من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: اكد لـ جابري أنصاري أن أميركا وبريطانيا وفرنسا تدعم الإرهابيين منذ البداية.. الرئيس الأسد: الحرب على الإرهاب ستتواصل حتى استعادة كامل الأراضي السورية
كتبت “الثورة”: استقبل السيد الرئيس بشار الأسد أمس حسين جابري أنصاري كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة والوفد المرافق له.
في بداية اللقاء وضع جابري أنصاري الرئيس الأسد في صورة التحركات والجهود التي تبذلها إيران على الصعيد السياسي للمساعدة في إنهاء الحرب على سورية وجرى تناول آخر المستجدات فيما يتعلق بالوضع الميداني.
وأكد جابري أنصاري أن الدافع الحقيقي وراء العدوان الذي شنته الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا على سورية هو الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحليفة على الإرهابيين وخوف تلك الدول من استمرار هذه الانتصارات بالوتيرة نفسها وامتدادها إلى مناطق جديدة.
وأوضح الرئيس الأسد أن تلك الدول ومعها مجموعة من أدواتها من دول المنطقة كانت تدعم الإرهابيين منذ اليوم الأول للحرب على سورية وعدوانها المباشر مؤخراً لن ينجح في وقف الحرب على الإرهاب التي ستتواصل حتى استعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية.
وكان هناك توافق في الآراء حول مختلف القضايا التي طرحت خلال اللقاء وعلى أهمية استمرار سورية وإيران في تعزيز تعاونهما وتنسيق مواقفهما لما فيه مصلحة شعبيهما وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
حضر اللقاء الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين ومدير إدارة آسيا في وزارة الخارجية والمغتربين وسفير إيران في سورية.
وفي الإطار ذاته التقى وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين جابري أنصاري وبحث معه العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الشقيقين وجهودهما المشتركة في محاربة الإرهاب بالإضافة إلى التطورات الميدانية والسياسية في سورية والمنطقة في أعقاب العدوان الثلاثي الأمريكي والبريطاني والفرنسي السافر ضد سورية.
حضر اللقاء الدكتور المقداد وأحمد عرنوس مستشار الوزير ومدير إدارة آسيا في وزارة الخارجية والمغتربين ومحمد العمراني مدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية وسفير إيران في سورية والوفد المرافق لجابري أنصاري.
تشرين: إخراج الدفعة الثالثة من إرهابيي القلمون الشرقي وعائلاتهم إلى شمال سورية
كتبت تشرين: انتهت مساء أمس عملية إخراج الدفعة الثالثة من الحافلات التي تقل الإرهابيين وعائلاتهم من منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق وذلك لنقلهم إلى شمال سورية تمهيداً لإعلان المنطقة خالية من الإرهاب.
وذكر مراسل (سانا) الحربي أنه تم تجهيز 12 حافلة تقل المئات ممن تبقى من الإرهابيين الرافضين لاتفاق التسوية وعائلاتهم من بلدة الرحيبة وإخراجها إلى نقطة التجميع على أطراف البلدة ليصار إلى نقلها دفعة واحدة باتجاه شمال سورية تنفيذاً للاتفاق الذي أعلن عن التوصل إليه يوم الجمعة الماضي بخصوص إخراج الإرهابيين وعائلاتهم من منطقة القلمون الشرقي.
وأشار المراسل إلى أن الجهات المختصة صادرت عدداً من البنادق الحربية والمختلفة والمسدسات والقنابل اليدوية والذخيرة الناعمة خبأها الإرهابيون بين الثياب وبعض أدوات الإقامة والأغطية وذلك خلال عملية التفتيش الدقيق للحافلات الخارجة من البلدة تنفيذاً لبنود الاتفاق الذي يسمح لكل إرهابي اصطحاب سلاح فردي واحد مع عدد محدود من الطلقات تقدر بمخزنين فقط.
وذكر المراسل أنه من المقرر أن يتم اليوم الثلاثاء إخراج دفعة جديدة من الإرهابيين وعائلاتهم من بلدة جيرود بالتحديد بعد أن يستكملوا تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة ومستودعات ذخيرتهم.
الخليج: الاستيلاء على 56 دونماً جنوبي القدس لبناء قاعدة عسكرية… ثلاثة شهداء في غزة واعتقال 19 فلسطينياً بالضفة
كتبت الخليج: استشهد ثلاثة فلسطينيين، أمس الاثنين، اثنان منهما متأثرين بإصابتهما برصاص جيش الاحتلال «الإسرائيلي» خلال مشاركتهما في «مسيرات العودة الكبرى» شرق قطاع غزة، والثالث جراء انفجار شمال القطاع، غداة إعلان حماس استشهاد أحد نشطائها داخل نفق جنوب القطاع، فيما توغلت قوات الاحتلال شمالي غزة واعتدت على الصيادين في البحر، وفي الضفة الغربية صادرت سلطات الاحتلال 56 دونماً في جنوبي القدس لتحويلها إلى قاعدة عسكرية، واعتقلت 19 فلسطينياً في حملة دهم واقتحام في مدن وبلدات بالضفة.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، إن الفتى تحرير وهبة (17 عاما)، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة(أصم)، استشهد متأثراً بإصابته بعيار ناري أصابه في الرأس قبل ثلاثة أسابيع. وأضاف أن الشاب عبد الله محمد شمالي (20 عاما) استشهد هو الآخر متأثراً بإصابته بعيار ناري في البطن خلال مواجهات يوم الجمعة الماضي.
واستشهد فلسطيني وأصيب طفل بجروح جراء انفجار في بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وقال الناطق باسم وزارة الصحة القدره ان المزارع محمد نمر المقادمة (55 عاما) استشهد وأصيب طفل بشظايا في الرأس جراء انفجار في بيت لاهيا دون ذكر تفاصيل عن ماهية الانفجار.
وذكر شهود عيان ان الانفجار وقع في ارض زراعية تملكها عائلة المقادمة وتبعد مئات الامتار عن السياج الأمني. وأوضخوا أن الانفجار اسفر عن «استشهاد المزارع وإصابة ابنه ومزارع آخر بجروح».
وقال مصدر امني فلسطيني ان وزارة الداخلية التي تديرها حركة حماس فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الانفجار.
وكانت آليات عسكرية للجيش «الإسرائيلي» توغلت على أطراف بلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة، بحسب مصادر فلسطينية. وذكرت المصادر ان قوات الاحتلال المعززة بالجرافات والآليات العسكرية توغلت امس الاثنين عشرات الامتار شمال بيت لاهيا، وقامت بأعمال تمشيط وتجريف بالمنطقة.
وفتحت زوارق الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب الصيادين قبالة شاطئ بيت لاهيا، مما اضطر الصيادين لمغادرة المكان، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، قد أعلنت مساء أول امس الأحد في بيان، استشهاد أحد نشطائها داخل نفق في قطاع غزة.وقال البيان إن الناشط (30 عاما) من سكان رفح جنوب قطاع غزة قضى «أثناء عمله في نفق للمقاومة» في وسط القطاع. ولم تورد الكتائب المزيد من التفاصيل.
وفي الضفة الغربية المحتلة، قالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال شنت حملة اقتحام في مدن جنين ورام الله وقلقيلية ونابلس وسلفيت والخليل وبيت لحم اعتقلت خلالها 19 فلسطينيا بعد دهم منازل سكنية. وبحسب المصادر فإن حملة الاعتقالات تخللها اندلاع مواجهات مع شبان فلسطينيين أسفرت عن عدد من الإصابات بالرصاص المطاطي والاختناق. وزعم جيش الاحتلال أن الاعتقالات استهدفت مطلوبين للأجهزة الأمنية، وجرى تحويلهم للتحقيق لدى الجهات الأمنية المختصة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن مستوطنين أعطبوا إطارات نحو 20 مركبة تعود لفلسطينيين، وخطوا شعارات معادية للعرب في قرية بيت إكسا إلى الشمال الغربي من مدينة القدس المحتلة. يشار إلى أن قرية بيت اكسا المعزولة بجدار الفصل «الإسرائيلي» تعرضت لهجمات متتالية من مستوطنين سبق أن خطوا شعارات عنصرية على مسجد القرية وأحرقوا مركبتين فيها. وشهدت الضفة الغربية في عدة مناسبات حوادث حرق لمساجد وحقول زراعية ومنازل وكتابة شعارات عنصرية على جدرانها.
في أثناء ذلك أقدمت جرافات الاحتلال «الإسرائيلي» امس الاثنين، على اقتلاع أشجار زيتون معمرة وتجريف أراضي حي غزيل في قرية صور باهر جنوب القدس المحتلة بغرض إقامة قاعدة عسكرية لجنود الجيش وضباط الشرطة المتقاعدين.
وقالت مصادر فلسطينية إن الجرافات شرعت معززة بوحدات خاصة منذ ساعات الصباح باقتلاع أشجار الزيتون المزروعة على مساحة 56 دونماً من أراضي قرية صور باهر، تعود ملكيتها لعدة عائلات من القرية رغم قرار عدلي «اسرائيلي» بتجميد أي أعمال بالأراضي لمدة شهرين.
البيان: هيئة مسيرة العودة تطالب بحماية دولية للمتظاهرين… شهيدان في غزة وثالث بانفجار «مشبوه»
كتبت البيان: استشهد فلسطينيان أحدهما فتى أصم أمس، متأثرين بإصابتهما برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات على أطراف شرق قطاع غزة في إطار مسيرة العودة.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة الطبيب أشرف القدرة إن تحرير سعيد وهبة (18 عاماً) من سكان رفح، استشهد متأثراً بجروح أصيب بها برصاص الاحتلال، في الرأس، في الجمعة الثانية لمسيرات العودة في السادس من أبريل. وكان القدرة أعلن أن عبد الله محمد جبريل شمالي (20 عاماً) استشهد متأثراً بجروح في البطن برصاص قوات الاحتلال الجمعة في رفح قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وقال عدي وهبة، شقيق تحرير، إن أخاه مصاب بالصمم وأصيب برصاصة لدى اقترابه من السياج أثناء مشاركته في التظاهرات شرق خان يونس جنوب القطاع.
وأضاف أن تحرير كان نقل إلى مستشفى «غزة الأوروبي» لتلقي العلاج، وكان بانتظار الحصول على إذن إسرائيلي للسفر إلى رام الله بالضفة الغربية للعلاج في مستشفى هناك، لكنه استشهد أمس.
وبذلك، يرتفع إلى أربعين عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال «مسيرة العودة» التي بدأت في 30 مارس الماضي.
وبتر الاطباء قدم الطفل عبد الرحمن نوفل (12 عاما) الذي أصيب الأسبوع الماضي، برصاص جيش الاحتلال قرب السياج الشائك شرق مخيم البريج وسط غزة، وبعد مماطلة من سلطات الاحتلال، تم نقله من غزة إلى الضفة الغربية لعلاجه، إلا أن الاطباء لم يتمكنوا من انقاذ قدمه.
وطالبت «هيئة مسيرة العودة» في قطاع غزة بتوفير حماية دولية للمتظاهرين الفلسطينيين في ظل استهداف إسرائيل لهم. وأكد منسق الهيئة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، خلال مؤتمر صحافي في غزة، «استمرار فعاليات مخيمات ومسيرة العودة بطابعها الشعبي والسلمي». ودعا إلى المشاركة الشعبية في الفعاليات اليومية في مخيمات العودة، وتطوير المشاركة الشعبية في الجمعة القادمة «جمعة الشباب الثائر». ونددت هيئة مسيرة العودة بـ«ما تقوم به قوات الجيش الإسرائيلي من إطلاق نار بهدف القتل وإيقاع إصابات خطيرة في المتظاهرين المدنيين».
وطالبت الهيئة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بـ«محاسبة الاحتلال الإسرائيلي وملاحقة مجرمي الحرب من جنود الاحتلال وقيادتهم السياسية وتقديمهم إلى المحكمة الجنائية الدوليـــة». كما أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهــاد محمد نمر المقادمة (55 عاماً) شمال قطـــاع غزة في انفجار وقع في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وأشارت إلى أن طفلاً أصيب بشظايا في الرأس وصـــــل إلى المستشفى الأندونيسي.
وذكر شهود عيان أن الانفجار وقع في أرض زراعية تملكها عائلة المقادمة وتبعد مئات الأمتار عن السياج الفاصـــل. وأوضحوا أن الانفجار أسفر عن «استشهاد المزارع وإصابة ابنه ومزارع آخر بجروح».
من جهتها، قالت كتائب الشهيد عـــز الدين القسام- الجناح العسكري لحركة حماس، إن الشهيد المقادمة هو أحد عناصرها.
وقالت إنه استشهد إثر إصابته بقذيفة أطلقتها جهة مشبوهة خارجة عن الصف الوطني. وكانت آليات عسكرية لجيش الاحتلال توغلت على أطراف بلدة بيت لاهيا، بحسب مصادر فلسطينية.
إلى ذلك، دعت حركة «حماس» إلى تدخل عربي وأوروبي لدى السلطة لصرف رواتب الموظفين في غزة. واعتبر بيان صادر عن الحركة أن استمرار إجراءات الرئيس الفلسطيني محمود عباس «الانتقامية» ضد غزة وقطع رواتب موظفي السلطة «تكرّس الانقسام وفصل الضفة عن غزة».
تقدمت وزارة الخارجية الفلسطينية، بشكوى ضد إسرائيل، إلى لجنة الأمم المتحدة المعنية باتفاقية القضاء على أشكال التمييز العنصري كافة، وذلك تماشياً مع واجبها بحماية مواطنيها من التمييز والممارسات والسياسات الأخرى التي تنتهك التزامات الدول الأعضاء في اتفاقية القضاء على أشكال التمييز العنصري. وقالت الخارجية: إن ما ترتكبه إسرائيل من ممارسات غير قانونية تهدف لترسيخ احتلالها الاستعماري للأرض الفلسطينية المحتلة من خلال ممارسات عنصرية.
أعلنت مندوبية المملكة العربية السعودية لدى جامعة الدول العربية أن الصندوق السعودي للتنمية قام بتحويل ما يعادل 40 مليون دولار إلى حساب وزارة المالية الفلسطينية وذلك قيمة مساهمات السعودية الشهرية لدعم ميزانية السلطة الوطنية الفلسطينية لشهري فبراير ومارس الماضيين بواقع 20 مليون دولار شهريا.
وأكدت أن المملكة ستواصل دعم القضية الفلسطينية على جميع الأصعدة السياسية و الاقتصادية و الإنسانية. بدوره، قدم الاتحاد الأوروبي أمس، منحة مالية بقيمة 5ر17 مليون دولار لصالح مشروع للتنمية الزراعية في الأراضي الفلسطينية.
أقدمت جرافات الاحتلال على اقتلاع أشجار زيتون معمرة وتجريف أراضي حي غزيل في قرية صور باهر جنوب القدس المحتلة بغرض إقامة قاعدة عسكرية. وقالت مصادر فلسطينية إن الجرافات شرعت معززة بوحدات خاصة من الشرطة منذ ساعات الصباح اقتلاع لأشجار الزيتون المزروعة على مساحة 56 دونماً من أراضي قرية صور باهر تعود ملكيتها لعائلات عدة من القرية.
الحياة: 9 ملايين عراقي لم يحصلوا على بطاقاتهم الانتخابية
كتبت الحياة: أعلنت مفوضية الانتخابات في العراق أن حوالى 9 ملايين ناخب لم يحصلوا على بطاقاتهم الانتخابية من بين 24 مليوناً يحق لهم التصويت في الانتخابات الاشتراعية المقرر تنظيمها الشهر المقبل، كاشفة عن معاقبة 100 مرشح للانتخابات لخرقهم قواعد الحملات الانتخابية.
وقال نائب رئيس مفوضية الانتخابات رزكار حمه محيي الدين أمس، إنه «تم اتخاذ كل الاستعدادات والإجراءات المتعلقة بالعملية الانتخابية التي ستجرى إلكترونياً»، آملاً أن «تكون الانتخابات أفضل من سابقاتها من النواحي كافة».
وأضاف: «فتحنا 15 مركز اقتراع في أربيل و20 في السليمانية وسيتمكن النازحون من الإدلاء بأصواتهم من مراكز خاصة للنازحين من محافظة كركوك والمحافظات الأخرى العراقية». ولفت محيي الدين إلى أن «المفوضية اتفقت مع شركتين معتمدتين في صنع أجهزة التصويت الإلكترونية لاستخدامها للمرة الأولى في التصويت، وتضم قلماً حساساً سيستخدم كختم، للحد من أي محاولة تزوير أو تلاعب».
وكشف عن «معاقبة حوالى 100 مرشح وكيان نتيجة خروق منذ انطلاق الحملة الدعائية منتصف الشهر الجاري، حيث فرض مليوني دينار كغرامة لكل مرشح مخالف، وخمسة ملايين على الكيانات».
وأضاف نائب رئيس المفوضية أن «عدد الذين لهم الحق في التصويت يصل إلى 24 مليون ناخب في كل المحافظات»، موضحاً أن «عدد المدرجين ضمن النظام البيومتري لا يتجاوز 11 مليوناً، فيما هناك 9 ملايين آخرين لم يستلموا بطاقاتهم الانتخابية».
من جهة أخرى، أبدت الأمم المتحدة استعدادها لمساندة العراق في إنجاح الانتخابات.
وأفاد بيان لوزارة الخارجية العراقية إن «الوزير إبراهيم الجعفري استقبل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش، وجرى استعراض الأوضاع السياسية والأمنية والدعم الدولي المقدم للعراق».
ودعا الجعفري إلى «مزيد من الدعم في مرحلة الإعمار». وقال: «نعتقد أن الانتخابات طريق للانتقال من حال إلى حال أفضل، وهناك ضرورة لمشاركة العراقـيين في الانتخابات بقوة»، مشيراً إلى «أهمية دور الأمم المتحدة في تأمين سير العملية الانتخابية بلا خروق». أما كوبيتش، فأكد «استمرار دعم الأمم المتحدة للعراق»، موضحاً «استعداد بعثة يونامي لمساندة بغداد لإنجاح الموسم الانتخابي».
إلى ذلك، حذر زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر من عمليات شراء منظمة لبطاقات الناخب الإلكترونية.
وقال الصدر في رد حول ظهور مكاتب للوائح انتخابية شمال بغداد عنوانها العام هو الترويج للانتخابات المقبلة لكنها مكاتب لبيع الأصوات وشرائها من خلال وضع تسعيرة معينة لصوت الناخب هي 100 دولار: «نعم سمعت بذلك وعلى الحكومة التعامل معه بحزم».
القدس العربي: مصرع رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين في غارة للتحالف العربي
الطيران يقتل 20 شخصا في حفل زفاف و«ميليشيا الإمارات» تتمرد على الدولة في تعز
كتب القدس العربي: أعلنت جماعة الحوثي أمس الإثنين مقتل رئيس ما يسمى بـ«المجلس السياسي الأعلى»، صالح الصماد، إثر غارة جوية نفذها طيران التحالف العربي في محافظة الحديدة.
وقالت قناة «المسيرة» الناطقة باسم الحوثيين، في بيان عاجل، إن «المجلس السياسي الأعلى ينعى للشعب اليمني والأمة الرئيس الشهيد صالح الصماد».
وأوضحت أن الصماد قُتل في غارة شنتها مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، الخميس الماضي، في محافظة الحديدة، غربي البلاد، دون تفاصيل إضافية. وأشارت إلى أن المجلس اختار مهدي المشاط رئيسا له خلفا للصماد.
وكان الصماد قد اختفى قبل مقتله بعدة أيام عن أخبار قناة «المسيرة» الحوثية، الأمر الذي أتاح الفرصة للتكهنات بوضعه تحت الإقامة الجبرية من قبل الجماعة، قبل أن تعلن الجماعة مقتله أمس.
والصماد هو المطلوب الثاني على قائمة للتحالف العربي بعد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، ورصد التحالف العربي لمن يدلي بمعلومات عنه مبلغ عشرين مليون دولار أمريكي.
وأكد مصدر يمني مقتل عدد من القيادات العسكرية الحوثية مع الصماد، فيما ذكر عبد الملك الحوثي في كلمة له بثتها قناة المسيرة أمس، أن ستة آخرين – لم يحددهم – قتلوا مع الصماد.
إلى ذلك، قال سكان ومصادر طبية إن ضربات جوية نفذتها قوات التحالف بقيادة السعودية أسفرت عن سقوط 20 قتيلا على الأقل في حفل زفاف في قرية في شمال غرب اليمن، في وقت متأخر مساء الأحد، فيما أطلق الحوثيون أمس صاروخين بالستيين على مقر شركة أرامكو السعودية، وأعلن التحالف العربي إسقاط الصاروخين في أجواء منطقة عسير.
وفي السياق، ذكرت مصادر محلية أن ميليشيات (أبو العباس) المتشددة التابعة لدولة الإمارات في محافظة تعز، وسط اليمن، تمردت أمس على السلطة المحلية وخاضت عناصرها مواجهات مسلحة مع القوات الحكومية، التي حاولت طوال الشهور الماضية استعادة مقرات الدولة طوعيا من هذه الميليشيا بعد محاولات مستميتة معها.
وقالت لـ«القدس العربي» إن «القوات الحكومية المكونة من قوات الجيش والقوات الأمنية اضطرت أمس إلى استخدام القوة ضد الميليشيا التابعة لدولة الإمارات في محافظة تعز التي تعمل تحت مسمى كتائب (أبوالعباس) ويتزعمها السلفي المتشدد عادل عبده فارع، المشهور بكنيته أبو العباس، وذلك لاستعادة المقرات الحكومية من هذه الميليشيا التي تسيطر عليها منذ تحريرها من ميليشيا الانقلابيين الحوثيين».