتقب بين الرئيس الاميركي وزعيم كوريا الشمالية واضاف أن ايران ترحب بخفض التوتر في شبه الجزيرة الكورية الا ان الرئيس الاميركي يظهر للعالم بان بلاده غير جديرة بالثقة.

وأضاف انهم (الاميركيون) مستعدون لاسترجاع ما اعطوه ومن ثم التنصل من التزاماتهم، أن هذا التصرف الاميركي يجعلها طرفا غير موثوق به في الاتفاقيات الدولية.

وحول الوضع بعد خروج اميركا من الاتفاق النووي قال إن هذا الوضع سيكون متباينا تماما من منظار الذين اثاروا من اجل البدء بالاتفاق الكثير من الضجيج حول البرنامج النووي الايراني.

وأضاف أن الخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي “ان بي تي” يعد احد خيارات طهران فيما لو خرجت اميركا من الاتفاق النووي وبطبيعة الحال فان الحكومة لا تدعم مثل هذا الخيار الا ان هنالك قوى في ايران تريد ذلك.

وحول قضية اليمن قال ظريف إن ايران تدعو جميع اطراف النزاع للامتناع عن مهاجمة المناطق غير العسكرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى